بينا أنا سائر ذات مرة في رحاب الإنترنت الواسع إذ وقع بصري على أمر أصابني بالغثيان واسترجعت بسببه كل زكام أصاب الأمة، أحسست فيه بخلط عجيب بين الحق والباطل ومحاولة هزيلة خاطئة للتربيت على كتف المخالفين بل والكفرة الخارجين من النصارى والصليبين في محاولة للتقرب منهم ومن ثم ... لا أدري !! [لعلي أكتب في هذا الموضوع إن شاء الله في رسالة إلى دعاة التربيت على أكتاف المخالفين]
أؤمن بجميع الديانات!! كانت هذه عبارةً كتبها أحدهم في تفاصيله الشخصية أمام بند الديانة (هذا البند المقيت الذي له ما وراءه)
ما رأيكم في هذه العبارة وهذا البيان؟! ما ترونها أو ترونه عندكم؟
من ناحيتي كأن المسألة فيها إذابة للدين الإسلامي في جملة الديانات الباطلة التي أبطلها الإسلام وحتى لو كانت [أؤمن بجميع الرسل] فلا أظنها إلا كما قلتُ، تذويبٌ وتمويهٌ وإخفاءٌ للحق، تحت دعوى التربيت. بل وأخشى أن تكون فيها لوثة.
والله المستعان
أرجو أن تشاركوني الرد