لو يتطوع أحد الشباب بعمره -إبتسامة- ويطوف حول الأعراب -الجزائريين-، ويأخذ منهم اللسان -إبتسامة-
كما فعل الشافعي الذي طاف على الأعراب وتتبع شعر هذيل 20 سنة.
وكتابة أصول هذه اللغة العجيبة ، وقواعدها التي تفردت بها -إبتسامة-
لو يتطوع أحد الشباب بعمره -إبتسامة- ويطوف حول الأعراب -الجزائريين-، ويأخذ منهم اللسان -إبتسامة-
كما فعل الشافعي الذي طاف على الأعراب وتتبع شعر هذيل 20 سنة.
وكتابة أصول هذه اللغة العجيبة ، وقواعدها التي تفردت بها -إبتسامة-
اخي الكريم مادام الجزائريون يستعملونها فيما بينهم فانا اجزم انهم يدركون معناها ويقصدون ايصال الاذى لمن وجهت اليه فالشباب الجزائري لم نعهده يوما بليدا وانا اعتبره شبابا عظيما لكونه يلحق الاذى بمن اراد بلغة غيره احتراما للغة القران ولكن سامحك الله اخي صياد على نشر غسيلنا امام الناس فالجزائري عهدناه يعي ما يقول وهو ليس بهذه البلادة وهو يقصد مايقول واحيطك علما انها غير منتشرة بين الشباب وانما هي في مناطق اين يكثر استعمال الفرنسية وانت بهذا فعلا ايقضت فتنة وكان عليك ان تصحح بعض الاخطاء الشائعةوالتي دخلت الى المدرسة الجزائريةوشكرا
في هذا لا أوافقك أبداً اخي خالد . م
فالأخ الطيب طيب صياد لم يوقض فتنة نائمة و لا كان من الساعين في ذلك
فإن كنت جزائرياً - كما فهمت منك - و تزعم أن هذه العبارة ليست متشرة
فأقول لك صراحة : أخي أنت لا تعرف واقعك و ما حولك
و اعلم أن الأخ الطيب من مدينة مسيلة فيما أظن و أنا من الغرب الجزائري
و ما بين مسيلة إلى الغرب نصف الجزائر , أجزم أن اللفظ منتشر بين شبابها غاية الانتشار
خصوصاً في الغرب الجزائري
و كذلك لا أوافقك في دعوى أنهم - أي الشباب الجزائري - يعرف معناه الحقيقي
لا ليس كذلك , بل إنهم لا يريدون بذكر هذه العبارة إلا كون الشخص بليداً أو غبياً فيسمونه بتلك الألفاظ
و أظن لو عرف الشباب معناها الحقيقي لخاف كل واحد من التلفظ بها لما فيها من الحرج
و ما فعله أخونا الطيب هنا هو عين النصيحة والإفادة بتجنب الألفاظ النابية و الساقطة و الله الموفق.
كلمة قديمة نوعا ما لم تعد تستعمل كثيرا... كل يوم ( تقليعة ) جديدة .
ومعناها الاصطلاحي الشخص المتخلف أو الذي لا يفهم ، أو الذي لا يفقه التعامل أو الغبي ....
ولا أحد يدرك معناها وكانت تستعمل على الواسع لكنها انحصرت نوعا ما كثيرا وحلت محلها كلمات أخرى .
لكنها تنطق بـ ( v ) وليس ( c )
لكن والله مشكلة ... بعدما عرفت معناها ... ؟ كيف يقدم النصح أصلا إذا كان الداني والقاصي يقولها دون أدنى تفكير أن تخدش الحياااء ، يمكن أن تسمعها في مكان العمل وفي البيت وفي الشارع ...
بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا .
كنت أعتقد أن "كافي" أصلها من Homme des cavernes أي رجل الكهوف. و الكهف هو cave
لكن عندنا ما يغنينا عنها و هي كلمة "جايح" أو "بو جادي" أو "بو هيوف"
بالنسبة للهجة الجيجلية و قليل من يحسن تقليدها و لا حتى المفتش الطاهر
قاف لا تنطق كاف، بل تنطق K لاتيني.
و السبب في ذلك، لا أدري بالضبط، أهو بسبب العدد الهائل ممن قدموا من أهل الأندلس إليها، ويقال أنه تلفظ الأندلسيين للقاف، أو لأن أصلهم بربر (كتاميون).
و أذكر يوم كان يدرسنا الشيخ مخارج الحروف أنه كان يتعب كثيرا في تلقيننا حرق القاف، و بعدها التاء و الثاء. فالتاء ننطقها تْسَاء و الثاء ننطقها تاء. فكان يقول لنا سكنوا الحرف المطلوب معرفة مخرجه و اسبقوه بالألف المضمومة، حتى يتبين لكم المخرج مثلا: أُقْ .. أُتْ .. أُرْ .. إلخ.
و اللهجة الجيجلية قريبة جدا من لهجة أخرى و هي اللجهة المغربية مع كونها تقع في شرق الجزائر.
فالجيجليون يقولون مثلا هذا دي عوض تع في كثير من الأحيان. أما كون لجهتهم قريبة من المغربية فيقال سببه أن الموحدين (الدولة الموحدية) أتوا بقبيلة من المغرب و استوطنوها بجيجل (لا يحضرني اسمها الآن).
و هناك من يظن أن دي أصلها إيطالي، فقد سكن إيطاليو البندقية في جيجل ما يتجاوز القرن، كانوا يسكنون في "الرابطة" لديهم ميناء هناك. و الرابطة تقع على غرب المدينة القديمة (الكازيرنا).
و جيجل تتميز بـ دِيَّشْ و أخواتها:
دِيَّشْ و عْلِيَّشْ و فِيَّشْ و بِيَّشْ و كِيفَشْ.
و جغرافيتها طاردة للسكان لكثرة جبالها، فقد هجرها كثير من الناس نحو مدن أخرى و كثير منهم إلى العاصمة. كما أن ولايتها شاسعة، بالرغم من أن المدينة الأصلية صغيرة جدا، وصفها الحسن الوزان Leo Africanus في رحلاته.
و حتى لهجات أهلها تختلف من منطقة إلى أخرى بسبب شساعتها، فميلية مثلا تقع على بعد 70 كلم من وسط المدينة، أظن أن الميلية أصبحت ولاية مستقلة الآن.
و أختم بهذه المزحة، ذهب جيجلي إلى وهران فجلس في مقهى و طلب قهوة.
الخادم أتى له بفنجان قهوة لكنها كانت مُرَّة، فصاح الجيجلي عليه مستنكرا عدم وجود السكر.
فأسرع الوهراني نحوه قائلا مالك؟ مالك؟ (بمعنى ما بك)
الثاني ظنه ينادي على مالك فقال: اسمع اسمع بك بمالك؟؟ ياو متخلعنيش!!
أترككم مع هذه الصور ـ الخلفية فيها معازف، لكن يخفض الصوت لمن أراد ـ
أبو هارون الجزائري الجيجلي
رائعة أنت يا جيجل ...