(10)


مظاهر التغلغل الإيراني الشيعي في اليمن


أولاً : المظاهر الدينية والثقافية
1- التقارب الفكري والمذهبي بين الشيعية الزيدية والشيعة الإمامية مما فتح قنوات تواصل كبيرة حيث تعتبر إيران الزيدية بمثابة جسراً الوصول إلى اليمن
2- نشر التشيع بين الشعب اليمني وهذا يقوده أتباع الحوثي و أتباع الدكتور المرتضى بن زيد المحطوري وكذلك محمد بن إسماعيل الويسي الذي يقول في أحد مؤلفاته ما نصه : " فأنا أنصح كل من يريد تحرير فكره ونضوج عقله أن يطلع على مؤلفات الشهيد محمد باقر الصدر وغيره من العلماء الواعين الذين خدموا الإسلام بصدق لا بمنطق مذهبي متعصب وبمنطق التكفير والتفسيق, فللمسلمين الحق بأن يفتخروا بعظماء كهؤلاًء "
3- إنشاء المراكز والحسينيات مثل مركز بدر العلمي الذي يديره د. المرتضى بن زيد المحطوري ومركز النهرين في صنعاء وغيرها ومركز الثقلين في صنعاء ويديره شيعي يمني اسمه أسماعيل الشامي.
4- إنشاء المعاهد والمدارس مثل دار العلوم العليا وتم بنائها على نفقة إيران ويصل الطلاب فيها إلى 1500 طالب ويديرها عبدالسلام الوجيه.
5- ظهرت في الآونة الأخيرة مظاهر الاحتفالات والعزاء خاصة في مساجد صنعاء القديمة والتي لم تكن معروفة بين الزيدية في السابق مثل إحياء ذكرى وفاة ومواليد الأئمة مثل جعفر الصادق وغيره وكذا ذكرى عزاء عاشوراء.
6- لوحظ أن بعض المساجد أدخل في صيغة الآذان جملة أشهد أن علياً ولي الله.
7- أصبحت للشيعة مداخل عديدة على صحف ومجلات مثل صحيفة البلاغ وصحيفة الأمة وصحيفة الشورى.
8- إرسال الطلاب الشيعة من أبناء مشايخ القبائل ومن حملة الشهادات الثانوية بصحبة زوجاتهم في بعثة علمية على حساب السفارة الإيرانية إلى إيران للدراسة في الحوزات العلمية في طهران لمدة أربع سنوات لدراسة العقائد الاثنى عشرية ونظريات الثورة الإيرانية، وقد عادوا إلى قبائلهم دعاة فرودين بما يحتاجون من دعمٍ وسائل لنشر التشيع.
9- أخذت السفارة الإيرانية عشرات الطلاب في المرحلة المتوسطة والثانوية إلى مراكز علمية جعفرية في صنعاء وصعدة؛ لتلقي دورات علمية تتراوح ما بين السنة والسنتان وستة أشهر على حساب السفارة لتحصينهم بالعقائد الاثنى عشرية، وتأهيلهم دعاةً وإعادتهم إلى بني قومهم.
10- خصصت السفارة الإيرانية كفالات مالية لكل شيخ شيعي وداعية وطالب.
11- كما تم بناء ثلاث مراكز علمية للشيعة ومكتبتان وعددٌ من التسجيلات إضافة إلى إنشاء معسكر في جبل حام بالمتون للتدريب على مختلف الأسلحة الخفيفة والثقيلة، كما قامت الحكومة الإيرانية عن طريق سفارتها بتزويدهم بوسائل النقل من سيارات وغيرها إضافة إلى فتح مركز طبي لهم في صنعاء باسم المركز الطبي الإيراني وبأحدث الوسائل والخبرات لعلاجهم بالمجان.

ثانياً : المظاهر السياسية
1- أنشاء الشيعة الزيدية لأحزاب وقوى سياسية مثل حزب الحق واتحاد القوى الشعبية وللشيعة الأمامية يد فعالة في هذه الأحزاب وتمويلها
2- حدوث تمرد كبير يقوده الحوثي وأتباعه ولا يزال هذا التمرد ضد الدولة ونظامها وسبب خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات.



(11)


مظاهر التغلغل الإيراني الشيعي في أندونيسيا


أولاً : المظاهر الدينية والثقافية
1- إنشاء معهد إسلامي في مدينة نانجيل ويقوم هذا المركز بالتعاون مع السفارة الإيرانية بإرسال خريجي المعهد إلى قم لإكمال الدراسة وتخريج الدعاة.
2- إنشاء جامعة خاصة في منطقة بونجيت جاكرتا اسمها جامعة الزهراء.
3- ظهور الكثير من المعاهد والمراكز الشيعية في ولايات كثيرة مثل معهد مطهري ومعهد الحجة ويشرف عليه الشيعة.
4- كثرة الكتب التي تروج للمذهب الشيعي مثل كتاب المراجعات وليالي بشاور وقد طبع منها أكثر من مليون نسخة باللغة الاندونيسية.
5- إصدار محلات شيعية مثل مجلة القدس التي تصدرها السفارة ومجلة الحجة ومجلة الحكمة وغيرها.
6- توطيد العلاقة مع بعض المعاهد الإسلامية وإرسال بعض الطلبة للدراسة في قم.
7- محاولة توثيق العلاقة مع السياسيين وأصحاب القرار هناك وذلك لكي لا يكونوا عائقاً بل محاولة ليكونوا هم الباب لدخول التشيع في اندونيسيا.
8- إقامة الدورات العلمية والمؤتمرات في جاكرتا.
9- تم تشييع الكثير من الشباب الاندونيسي عن طريق الشبهات والإغراءات المادية والمنح الدراسية.

ثانياً : المظاهر السياسية
1- بعد دعوة الرئيس الاندونيسي لزيارة إيران تم الاتفاق على مشاريع اقتصادية وتم تقديم طلب للتعاون التربوي وقد قبل هذا الطلب مما يتيح تبادل الخبرات التربوية والكوادر العلمية.
2- ظهور بعض الإذاعات باللغة الاندونيسية وهي قصيرة المدى.
3- التعاطف الكبير الذي يبديه طبقة من الطلاب مع حزب الله ورفع أعلامه وشعاراته.



(12)


مظاهر التغلغل الإيراني الشيعي في الفلبين


أولاً : المظاهر الدينية والثقافية
1- نشر الكتب والأشرطة بين الأقلية المسلمة في الفلبين والذين يشكلون نسبة 13% من الشعب الفلبيني.
2- نشر التشيع من خلال الطلاب الشيعة الدارسين في الجامعات الفلبينية.
3- وجود طلبة إيرانيين وبكثرة ولديهم اتحاد اسمه اتحاد الطلاب الإيرانيين في الفلبين ولهم جهود واضحة على طبقة الطلاب .
4- تأثر بعض القبائل الفلبينية المسلمة بعادات واعتقادات الشيعة ، وإقامة الاحتفالات الشيعية البدعية التي ورثوها من قديم الزمان ، حيث إن دعاة الإسلام الأوائل الذين قدموا لجزر الفلبين من حضرموت بجنوب الجزيرة العربية كانوا من الصوفية الذين يشتركون مع الرافضة في المظاهر البدعية المعروفة ، وقد تلقت منهم هذه القبائل الإسلام على نحو ما يعتقده أولئك ، ولا زالت حتى اليوم بقايا من هذه المعتقدات والمظاهر بين تلك القبائل .
5- استغل الشيعة فقر وحاجة المسلم الفلبيني وسهل لهم هذا إغواؤهم بالمال والدعوات المجانية لزيارة إيران والدراسة فيها بل وصل الأمر لزيارة كثير من مشايخ المسلمين من الفلبين لزيارة إيران واغلبهم يعود متشيع إلا القليل منهم.
6- تشييع بعض الفعاليات الفلبينية والتي لها تأثير كبير مثل المتشيع علوم الدين سعيد والذي يطلقون عليه إمام الفلبين.
7- زواج الإيرانيين من النصرانيات الفلبينيات.
8- تأسيس المنظمات والجمعيات الشيعية واختراق بعض الجمعيات السنية.
9- تأسيس مكتبات عامة ومساجد ومدارس خاصة.
10- تم ترجمة الكثير من الكتب الدعائية الشيعية إلى لغة المراناو ويقوم الشيعة هناك بإرسالها عبر البريد إلى المراكز الإسلامية وبعض الفعاليات الثقافية والعلمية والجامعات.
11- يقوم الشيعة بتأجير ساعات محددة في الإذاعة المحلية لمدينة مراوي ويقومون خلالها بنشر التشييع والتلبيس على الناس وتشويه صورة علماء السنة.
12- للقسم الثقافي الإيراني في مانيلا برنامج اسبوعي في أذاعة dwbl.
13- تم إنشاء مكتبات كبرى مثل مكتبة حزب الله ومكتبة الخميني.
14- لديهم بعض المساجد ومن أهمها مسجد كربلاء في جزيرة مينداناو وفيه مدرسة للأطفال ولهم مساجد أخرى في أهم جزر المسلمين الرئيسية في الفلبين.

ثانياً : المظاهر السياسية
1- للشيعة في الفلبين بعض المنظمات والتجمعات مثل منظمة أهل البيت في مدينة مراوي ويقوم عليها أشخاص قد تشيعوا مثل جنيد علي وعلي السلطان وعبدالفتاح لاوي ولديهم أيضا مؤسسة حزب الله ومؤسسة فاطمة النسائية وتقع في مدينة مانيلا.
2- أصبح من الأمور المسلم بها لكل من يزور مدن المسلمين في الفلبين مدى حب الشعب المسلم الفلبيني لحزب الله وإيران وقد كتب في هذا بعض الكتاب ممن زار الفلبين سواء من السعودية أو مصر مثل مقال الكاتب الكبير نجيب الزامل بعنوان"إخرس يا سعودي" في صحيفة الاقتصادية الإلكترونية.



(13)


مظاهر التغلغل الإيراني الشيعي في الكويت


أولاً : المظاهر الدينية والثقافية
1- انتشار المكتبات الشيعية في مناطق عدة من بينها بنيد القار والرميثية والسالمية والجابرية.
2- نشر الكتب والأشرطة على نطاق واسع خاصة على الوافدين من الدول العربية .
3- انتشار المساجد والحسينيات بحيث لا تخلو منطقة إلا وفيها حسينية أو مسجد وأصبحت هذه الظاهرة مريبة ومخيفة بشكل كبير حيث منها المرخص وأكثرها غير مرخص.
4- إنشاء بعض القنوات الفضائية الشيعية والتي تعد من أقوى القنوات مثل قناة الأنوار والتي يرأسها النائب في البرلمان صالح عاشور ومقرها الكويت وقناة المعارف وقناة أهل البيت ولهم برامج رمضانية في أغلب القنوات الكويتية الرسمية منها والخاصة.
5- إصدار الصحف اليومية مثل صحيفة النهار وصحيفة الدار ولا تخلو جريدة كويتية من كاتب شيعي أو صفحة أسبوعية للشيعية مثل جريدة الوطن فضلاً عن نقل أخبار الحسينيات أولاً بأول.
6- التعاون بين القنوات الإعلامية فنرى على سبيل المثال تعاون جريدة الدار مع قناة فنون للمساهمة بنشر وجهة النظر الشيعية بين سكان الكويت.
7- قامت إيران بإنشاء مدرسة إيرانية والآن تقوم بإنشاء مدرسة ثانية لكنها أكبر منها بكثير ويخيل لكن من رآها أنها جامعة خاصة في منطقة الرقعي والتي يشكل الوافدون العرب أكبر نسبة سكان فيها
8- تعتبر الكويت دولة مهمة مصدرة للمال الداعم للشيعة في العالم واغلب الكتب تطبع على نفقة التجار الشيعة وكذلك كفالة الدعاة ودعم الحركات الشيعية في العالم
9- تركيز التواجد الشيعي في مناطق معينة من البلاد لما ينجم عن ذلك من فوائد ليس أكبرها إمكانية إيصال أكبر عدد من النواب الشيعة إلى المجلس.

ثانياً : المظاهر الاقتصادية
1- للتجار الشيعة يد كبرى داخل الاقتصاد الكويتي فلهم شركات كبرى ومؤسسات ضخمة
2- أهم التجار الشيعة في الكويت لهم مساهمات كبيرة في حركة التشييع مثل. بهبهاني ومعرفي و المتروك وبوخمسين ودشتي وحيدر وقبازرد والوزان وغيرهم.
3- سيطرة الشيعة على النواحي الاقتصادية فهم يسيطرون على قطاع تجارة الذهب وقطاع الصيرفة والصرافين و قطاع الأغذية وقطاع الأقمشة ويمتلكالشيعة العديد من العقارات في الكويت وهم من كبار ملاك العقارات في الكويت ونتيجةلقدرتهم المالية الكبيرة تمكنوا من السيطرة على مجالس إدارات الشركات المساهمة.

ثالثاً المظاهر السياسية
1- للشيعة في الكويت تجمعات وحركات فعالة في المجال السياسي.
2- للنواب الشيعة في البرلمان تأثير كبير خاصة في تراخيص المساجد والحسينيات وحماية دعاة التشيع.
3- يعتبر محمد باقر المهري الناطق الرسمي باسم الشيعة في الكويت و يكاد لا يخلو يوم إلا وله تصريح سياسي يحرض فيه الحكومة على الجماعات السنية وعلماء السنة.


(14)


مظاهر التغلغل الإيراني الشيعي في السعودية


أولاً : المظاهر الدينية والثقافية
1- يشكل الشيعة في السعودية نسبة كبيرة خاصة في المنطقة الشرقية وتعتبر مدينة القطيف من أهم معاقلهم ولهم تواجد كبير في المدينة المنورة خاصة في حي العوالي ويطلق عليهم النخاولة.
2- لهم مساجد وحسينيات عدة خاصة في المنطقة الشرقية وتقام فيها الشعائر بشكل دائم.
3- تقام للشيعة ندوات ومحاضرات من غير رقيب ويتم الإعلان عنها بكل مكان دون ترخيص خلافا للمساجد السنية التي يشترط في أقامة الندوات والمحاضرات وجود التراخيص.
4- تشكل حملات الحج الشيعية في المنطقة الشرقية أرض خصبة لنشر التشيع خاصة بين الوافدين والحجاج.
5- تمركز الشيعة في مناطق معينة لتشكيل عنصر قوة في هذه المناطق وانتشار بعضهم في المناطق الأخرى في المملكة.
6- الحرص على دراسة التخصصات العلمية والقوية.
7- تواجد شيعي قوي في جامعة الملك فيصل بالدمام والإحساء ونشر الشبهات بين الطاقم التدريسي والطلبة.
8- يشكل المجال التربوي والتدريس الحلم الشيعي لشيعة السعودية حيث يقبلون بكثافة على وظائف التدريس خاصة في المراحل الابتدائية.
9- لهم جمعيات خيرية عدة منها جمعية الأحساء الخيرية وجمعية العمران وجمعية المواساة وهي تهتم بشؤون الشيعة واحتياجاتهم.
10- تغلغل الشيعة في الوزارات ومؤسسات الدولة حتى كادوا أن يصيروا أكثرية في بعض الوزارات مثل وزارة الصحة ووزارة الزراعة ووزارة البرق والبريد والهاتف ووزارة الإعلام.
11- قناة الحرمين وما تقوم به من دور فاعل لخدمة الشيعة في المنطقة.

ثانياً : المظاهر السياسية
1- دخول الشيعة المعترك السياسي في السعودية واصبح لهم صوت مسموع.
2- تم إدخالهم في الحوارات الوطنية ويقودهم حسن الصفار.
3- كثرت في الآونة الأخيرة – وبشكل استفزازي- المطالبة بزيادة المساحة الدينية وحرية العبادة وبناء الحسينيات والمساجد لا يتناسب وحجمهم في المجتمع السعودي.
4- لهم مواقع على شبكة المعلومات تعتبر من المواقع الرائدة في مجال التشيع والدعوة.
5- ولهم صحف الكترونية مثل صحيفة راصد الإخبارية وتهتم بشؤون ما يسمى معاناة الشيعة في السعودية وسجناء الكلمة.
6-


(15)


مظاهر التغلغل الإيراني الشيعي في البوسنة


أولاً : المظاهر الدينية والثقافية
1- تأسيس الهلال الأحمر الإيراني ونشرهم التشيع من خلال تقديم المساعدات لمسلمي البوسنة.
2- فتح مراكز دعوية شيعية مثل مركز العهد وهو مركز ثقافي ديني يقوم فيه الشيعة بتدريس المواد الدينية المختلفة كالفقه الجعفري، والعقيدة الاثنى عشرية إضافة إلى اللغة الفارسية ، وتقديم الطعام والمبيت المجاني للمغتربين من مسلمي البوسنة وتدريس الفكر الشيعي ويشرف المركز كذلك على طباعة كتبهم الدينية وتوزيعها.
3- قاموا بفتح قاعدة عسكرية تدريبية يدربون فيها البوسنيين على القتال كما قاموا بتمويل وحدة عسكرية.
4- استقطاب الرؤساء والقادة.
5- تدريب الجيش البوسني في منطقة كاكان مع إعطاءه دورات دينية.
6- جلب الذخائر والمعدات العسكرية المختلفة ، وحفر اسم إيران على كل رصاصة.
7- جلب أصحاب الكفاءات العالية مثل الأئمة والدعاة والمدربين العسكريين والمخابرات الخاصة والصحفيين.
8- مساعدة أصحاب مراكز الشباب المختلفة والنوادي الأدبية ، وعقد الندوات الدينية بشكل مكثف .
9- ترويج فكرة زواج المتعة ، بل والتزوج من فتيات أهل السنة بتلك الطريقة المحرمة.
10- طباعة الكتب والمجلات التي تخدم مذهبهم الرافضي ، مع مراعاة عدم تجريح أهل السنة وعدم ذكر الاختلافات المذهبية ، وقد ألفوا كتاباً في السيرة وهمشوا كثيراً من الصحابة وذكروا دور علي رضي الله عنه فقط ، ووضعوا جائزة قدرها 1000 مارك لمن يحفظ هذا الكتاب ، ووزعت المسابقة في جميع أنحاء البوسنة .
11- استعطاف قلوب المسلمين بنشر القضايا الإسلامية المختلفة مثل قضية فلسطين وقضية سلمان رشدي .
12- استخدام الوسائل السمعية والمرئية من تلفاز ومذياع لنشر عقيدتهم.

ملحوظة مهمة:
لم يتم ذكر العراق ولبنان والبحرين لوضوح التأثير الشيعي فيها.
ولم يتم ذكر الإمارات وقطر وعمان لقلة التقارير الواردة حولها .


منقول من مركز التنوير للدرسات الإسلامية