أثناء قراءتي كتاب "نشر الانشراح من روض طي الاقتراح" للإمام اللغوي أبو عبد الله بن محمد بن الطيب الفاسي بتحقيق الأستاذ الدكتور محمود يوسف فجال، ج2، ص888/889- أوقفني النص الآتي، وجعلني أطرح على نفسي سؤالا رأيت إشراك الإخوة والأخوات فيه لعلنا معا نظفر بما يفيد.
ما السؤال؟
قبل أن أطرح السؤال أنقل الفقرة التي ولدته.
ما نصها؟
نصها جاء في شرحه لقول ابن جني في الخصائص"... فلو تكلف متكلف نقضها لكان ذلك ممكنا وإن كان على غير قياس مستثقلا ...".
يقول ابن الطيب: قوله: (وإن كان) إلخ: إن وصلية، فالجملة حالية كما لـ"السعد" وغيره من أرباب التخفيف، وإن جزم غير واحد بإبقائها على الشرطية، وتكلف تقدير جوابها. وغير ذلك مما خص بالتصنيف.

الآن أطرح السؤال:
هل تحتم لغة التصنيف ذات الطابع العلمي طرائق استخدام للغة خاصة مما يقترب من الشعر وضروراته؟