بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد.
أرجومن حضرتكم أن تتفضلواعلي بالإجابة علي الأسئلةالتالية (جزاكم الله تعالي في الدارين)
الأول
قال الإمام البخاري في كتاب الأنبياء
باب: {يزفون} /الصافات: 94/: النسلان في المشي.
حدثنا عبد الله بن يوسف: أخبرنا مالك، عن ابن شهاب، عن سالم بن عبد الله: أن ابن أبي بكر: أخبر عبد الله بن عمر، عن عائشة رضي الله
عنهم، زوج النبي صلى الله عليه وسلم:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ألم تري أن قومك لما بنوا الكعبة اقتصروا عن قواعد إبراهيم). فقلت: يا رسول الله، ألا تردها على قواعد
إبراهيم؟ فقال: (لولا حدثان قومك بالكفر).
المطلوب والمسؤول أن من هذاالمذكورفي السندابن أبي بكر يعني من المراد بابن أبي بكر
الثاني
وقال الإمام البخاري في كتاب الأنبياء
باب: قول الله تعالى: {لقد كان في يوسف وأخوته آيات للسائلين} /يوسف: 7/.
حدثنا محمد بن سلام: أخبرنا ابن فضيل: حدثنا حصين، عن سفيان، عن مسروق قال: سألت أم رومان، وهي أم عائشة، عما قيل فيها ما قيل،
قالت:
بينما أنا مع عائشة جالستان، إذ ولجت علينا امرأة من الأنصار، وهي تقول: فعل الله بفلان وفعل، قالت فقلت: لم؟ قالت: إنه نما ذكر
الحديث، فقالت عائشة: أي حديث؟ فأخبرتها. قالت: فسمعه أبو بكر ورسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: نعم، فخرت مغشيا عليها، فما
أفاقت إلا وعليها حمى بنافض، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (ما لهذه). قلت: حمى أخذتها من أجل حديث تحدث به، فقعدت
فقالت: والله لئن حلفت لا تصدقونني، ولئن اعتذرت لا تعذرونني، فمثلي ومثلكم كمثل يعقوب وبنيه، فالله المستعان على ما تصفون. فانصرف
النبي صلى الله عليه وسلم، فأنزل الله ما أنزل، فأخبرها، فقالت: بحمد الله لا بحمد أحد.
المطلوب والمسؤول
أن في بعض النسخ للبخاري في سند هذاالحديث "عن سفيان عن مسروق"بدل"عن شقيق عن مسروق"فكيف أفهم
هذاالاختلاف-وماهوالصحيح-ومامعني هذاالقول للشراح"وفي الفرع وأصله عن سفيان"
الثالث
هل ثبت في الحديث إرسال رسول الله صلي الله عليه وسلم مكتوباإلي الجنةمثل إرساله صلي الله عليه وسلم إلي الناس
الرابع
ماهوالقول المحقق في خضرصاحب موسي عليه السلام وأرجوك الدلالةعلي تشكيل لفظ خضرأيضا
شكراوجزاك الله تعالي في الدارين
أخوك في الدين وتلميذك المطيع
محمديامين بن منيرأحمد القاسمي