السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل مازالت الحركات الباطنية مثل القاديانية والبهائية وغيرها موجودة في وقتنا المعاصر
بشكل ظاهر و مؤثر فيه ؟
وماهي أبرز القضايا المعاصرة التي تؤثر في وحدة الأمة ؟!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل مازالت الحركات الباطنية مثل القاديانية والبهائية وغيرها موجودة في وقتنا المعاصر
بشكل ظاهر و مؤثر فيه ؟
وماهي أبرز القضايا المعاصرة التي تؤثر في وحدة الأمة ؟!
أتذكر تحقيقا نشر في مجلة الأسرة الصادرة من هولندا عن القاديانية - قبل ست سنوات أو تزيد - ومما أذكره أن للقاديانيين نشاط في الدول الغربية للترويج لعقيدتهم غير أن مظهرهم في اللباس وإطلاق اللحية تماما كأهل السنة بل إنهم في بادئ الأمر يوهمون الغربيين ومن حولهم بأنهم هم من يمثل المسلمين دون الإشارة إلى عقيدتهم الخرافية لكسب ثقة الناس.
جزيت خيراً أخي ابن المغيرة
أخواني اين تفاعلكم ؟؟؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
لهم نشاط قوي ، بل إني رأيت لإحدى الفرقتين المذكورتين قناة فضائية قبل ست سنوات ، في حين لم توجد ذلك الوقت إلا قناة تصنف على أنها إسلامية !
الأخ الكريم أسامة
الأخ الكريم الفارس
أشكر لكما تفاعلكما
لم تذكروا لي أبرز القضايا التي تؤثر في وحدة الأمة في واقعنا المعاصر !!
أنا أرى بأن الخروج على الحكام, والقتل والتدمير الحاصل من الفرقة المتطرفة.. هو من أبرز تلك القضايا....
فهل ترون امراً آخر ؟!
جزاكم الله عني خير الجزاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخت الفاضلة وسم المعاني
من أبرز توحد الأمة عالأقل بهذا الوقت الذي تتعرض فيه لهجمة من الغرب الكافر
(( نسيان الخلافات المذهبية والحزبية والعمل لنصرة الدين وأهله بعيدا عن الإختلاف والفرقة ))
وأضف أموراً أخرى كثيرة ، أهمها :أنا أرى بأن الخروج على الحكام, والقتل والتدمير الحاصل من الفرقة المتطرفة.. هو من أبرز تلك القضايا....
الفكر الرافضي الحاقد ، والفكر العلماني
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...
ما نعلمه أن ظهور هذه الحركات كان بمساندة من قوى الاستعمار - زعموا !- ، لهدم معالم الدين ، واضعاف قوى المسلمين ، فما المانع من بقائها و تجددها في صور أخرى ، وقوى الاستعمار لازالت بين أظهرنا ، خاصة في ظل تقهقر أهل الدين ، فقد ترى يوماً ما ممن تنزل العمائم على رؤوسهم من يقول : هؤلاء إخواننا في الدين !! فلا تبغوا عليهم !
أولاً: ما سبب وحدة الأمة؟وماهي أبرز القضايا المعاصرة التي تؤثر في وحدة الأمة ؟
ثانياً: ما مدى تمسكها به ؟
ثالثاً: ما العوامل المؤثرة على وحدة الأمة واقصائها عن سبب وحدتها؟
شخِّص حال الأمة من خلال هذه الأسئلة ، و ستظهر لك الاجابة جلية واضحة ...
بوركت ...
بارك الله فيك أخي أسامة
هل لك أن توضح لي أكثر ...
الرافضة هم الشيعة أليس كذلك...
وأشكرك على حسن تفاعلك ..
ـــــــــــــــ ــ
بارك الله فيك أختي أم المثنى
تعدد المذاهب والاختلاف بينهما إن كان في أمور اجتهادية لاتخالف الكتاب والسنة لابأس ..
ولكن المشكلة حينما يخرج حزب باسم الاسلام .. له أفكار معينة ..
أو له اعتقادات خاطئة أو أفكار ضالة... مخالفة للكتاب أو السنة ..فهل هؤلاء نتحد معهم ؟!
______________________
أخي أبو محمد ...
بارك الله فيك ونفع بك ..
حبذا لو تشخصه لي أنت ...
أريد تفاعلكم أنتم ... كلامكم ... أفكاركم ..
ـــــــــــــــ ـــــــــ
أختكم / وسم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أختي الفاضلة
هذه الفرق التي ذكرتها تحديدا بعيدة عن التأثير في واقع الناس أو مسير الأمة الإسلامية . هذا هو الواقع اللهم إن ضممت إليهم الروافض ( الشيعة ) .
والواقع ان المؤثر الحقيقي فيما يحدث للأمة هم المنافقون .. المنافقون في السياسة وفي الفكر . ويقف خلفهم اليهود والنصارى . المنافقون هم الذين يشتتون ما نجمع . من أنفسهم أو من غيرهم .
وإن شئت تفصيل فصلت لك .
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أبو خالد
نعم ... ليتك تفصل
أريد أن أدرس واقعنااليوم , مالذي يشتت شمله ..
هل تقصد الليبراليون ؟!
الأخت الفاضلة وسمبارك الله فيك أختي أم المثنى
تعدد المذاهب والاختلاف بينهما إن كان في أمور اجتهادية لاتخالف الكتاب والسنة لابأس ..
ولكن المشكلة حينما يخرج حزب باسم الاسلام .. له أفكار معينة ..
أو له اعتقادات خاطئة أو أفكار ضالة... مخالفة للكتاب أو السنة ..فهل هؤلاء نتحد معهم ؟!
حينما قلت نتحد معهم ليس بالضرورة نتفق على مذاهبهم ومافيها لكن بما نضمن به الوحدة الإسلامية بعيدا عن الإنقسامات الفكرية أو المذهبية التي ستجعل من الأمة دويلات متناحرة وهذا هدف بوش وأتباعه
إحدى الصور التي يعمل من خلالها النفاق هي الليبرالية ، والصورة لا يمكن وصفها بقليل من الكلمات ولكن خذ هذا الرابط ، وأنتظر استفساراتك لأرد عليها .
http://www.awda-dawa.com/pages.php?ID=3753
وأرجو أن تتمهل في القراءة . فالمقال مضغوط !
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
الحمد لله رب العالمين ، وبعد:
خلق الله البشر مختلفين ، واقتضت حكمته أن يستمروا على اختلافهم قال تعالى : ((ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين (118) إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم)) (هود/ 118 – 119) .
قال الحافظ ابن كثير - رحمه الله – (7/488 – 489): (أي ولا يزال الخُلفُ بين الناس في أديانهم واعتقاداتِ مللهم ونحلهم ومذاهبهم وآرائهم ، قال عكرمة : مختلفين في الهدى. وقال الحسن البصري : مختلفين في الرزق؛ يسخر بعضهم بعضًا، والمشهور الصحيح الأول. وقوله : ((إلا من رحم ربك)) أي : إلا المرحومين من أتباع الرسل الذين تمسكوا بما أمروا به من دين أخبرتهم به رسل الله إليهم ، ولم يزل ذلك دأبهم حتى كان النبي وخاتم الرسل والأنبياء فاتبعوه وصدقوه ووازروه ففازوا بسعادة الدنيا والآخرة لأنهم الفرقة الناجية كما جاء في الحديث المروي في المسانيد والسنن من طرق يشد بعضها بعضًا ... وقوله: ((ولذلك خلقهم)) قال الحسن البصري في رواية عنه: وللاختلاف خلقهم ، وقال مكي بن أبي طلحة عن ابن عباس : خلقهم فريقين، كقوله : فمنهم شقي وسعيد وقيل للرحمة خلقهم)).
ولزيادة التوضيح أقول : إن الله عز وجل أراد الاختلاف إرادة كونية ، لكنه أمر بالجماعة والاتفاق ، إي أراد الاتفاق إرادة شرعية، فأمر به وحث عليه، فالافتراق شر والله عز وجل هو خالق الخير والشر وأراد - سبحانه - أن يكون الخير والشر في هذا العالم ابتلاء واختبارا، وعلمه بذلك تام وحكمته بالغة، لكنه – سبحانه - أمر بالخير ونهى عن الشر أمر بالوحدة والاجتماع على الحق ونهى عن الفرقة والاختلاف، قال تعالى: (( واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا )).
لكن السؤال كيف يكون الاجتماع وعلى أي شيء يجتمع الناس؟
قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – "مجموع الفتاوى" (ج9/ص230) :
(( بين الله في كتابه من الأمثال المضروبة والمقاييس العقلية ما يعرف به الحق والباطل وأمر الله بالجماعة والائتلاف ونهى عن الفرقة والاختلاف ، وأخبر أن أهل الرحمة لا يختلفون فقال : ((ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك )) ولهذا يوجد اتبع الناس للرسول أقل اختلافًا من جميع الطوائف المنتسبة للسنة وكل من قرب للسنة كان أقل اختلافا ممن بعد عنها كالمعتزلة والرافضة فنجدهم أكثر الطوائف اختلافًا ، وأما اختلاف الفلاسفة فلا يحصره أحد )).
فأشار شيخ الإسلام رحمه الله أن الاجتماع يكون على السنة ، وكل اجتماع على غير السنة فمآله إلى تفرق وجمعه إلى شتات ، نسأل الله تعالى أن يجمع قلوبنا على محبته وأجسادنا في طاعته، والمعيار الذي نحاكم إليه جميع المخالفين هو كتاب الله وسنة رسوله ، وبقدر قرب الناس منهما نقربهم وعلى قدر بعدهم عن هذين المصدرين نبعدهم ، والله أعلم .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الكريمة ام المثتنى
الاختلافات المذهبية إن لم تصل إلى حد التفرق بسبب التكفير والتبديع ..لابأس أن نقول بنسيانها
من أجل الوحدة الإسلامية ..
لكن المشكلة إن وجدت فرقة بين المسلمين على مسائل عقائدية قد تخرج البعض من الدين !
ـــــــــــــ
قرأت مافي الرابط أخي الكريم أبو خالد
وأفادني في مسألة ( الإرجاء ).
أحسن الله إليك فقد أفدت وأجدت ..
ولاتبخل علينا بكل نافع في هذه القضية
____________________
أستاذي الكريم على عبد الباقي
نفع الله بك.. فما كتبته نافع مفيد في تأصيل ماعليه حالنا اليوم
وحبذا إرسال نسخة لاستفسار أبو سارة عن الفرقة في موضوع مدرج في هذا القسم .
ـــــــــــــــ ــــــــ
أسأل الله أن يبرم لهذه الأمة أمراً رشداً يعز فيه أهل الطاعة .
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أختي الكريمة.
في رأيي أن أبرز قضية تؤثر على وحدة المسلمين هي جهلهم بأحكام ومقاصد الإسلام الصحيح وجهلهم بحقيقة أنفسهم والحكمة التي خلقوا من أجلها. وقد يقال كيف يكون ذلك مع تطور وسائل المعرفة وتوفر أدوات العلم؟
والرد على ذلك من الواقع، فقد كثرت الملهيات عن طلب العلم وأختلطت مصادر العلم وضعفت همم الطلب وغيرها من الأسباب.
والمقصود أن جهل الأمة تولد عنه إختلاف الرؤى والأهداف والتعصب للآراء ومن ثم تنافرالقلوب وتشتت الجهود وتفرق الأمة.
ومن المسلمات، أن توحد الأمة لا يكون إلا بالإعتصام بحبل الله - الكتاب والسنة-.
وهذا أمر لا يتحقق إلا بالعلم بحقيقة الإعتصام والعمل بمقتضاه، فكيف يعتصم المرء بأمرٍ لا يعلمه ولا يفقهه؟!