تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 12 من 12

الموضوع: أريدُ أن أتكلَّمَ عنْ هذِه (النُقْطَة)...

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    587

    افتراضي أريدُ أن أتكلَّمَ عنْ هذِه (النُقْطَة)...

    لدي مجموعة من النقاط...
    هذه نقطة مهمة...
    وسأوجز ما أريد في النقاط التالية...
    إلى غير ذلك من الألفاظ التي نسمعها ونقرأها ...
    والسؤال المهم...
    هل التعبير عن مسألة ما بـ(النقطة) يعد تعبيراً صحيحاً لغويا؟؟؟
    أم أن الأمر لا صلة له بالعربية؟؟؟
    وقد كان شيخنا الشيخ المكي الفاضل محمد بن عبد الله الشنقيطي-حفظه الله- يستنكر هذه اللفظة ويجعلها من دخيل الكلام...
    ثُمَّ رُدُّواْ إِلَى اللّهِ مَوْلاَهُمُ الْحَقِّ أَلاَ لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    المشاركات
    808

    افتراضي رد: أريدُ أن أتكلَّمَ عنْ هذِه (النُقْطَة)...

    وفقك الله،
    مثل هذه العبارات انتقلت إلى اللغة العربية بواسطة الترجمة، فالنقطة عند الأعاجم كالفرنسيس والأنجليز يُعبر بها للكلام عن الأمر المهم. يقول الإنجليزي مثلاً: "! this is the point"يريد هذه هي القضية المهمة. ويقول الفرنسيى إذا أراد التصريح بأشياء من شأنها البتُّ في أمر: سوف أضع النقاط على حروف "i". وقد اشتقوا لكلمة "point" فعلاً هو "pointer" أي نقَط وإذا أرادوا أن يقولوا مثلاً: أشار بيده إلى فلان،" قالوا نقط بيده فلانًا"
    هذا وقد روي عن عائشة رضي الله عنها التعبير عن القضية بلفظ النقطة وذلك في قولها :" ما اختلفوا في نقطة"
    أَي في أمر وقضية. وبعضهم يرويه بالباء بدل النون ورجح كثير من اللغويين النون. (أنظر ذلك في مادة نقط من اللسان)
    ومع وجود هذا التعبير في لغتنا إلاّ أني أميل أنه وليد الترجمة وذلك لكونه لم يستعمل-فيما أعلم- من قِبل علماء المسلمين مع شدة الحاجة إليه.
    فتجدهم يقولون مثلاً :" والرد عليه من ثلاثة وجوه "و" هذا مبني على أمرين" و "الكلام في هذه المسائل" و"هذا أصل مهم" إلخ. ولم يذكروا في كل ذلك النقطة فيما أعلم.
    والله تعالى أعلم.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    218

    افتراضي رد: أريدُ أن أتكلَّمَ عنْ هذِه (النُقْطَة)...

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    جاء في لسان العرب تفسير بديع
    يقال عند الـمُبالغة فـي الـمُوافَقةِ، وأَصله فـي الكتابـين يُقابل أَحدهما بالآخر ويعارض، فـيقال: ما اختلفا فـي نُقْطة يعنـي من نُقط الـحروف والكلـمات أَي أَن بـينهما من الاتفاق ما لـم يختلفا معه فـي هذا الشيء الـيسير.
    عادل أبوجليل / مدرس لغة عربية
    https://www.facebook.com/adahmo

  4. #4

    افتراضي رد: أريدُ أن أتكلَّمَ عنْ هذِه (النُقْطَة)...

    عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها، أَنَّهَا كَانَتْ تَقُولُ : تُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَنَزَلَ بِأَبِي بَكْرٍ مَا لَوْ نَزَلَ بِالْجِبَالِ لَهَاضَهَا ، اشْرَأَبَّ النِّفَاقُ بِالْمَدِينَةِ ، وَارْتَدَّتِ الْعَرَبُ ، فَوَاللهِ مَا اخْتَلَفُوا فِي نُقْطَةٍ إِلاَّ طَارَ أَبِي بِحَظِّهَا وعَنَائِهَا فِي الإِسْلاَمِ ...." رواه ابن أبي شيبة وغيره . قال ابن الأثير في النهاية: "وفي حديث عائشة [ فما اخْتَلَفوا في نُقْطَة ] أي في أمْرٍ وقَضِيَّة ..."
    وعليه فالتعبير بالنقطة لا إشكال فيه وإن لم يكن شائعا في الاستعمال, والله تعالى أعلم
    تَصْفُو الحَياةُ لجَاهِلٍ أوْ غافِلٍ ... عَمّا مَضَى فيها وَمَا يُتَوَقّعُ

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    المشاركات
    193

    افتراضي رد: أريدُ أن أتكلَّمَ عنْ هذِه (النُقْطَة)...

    لديّ تصوّر في هذه المسألة لا أعلم هل من يوافقني عليه ؟

    أتصور أنه يصح التعبير بأي طريقة مادامت موافقة للغتنا العربية سواءً كان الأسلوب مأخوذاً من لغة
    أخرى أو متطوراً في العربية نفسها ..

    مثال : لو استخدمنا كلمة ( توكّل على الله ) بمعنى اذهب !
    ألا يصح أن نعتبرها معبّرة عن المعنى وبطريقة لاتخالف اللغة !

    أتمنى أن تصصحوا لي تصوري إن أخطأت به

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    المشاركات
    808

    افتراضي رد: أريدُ أن أتكلَّمَ عنْ هذِه (النُقْطَة)...

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عُبيد السعيد مشاهدة المشاركة
    لديّ تصوّر في هذه المسألة لا أعلم هل من يوافقني عليه ؟

    أتصور أنه يصح التعبير بأي طريقة مادامت موافقة للغتنا العربية سواءً كان الأسلوب مأخوذاً من لغة
    أخرى أو متطوراً في العربية نفسها ..

    مثال : لو استخدمنا كلمة ( توكّل على الله ) بمعنى اذهب !
    ألا يصح أن نعتبرها معبّرة عن المعنى وبطريقة لاتخالف اللغة !

    أتمنى أن تصصحوا لي تصوري إن أخطأت به
    بارك الله فيك أخي الفاضل،
    مادام التعبير موافقًا لأساليب اللغة فلا إشكال، إنما الإشكال في إذا ما كان مخالفاً. والمخالفة تكون في المفردات وفي التراكيب.
    أما عن المثال الذي أوردته، فعبارة "توكل على الله" أصبحت تدل في اللغة اليومية مع بعض القرائن على الأمر بالذهاب والانصراف. والقرينة أن يكون الحديث بينك وبين المخاطَب دالاً على الذهاب وماشابهه. ومنها أن يكون -والله أعلم- هذا التعبير منطوقاً بالعامية، فلو أفصحت أو أعربتَ لدل المقام على المعنى الأصلي ، كما لو أنك قدمت المعمول على العامل وقلت: "على الله توكل"، فإن الذهن لا ينصرف إلى معنى الذهاب لأنه لم يعتد هذا التعبير. والحاصل أن هذا مجرد انتقال واتساع في المعنى.
    و ثمةَ فرق بين أن يكون أصل التعبير عربياً وبين أن يكون دخيلاً، أو عربياً رديئاً.
    ومثال الثاني: "تحدثت معه ضاربًا على الوتَر الحساس" والمعنى لاطفته في الكلام ولم أشاكسه. فهذا وصل إلينا -والله أعلم- بواسطة الترجمة. و مثل هذا التعبير يتحرج المحافظون الإنتقائيون في استعماله.
    ومثال الثالث ما تجده على ورقات المعلقة على أبواب الدكاكين :"مغلوق"، فهي لغة رديئة جداً، والصواب الأفصح مغلق.
    والله تعالى أعلم.

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    المشاركات
    193

    افتراضي رد: أريدُ أن أتكلَّمَ عنْ هذِه (النُقْطَة)...

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو بكر العروي مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيك أخي الفاضل،
    مادام التعبير موافقًا لأساليب اللغة فلا إشكال، إنما الإشكال في إذا ما كان مخالفاً. والمخالفة تكون في المفردات وفي التراكيب.
    أما عن المثال الذي أوردته، فعبارة "توكل على الله" أصبحت تدل في اللغة اليومية مع بعض القرائن على الأمر بالذهاب والانصراف. والقرينة أن يكون الحديث بينك وبين المخاطَب دالاً على الذهاب وماشابهه. ومنها أن يكون -والله أعلم- هذا التعبير منطوقاً بالعامية، فلو أفصحت أو أعربتَ لدل المقام على المعنى الأصلي ، كما لو أنك قدمت المعمول على العامل وقلت: "على الله توكل"، فإن الذهن لا ينصرف إلى معنى الذهاب لأنه لم يعتد هذا التعبير. والحاصل أن هذا مجرد انتقال واتساع في المعنى.
    و ثمةَ فرق بين أن يكون أصل التعبير عربياً وبين أن يكون دخيلاً، أو عربياً رديئاً.
    ومثال الثاني: "تحدثت معه ضاربًا على الوتَر الحساس" والمعنى لاطفته في الكلام ولم أشاكسه. فهذا وصل إلينا -والله أعلم- بواسطة الترجمة. و مثل هذا التعبير يتحرج المحافظون الإنتقائيون في استعماله.
    ومثال الثالث ما تجده على ورقات المعلقة على أبواب الدكاكين :"مغلوق"، فهي لغة رديئة جداً، والصواب الأفصح مغلق.
    والله تعالى أعلم.

    بارك الله فيك أخي أبا بكر

    وهنا يتبادر إلى الذهن سؤال لكي تتضح الصورة أكثر .. وهو :

    ألا يمكن قبول أساليب وتراكيب جديدة ذات معنى لغوي صحيح في العربية
    من باب تطوّر اللغة واتّساعها .. وإذا كان هذا غير ممكن فما هي أسباب المنع أو الترك ؟


    .

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    المشاركات
    808

    افتراضي رد: أريدُ أن أتكلَّمَ عنْ هذِه (النُقْطَة)...

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عُبيد السعيد مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيك أخي أبا بكر

    وهنا يتبادر إلى الذهن سؤال لكي تتضح الصورة أكثر .. وهو :

    ألا يمكن قبول أساليب وتراكيب جديدة ذات معنى لغوي صحيح في العربية
    من باب تطوّر اللغة واتّساعها .. وإذا كان هذا غير ممكن فما هي أسباب المنع أو الترك ؟


    .
    وفيك بارك الله أخي الفاضل،
    الأساليب والتراكيب الجديدة ليست وليدة اليوم، بل هي قديمة ومنها مثلاً تعبير الفقهاء: "من حيث كونُه كذا" فإنه لم يكن مستعملاً لدى القدماء. وكذلك القصة المشهورة التي يرويها ابن خلدون في مقدمته وحاصلها أن أبا العباس بن شعيب-وكان بصيرًا بالعربية- أُلقي عليه بيت شعر لابن النحوي ولم ينسب له
    لم أدر حين وقفت بالأطلال ***** ما الفرق بين جديدها والبالي
    فقال على البديهة: هذا شعر فقيه! فسئل كيف عرف ذلك؟ فقال من قوله : ما الفرق، إذ هي من عبارات الفقهاء وليست من أساليب كلام العرب.
    ثم انظر- أخي الكريم- إلى هذه العبارة اليوم فإننا لا نجد بدًّا من استعمالها.
    وأما العبارات المستوردة من لغات الأعاجم أو من العامية، فالكلام فيها يطول وهي محل اختلاف بين المجوزين والمانعين.
    فالمحافظون الذين يتنقون أفصح الكلمات للغتنا يمنعون هذه الاستعارات سواء في التراكيب أو في المفردات، والتعميميون لا يتحرجون من التقاط ذلك ويسمونه تفتحاً وتحرراً. ومن يقرأ الروايات العربية والصحف يذهله هذا الكم الهائل من الاستعارات. والمشكلة أنها أحياناً لا تستعمل في اللغة الأصلية كما فهمها الناقل.
    وعلى سبيل المثال ما كتبه نجيب محفوظ في روايته "الشيطان يعظ"
    قال: "وهو يغادر الدار، شعر بالندم بل بالغضب. ربما ضرب مثلاً للحماقة والسخرية. الفتى الذي طمح إلى السيادة عمِل خاطبة أو قواداً ذاقرنين"
    فقوله "ذا قرنين" مستعار من الفرنسية، إلا أنه استعمل في غير محله، فإنه يطلق على الرجل الذي خانته زوجته الزانية وليس على الذي ينسق بين الرجال والنساء كما في هذا النص.
    والله أعلم.

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    587

    افتراضي رد: أريدُ أن أتكلَّمَ عنْ هذِه (النُقْطَة)...

    أشكر الأساتذة جزاهم الله خيرا
    ثُمَّ رُدُّواْ إِلَى اللّهِ مَوْلاَهُمُ الْحَقِّ أَلاَ لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    7,156

    افتراضي رد: أريدُ أن أتكلَّمَ عنْ هذِه (النُقْطَة)...

    بعضهم يضع نقطة أمام كل مسألة جديدة ( كما في الوورد ) ، كما أن القدماء كانوا يضعون دائرة للفصل بين الأحاديث ونحوها، ثم يضعون نقطة للدلالة على المقابلة ، فهل يكون هذا من باب التعبير عن الكل بالجزء؟ أو من باب التلازم ؟

    ومن الأقوال المنسوبة إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه : العلم نقطة كثرها الجاهلون ، فهل يفيد هذا في موضوعنا ؟
    صفحتي في تويتر : أبو مالك العوضي

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    587

    Exclamation رد: أريدُ أن أتكلَّمَ عنْ هذِه (النُقْطَة)...

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك العوضي مشاهدة المشاركة
    بعضهم يضع نقطة أمام كل مسألة جديدة ( كما في الوورد ) ، كما أن القدماء كانوا يضعون دائرة للفصل بين الأحاديث ونحوها، ثم يضعون نقطة للدلالة على المقابلة ، فهل يكون هذا من باب التعبير عن الكل بالجزء؟ أو من باب التلازم ؟

    ومن الأقوال المنسوبة إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه : العلم نقطة كثرها الجاهلون ، فهل يفيد هذا في موضوعنا ؟
    أولا/ حياك ربي أيُّها الأخ الكريم أبو مالك-حفظك الله تعالى-
    ثانيا/لا أعلم إجابة لما تفضلت بإيراده فالتخصُّص ليس تخصصي كما لا يخفى.
    ثانيا/تعودت يا رعاك الله تعالى ألا أبيع تمراً على أهل هجر هذا إذا كنت أعرف الإجابة فكيف لو كنت جاهلا بها؟؟
    رابعاً/أسأل الله لي ولك التوفيق في الدارين
    وجزاك الله خيرا
    جزاك الله خيرا
    جزاك الله خيرا
    جزاك الله خيرا
    جزاك الله خيرا
    جزاك الله خيرا
    جزاك الله خيرا


    فالبدنة عن سبعة
    ثُمَّ رُدُّواْ إِلَى اللّهِ مَوْلاَهُمُ الْحَقِّ أَلاَ لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    المشاركات
    808

    افتراضي رد: أريدُ أن أتكلَّمَ عنْ هذِه (النُقْطَة)...

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو بكر العروي مشاهدة المشاركة
    وفيك بارك الله أخي الفاضل،
    الأساليب والتراكيب الجديدة ليست وليدة اليوم، بل هي قديمة ومنها مثلاً تعبير الفقهاء: "من حيث كونُه كذا" فإنه لم يكن مستعملاً لدى القدماء. وكذلك القصة المشهورة التي يرويها ابن خلدون في مقدمته وحاصلها أن أبا العباس بن شعيب-وكان بصيرًا بالعربية- أُلقي عليه بيت شعر لابن النحوي ولم ينسب له
    لم أدر حين وقفت بالأطلال ***** ما الفرق بين جديدها والبالي
    فقال على البديهة: هذا شعر فقيه! فسئل كيف عرف ذلك؟ فقال من قوله : ما الفرق، إذ هي من عبارات الفقهاء وليست من أساليب كلام العرب.
    ثم انظر- أخي الكريم- إلى هذه العبارة اليوم فإننا لا نجد بدًّا من استعمالها.
    وأما العبارات المستوردة من لغات الأعاجم أو من العامية، فالكلام فيها يطول وهي محل اختلاف بين المجوزين والمانعين.
    فالمحافظون الذين يتنقون أفصح الكلمات للغتنا يمنعون هذه الاستعارات سواء في التراكيب أو في المفردات، والتعميميون لا يتحرجون من التقاط ذلك ويسمونه تفتحاً وتحرراً. ومن يقرأ الروايات العربية والصحف يذهله هذا الكم الهائل من الاستعارات. والمشكلة أنها أحياناً لا تستعمل في اللغة الأصلية كما فهمها الناقل.
    وعلى سبيل المثال ما كتبه نجيب محفوظ في روايته "الشيطان يعظ"
    قال: "وهو يغادر الدار، شعر بالندم بل بالغضب. ربما ضرب مثلاً للحماقة والسخرية. الفتى الذي طمح إلى السيادة عمِل خاطبة أو قواداً ذاقرنين"
    فقوله "ذا قرنين" مستعار من الفرنسية، إلا أنه استعمل في غير محله، فإنه يطلق على الرجل الذي خانته زوجته الزانية وليس على الذي ينسق بين الرجال والنساء كما في هذا النص.
    والله أعلم.
    كنت أقرأ في الكامل للمبرد رحمه الله فوجدته نسب إلى رؤبة قوله:
    أزمان لا أدري وإن سألتِ ***** ما فرق بين جمعة وسبتِ
    والله تعالى أعلم.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •