أسأل الإخوة بارك الله فيهم :
ما هو أفضل كتاب تعرض للنحو الكوفي بشئ من التفصيل والتحرير .
وآخر يتعرض للمدرستين الكوفية والبصرية بالمقارنة.
أسأل الإخوة بارك الله فيهم :
ما هو أفضل كتاب تعرض للنحو الكوفي بشئ من التفصيل والتحرير .
وآخر يتعرض للمدرستين الكوفية والبصرية بالمقارنة.
أفضل كتاب -في رأيي- يمكنك أن تحصل منه على تفاصيل النحو الكوفي، هو شرح المعلقات السبع لأبي بكر ابن الأنباري.
وبقية مصنفات ابن الأنباري كذلك مفيدة في هذا الباب.
وأنبه هنا على خلط يقع كثيرًا عند المحققين وطلبة العلم؛ بين (أبي البركات الأنباري) النحوي البصري المتأخر (577هـ)، صاحب الإنصاف في مسائل الخلاف. وبين (أبي بكر ابن الأنباري) اللغوي الكوفي المتقدم (328هـ)، صاحب الزاهر وغيره.
وأنصحك أن تتجنب الكتب المعاصرة التي تناولت النحو الكوفي، لأن كثيرا من أصحابها أعداء للنحو.
وأما الكتب التي تتعرض لمسائل الخلاف، فهي قليلة وكلها للبصريين، فلا تؤمل فيها كبير فائدة من جهة النحو الكوفي.
وأفضلها كتاب الإنصاف السابق الذكر، ويليه التبيين للعكبري.
من الكتب المهمة التى تتناول آراء الكوفية
المساعد على شرح التسهيل:لابن عقيل
نتائج التحصيل ،التذييل والتكميل .
شرح التصريح على التوضيح :للشيخ خالد الأزهري .
تمهيد القواعد بشرح تسهيل الفوائد: لناظر الجيش
الإنصاف وأسرار العربية:للأنبار
التبيين :للعكبري.
ائتلاف النصرة :للزبيدى
(معاني القرآن :للفراء الموفي في النحو الكوفي:للكنغراو ) في النحو الكوفي.
اقرأ : الموفي في النحو الكوفي للكنغراوي .
ومدرسة الكوفة للدكتور مهدي المخزومي .
وطالع أيضا بعض فصول كتاب المداري النحوية للدكتور شوقي ضيف .
أنكر بعض النحاة كالدكتور إبراهيم السامرائي وجود مدارس نحوية ووجد أنها من قبيل الأساطير في كتابه ((المدارس النحوية أسطورة وواقع )) وهو كتاب قيم وهناك كثيرون ترجموا لأعلام النحاة
المدارس النحوية لشوقي ضيف مثلاً
مدرسة الكوفة مهدي مخزومي
وأنصحك أن تتجنب الكتب المعاصرة التي تناولت النحو الكوفي، لأن كثيرا من أصحابها أعداء للنحو.أحسن الله إليك استاذي الفاضل...وبارك في علمك.أفضل كتاب -في رأيي- يمكنك أن تحصل منه على تفاصيل النحو الكوفي، هو شرح المعلقات السبع لأبي بكر ابن الأنباري.
وبقية مصنفات ابن الأنباري كذلك مفيدة في هذا الباب.
*****
أخي صدام الفايز جزاك الله خيرا على التوجيه : لكن كتاب إبراهيم السامرائي مكابرة للواقع والتاريخ وما عليه أهل التحقيق ! وهو في هذه التهمة متابع لبعض أهل الإستشراق.
*****
أخي عبد العزيز السهيلي : أحسن الله إليك .
****
أختي الياقوتة : بارك الله فيكم.
لا يبدو لي كتابا قيما، فهو يطلق القول ببادي الرأي أحيانا.
ومن تسرعه قوله: (على أن المتأخرين من النحويين قد استشهدوا بالحديث ومنهم ابن مالك وأبو حيان).
والمؤلف نفسه حكى قول أبي حيان على عكس ذلك بعد بعشر صفحات.
على أن الخلاف معه لفظي في كثير من الأمور، فهو يعترض على قول (المدرسة الكوفية والمدرسة البصرية)، ولكنه لا يعترض على (المذهب البصري والمذهب الكوفي).
خلاصة ما يعتمد عليه الدكتور السامرائي في نفي المدارس النحوية أن الخلاف بين المذهب الكوفي والمذهب البصري مثل الخلاف بين علماء المذهب البصري أنفسهم، ومثل الخلاف بين علماء المذهب الكوفي، ولذلك نجد من الكوفيين من يوافق البصريين في كثير من المسائل كالفراء، وكذلك نجد من البصريين من يوافق الكوفيين في كثير من المسائل كالأخفش.
وهذه الحجة مبنية على فهم خاص لكلمة (مدرسة) لا أظن أحدا يقول به أصلا، وهو أن الخلاف بين المدرستين يجب أن يكون في كل كبيرة وصغيرة حتى يصح إطلاق اسم المدرسة عليهما.
فالدكتور فهم من كلمة (مدرسة) شيئا لم يقل به أحد، ثم أراد أن ينفي وجود المدارس النحوية بناء على نفي هذا المعنى الذي فسرها به.
فهذا معنى قولي إن الخلاف معه لفظي في كثير من الأمور.
ومن الأمور الجيدة في هذا الكتاب أنه يبين كثيرا من أخطاء المعاصرين في فهم المذهبين الكوفي والبصري.
وخاصة من يتعصبون للمذهب الكوفي كالدكتور المخزومي.
قال الدكتور في كتابه المذكور:
(( إن للكوفيين آراء في النحو ونظرا يختلف عن آراء غيرهم نلمسه عند الكسائي والفراء وثعلب، ومجموع هذه الآراء قد اتسع فيها القدماء فأسموها مذهب الكوفيين، وتجاوز المحدثون هذا الحد فأسموها مدرسة، وهي لا تعدو أن تكون نظرا آخر لا ينقض الأصول بل يعلق بالفروع. وما قيل في مصادر الكوفيين وأساليبهم في النظر لا يبتعد كثيرا عما سلكه البصريون، وليس الاتساع في السماع عند هؤلاء، والتشدد في القياس لدى الآخرين يدفعنا إلى القول إن علم هؤلاء جديد يؤلف مدرسة يختلف عن علم الآخرين ومدرستهم ))
وهذه الفقرة هي خلاصة الكتاب كله.