يقول الله عز وجل فى سورة الدخان الاية 56 عن اهل الجنة انهم لايذوقون فيها الموت الا الموتة الاولى وقرات فى تفسير القرطبى ان إلا هنا بعنى بعد فهل هناك ادلة فى اللغة تؤيد هذا الرأى ولكم جزيل الشكر
يقول الله عز وجل فى سورة الدخان الاية 56 عن اهل الجنة انهم لايذوقون فيها الموت الا الموتة الاولى وقرات فى تفسير القرطبى ان إلا هنا بعنى بعد فهل هناك ادلة فى اللغة تؤيد هذا الرأى ولكم جزيل الشكر
الصحيح هنا أخي الكريم أنها للإستثناء، كما ثبت مصداق الآية من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصحيحين في حديث ذبح الموت.
وهذا في كلامهم معروف مثل ما قاله أبو بكر الصديق رضي الله عنه لما كشف عن وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد موته.
وورودها بمعنى (بعد) قليل ضعيف.
وفقك الله وسدد خطاك
هذا من باب التفسير لا من باب اللغة.
قال الطبري في تفسيره:
(( وإنما جاز أن توضع "إلا" في موضع "بعد" لتقارب معنييهما في هذا الموضع ..... فبعد وإلا متقاربتا المعنى في هذا الموضع. ومن شأن العرب أن تضع الكلمة مكان غيرها إذا تقارب معنياهما ... وكذلك {ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء إلا ما قد سلف} إنما معناه: بعد الذي سلف منكم في الجاهلية ... )).
وبعض العلماء تعقب الطبري في هذا القول وضعفه لأنه لا يعرف من جهة اللغة، وهذا قد يسلم إن كان الطبري يقصد ذلك، ولكني لا إخاله يقصده؛ لأن مكان الطبري في اتساع المعرفة بكلام العرب مما لا يخفى، ولو كان ذلك معروفا في كلام العرب لبين ذلك ولذكر شواهده كما هي عادته.
والله تعالى أعلم.
بارك الله فيكم أخوننا وشيوخنا ..
وجزكم الله خيرا"
والسلام عليكم