صحيح و هذا الذي جعلني و إياك نلف و ندور بدون قصد إن شاء الله لذلك أنا لم أفتح الموضوع للقياس
و إنما للنصوص العامة التي قد يدخل في عمومها ما لم يكن موجوداً في وقت السلف
أما المصعد فأظنه ليس راحلة لأنه لا يخرج من العمارة التي هو فيها فضلاً عن غيرها
إنما السيارة و الطائرة و الباخرة و القطار و نحوها رواحل
النسبة لحديث (( العنوهن فإنهن ملعونات ))
عن عبد الله بن عمرو قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول سيكون في آخر أمتي رجال يركبون على السروج كأشباه الرجال ينزلون على أبواب المسجد نساؤهم كاسيات عاريات على رؤوسهم كأسنمة البخت العجاف العنوهن فإنهن ملعونات لو كانت ورائكم أمة من الأمم لخدمن نساؤكم نساءهم كما يخدمنكم نساء الأمم قبلكم ))
رواه الإمام أحمد 2/223 وابن حبان 13 / 64 والطبراني في الصغير 2 / 257 والأوسط
كلهم من طريق عبد الله بن يزيد المقري أبو عبد الرحمن ثنا عبد الله بن عياش بن عباس القتباني قال سمعت أبي يقول سمعت عيسى بن هلال الصدفي وأبا عبد الرحمن الحبلي يقولان سمعنا عبد الله بن عمرو به ..
وتابع بن يزيد عبد الله بن وهب عند الحاكم في مستدركه 4 / 483 ولكن لم يذكر أبا عبد الرحمن الحبلي
وعيسى والحبلي ثقتان وكذلك عياش بن عباس القتباني ثقة معروف
أما ابنه عبد الله بن عياش فقد قال أبو حاتم ليس بالمتين صدوق يكتب حديثه وهو قريب من بن لهيعة وقال أبو داود والنسائي ضعيف وذكره بن حبان في الثقات وقال مات سنة سبعين ومائة روى له مسلم حديثا واحدا قال الحافظ حديث مسلم في الشواهد لا في الأصول وقال بن يونس منكر الحديث.
قال الذهبي (( عبد الله وإن كان قد احتج به مسلم ، فقد ضعفه أبو داود والنسائي وقال أبو حاتم : هو قريب من بن لهيعة )) انتهى وقد سبق قول الحافظ أن مسلماً احتج به في الشواهد لا في الأصول
ومع ذلك فالذهبي رحمه الله يشير إلى ضعفه وهذا هو الصحيح .
فالحديث ضعيف لضعف عبد الله بن عياش . ولم يصب من حسنه
على كل حال فلا شك أن هذا الخادمي فقيه عندما حرم ركوب النساء على السرج بغير عذر و الحديث الذي نقله من المحتمل أنه ليس في الباب فيعمل به و لو كان به ضعف
عجيب والله!
تحريم ما احل الله
امر الاصل فيه الاباحة ويأتي من يريد ان يستدل بنصوص على تحريم ذلك
وهل الحديث نص في تحريم السيارات على الرجال؟!!
الحديث في ذم ركوب النساء على السرج و ليس الرجال لكن ممكن العتب على النظر مثل ما في المثل النجدي !