الأخ أبو مالك لم يقطع ببطلان القصة لكن شكك في صحتها
وهذا أمر مقبول وسائغ ورأيت الجدل استطال بما لا حاجة فيه
فاللهم ألف بين قلوبنا
نعم كلام الأخ معارج صحيح، وأضيف إليه أنني لم أنكر القصة بأكملها، وإنما أنكرت ذكر ألف دليل.
وقد تبين من سياق القصة أن المقصود به المبالغة، لا خصوص العدد.
كما تقول أنت لابنك مثلا: ألم أقل لك ألف مرة لا تفعل كذا وكذا؟
وفقك الله وسدد خطاك
القصة إذا نظرت إليها برواية العجوز وجدت العدد فيها مقصودًا؛ لأنها قالت (لو لم يكن عنده ألف شك لما كان عنده ألف دليل)، فلا يصح أن يحمل فيها على المبالغة.
أما الرواية المذكورة في نفح الطيب فيمكن حمل العدد فيها على المبالغة؛ لا سيما وهو قول مرسل من أحد العامة.
والقصة بهذا السياق لا بأس بها، وليس فيها شيء واضح النكارة.
فهذا هو مقصودي.