صحيفة الوطن ترد ردا مزلزلا وخطيرا على جمال خاشقجي
بسم الله الرحمن الرحيم(الرسول الكريم والمرأة الأجنبية.. أكثر من الاختلاط والخلوة)
كتب جمال خاشقجي رئيس تحرير صحيفة الوطن مقالا في صحيفة الوطن يستعدي فيه ويتنقص الشيخ سعد الشثري عضو هيئة كبار العلماء ويتهمه بإيقاظ الفتنة ، وهل كانت صحيفة الوطن منذ نشأتها إلإ تجسيدا واضحا للفتنة بكل تجلياتها ؟، وصحيفة الوطن معتادة على مهاجمة علماء البلاد السعودية ، ومهاجمة فتاويهم ، ومهاجمة نهجهم القائم على الكتاب والسنة ، ومن أجل تحديد من هو الذي يوقظ الفتنة في هذه البلاد ، أقدم للقارئ السعودي ولكل سعودي بعض صور التهجم على النبي صلى الله عليه وسلم ، الذي يفديه كل المسلم بأمه وأبيه ، والذي يعتبر الهجوم عليه والإساءة إليه إساءة للخالق عز وجل وإساءة لكتابه ولدينه ولكل مسلم ، ولكل أوطان الإسلام ، فمن هو الذي يسعى للفتنة ، أهم العلماء الناصحون الحريصون أكثر من سواهم على دينهم وبلادهم وأمتهم ؟ أم هو الذي يدفع الآلاف المؤلفة من المال لمن يسب نبينا ويتنقصه ويتنقص دين الله ليل نهار ؟؟
وإليكم النماذج المزلزلة العنيفة التي لا يصدق مسلم أنها تصدر من صحيفة في بلاد الإسلام فكيف بقلب بلاد الإسلام بلاد الحرمين : البلاد السعودية ، ثم تدعي أنها تحمل هم هذه البلاد؟؟
إليكم بعض ما نشرته الصحيفة لأبرز كتابها دافعة لهم الآلاف تلو الآلاف ليروجوا للفتنة الحقيقية وليجرحوا مشاعر وقلب كل مسلم في كل أصقاع الدنيا ، وليهدموا ما تبنيه هذه البلاد باعتبارها بلاد الدعوة وخدمة الحرمين الشريفين وبها مهبط الوحي وقبلة المسلمة ومحجهم ، فمن الذي يوقظ الفتنة ، بل الذي يشعللها ليل نهار في هذه البلاد ؟؟؟
الإساءة الأولى ضد رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من مقال ( مفاهيم الدكتور البراك المغلوطة )
(. وأخيرا فإن صورة الدكتور البراك المرفقة بـ"مقاله" شاهد دقيق آخر على مدى التغير الذي حدث لجامعة الملك سعود في السنوات الأخيرة وكان من أسباب انحسار التنوير فيها. ذلك أن لأعضاء هيئة التدريس فيها سمتا ومظهرا معروفين لا تمثلهما صورته تلك ).
يعني اللحية تحديدا ، وهي سخرية وإساءة لمن أمر بيها وأطلقها المسلم تعبدا واتباعا للنبي صلى الله عليه وسلم وخوفا الوعيد ( من رغب عن سنتي فليس مني ) فهي في نظر المزيني وصحيفة الوطن سبب انحسار التنوير ، فإذا انحسر التنوير فهو الظلام .... يا جمال خاشقجي رئيس تحرير صحيفة الوطن.
كاتبه : حمزة المزيني
الوطن في . 17/7/1425
الإساءة الثانية ضد رسول الله صلى الله عليه وسلم:
وهذا هجوم واضح ضد شخص انبلي صلى الله عليه وسلم وكأنه يفعل ما ينهى المسلمين عنه ورميه بهاتين الصفتين القذرتين السافلتين وهما الخلوة والاختلاط ، بل الإكثار منهما ؟
فهل بعد هذه الإساءة من إساءة يا صحيفة الوطن على شخص رسول الله صلى الله عليه وسلم وهل بعد هذه الفتنة من فتنة ، نبئينا بعلم إن كنت من الصادقين يا صحيفة الفتنة ؟
صحيفة الوطن في 12/3/1430
ليلى أحمد الأحدب
من مقالة عنوانها : عندما ترتكز أيديولوجيات العنف على رد الفعل..(لقد كان محمد عليه الصلاة والسلام داعية سلام, وإن كان قد استعمل العنف في أوقات معينة,)
فهل سمى الله جهاد رسول الله صلى الله عليه عنفا أو سماه صلى الله عليه وسلم عنفا؟ أم هو الجهاد في سبيل الله ضد مشركي قريش وغيرهم ؟ والعنف مرتبط في أذهان الناس بالفوضى ، فهل صار الجهاد عنفا ؟ وهل يوصف نبينا بأنه عنيف ؟ وهذا ما أرادته الصحيفة من وراء هذا اللفظ تحديدا ، الإساءة إلى نبينا صلى الله عليه وسلم وجهاده وشأنه ؟ وهل هذه إلا الفتنة في أوضح صورها وأجلى معانيها ؟
الوطن السعودية
14/5/1429
----------------------------------------
ليلى أحمد الأحدب
من مقالة : قذف المراة
بقلم / إبراهيم طالع الألمعي
(من قذفَ أمِّي أو أختي أو زوجتي أو ابنتي بكلمة (عورة) فليس أمامي - إذا لم يحمني قانون - سوى ضربه متحملا مسؤولية الجريمة دفاعا عن كرامة..)
وهذه الإساءة للنبي صلى الله عليه وسلم ، حيث قد صح عنه صلى الله عليه وسلم قوله ونهجه ( المرأة عورة فإذا خرجت من بيتها استشرفها الشيطان ) فهل غاب عن الكاتب المثقف الذي يؤكد في بدء مقالته أنه مسلم فقد قال كاتب الموضوع الخطير المتهجم على رسول الله صلى الله عليه وسلم (سأقسم لكم - سادتي -إنني عربي غيوووور كما تعلمون، ومسلم لا حقَّ لأحد في نقاشي عن هذا، وبعدئذٍ أقول ) هل غاب عن الصحيفة والكاتب هذا الحديث فلم يسمعه في حياته ؟ فإذا كان لم يسمعه في حياته فلم لم تسارع صحيفة الوطن إلى الاعتذار وإيقاف الكاتب بعد أن تناقل العالم ما نشرته بحق نبينا صلى الله عليه وسلم باعتبارها قد تهجمت على أفضل الخلق رسول الله صلى الله عليه وسلم مع ما يعنيه هذا التهجم من إساءة لله تعالى وللمؤمنين ؟ فهل جزاء نبينا صلى الله عليه وسلم أن تأتي صحيفة الوطن وكاتبها ليضرباه ؟؟.
ص الوطن السعودية 7/2/1430 الموافق 2/2/3009م
أيها القارئ : هل بعد هذه الفتنة من فتنة ؟
وإذا لم تكن هذه المقالات المتهجمة على رسول الله صلى الله عليه وسلم بأساليب واضحة ومن زوايا مختلفة ، إذا لم تكن فتنة ودعوة للفتنة ، فما الفتنة ؟
وهل سيستمر هذا الخداع والفت في عضد البلاد والعباد بهذا العدوان المتكرر المزلزل على أحكام الإسلام وعلى رسول الإسلام من قبل هذه الصحيفة ؟.
وهل سنقوم كلنا بواجبنا لدرء الفتنة بالبيان والإيضاح والنصيحة لبلادنا وولاة أمرنا وفقهم الله ؟ فنحن كلنا مسؤولون عن الحفاظ على البلاد السعودية درع الإسلام وحصنه ، وبيتنا الكبير ، وبيت أطفالنا وأبنائنا جميعا ومثوى آبائنا وأجدادنا ، اعزها الله ودرأ عنها كل بائس يسعى إلى زعزعة أمنها واستقرارها .
اللهم احفظ بلادنا من كل سوء ، وأدر الدائرة على كل من يريد لها الفتن ، ومن يسعى إلى هدم ثوابتها ويسعى إلى إضعاف هذا الكيان المسلم القائد الذي هو بيتنا جميعا ودرع الإسلام ومهوى أفئدة المسلمين .
علي التمني
أبها في 19/10/1430
رد مع اقتباس
