السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عذرا أخي أبا ميمونة على التأخير.
كما هو معلوم عندكم أنّ المنهجية في دراسة المسائل عند بعض الفقهاء، أن يسردوا بداية "ما في المسألة من أحاديث"،
وقد قمت سابقاً بإيراد ما وقفت عليه، وكنت منتظرا بعض إخواني من أصحاب الصنعة أن يعلقوا على الأحاديث.
ثمّ يعرضون بعد ذلك مذاهب الأئمة فيها.
كما لاحظت أخي أن كل من يستفسر عن مسألة رفع اليدين في الدعاء، وكأنه يريد أن يصل إلى جواز ذلك دبر الصلاة المكتوبة.
فما رأيك أخي أن ندرس مباشرة جواز رفع اليدين دبر الصلاة المكتوبة.
لأنّي رأيت لو تكلمنا عن رفع اليدين في الدعاء عامة ربما استغرق منا وقتا لنصل إلى ما نريد.
ما رأيك أخي الفاضل.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأصل في الدعاء رفع اليدين هذه مجرد نظرية
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=37214
فائدة وإن كانت ليست في صلب الموضوع:
ستة أحوال لرفع اليدين في الدعاء ،، فائدة حسنة من إمام جليل
قال الأخ مصلح وفقه الله في ملتقى أهل الحديث :
قال الإمام الحافظ ابن رجب رحمه الله في جامع العلوم والحكم (( شرح الحديث العاشر )) :
وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في صفة رفع يديه في الدعاء أنواعٌ متعددة :
فمنها : أنه كان يشير بأصبعه السبابة فقط ، وروي أنه يفعل ذلك على المنبر ، وفعله لما ركب راحلته .
قال ابن عباس وغيره هذا هو الإخلاص في الدعاء .
وعن ابن سيرين: إذا أثنيت على الله فأشر بأصبع واحدة .
ومنها: أنه رفع يديه وجعل ظهورهما إلى جهة القبلة وهو مستقبلها وجعل بطونهما مما يلي وجهه .
قال بعض السلف: الرفع على هذا الوجه تضرع .
ومنها: عكس ذلك قال بعضهم الرفع على هذا الوجه استجارة بالله عز وجل واستعاذة به .
ومنها: رفع يديه وجعل كفيه إلى السماء وظهورهما إلى الأرض .
وعن ابن عمر وأبي هريرة وابن سيرين أن هذا هو الدعاء والسؤال لله عز وجل .
ومنها: عكس ذلك وهو قلب كفيه وجعل ظهورهما إلى السماء وبطونهما مما يلي الأرض .
وفي صحيح مسلم عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم استسقى فأشار بظهر كفيه إلى السماء .
وخرجه الإمام أحمد ولفظه: «فبسط يديه وجعل ظاهرهما مما يلي السماء» .
قال الحُميدي: هذا هو الابتهال .
المصدر
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=177159