هل صح هذا الحديث
- يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق عيدنا أهل الإسلام وهي أيام أكل وشرب
الراوي: عقبة بن عامر الجهني المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 2419
هل صح هذا الحديث
- يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق عيدنا أهل الإسلام وهي أيام أكل وشرب
الراوي: عقبة بن عامر الجهني المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 2419
حديث : (يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق عيدنا أهل الإسلام وهي أيام أكل وشرب ) .
أخرجه الإمام أحمد ، أبو داود (7/63) ح (2420) ، النساني في السنن (5/278) ح (3006) ، والترمذي (3/417) ح (768) ، وابن خزيمة ( 3/292) ح (2098) ، البيهقي في السنن ( 6/318) ح (8474) و في فضائل الأوقات ، والفرياني في أحكام العيدين ، أبو محمد الفاكهي في حديثه ، من طريق موسى بنِ عُلَيِّ بنِ رَبَاحٍ اللَّخْمِيُّ ، عن أبيهِ ، عن عُقْبَةَ بنِ عَامِرٍ ، قالَ: قالَ رسولُ الله: «يَوْمُ عَرَفَةَ ويَوْمُ النَحْرِ وأيَّامُ التَّشْرِيقِ عِيدُنَا أَهْلَ الإسْلاَمِ، وهِيَ أيامُ أكْلٍ وشُرْبٍ» .
قال الترمذي : " وفي البابِ عن عليٍّ ، وسَعْدٍ ، وأَبي هُرَيْرَةَ ، وجَابِرٍ ، ونُبَيْشَةَ ، وبِشْرِ بنِ سُحَيْمٍ ، وعبدِ الله بنِ حُذَافَةَ ، وأَنَسٍ ، وحَمْزةَ بنِ عَمْروٍ الأسْلَمِيِّ ، وكَعْبِ بنِ مَالِكٍ ، وعَائِشَةَ ، وعَمْروِ بنِ العَاصِ ، وعبدِ الله بنِ عَمْروٍ " .
قال أبو عيسى : " وحديثُ عُقْبَةَ بنِ عَامِرٍ حديثٌ حسنٌ صحيحٌ . والعملُ على هذَا عندَ أهلِ العلمِ يَكْرَهُونَ صِيَامَ أَيامِ التَّشْرِيقِ، إلاَّ أَنَّ قومْاً مِنْ أصْحابِ النبيِّ وغيرِهم رخَصُّوا للمُتَمَتِّعِ إذا لَمْ يَجِدْ هَدْياً ولم يَصُمْ في العَشْرِ أَنْ يَصُومَ أَيَّامَ التَّشْرِيقِ. وبهِ يقولُ مالكُ بنُ أنسٍ والشَّافِعِيُّ وأحمدُ وإسحاقُ .
قال أبو عيسى: وأهلُ العِراقِ يقولُونَ : موسى بنُ عَليٍّ بنِ رَباحٍ وَأَهلُ مِصْرَ يَقُولُونَ مُوسَى بنُ عُلَيٍّ . وقال : سَمِعْتُ قُتَيْبَةَ يَقُولُ : سَمِعْتُ اللَّيْثَ بنَ سَعْدٍ يقولُ : قالَ موسى بنُ عليٍّ : لا أجْعَلُ أحَداً في حِلٍّ صَغَّر اسْمَ أبِي " .
وسمعت شيخنا عبد العزيز بن باز ـ رحمه الله تعالى ـ يقول وهو تعليق على نسختي في التقريب : إذا كان عند الشيعة كُبر ، وإذا كان عند غيرهم صُغر " .
والحديث فيه موسى بن علي بن رباح ، قال المزي في تهذيب الكمال : " ذكرهُ مـحمد بن سَعْد فـي الطَّبقة الرابعة من أهل مصر، وقال : كان ثقة إن شاء الله.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبـيه، وإسحاق بن منصور عن يحيـى بن مَعِين: ثقة .
وكذلك قال العِجْلـيُّ، والنَّسائي .
وقال أبو حاتِـم : كان رجلاً صالـحاً يُتقن حديثَهُ، لا يزيد ولا ينقص، صالـحُ الـحديث، وكان من ثقات الـمصريـين .
ذكره ابنُ حِبَّـان فـي كتاب «الثِّقات»، وقال: كان مولده بـالـمغرب سنة تسع وثمانـين .
وقال أبو سعيد بن يونُس : ولد بإفريقـية سنة تسعين ، ومات بـالإسكندرية سنة ثلاث وستـين ومئة " .
وفي تهذيب التهذيب : " قلت : وقال ابن شاهين في الثقات : قال أحمد بن حنبل : كان ثقة. وقال الساجي: صدوق، قال: وقال ابن معين : لم يكن بالقوي . وقال ابن عبد البر: ما انفرد به فليس بالقوي " .
وقال الذهبي في السير : " الإِمَامُ الْحَافِظُ الثِّقَةُ ، الأَمِيرُ الْكَبِيرُ الْعَادِلُ ، نَائِبُ الدِّيَارِ الْمِصْرِيَّةِ لأَبِي جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ سَنَوَاتٍ، أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ اللَّخْمِيُّ، مَوْلاهُمُ الْمِصْرِي .
وقال الحافظ في التقريب ( ص 553) : " صدوق ربما أخطأ " .
والحديث صححه الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ في صحيح الجامع (2/1361) ح (8192) بلفظ : " يوم الفطر ، ويوم النحر ، وأيام التشريق ، عيدنا أهل الإسلام ، وهي أيام أكل وشرب " . وعزاه لـ ( احمد ، وأبي داود ، والنسائي ، والترمذي ، والحاكم ) .
هذا ما تسير جمعه ، والله تعالى أعلم .
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
يرفع بمناسبة قرب موسم الحج
يرفع للفائدة