تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 12 من 12

الموضوع: من نوادر الكتب عن الفرق والمذاهب ( العلم الشامخ في إيثار الحق على الآباء والمشايخ )

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    13

    افتراضي من نوادر الكتب عن الفرق والمذاهب ( العلم الشامخ في إيثار الحق على الآباء والمشايخ )

    ( العلم الشامخ في إيثار الحق على الآباء والمشايخ )
    هذا الكتاب من تصنيف أحد علماء اليمن المجتهدين ، الشيخ صالح
    مهدي المقبلي المتوفى سنة 1108 ، وكان في الأصل على مذهب الزيدية
    ولكنه قرأ كتب الكلام والأصول وعرف مذاهب الفرق كلها وكتب التفسير
    والحديث وسائر العلوم ، وطلب بذلك الحق ومرضاة الله تعالى ، فانتهى به ذلك
    إلى ترك التمذهب وقبول الحق الذي يقوم عليه الدليل ، وقد شهد له الإمام الشوكاني
    بالاجتهاد المطلق ، وهو يشرح في هذا الكتاب أمهات المسائل التي وقع الخلاف
    فيها بين المذاهب الشهيرة كالأشعرية و المعتزلة وأهل السنة والشيعة الزيـدية
    والإمامية وكذا الصوفية . ويبين ما يظهر له أنه هو الحق ولا يتعصب لمذهب
    على مذهب ، وهذا هو مراده الذي يدل عليه اسم كتابه .
    وقد توسع في الكلام على مسائل التحسين والتقبيح العقليين ، والكسـب
    والاختيار والجبر ، وأفعال الباري تعالى وأفعال العباد ، ورواية الحديث
    ونقدها ، والجزاء والتوبة ، وافتراق المسلمين والفرقة الناجية المشار إليها في
    الحديث ، والطائفة التي تبقى ظاهرة على الحق لا يضرها من خالفها فيه ،
    وعنده أن أهل الحق يكونون من مجموع المسلمين لا من أهل مذهب معين ،
    وبيَّن في هذا المقام مفاسد الخلاف بين المسلمين ومضاره ، ومسألة وحدة
    الوجود وحقيقة حالة أهلها ، ولا تكاد تجد كتابًا منشورًا تعرف منه حقيقة
    مذهب المعتزلة والزيدية غير هذا الكتاب ، ومنه تعلم أن أكثر ما تجده في كتب
    العقائد المتداولة من مذهب المعتزلة خطأ ؛ لأنه مِن نقل المخالفين لهم نظروا
    إليه بعين السخط ، ونقلوه بالمعنى لا بالنص ، وتصرفوا فيه كما فهموا ، وبهذا
    يتجلى لك صدق قول العلماء من أن نقل المخالف لا يعتد به .
    كان هذا الكتاب من الأسرار والمخبآت يكتمه كل من يظفر بنسخة منه
    إعجابًا به وخوفًا من الناس أن يشنعوا عليه ؛ لأنه يخالف كل مذهب من
    المذاهب في بعض المسائل ، وإن لم يخرج عن مجموعها في شيء ، وهو شديد
    الحملة على ما يعتقد بطلانه ، قوي الإنكار لا يتحامى التشنيع والنبذ بالألقاب
    المنكرة ، فهو في هذا الخلق يشبه الإمام ابن حزم الذي هجر جمهور الناس كتبه
    في الأصول والفقه لشدة إنكاره على مخالفيه من أئمة الفقهاء ، ونبزهم بلقب
    الجهل وما أشبهه من الألقاب ، ولولا ذلك لاشتهرت كتبه وأخذ الناس
    بها ، وترك كثير منهم مذاهبهم إليها ؛ لأنها في الذروة العليا ، كما شهد بذلك سلطان
    العلماء الشيخ عز الدين بن عبد السلام الشهير إذ سئل عن أحسن ما كتبه المسلمون
    في الفقه فقال : ( المحلى ) لابن حزم و ( المغني ) للشيخ الموفق ، وأنا أرى
    أن كتب ابن حزم هي أكبر وأوسع مادةً استمد منها شيخا الإسلام ابن تيمية وابن
    القيم . ولكنهما كانا أنزه قلمًا وأشد أدبًا مع الأئمة .
    فكتاب ( العلم الشامخ ) ككتاب ( المحلى ) هو من الكتب التي يستفيد منها
    العلماء الخواص أصحاب العقول والأفهام المستقلة والصدور الواسعة ، وقد نقل
    عنه شيخ الأزهر العطار الشهير في حاشيته على الجلال المحلي ، فدل ذلك
    على أن الكتاب كان يتداوله العلماء ويتناسخونه كما كانوا يتناقلون قبل ذلك
    كتب ابن حزم .
    كما نقل عنه مرارًا كثيرة العلامة جمال الدين القاسمي في تاريخه عن الجهمية
    والمعتزلة ..
    وقد تصدى لطبع هذا الكتاب منذ ثلاث (1910)سنين بعض الشرفاء والفضلاء
    الحجازيين والسوريين بعد أن استنسخه بعضهم من مكتبة حسين حسني أفندي
    الذي كان شيخَ الإسلام في دار السلطنة ، ولما قيل له : إننا نريد طبعه ، قال :
    ومن يتجرأ على طبعه ؟ ومن عاش معظم عمره في حجـر السلطة الحميدية
    تحيط به جواسيسها لا يبعد منه أن يقول مثل هذا القول ، على أنه رحمه الله
    كان من أوسع علماء الآستانة صدرًا ، وأشدهم تسامحًا ، وكان معجبًا بالكتاب
    ضنينًا به ، ولكنه سمح بنسخه ، ولو علم بما يطبع في مصر من كتب الفِرق
    والجدل ، ومن كتب دعاة النصرانية ، لرأى الفرق الكبير بين مصروالآستانة
    حتى في عهدها الذي يسمى الدستوري .
    طبع الكتاب مع زوائده : ( الأرواح النوافخ لإيثار آثار الآباء والمشايخ )
    الذي أوضح به مسائله وفند به كلام من أنكر عليه بعضها ، ووضعت له عدة
    هوامش فيها انتقاد على المؤلف بعضها من النسخة الأصلية يوشك أن تـكون
    للمحقق الشوكاني .
    يمكن مطالعة بعض مباحثه على صفحات مجلة المنار ، فقد نقلت عنه بحث الكلام في الاختلاف ، وبحث في الخلاف ، وشرحه لإشكال افتراق الأمة الإسلامية والفرقة الناجية ،...
    والكتاب من أعظم الكتب في هذا الباب ، قال عنه العلامه الراحل عبد الحميد الزهراوي : على إثر اطلاعي علـى
    كتاب ( العلم الشامخ ) الذي نشر في هذه الأيام(1913) ، .. .. إني رأيت أن مطالعته تفيـد
    كثيرًا في زحزحة مُطَالِعه عما ألفه من التقليد الضار الذي يحول بينه وبيـن
    الفهم والتفاهم ويشوش عليه الإخاء الذي يوجبه الدين ، فمن أحب أن ينال حظًّا
    من العلم الصحيح فليمر به مرور تدبر واستقلال .
    يمكن تحميل الكتاب من هنا
    http://www.almaknaz.com/show.php?cat=14&book=120

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    المشاركات
    187

    افتراضي رد: من نوادر الكتب عن الفرق والمذاهب ( العلم الشامخ في إيثار الحق على الآباء والمشاي

    جزاك الله خيراً وأدخلك جنته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين .
    وبخصوص قولك ((فهو في هذا الخلق يشبه الإمام ابن حزم الذي هجر جمهور الناس كتبه في الأصول والفقه لشدة إنكاره على مخالفيه من أئمة الفقهاء ، ونبزهم بلقب الجهل وما أشبهه من الألقاب ))
    ابن حزم رحمه الله قال ذلك غيرة على الدين ونصوصه ووصف الكلام الخاص بالفقهاء لا الفقهاء أنفسهم .. فتأمل.
    راجع
    http://majles.alukah.net/showthread.php?t=1361

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    13

    افتراضي رد: من نوادر الكتب عن الفرق والمذاهب ( العلم الشامخ في إيثار الحق على الآباء والمشاي

    جزاك الله خيرا على هذا التوضيح ، ونشر المشاركه في ملتقى أهل الأثر الأغر

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    964

    افتراضي رد: من نوادر الكتب عن الفرق والمذاهب ( العلم الشامخ في إيثار الحق على الآباء والمشاي

    جزاك الله خيرًا ..
    تجد هنا أخطاء المقبلي في كتابه :
    http://majles.alukah.net/showthread....E3%DE%C8%E1%ED
    وفقك الله ..

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    المشاركات
    187

    افتراضي رد: من نوادر الكتب عن الفرق والمذاهب ( العلم الشامخ في إيثار الحق على الآباء والمشاي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليمان الخراشي مشاهدة المشاركة
    جزاك الله خيرًا ..
    تجد هنا أخطاء المقبلي في كتابه :
    http://majles.alukah.net/showthread....E3%DE%C8%E1%ED
    وفقك الله ..
    جزاكم الله خيراً سماحة الشيخ سليمان الخراشي

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    83

    افتراضي رد: من نوادر الكتب عن الفرق والمذاهب ( العلم الشامخ في إيثار الحق على الآباء والمشاي

    في الحقيقة ؛ المقبلي تطاول وقلَّ بأدبه على الائمة الاعلام ولم يرقب فيهم الاً ولا ذمة في كتابه هذا رغم ضعف مادته والمغالطات الكثيرة التي فيه !

    ثم تطاول هذا الزيدي على الصحابي معاوية بن ابي سفيان ! ، وهذه من بقايا الآثار الزيدية التي لصقت في رأسه الخرب .
    فهل بعد هذا كلة واكثر يقال لكتابه هذا بأنه : ( من نوادر الكتب عن الفرق والمذاهب ) ! ويترجم له هذه الترجمة التي ساقها صاحب الموضوع سامحه الله ! ، كأن صاحب هذه الترجمة هو الامام البخاري ؟

    الرجاء الانصاف يا أخوة

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    17

    Question رد: من نوادر الكتب عن الفرق والمذاهب ( العلم الشامخ في إيثار الحق على الآباء والمشاي

    عندي استفسار فيما يخص عنوان الكتاب: هل المقصود العلم الذي هو ضد الجهل أم العلم الذي هو الراية و بارك الله فيك يا أخي.

  8. #8

    افتراضي رد: من نوادر الكتب عن الفرق والمذاهب ( العلم الشامخ في إيثار الحق على الآباء والمشاي

    جناية المقبلي الحقَّة : إنما هي في تطاوله على بعض الصحابة !
    وسائر المسائل التي جانف فيها الاعتدال : لا تثريب عليه فيها ! لكونه مجتهدًا من الفحول !
    وأجود كتبه عندي : هو ( العلم الشامخ ) ففيه أبحاث مسددة غاية ! مع تحريره لكثير من القضايا الشائكة في الشريعة .
    وهو كتاب فذٌ كاد أن يكون عديم النظير من حيث مجموعه .
    والله المستعان لا رب سواه .

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    الدولة
    باكستان
    المشاركات
    109

    افتراضي رد: من نوادر الكتب عن الفرق والمذاهب ( العلم الشامخ في إيثار الحق على الآباء والمشاي

    اخي سليمان الخراشي الرابط لايعمل

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    المشاركات
    9

    افتراضي رد: من نوادر الكتب عن الفرق والمذاهب ( العلم الشامخ في إيثار الحق على الآباء والمشاي

    نعم رابط الاخ سليمان لا يعمل

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    المشاركات
    58

    افتراضي رد: من نوادر الكتب عن الفرق والمذاهب ( العلم الشامخ في إيثار الحق على الآباء والمشاي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اعصار الامارات مشاهدة المشاركة
    في الحقيقة ؛ المقبلي تطاول وقلَّ بأدبه على الائمة الاعلام ولم يرقب فيهم الاً ولا ذمة في كتابه هذا رغم ضعف مادته والمغالطات الكثيرة التي فيه !

    ثم تطاول هذا الزيدي على الصحابي معاوية بن ابي سفيان ! ، وهذه من بقايا الآثار الزيدية التي لصقت في رأسه الخرب .
    فهل بعد هذا كلة واكثر يقال لكتابه هذا بأنه : ( من نوادر الكتب عن الفرق والمذاهب ) ! ويترجم له هذه الترجمة التي ساقها صاحب الموضوع سامحه الله ! ، كأن صاحب هذه الترجمة هو الامام البخاري ؟


    الرجاء الانصاف يا أخوة
    الرجاء الإنصاف يا أخي
    فطعنك في هذا الإمام تجاوز الحد.
    نعم هو ارتكب أخطاء خصوصا طعنه في بعض الصحابة، ولكن هذا لا يعني أن نبخسه حقه
    وكتابه بشهادة كبار العلماء من أجود الكتب في الفرق
    وفيه بعض المباحث القيمة كما ذكر أحد الإخوة لا تكاد تجدها في غيره
    والعصمة للأنبياء والكمال لله سبحانه.
    وكما قلت الأنصاف؟؟؟؟؟

  12. #12

    افتراضي رد: من نوادر الكتب عن الفرق والمذاهب ( العلم الشامخ في إيثار الحق على الآباء والمشاي

    السلام عليكم
    من رد للشيخ الخراشي:
    المقبلي - رحمه الله - تحرر من مذهبه الزيدي كثيرًا ، وأصبح مجتهدًا عند نفسه ، لكن اجتهاده قد يزل أحيانًا ؛ ومن ذلك موافقته للمعتزلة في باب القدر ، وإنكاره العلو ، والرؤية ، ولمزه للإمام أحمد في موقفه من فتنة خلق القرآن ، وتوقفه في عدالة بعض الصحابة ، وهذا تجده في العلم الشامخ له . ( قرأته قديمًا ) .
    قال المعلمي في ( الأنوار الكاشفة : ص279 ) : " والمقبلي نشأ في بيئة اعتزالية المعتقد ، هادوية الفقه ، شيعية تشيعا مختلفا ، يغلظ في أناس ويخف في آخرين .فحاول التحرر فنجح تقريبا في الفقه ، وقارب التوسط في التشيع .أما الاعتزال فلم يكد يتخلص إلا من تكفير أهل السنة مطلقا " .
    وقال الصنعاني في كتابه ( ذيل الأبحاث المسددة وحل عباراتها المعقدة ) ( ص117) تعقيبا على كلام للمقبلي في نفي الرؤية : "ولا ريب أنه قرأ علم الاعتزال على شيخه أول مرة حتى قرت قواعده في قلب خال فتمكنت ، ثم هداه الله إلى النظر ، لكنه بقي على شريف ذهنه من ذلك غبار ودخان يطفو على ذهنه في بعض الأحيان .وإلا فهو أحسن الناظرين إنصافا ، وأقلهم اعتسافا ، ولولا ذلك الدخان لقال مثل قوله في سائر صفات الرحمن : ( إنه يؤمن بها ولا يتكيف حقيقتها ، كما قال قريبا في بحث المحبة " .
    قلت وقد قال فيه الشيخ مقبل الوادعي في(صعقة الزلزال): لم يخلص من الاعتزال فقد حمل حملة كبيرة في العلم الشامخ على الامام البخاري لماذا الف جزء (خلق افعال العباد) ولم يخلص ايضا من التشيع فقد قال في بعض أشعاره : والناصبين كأهل الشام كالذهبي.انتهى
    وقال في كتابه (العلم الشامخ) متهماً معاوية بأنه "طالب ملك اقتحم فيه كل داهية"! (ص 454) (وانظر: ص 385 ، 417).
    وأما المقبلي الزيدي فقد تشكى كثيراً في كتابه (العلم الشامخ) من المحدثين، واتهمهم - زوراً - بأنهم يحيفون على علي وآل البيت - رضي الله عنهم -! ويميلون إلى التهاون مع أهل النَصْب! ، فمما قال: " العجب من المحدثين تراهم يجرحون بمثل قول شريك القاضي وقد قيل عنده: معاوية حليم ، فقال: ليس بحليم من سفه الحق وحارب علياً. وبقوله وقد قيل له: ألا تزور أخاك؟ فقال: ليس بأخ لي من أزرى على علي وعمار. فليت شعري كيف الجمع بالنقم بين هذين الأمرين ، ثم لم ترهم يبالون بلعن علي فوق المنابر ، وبمعاداة من عاداه" ! (ص 385). (وانظر: ص 417 ، 454).
    قلت: كذب المقبلي! فأهل السنة - كما سيأتي- يطعنون في الرافضة كما يطعنون في النواصب.
    (سرقات حسن المالكي للشيخ سليمان الخراشي).
    فهل بعد ماسبق الخلاف مع المقبلي سهل وهل المسائل التي خالف فيها مما يجوز الخلاف فيه ولايثرب على المخالف فيها سبحان الله.؟؟؟؟؟؟

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •