قال العلامة الشنقيطي رحمه الله في تفسير سورة الفاتحة
قوله تعالى : { الْحَمْدُ للهِ } .لم يذكر لحمده هنا ظرفاً مكانياً ولا زمانياً .
وذكر في سورة الروم أن من ظروفه المكانية : السماوات والأرض في قوله : { وَلَهُ الحمد فِي السماوات والأرض } [ الروم : 18 ] الآية -
وذكر في سورة القصص أن من ظروفه الزمانية :
الدنيا والآخرة في قوله : { وَهُوَ الله لا إله إِلاَّ هُوَ لَهُ الحمد فِي الأولى والآخرة } [ القصص : 70 ] الآية -
وقال في أول سورة سبأ { وَلَهُ الحمد فِي الآخرة وَهُوَ الحكيم الخبير } [ سبأ : 1 ]
والألف واللام في { الْحَمْدُ } لاستغراق جميع المحامد . وهو ثناء أثنى به تعالى على نفسه
وفي ضمنه أمر عباده أن يثنوا عليه به .