الإخوة بعد الاعتذار: أسأل عن كتاب: "ياقلفاء اختتني"! للشيخ مصطفى بن سلامة؟

[الزياتي]

بسم الله الرحمن الرحيم

الإخوة الفضلاء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وبعد:

أرجو أن تعينوني على الحصول على هذا الكتاب: "يا قلفاء اختتني"! للشيخ مصطفى بن سلامة المصري؛ ذلك لأن عندي كتاب كبير رددت فيه على بعض المعاصرين في موضوع الختان بعنوان: "دفع الالتياث في قضية ختان الإناث" أو "عون المستغاث...". وقد قدم له بعض المشايخ الفضلاء. أقول: فالحصول على هذا الكتاب على ملف pdf أو أي صيغة موافقة للمطبوع يعينني بعض الشيء في بعض الأبحاث، ومنها الرد على بعض الشبه. وقد رأيت من نقل عنه؛ فإذا بي أجد كلامه قوياً مفيداً رصيناً. مع أن الكتاب في الأصل عبارة عن محاضرة ، ثم طُبِعَت بعد.

[أبوعمرو المصري]

وفقك الله أخي ، وقد أحسنت في تقديم الاعتذار قبل طلب الكتاب المذكور ، فعنوانه سيء غير موفق وإن كان موضوعه مفيد للرد على المبطلين ، وقد كانوا قديما يشتمون بهذه اللفظه ويعيرون بها فلا يحسن وضعها للعفيفة التي لم تختتن لسبب من الأسباب ، أو لغير سبب فالختان في حقهن مستحب فقط ، والله الموفق .

[ماجد مسفر العتيبي]

"يا قلفاء اختتني"! اما وجد الشيخ اسم افضل من هذا الاسم القبيح

[الزياتي]

بسم الله الرحمن الرحيم

الإخوة الفضلاء:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أقول: عندي بعض النقاط أحببت أن أكتبها هنا بخصوص تعليقات بعض الإخوة- وفقهم الله-، وهي في تسع وقفات:
أولاً: أنا أشكر الأخوين الفاضلين: المصري، والعتيبي على تعليقيهما، وأقول لهما جزاكما الله خيراً.
ثانياً: أنا نفسي مشمئز من عنوان الكتاب، ولو قُدِّرَ لي أن أكون قريباً من المؤلف لأشرت إليه بتغيير عنوانه، وكما هو واضح قد تقدمت بالاعتذار.
ثالثاً: القضية عندي في حقيقة الامر ليست قضية عنوان، وإنما المسألة في بعض المباحث الموجودة فيه، وأنا أرغب في الحصول على الكتاب لذلك.
رابعاً: أنا بودي الحقيقة أن تكون تعليقات الإخوة المعلقين في لب الموضوع، وأس القضية، فكنت أنتظر رداً في إمكانية الحصول على الكتاب موافقاً للمطبوع على صيغة pdf، أو word، أو ebook، أو غيرها، ولذلك لا أريد منهم أن يستغنوا بالوسيلة عن الغاية.
خامساً: هل كان لي أنا مندوحة لذكر عنوان مغاير لهذا الكتاب، وأنا أطلب نفس الكتاب؟!، فهل بإمكاني أن أكتب عنوان الكتاب هكذا: "كفاح عمال النسيج في مصر"؟!!، وأترك العنوان الرئيسي؟!!، هذا لا يتصوره رجل سليم العقل.
سادساً: الأخوين الفاضلين طالما خرجوا عن أساس الموضوع، فكان بإمكانهم أن يعلقوا على موضوع الختان والقضايا المثارة حوله، وخاصة المصري في مصر لا بد له من أن يعرف مثل هذه الأمور.
سابعاً: العنوان لا يمس امرأة بعينها في هذه الوصمة، ومن المعلوم والمتقرر أنه هنالك فرقٌ كبيرٌ بين الحكم العام والحكم الخاص، وفرق بين الحكم المطلق والحكم مقيد؛ فلا يلزم ما ذكر من تجريح لبعض الأخوات المستقيمات غير المختونات.
ثامناً: لعله يمكننا أن نعتذر للمؤلف بأنه مثلاً يرى وجوب الختان للمرأة -على القول الراجح-، أو أنه يرد على بعض النساء الحداثيات العلمانيات اللائي اتخذن من قضية الختان سلماً للطعن في أحكام الإسلام، وبالجملة فهنالك بعض الأعذار التي يمكن أن تُلتَمَس للمؤلف وليس هذا موضع تفصيلها.
تاسعاً وأخيراً: أتمنى من كل الإخوة في تعليقاتهم أن يتوخوا الإفادة العلمية، والإضافة، وإثراء البحث العلمي، وأرجو أن يعلق في كل موضوع المختصين فيه، أو - على الأقل - الذين لهم إلمام بالموضوع. ومن هذا المنبر أطالب كل من له علاقة بالموضوع أن يفيدنا فيما ذكرناه.
هذا، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ، وبالله التوفيق.

[عبد العزيز سالم]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اما بعد احسن ما قيل في ختان المرأه انه مستحب فقط وما دون ذلك لا يقدح في شرف المسلمه عدم ختانها والله المستعان
عبد العزيزبن سالم