وهذه منظومتي المتواضعة لنواقض الإسلام أيضا نظمتها قبل أن أعلم بأن الشيخ سعد-رحمه الله- قد نظمها ...
أبـدَأُ بِسمِ الـبـَارئِ الغـَفـوُرِ = فَي كُـلِّ ذِي بَـالٍ مِـن الأُمـورِ
وَحـَامِـدَاً رَبََّي عَلَى كُلِّ النِعـَم = مُـصَلّياً عَـلَى النَّبِيِّ ذِي الشيَـم
وَالآلِ وَالـصَحْبِ وَأيضَاً مَنْ تَبِع = سُنَّتَهُمْ وَجَـافَـى كُـلَّ مُـبْتَـدِع
نَوَاقـِضُ الـدّيِنِ العـِظَامُ عَشَرَة = فَاحْـذر أُخَيَّ الـمَهلَكَة وَالحَسْرَة
الشّركُ وَالسِحرُ وَمُسْتَهزِئ بِمـا = جَـاءَ بـهِ نَـبـيّـُنَـا مُـعَلِّمَـا
وَجَـاعِـلاً وَسـَائِطاً مِنْ البَشْر = يَدْعـُو وَيستَشفِع بِهم فَقَدْ كَـفـَر
مَنْ لَم يُكَفـِّر كَـافِـرَاً أو شَكَّ = فِي كُـفـرِهِ فَالـدّيِنُ مِنْهُ انفَـكَّ
وَمَنْ يَظُنُّ غَيَرَ هَدي المُصطَفـَى = أكـمَـلُ مِـنْهُ فَهْوَ لِلكُفرِ اقـْتَفَى
وَمُبغِضُ الرَّسُولِ أو مَاجَاءَ بِـه = وَمُـعـرِضٌ عَـنْ دِينِهِ فلتَنتَبـِه
وَمَنْ يُظَاهِرْ كَـافِـرَاً فَـمِثْلـَهُ = فِي شَـرعِـنـَا أدِلـةً تَـجِـدْ لَهُ
مَنْ يَعْتَقِدْ جَوَازَ فِعْلَ مَنْ خَـرَجْ = عَنْ شَرعِ أحمَدْ ذَاكَ فِي الكُفْرِ وَلَجْ
تَمّتْ وَصَلُّواْ بَعْـدَ حَمْدِ المَولـَى = عَـلـَى النَّبيِّ الـطَـاهِرِ المُزَكّى
1425هـ