قرأ أبو هريرة: "مليك يوم الدين"، بياء ، وهو معنى حسن لأنه مبالغة ، فهو أبلغ من ملك، ومالك.
قرأ ابن السوار الغنوي: "هياك تعبد وهياك نستعين": وهي لغة قليلة، وتقع كثيرا في الشعر.
قرأ الحسن البصري: اهدنا صراطا مستقيما، وهو جائز في العربية كدار الآخرة.
قرأ عمر بن الخطاب: صراط مَنْ أنْعَمْتَ عليهم غير المغضوب عليهم وغير الضالين. فجعل مَن موضع الذين، وغير في موضع لا. هو مروي عن أبي بكر كذلك.
قرأ ابن مسعود: "ارشدنا الصراط المستقيم". والمعنى واحد.
قرأ ثابت البناني: بصرنا الصراط.
قرأ ابن الزبير: صراط من أنعمت عليهم، مثل قراءة عمر في هذا الحرف وحده.
قال العلامة مكي: وهذه الاختلافات التي تخالف خط المصحف وما جاء منه مما هو زيادة أو نقص، وتبديل - هو الذي سمع حذيفة في المغازي، وسمع رد الناس بعضهم على بعض، ونكير بعضهم على بعض، وهو الذي حدا عثمان على جمع الناس على مصحف واحد، ليزول ذلك الاختلاف ، فافهمه.
وهذا لا يجوز اليوم لأحد أن يقرأ به، لأنه نقل إلينا بخبر الواحد عن الواحد، ولا يقطع بصحة ذلك، وهو مخالف لخط المصحف الذي عليه الإجماع.
وللمشاركة بقية .... والله المستعان.