بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد : فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لأصحابه يوم أن خرج لبني قريظة : (لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة) فأدرك بعضهم العصر في الطريق ، فقال بعضهم : لا نصلي حتى نأتيها ، وقال بعضهم : بل نصلي ، ثم يرد منا ذلك . فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فلم يعنف واحدا منهم. [رواه البخاري عن ابن عمر].
فاختلف الصحابة في الاجتهاد ، وأقر النبي - صلى الله عليه وسلم - فعل كلٍّ من الفريقين .
ولكن أردت أن أسأل هل صلى النبي - صلى الله عليه وسلم - العصر في بني قريظة؟ أم صلاها في طريقه لها عندما أدركته؟
أرجو من الإخوة إفادتنا بما جاء في ذلك من روايات إن وجدت .
وجزاكم الله خيرا ....