ملحوظة حول كتاب أخبار مجموعة تحقيق الأستاذ إبراهيم الأبياري

[إبراهيم تاريخ]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عند قرأتي لكتاب أخبار مجموعة تحقيق الأستاذ الأبياري ، عند ص34 جعل الأستاذ كلمة "ألبة" هي تصحيف لكلمة "ألية" والأصح ألبة، وهو الواضح من سياق فتوحات المسلمين الواردة في الكتاب "جليقية، وألبة، وبنبلونة" وهي مناطق واقعة في الشمال فكيف هي ألية - وهي مدينة تقع في إشبيلية في الجنوب فكيف ينتقل الفاتحين من الشمال إلى الجنوب فجأة -
ومنطقة "ألبة" هي ألبة والقلاع أو يطلق عليها قشتالة وهي حالياً المسمى قشتالة القديمة
وبالمرافق الفقرة والهامش من كتاب أخبار مجموعة

[خزانة الأدب]

الأستاذ إبراهيم الأبياري لا أعتبره من أهل التحقيق، وأظنه قد اتجه إلى النشر وتجارة الكتب منذ أكثر من أربعين سنة، وصار يضع اسمه على أغلفة المطبوعات الاستشراقية، ولا سيما الأندلسية.
وقد اقتنيت مفاتيح العلوم للخوارزمي (بتحقيقه!)، وأظنه لم يراجع حتى تجارب الطباعة!

[إبراهيم تاريخ]

شكراً على الرد ، وهذه أصبحت سمة العديد من الناشرين والمشكلة هنا أن المحقق الأصلي للكتاب يختفي اسمه مع الوقت ويبقى اسم الناشر الجديد وهذه مصيبة، وهناك أمثلة عديدة على ذلك منها كتاب أخبار مجموعة، والمعجب في أخبار المغرب للمراكشي وغيرها من الكتب التي نشرها إحدى الدكاترة بعد اقتباسها من التحقيق الأصلي دون الإشارة إلى المحقق الأصلي . هذا على المستوى الشخصي والأمثلة كثيرة أما على مستوى دور النشر، هناك دار نشر معروفة في بيروت كل أعمالها المنشورة على هذا المنوال تأخذ التحقيقات الأخرى وتنسبها لنفسها وتوهم الباحثين بمقدمة أنها أضافت وغيرت من التحقيقات السابقة .فيجب على كل باحث أن يشحذ الهمم بالبحث عن التحقيق الأصلي قبل الإعتماد على هذه التحقيقات الزائفة ، ونتمنى أن يكون ذلك من مهام موقع الألوكة هو إظهار المحقيقين الأصليين للتراث الإسلامي، وبيان الزائف منها والعمل على نشرها ورفعها على النت حتى نعطي كل ذي حق حقه.