تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 2 من 7 الأولىالأولى 1234567 الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 40 من 140

الموضوع: وصفُ الله سبحانه وتعالى نفسَه بالتأذِّي.

  1. #21

    افتراضي رد: وصفُ الله سبحانه وتعالى نفسَه بالتأذِّي.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آل عامر مشاهدة المشاركة
    واجعلهم شوكة في نحر كل أشعري ....
    أليسو مسلمين مثلك يا أخ آل عامر!؟؟
    كيف يعقل أن يدعو المسلم على أخيه المسلم بهذاالدعاء!!؟؟
    هل هذا ما أوصى به الرسول - صلى الله عليه وسلم - المسلمين بعضهم ببعض!؟
    ما سمعناك ولا قرأنا لك بدعوة مثل هذه على الكفار من اليهود والنصارى وغيرهم.. فهل تعتبر المسلمين الذين يؤمنون بالله وسوله وكتابه على طريقة الأشعرية أسوأ حالا من الكفرة!؟

  2. #22
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    المشاركات
    312

    افتراضي رد: وصفُ الله سبحانه وتعالى نفسَه بالتأذِّي.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شرف الدين بن علي مشاهدة المشاركة
    هل يفهم من هذا الحوار أن إثبات صفة التأذي مبني على الظن؟

    من أين فهمتَ هذا رعاك الله ؟

  3. #23
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الدولة
    المملكة العربية السعودية - مدرس بدار الحديث بمكة
    المشاركات
    6,863

    افتراضي رد: وصفُ الله سبحانه وتعالى نفسَه بالتأذِّي.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شرف الدين بن علي مشاهدة المشاركة
    هل يفهم من هذا الحوار أن إثبات صفة التأذي مبني على الظن؟
    لا، ولعلَّك تتأمَّل الحوار جيِّدًا قبل السؤال.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شرف الدين بن علي مشاهدة المشاركة
    هل من نفى صفة التأذي يعتبر معطلا أم لا؟
    لا، لايكون معطِّلًا؛ إذ المسألة مسألة منهج لا صفة واحدةٍ يقع في فهمها التجاذب، مع كون الخلاف فيها ضعيفًا.
    وليس من وافق المعطِّلة في مسألة صار منهم.
    مدرّس بدار الحديث بمكة
    أرحب بكم في صفحتي في تويتر:
    adnansafa20@
    وفي صفحتي في الفيس بوك: اضغط على هذا الرابط: عدنان البخاري

  4. #24

    افتراضي رد: وصفُ الله سبحانه وتعالى نفسَه بالتأذِّي.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان البخاري مشاهدة المشاركة
    .
    فالأذى أذى حقيقيٌّ
    [/color][/size]
    طيب اشرح لي فقط هذه الكلمة: حقيقي!؟
    ما مقصودك بها إن كنت تقول كلاما ذا معنى...

  5. #25
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الدولة
    المملكة العربية السعودية - مدرس بدار الحديث بمكة
    المشاركات
    6,863

    افتراضي رد: وصفُ الله سبحانه وتعالى نفسَه بالتأذِّي.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شرف الدين بن علي مشاهدة المشاركة
    طيب اشرح لي فقط هذه الكلمة: حقيقي!؟
    ما مقصودك بها إن كنت تقول كلاما ذا معنى...
    كلامي ذو معنى لمن هداه الله للفهم.
    (حقيقي) أي ليس مجازيَّا كما يزعم المعطِّلة المشبِّهة.
    لكن الحقيقة في ذات الله ليست كما هي في حق المخلوق.
    لك يد، وللنملة يد، وللفيل يد ... معناها حقيقي واحد؛ لكن الكيفيَّة مختلفة.
    وفي الصفة التي نتكلَّم عنها: يتأذَّى زيدٌ فيتكدِّر ويبكي وتظلم الدنيا في عينه، ويتأذَّى عمرو فيغضب ويكتم، ويؤذَى بكرٌ فلا يرعى اهتمامًا لتبلُّد إحساسه.
    وكلُّ هذا الأذى حقيقيٌّ، لكن الكيفيَّة مختلفة.
    هذا الاختلاف في جنس واحدٍ، وهو المخلوق، فكيف بالخالق الذي لا يشبه المخلوق ولا هو من جنسه، له المثل الأعلى في السماوات والأرض.
    مدرّس بدار الحديث بمكة
    أرحب بكم في صفحتي في تويتر:
    adnansafa20@
    وفي صفحتي في الفيس بوك: اضغط على هذا الرابط: عدنان البخاري

  6. #26
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    1,469

    افتراضي رد: وصفُ الله سبحانه وتعالى نفسَه بالتأذِّي.

    شرف الدين
    أنا لا أدري لماذا تثور عندما ترى من ينتقد الأشاعرة
    http://majles.alukah.net/showthread.php?t=2537
    http://majles.alukah.net/showthread.php?t=3634
    http://majles.alukah.net/showthread.php?t=1140
    قال العلامة الأمين : العقيدة كالأساس والعمل كالسقف فالسقف اذا وجد أساسا ثبت عليه وإن لم يجد أساسا انهار

  7. #27
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    262

    افتراضي رد: وصفُ الله سبحانه وتعالى نفسَه بالتأذِّي.

    بارك الله فيك شيخ عدنان وحبذا لو يعقل الإخوة منهج أهل السنة والجماعة في هذا الباب جيدا قبل أن يصوبوا كلام غيرهم أو يخطؤوه.

  8. #28
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    3,515

    افتراضي رد: وصفُ الله سبحانه وتعالى نفسَه بالتأذِّي.

    جزاكم اللَّهُ خيرًا ،وبارك فيكم يا شيخ عدنان .

  9. #29

    افتراضي رد: وصفُ الله سبحانه وتعالى نفسَه بالتأذِّي.

    هداني الله وإياكم للحق..

    يا أخ عدنان، الذي يفهم من كلامك وقولك حقيقي معنى واحد وهو أن التأذي صفة وجودية قامت بذات الله تعالى.. ويقابل ذلك عند من تسميهم معطلة أن التأذي عندهم ليس صفة وجودية تقوم بذات الله تعالى.

    أجبني يرحمك الله: هل تعرف شيئا عن التأذي وراء كونه صفة وجودية حقيقية تقوم بذات الله تعالى إذا صدر من مخلوقاته ما يوجب قيام التأذي به؟؟

    لو قلت: نعم أعرف ، فقد خضت في كيفيته، وليس بمنهج لك. ولو قلت: لا ليس معنى وجوديا خالفت أصلك.

    وقطعا ستقول: نعم هو معنى وجودي ولا أعرف كيفيته..

    طيب يا أخي.. أجبني يرحمك الله: هل تلك الصفة الوجودية المسماة بالتأذي كمال أو نقص أو ليست بكمال ولا نقص؟؟
    إن قلت أن التأذي كمال، فقد خلا الله عنه قبل أن يتأذى، والإله لا يخلو ولو في لحظة من اللحظات من الكمال.. وإن قلت هو نقص فكيف يوصف الله بالنقص؟ وإن قلت ليس بكمال ولا نقص فما الفائدة من إثباته وكيف يتهم من ينفيه بالتعطيل؟

    فكر بروية يا أخي.. ودع عنك الاسترسال مع "بعض القواعد" المسلمة..

  10. #30
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الدولة
    المملكة العربية السعودية - مدرس بدار الحديث بمكة
    المشاركات
    6,863

    افتراضي رد: وصفُ الله سبحانه وتعالى نفسَه بالتأذِّي.

    أخي شرف الدين ... هل لك أن تناقشني في شُبهاتك نقطة نقطة، بدل سردك للتساؤلات ثم الإجابة عنها نيابةً عني؟!
    تنصحني بترك الاسترسال بالمسلَّمات وتسترسل أنت في الشبهات والرد على نفسك!
    هلا لنفسك كان ذا التعليم؟
    وسأقوم بذلك نيابةً عنك:
    أمَّا قولك:
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شرف الدين بن علي مشاهدة المشاركة
    الذي يفهم من كلامك وقولك حقيقي معنى واحد وهو أن التأذي صفة وجودية قامت بذات الله تعالى.. ويقابل ذلك عند من تسميهم معطلة أن التأذي عندهم ليس صفة وجودية تقوم بذات الله تعالى
    المعطَِّلة أنواع؛ منهم من ينفيها رأسًا، على حد وصفك بـ(العدميَّة)، فينفون قيامها بذات الربِّ سبحانه وتعالى.
    ومنهم: -كبعض الصِّفاتيَّة، من الأشعريَّة- من يثبتها على تحريفٍ لنعانها، وتحريف لمسمَّى التحريف، إذ يسمُّونه تأويلًا، وكثيرٌ من صفات الفعل الاختياريَّة يحملونها على صفة الإرادة، فيغضب يعني: يريد أن يعاقب!! وهكذا.
    ومنهم: -كبعض الصِّفاتيَّة، من الأشعريَّة- من يثبتها ويتجاهل معناها، ويجعل هذا التجاهل تفويضًا.
    فكل هؤلاء معطِّلةٌ للصِّفة التي أثبتها الله بلسان عربي مبين، فهمه الصحابة المنزل عليهم ذلك الوحي.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شرف الدين بن علي مشاهدة المشاركة
    هل تعرف شيئا عن التأذي وراء كونه صفة وجودية حقيقية تقوم بذات الله تعالى إذا صدر من مخلوقاته ما يوجب قيام التأذي به؟؟
    لو قلت: نعم أعرف ، فقد خضت في كيفيته، وليس بمنهج لك. ولو قلت: لا ليس معنى وجوديا خالفت أصلك.
    وقطعا ستقول: نعم هو معنى وجودي ولا أعرف كيفيته..
    لا أعرف شيئًا عن الكيفيَّة، ولا يعلمها أحدٌ.
    وبما أنَّا كلامك عن الوجود والعدم فأخبرني رحمك الله: هل الله موجودٌ عندك أم لا؟ وهل تعقل شيئًا عن كيفيَّة وجوده؟ وهل وجوده كوجود المخلوق أوهو غيره؟ فإن كان لوجوده كيفية، وكانت غير وجود المخلوق فكذا تأذِّيه تعالى.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شرف الدين بن علي مشاهدة المشاركة
    طيب يا أخي.. أجبني يرحمك الله: هل تلك الصفة الوجودية المسماة بالتأذي كمال أو نقص أو ليست بكمال ولا نقص؟؟
    إن قلت أن التأذي كمال، فقد خلا الله عنه قبل أن يتأذى، والإله لا يخلو ولو في لحظة من اللحظات من الكمال.. وإن قلت هو نقص فكيف يوصف الله بالنقص؟ وإن قلت ليس بكمال ولا نقص فما الفائدة من إثباته وكيف يتهم من ينفيه بالتعطيل؟
    سأجيبك -هداك الله ونوَّر بصيرتك بالحق-: صفات الفعل -ومنها التأذِّي- صفات كمالٍ كسائر صفاته؛ لكنَّها تقوم بالخالق متى شاء، وعدم فعله لها تكون كمالاً أيضًا.
    ومع التمهيد بأنَّ لله المثل الأعلى فإنَّ قيام التأذِّي بالمخلوق في وقت الأذى كمالٌ له باعتبار أنَّه يستشعر، وصفة نقصٍ في حال عدم الأذى لأنَّه هلع وجزع لا معنى له غير نقص في أخلاقه.
    فالله تعالى يفعل الشيء بحكمة ولا يفعلها كذلك لحكمة، والفعل وعدمه كمالٌ له، إذ لا يكون إلَّا بحكمة، تعالى في عليائه.
    ففعل الفعل في حال يوجب فعله يكون كمالًا وتركه في حال يوجب تركه يكون كمالًا.
    إذا عقلت هذا فأجرِهِ على سائر صفات الفعل التي ينكرها الأشعريُّون.
    ................ ولْيُقس ما لم يُقَلْ على ما قيل
    مدرّس بدار الحديث بمكة
    أرحب بكم في صفحتي في تويتر:
    adnansafa20@
    وفي صفحتي في الفيس بوك: اضغط على هذا الرابط: عدنان البخاري

  11. #31
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الدولة
    المملكة العربية السعودية - مدرس بدار الحديث بمكة
    المشاركات
    6,863

    افتراضي رد: وصفُ الله سبحانه وتعالى نفسَه بالتأذِّي.

    لا أدري من لا يثبت هذه الصِّفة كيف يؤلِّها؟ وعلى أي معنى يحملها؟

    معنى الأذى كما قال شيخ الإسلام ابن تيميَّة رحمه الله في معرض كلامه عن هذه الصِّفة: "ان الأذى اسمٌ لقليل الشَّرِِّ وخفيف المكروه، بخلاف الضَّرَر، فلذلك أُطْلِق على القول؛ لأنَّه لايضرُّ المؤذي في الحقيقة".
    وأمَّا مسألة الكمال والنَّقص التي قد يُتَّكأُ عليها فجوابها من كلام ابن القيِّم رحمه الله؛ حيث قال في الصواعق المرسلة: "... بل جاء في القرآن والسنة وصفه بالمحبة والرضى والفرح والضحك، ووصفه بأنه يصبر على ما يؤذيه، وإن كان العباد لا يبلغون نفعه فينفعونه، ولا ضرَّه فيضرونه.
    ... وليس أذاه سبحانه من جنس الأذى الحاصل للمخلوقين، كما أن سخطه وغضبه، وكراهته، ليست من جنس ما للمخلوقين.
    الوجه الثالث: إنَّ ما وَصَفَ الله سبحانه به نفسه من المحبَّة، والرَِّضى، والفرح، والغضب، والبغض، والسَّخط =من أعظم صفات الكمال؛ إذ في العقول: أنَّا إذا فرضنا ذاتين:
    إحداهما: لا تحبُّ شيئًا، ولا تبغضه، ولا ترضاه، ولا تفرح به، ولا تبغض شيئًا، ولا تغضب منه، ولا تكرهه، ولا تمقته.
    والذات الأخرى: تحبُّ كلَّ جميلٍ من الأقوال والأفعال والأخلاق، والشِّيَم، وتفرح به، وترضى به، وتبغضُ كُلَّ قبيحٍ يسمى، وتكرهه، وتمقته، وتمقت أهله، وتصبر على الأذى، ولا تجزع منه، ولا تتضرَّر به =كانت هذه الذَّات أكمل من تلك الموصوفة بصفات العَدَم، والموات، والجهل، الفاقدة للحِسِّ؛ فإنَّ هذه الصِّفات لا تُسْلَبُ إلَّا عن الموات، أو عمَّن فَقَدَ حِسَّه، أو بلغ في النِّهَاية والضَّعْف والعَجْز والجهل إلى الغاية التي لم تدع له حُبًّا ولا بُغْضًا ولا غَضَبًا ولا رِضىً.
    بل اليهود الذين وصفوه بالغم والحزن والبكاء والندم أحسن حالا من الذين سلبوه هذا الكمال".
    انتهى المقصود منه بتصرُّفٍ يسير لا يفسد المعنى، ويليه وقبله كلامٌ غايةٌ في الإفادة لا يسعني الوقت لنقله وتحريره، فلْيُنظَر.
    مدرّس بدار الحديث بمكة
    أرحب بكم في صفحتي في تويتر:
    adnansafa20@
    وفي صفحتي في الفيس بوك: اضغط على هذا الرابط: عدنان البخاري

  12. #32
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الدولة
    المملكة العربية السعودية - مدرس بدار الحديث بمكة
    المشاركات
    6,863

    افتراضي رد: وصفُ الله سبحانه وتعالى نفسَه بالتأذِّي.

    وإنَّما وصفت المعطِّلة بكونهم مشبِّهةً؛ لأنَّ التشبيه طريق التعطيل، هذا أوَّلًا.
    وأمَّا ثانيًا: فلأنَّ من عطَّل الله من صفاته بنفيه وجحده فقد شبَّهه بالجمادات والعاجزات والمعدومات والمستحيلات.
    تعالى الله عن ذلك علوًّا كبيرًا.
    مدرّس بدار الحديث بمكة
    أرحب بكم في صفحتي في تويتر:
    adnansafa20@
    وفي صفحتي في الفيس بوك: اضغط على هذا الرابط: عدنان البخاري

  13. #33
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    1,469

    افتراضي رد: وصفُ الله سبحانه وتعالى نفسَه بالتأذِّي.

    للرفع
    قال العلامة الأمين : العقيدة كالأساس والعمل كالسقف فالسقف اذا وجد أساسا ثبت عليه وإن لم يجد أساسا انهار

  14. #34
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    211

    افتراضي رد: وصفُ الله سبحانه وتعالى نفسَه بالتأذِّي.

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله ذو الجلال الموصوف بالكمال والصلاة والسلام على أشرف الرجال نبينا محمد وعلى أصحابه والآل

    أما بعد,

    قد أحسن من قال:
    وكم من عائباً قولا صحيحاً ***** وآفته من الفهم السقيم

    وصدق شيخ الإسلام حين وصف داء الأمة في إختلافها بسببين وهما الظلم والجهل ؟!

    فهذا الأخ المسمى بعدنان البخاري هداه الله وفقهه في الدين , ما أن وجد ما يحسب أنه له و يدعم قوله إلا وأصبح يرميني بالتعطيل والتشبية بدون حلم ولا آناءة.

    سبحانك ربنا هذا بهتان عظيم

    ولله در عمر الفاروق حين أوصى أبو موسى رضي الله عنهما بقوله " الفهم الفهم ".

    فأفهم يا عدنان أعانك الله بأني لست بمعطل ولا مشبه ولم اوافقهم في شيء دق أو كثر والعياذ بالله ولن تستطيع أن تثبت هذا الإدعاء الباطل غفره لك المولى جل في علاه.

    ولا بد أن يعلم طالب العلم بأن هناك فرق بين نفي الصفة الثابتة والمتقررة عند أهل السنة والجماعة لله جل في علاه في كتابه أو في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم وبين نفي إثبات صفة لله جل وعز بقول من لا يُعتبر قوله من طلبة العلم والذي لم يسبقه أحد بإثباتها من علماء الدعوة السلفية قديماً وحديثاً.

    فأنا لم أنفي الأذى عن الله كما أخبر هو عن نفسه كما يليق به سبحانه ولكني أنفي إثبات عدنان للأذى صفة كمال ثابتة له جل في علاه.

    وبسبب جهل الأخ عدنان أو تجاهله بما تقدم سولت له نفسه أن يجعلني من النفاة أو ممن وافق النفاة وهذا إما جهل أو ظلم وهما الداء والله المستعان.

    وأعلم يا طالب العلم بأن الإثبات والنفي في باب الصفات المتعلقة برب الأرباب جل في علاه عند أهل السنة والجماعة لا يكون إلا بدليل سواء من المثبت أو النافي.


    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله (مجموع الفتاوى 6/513-514):
    أصل «هذا الباب» أن لا يتكلم الإنسان إلا بعلم...... وكما أن الإنسان لا يجوز له أن يثبت شيئاً إلا بعلم، فلا يجوز له أن ينفي شيئاً إلا بعلم؛ ولهذا كان النافي عليه الدليل؛ كما إن المثبت عليه الدليل.أهـ

    ويظن بعض من قَصُر فهمه أن المقصود بالدليل هو الخبر فقط , وليس بصحيح بل هي قواعد درج عليها السلف والخلف من أهل المنهج الحق منهج أهل السنة والجماعة في هذا الباب وقد ذكرت بعضها فيما سبق وتجاهله المتجاهلون !!

    ومن أهمها إتباع من سلف في هذا الباب خاصة وفي جميع أبواب الشريعة بعامة , لأن من يزعم أنه سيأتي بما لم يأتي به الأولون في باب توقيفي مثل هذا الباب هو أحد رجلان إما عالم يشار له بالبنان أو متعالم يُريد أن يشار له بالبنان.

    على أن العالم لا يتكلف في هذه المسائل إلا أن يُسأل عنها فلا مناص له من الجواب بما يعلمه.

    ويعتقد البعض من طلاب العلم أن عقيدة أهل السنة في الصفات تقوم على ثبوت الخبر ونفي التشبية وهما كافيان لإثبات الصفات اللائقة برب العزة والجلال وهذا قصور في الفهم وخطأ شائع.

    يقول شيخ الإسلام رحمه الله (مجموع الفتاوى3/82):
    وأما في طرق الإثبات: فمعلوم أيضاً أن المثبت لا يكفي في إثباته مجرد نفي التشبيه، إذ لو كفى في إثباته مجرد نفي التشبيه لجاز أن يوصف سبحانه من الأعضاء والأفعال، بما لا يكاد يحصى مما هو ممتنع عليه ـ مع نفي التشبيه، وأن يوصف بالنقائص التي لا تجوز عليه مع نفي التشبيه.
    كما لو وصفه مفتر عليه بالبكاء والحزن، والجوع والعطش، مع نفي التشبيه.
    وكما لو قال المفتري: يأكل لا كأكل العباد، ويشرب لا كشربهم، ويبكي ويحزن لا كبكائهم ولا حزنهم؛ ............... فإنه يقال لمن نفى ذلك مع أثبات الصفات الخبرية وغيرها من الصفات: ما الفرق بين هذا وما أثبته إذا نفيت التشبيه وجعلت مجرد نفي التشبيه كافياً في الإثبات، فلا بد من إثبات فرق في نفس الأمر.أهـ

    ابن تيمية رحمه الله يلزم الأخ عدنان ومن على شاكلته وهم من أسماهم بـ(من نفى ذلك – أي صفات النقص كالأكل والشرب – مع إثبات الصفات الخبرية مع نفي التشبية) يلزمهم رحمه الله بالفرق بينهم وبين من إثبت الأكل والشرب والحزن والبكاء مع نفي التشبية ؟!

    فسيقول الأخ عدنان الفرق بيننا وبينهم هو النقل ولا نقل مع من إثبت الحزن والبكاء والأكل والشرب !

    فيجيبه شيخ الإسلام رحمه الله (مجموع الفتاوى3/83) بقوله:
    فإن قال: العمدة في الفرق هو السمع فما جاء به السمع أثبته دون ما لم يجىء به السمع.
    قيل له أولاً: السمع هو خبر الصادق عما هو الأمر عليه في نفسه، فما أخبر به الصادق فهو حق من نفي أو إثبات؛ والخبر دليل على المخبر عنه، والدليل لا ينعكس؛ فلا يلزم من عدمه عدم المدلول عليه، فما لم يرد به السمع يجوز أن يكون ثابتاً في نفس الأمر، وإن لم يرد به السمع: إذا لم يكن نفاه.
    ومعلوم أن السمع لم ينف هذه الأمور بأسمائها الخاصة، فلا بد من ذكر ما ينفيها من السمع، وإلا فلا يجوز حينئذ نفيها كما لا يجوز إثباتها.أهـ


    وحاصل معنى كلامه رحمه الله , إن عدم ورود الخبر من الكتاب أو السنة لا يكفي وحده في النفي كما أن ورود الخبر من الكتاب والسنة لا يكفي وحده في الإثبات إلا أذا كان صريحاً في نصه.

    وقد أقتصر أخونا عدنان عفا الله عنه في إثباته لصفة (التأذي) كما يزعم بقوله تعالى { إن الذين يؤذون الله ورسوله.....الأية}[الأحزاب:57] وقوله عليه الصلاة والسلام: " يؤذيني أبن آدم يسب الدهر وأنا الدهر بيدي الأمر أقلب الليل والنهار " أو كما قال عليه الصلاة والسلام
    مع نفي التشبية والتجسيم.

    ومتجاهلاً كلام العلماء الذين نقلت عنهم توجيههم لمعنى الأذى الثابت لله جل في علاه ومنهم الإمام البغوي وابن تيمية والمجدد إمام الدعوة النجدية وحفيده والشيخ الألباني وهم من أصحاب عقيدة ناصعة في هذا الباب رحمهم الله جميعاً.

    وقد طال هولاء الأئمة ما طالني من وصف بالتعطيل والتشبية بدون أن يدري البخاري جعل الله له من هذا الأسم أوفر الحظ والنصيب.

    يقول عفا الله عنه:
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان البخاري مشاهدة المشاركة
    الأخ ابن عقيل هداك الله للحق
    طريقتك في سرد ماذكرته ممَّا ظنَنْتَ أنَّه حُجَّة لك هو نفس منهاج المعطِّلة لو تأمَّلتَ، وقد حذَّرتك قبلُ بـ(إيَّاك).
    وابن عقيل لم يسرد غير أقوال من تقدم ذكرهم فهل هم على منهاج المعطلة عفا الله عنك.؟!!

    وليعلم البخاري عدنان ومن أُعجب برأيه من إخواننا بأن النزاع هو في إثبات الأذى صفة كمال محض ولا يليق بربنا إلا صفات الكمال المحض التي لا تكون نقص بإي وجه من الوجوه في حال إثباتها لرب العزة والجلال.

    وأما الأذية لله فإني أثبتها له سبحانه كما يليق بجلاله وعظمة سلطانه بدون ضرر كما بين ذلك العلماء السابق ذكرهم والفرق لمن لم يتبين له الفرق هو أنه لم ينص أحد ممن ذكرتهم ولا حتى من ذكرهم الأخ عدنان أو غيره ممن وافقه على ما ذهب إليه من أن الأذية صفة كمال لله جل في علاه.

    فصفات الكمال الفعلية الثابتة لله جل في علاه هي إختيارية تتعلق بفعل الله ومشيئته لا بفعل المخلوق ومشيئته تعالى الله عن ذلك.
    ومثل ذلك صفات الغضب والرضى والسخط وغيرها قال تعالى{ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَوَلَّوْاْ قوْماً غَضِبَ ٱللَّهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُواْ مِنَ ٱلآخِرَةِ كَمَا يَئِسَ ٱلْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ ٱلْقُبُورِ }[الممتحنة:13] وقوله{ كُلُواْ مِن طَيبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَلاَ تَطْغَوْاْ فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي وَمَن يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَىٰ }[طه:81] وكما في صحيح مسلم (إن ربي قد غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله ولن يغضب بعده مثله). وكما في قوله تعالى{ رَّضِيَ ٱللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ } وقوله في الحديث القدسي في مسلم (سخطي) وقوله عليه الصلاة والسلام في مسلم (مِنْ ضِحْكِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)

    فتجد صفة الكمال مصرحاً بها كقوله (غضبي) أو بإسناد الفعل له سبحانه كما في قوله (غَضِبَ الله).
    ولا تجد هذا المعنى في صفة التأذي المزعومة بل كلا الخبرين مسند الفعل فيهما للعبد وذلك في قوله (إن الذين يؤذون الله) وقوله (يؤذيني ابن آدم).
    فعلى هذه الحال تكون صفة (التأذي) متوقفة على قيامها بذات الله سبحانه , بفعل الساب وذلك بسب الدهر أو بغيرها من أفعال العباد الموذية له تعالى الله عن ذلك.!!

    وهذا ممتنع في صفات الكمال لرب العزة والجلال.

    يقول ابن تيمية رحمه الله (مجموع الفتاوى 1/38): فالرب سبحانه غني بنفسه، وما يستحقه من صفات الكمال ثابت له بنفسه، واجب له من لوازم نفسه، لا يفتقر في شيء من ذلك إلى غيره؛ بل أفعاله من كماله: كَمُلَ فَفَعَلَ؛ وإحسانه وجوده من كماله، لا يفعل شيئاً لحاجة إلى غيره بوجه من الوجوه؛ بل كلما يريده فعله؛ فإنه فعال لما يريد.أهـ

    وأما ما أورده الإخوان من كلام الشيخ ابن عثيمين رحمه الله وإن كان موهما لإثبات الأذية كصفة لله تعالى وسبب الإيهام إستدلال الشيخ رحمه الله بقوله تعالى { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلْبَصِيرُ }
    فهذا خطأ في فهم من فهمه فالصفات الألهية لا تَثبُت إلا بالتصريح من المُثبِت لها بقوله إثبت الأذية صفة لله سبحانه وهو الذي لم يقوله الشيخ ابن عثيمين ولا ابن القيم ولا ابن تيمية فيما نقل عنهم وألصق بهم وهم منه براء .

    مثل ما نقل عدنان غفر الله له بقوله:
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان البخاري مشاهدة المشاركة
    معنى الأذى كما قال شيخ الإسلام ابن تيميَّة رحمه الله في معرض كلامه عن هذه الصِّفة: "ان الأذى اسمٌ لقليل الشَّرِِّ وخفيف المكروه، بخلاف الضَّرَر، فلذلك أُطْلِق على القول؛ لأنَّه لايضرُّ المؤذي في الحقيقة".
    فقولك يا عدنان (في معرض كلامه عن هذه الصفة) هو تجني وتقول على شيخ الإسلام لا يليق بطالب علم مثلك !!
    فشيخ الإسلام لم يتعرض للأذى على أنه صفة مطلقاً ولكن حديثه كان على قضية كعب ابن الأشرف وكيف أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بقتله بسبب أذيته له بالسب والهجاء اللذان أسقطا حقه في العهد.؟!
    وليس في قوله رحمه الله أي ذكر لإثبات الأذى كصفة لله سبحانه وتعالى فلماذا توهم وتتوهم؟

    وأما ما نقلته عن شمس الدين ابن القيم رحمه الله هي قاصمة الظهر لدعوى إثبات الأذى صفة كمال لله جل في علاه.

    قال ابن القيم رحمه الله فيما نقله عنه عدنان البخاري هداه الله وما لم ينقله:
    بل جاء في القرآن والسنة وصفه بالمحبة والرضى والفرح والضحك ووصفه بأنه يصبر على ما يؤذيه وإن كان العباد لا يبلغون نفعه فينفعونه ولا ضره فيضرونه والذي نفاه هؤلاء يدرجون تحته ما وصف به نفسه وهو إبطال لما جاءت به الرسل ونزلت به الكتب ولما خلق الخلق لأجله فإن الله سبحانه أرسل رسله وأنزل كتبه ليدعو الخلق إلى ما يحبه ويرضاه وينهوهم عما يبغضه ويسخطه وقد أخبر رسوله عنه من محبته ورضاه وفرحه وضحكه وتسليته لأوليائه وأحبائه وأهل طاعته وعن غضبه وسخطه وبغضه ومقته وكراهته لأعدائه.
    وقد قال فيما يروي عن ربه تعالى يؤذيني ابن آدم يسب الدهر وأنا الدهر أقلب الليل والنهار وقال لا احد أصبر على أذى يسمعه من الله يجعلون له الولد وهو يرزقهم ويعافيهم وقال حاكيا عن ربه شتمني ابن آدم وما ينبغي له ذلك وكذبني ابن آدم وما ينبغي له ذلك وقد فرق الله بين أذاه وأذى رسوله وأذى المؤمنين والمؤمنات فقال إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا.
    وليس أذاه سبحانه من جنس الأذى الحاصل للمخلوقين كما أن سخطه وغضبه وكراهته ليست من جنس ما للمخلوقين ..... إن ما وصف الله سبحانه به نفسه من المحبة والرضى والفرح والغضب والبغض والسخط من أعظم صفات الكمال إذ في العقول أنا إذا فرضنا ذاتين إحداهما لا تحب شيئا ولا تبغضه ولا ترضاه ولا تفرح به ولا تبغض شيئا ولا تغضب منه ولا تكرهه ولا تمقته
    والذات الأخرى تحب كل جميل من الأقوال والأفعال والأخلاق والشيم وتفرح به وترضى به وتبغض كل قبيح يسمى وتكرهه وتمقته وتمقت أهله وتصبر على الأذى ولا تجزع منه ولا تتضرر به.أهـ كلام ابن القيم

    الذي يُفهم من كلام ابن القيم رحمه الله المتقدم من أنه أثبت الأذى كما ورد في الكتاب والسنة ولكنه وجهه كتوجية العلماء الذين ذكرتهم سابقاً ومنهم البغوي والألباني والدليل على ذلك أنه ذكر حديث (يؤذيني ابن آدم ) ثم سرد بعده حديث (شتمني عبدي , كذبني عبدي) وفي هذا دلالة على أنه يراها تجري مجرى واحد مع إثبات أن سب الدهر أذية له سبحانه وإدعاء الولد شتم له سبحانه.
    فلا يجوز بحال أن نوصف ربنا سبحانه بأنه (يُشتَم) وأنه (يتأذي) وأنه (يُكَذب) كما لا يجوز أن نسميه (مشتوم) أو (متأذي) أو (مُكذب) مع ثبوت الأخبار بهذه المعاني فباب الإخبار أوسع من باب الأسماء والصفات.

    وما يدل على صحة هذا أن ابن القيم عندما قال (وليس أذاه سبحانه من جنس الأذى الحاصل للمخلوقين كما أن سخطه وغضبه وكراهته ليست من جنس ما للمخلوقين ) فنفى رحمه الله أن تكون الأذية الثابتة له سبحانه تماثل أذية المخلوقين ومع هذا عندما سرد ما يستحقه ربنا من صفات الكمال بقوله (إن ما وصف الله سبحانه به نفسه من المحبة والرضى والفرح والغضب والبغض والسخط من أعظم صفات الكمال) فتلاحظ أنه لم يُقرن الأذى مع صفات الكمال التي ذكرها بل عندما أتى على ذكرها قال رحمه الله (وتصبر على الأذى ولا تجزع منه ولا تتضرر به) وفي موطن أخر قال (ووصفه بأنه يصبر على ما يؤذيه ) فالكمال هو في الصبر على الأذى لا في التأذي نفسه و صفة الصبر ثابتة لله سبحانه كصفة كمال محض بل هاهو يصرح ابن القيم بها في قوله (ووصفه بأنه يصبر على ما يؤذيه ) وهذا دليل واضح لمن رزق البصيرة في دينه بعدم إثبات التأذي صفة كمال لرب العزة والجلال, والله أعلم

    ولله در شيخ الإسلام ابن تيمية عندما قال:
    إن نفس الدليل الذي يحتج به المبطل هو بعينه إذا أعطى حقه، وتميز ما فيه من حق وباطل، وبين ما يدل عليه، تبين أنه يدل على فساد قول المبطل المحتج به في نفس ما احتج به عليه، وهذا عجيب! قد تأملته فيما شاء الله من الأدلة السمعية فوجدته كذلك!!!.أهـ
    [مجموع الفتاوى6/288]

    وأخيراً أنقل كلام ماتع للعلامة الشوكاني رحمه الله يبين فيه أسباب عدم الرجوع للحق والإصرار على التمسك بالخطأ وصعوبة التراجع عنه بعد معرفة للحق والصواب ومنها:
    1- الخوف على سمعته ومكانته العلمية.
    2- الكبر إذا كان صاحب الرأي الصواب أصغر منه سناً أو أقل شهرة.
    3- ما يقع في مجالس العلم من الطلاب أو الشيوخ من المجاملة.
    [أدب الطلب ومنتهى الأرب ص141-142]

    وصلي اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم والحمد لله رب العالمين

  15. #35
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الدولة
    المملكة العربية السعودية - مدرس بدار الحديث بمكة
    المشاركات
    6,863

    افتراضي رد: وصفُ الله سبحانه وتعالى نفسَه بالتأذِّي.

    ما ظننتك تنزل لهذا المستوى يا ابن عقيل، ولن أجاريك فيه ولكن أقول: (سبحانك هذا بهتان عظيم)
    وطلبة العلم ههنا يعرفون حق كلامك من باطله.
    ولعلِّي أعود بعدُ لمناقشة ما ذكرته من الناحية العلميَّة (فقط)، وأترك باقي كلامك وسبابك ليوم المعاد.
    مدرّس بدار الحديث بمكة
    أرحب بكم في صفحتي في تويتر:
    adnansafa20@
    وفي صفحتي في الفيس بوك: اضغط على هذا الرابط: عدنان البخاري

  16. #36
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    1,699

    افتراضي رد: وصفُ الله سبحانه وتعالى نفسَه بالتأذِّي.

    وفقكم الله ونفع بكم .

    الأخ ابن عقيل وفقه الله
    كلام المشايخ واضح وفيه جواب على طلبك الأول، وكلامك الأخير: نقول مجملات خارج السياق، وزدت على هذا غلظة ليست في محلها، ثم أردفتها بتهمٍ أخونا الشيخ عدنان بريء منها.
    وحقيقة هذا النَفَس الذي يسلكه الأخ بن عقيل في النقاش نفس سيء مرفوض، يورث الشحناء وينفر القلوب، وقد اقترح بعض من المشرفين إيقافه، فإن استمر على هذا المنوال فنحن نعتذر له مقدما ونفيده أنا : لا نقبل تكدير الجوء الأخوي الذي نعيشه .

  17. #37
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    2,642

    افتراضي رد: وصفُ الله سبحانه وتعالى نفسَه بالتأذِّي.


    سبقني الشيخ عبدالرحمن -نفع الله به- لبعض ما كنت أريد أن أقوله

    الشيخ عدنان لم يرمك بالتعطيل كما زعمت، بل لاحظ كلامه وفقه الله في المشاركة رقم (23)
    والشيخ عدنان ليس جاهلاً كما تظن، ورميك له بذلك لا ينقص من قدره
    كما لم أعرف عنه تجاهل كلام أهل العلم أو التعالم، بل أحسبه من طلاب العلم الباحثين عن الحق
    كذا أحسبه، والله حسيبه، ولا أزكي على الله أحداً
    وأشكر لأخي الشيخ عدنان إعراضه عن هذه الكلمات التي أطلقها الأخ ابن عقيل، والتي
    لا تسيء إلا إلى قائلها

    وأؤكد على ما ذكر الشيخ السديس من رفض كل ما يكدِّر صفو المباحثات الأخوية، أو يورث
    التوتر والشحناء بين الأعضاء

    يسرني متابعتك لصفحتي على الفيسبوك
    http://www.facebook.com/profile.php?...328429&sk=wall

  18. #38
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    211

    افتراضي رد: وصفُ الله سبحانه وتعالى نفسَه بالتأذِّي.

    الأخ عدنان وفقه الله

    سأل الحائط الوتد لما تشقني
    فأجابه الوتد قائلاً : سل من يدقني.



    الأخ عبد الرحمن السديس أعانه الله:
    أفعل ما تراه حق وصواب ولا عليك بابن عقيل ولا غيره ما دمتم تراقب الجبار جل في علاه
    وهذه فائدة لك ولكل من أراد أن يتجرد لطلب الحق في المسائل الخلافية وهي من قول ابن القيم رحمه الله في المفتاح:
    يقول رحمه الله:
    فإذا اردت الاطلاع على كنه المعنى هل هو حق او باطل , فجرده من لباس العبارة وجرد قلبك عن النفرة والميل ثم اعط النظر حقه ناظراً بعين الانصاف , ولا تكن ممن ينظر في مقالة اصحابه ومن يحسن ظنه به نظراً تاماً بكل قلبه , ثم ينظر في مقالة خصومه وممن يسيء ظنه به كنظر الشزر والملاحظة , فالناظر بعين العداوة يرى المحاسن مساوئ والناظر بعين المحبة عكسه , وما سلم من هذا الا من اراد الله كرامته وارتضاه لقبول الحق
    وقد قيل :
    وعين الرضا عن كل عيب كليلة ...... كما ان عين السخط تبدي المساويا
    وقال آخر
    نظروا بعين عداوة لو انها ...... عين الرضا لاستحسنوا ما استقبحوا

    فإذا كان هذا في نظر العين الذي يدرك الحسوسات ولا يتمكن من المكابرة فيها فما الظن بنظر القلب الذي يدرك المعاني التي هي عرضة المكابرة والله المستعان على معرفة الحق وقبوله ورد الباطل وعدم الاغترار به.أهـ المقصود من كلام ابن القيم أكرمه الله بمنازل الصديقين ...آمين

    =======
    جاء في لسان العرب:
    نَظَرٌ شَزْرٌ : فـيه إِعراض كنظر الـمعادي الـمبغض، وقـيل: هو نظر علـى غير استواءٍ بمؤْخِرِ العين، وقـيل: هو النظير عن يمين وشمال. وفـي حديث علـيّ: الْـحَظُوا الشَّزْرَ واطْعُنُوا الـيَسْرَ؛ الشَّزْرُ: النظر عن الـيمين والشمال ولـيس بمستقـيم الطريقة، وقـيل: هو النظر بمؤخر العين، وأَكثر ما يكون النظرُ الشَّزْرُ فـي حال الغضب.

    وفقكم الله

  19. #39
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    211

    افتراضي رد: وصفُ الله سبحانه وتعالى نفسَه بالتأذِّي.

    الأخ الحمادي هداه الله

    جوابي لك نفس جواب الأخ السديس

    وفقكما الله لما يحبه ويرضاه

  20. #40
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    2,642

    افتراضي رد: وصفُ الله سبحانه وتعالى نفسَه بالتأذِّي.


    أخي الحبيب أصلحك الله وهداك
    لسنا نتكلم عن بحث المسألة الآن، إنما نتكلم عن أسلوبك مع إخوانك
    ونحن هنا مشرفون نضبط مسيرة النقاش، ونؤدي واجب الإشراف
    ومعلومٌ أنه لا تلازمَ بين البحث العلمي وسوء الأسلوب
    لكن يبدو أنك -وبعض من شابهك- لا تحسنون النقاش إلا مع شيء من الغمز في المخالف

    والكلام في المسألة العلمية وقبول الحق ممن جاء به بصرف النظر عن أسلوبه= لا علاقة له بما ذكرنا لك
    سابقاً؛ فافهم هذا جيداً
    ولذا لا مناسبة لما سقتَه من كلام الإمام ابن القيم

    يسرني متابعتك لصفحتي على الفيسبوك
    http://www.facebook.com/profile.php?...328429&sk=wall

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •