تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: تربية الحيوانات في بلاد المغرب من الفتح الإسلامي إلى سقوط دولة الموحدين

  1. افتراضي تربية الحيوانات في بلاد المغرب من الفتح الإسلامي إلى سقوط دولة الموحدين

    نص الكلمة التي ألقاها الطالب الباحث "هواري موسى" أثناء مناقشة رسالته للماجستير والمعنونة بـ "تربية الحيوانات في بلاد المغرب من الفتح الإسلامي وحتى سقوط دولة الموحدين" وذلك يوم الأربعاء 10 جوان 2009 بمعهد التاريخ بجامعة الجزائر، يذكر أن الرسالة كانت تحت إشراف الأستاذ الدكتور "محمد بن عميرة" ولجنة المناقشة مكونة من كل من: الاستاذة رافعي نشيدة رئيسة للجلسة والأستاذين: رشيد تومي وعبد الشكور نبيلة عضوين، كما أن الطالب نال على رسالته علامة 17.25 بتقدير حسن:

    وقبل ان يبدأ الطالب بإلقاء الكلمة التي أعدها سلفا ارتجل هذه الكلمة:
    كنت قد حضرت كلمة أشرع فيها بالحديث عن سبب اختيار الموضوع، وفق ما هو متعارف عليه في مثل هذه المناسبات، ولكني في الفترة الأخيرة ـ أي منذ أن علق إعلان المناقشة إلى اليوم تقيت أسئلة واستفسارات عديدة من طرف طلبة وزملاء وحتى أساتذة وتتفق جميعها في أنها تستغرب الموضوع، ومنها من انكرت علي اختياره، وهذا ما دفعني إلى أن أشرع بالدفاع عن الموضوع قبل ا أقدم له.
    لقد تصادفت فترة بحثي عن موضوع لدراسة في الماجستير مع قراءتي لمقال للفيلسوف الفرنسي "ميشال فوكو" يقول فيه:" إن التاريخ ليس تاريخ الملوك والأمراء والحكام فقط، بل هو تاريخ الرعاة والعبيد والحرفين أيضا" وهذا ما جعلني أفكر في داسة طائفة من هؤلاء، كما أني لاحظت من خلال دراستي لتاريخ المغرب في القديم وفرة الحيوانات التي كانت تصدر أعداد كبيرة منها إلى روما، وبالمقابل شح المعلومات عن الحيوانات خلال الفترة الإسلامية، لذلك فكرت في القيام بدراسة حول تربية الحيوانات.
    إن موضوع تربية الحيوانات لا يبحث في تاريخ هذه الأخيرة كما قد يتبادر لى الذهن، بل هو يبحث في تاريخ بشر قضوا حياتهم خلف قطعانهم، وفي رعي مواشيهم، ولم يعرفوا غيرها لكنهم لم يلقوا من الباحثين أي اهتمام، لقد أردت أن انفذ من خلال تربية الحيوانات إلى تاريخ الرعاة..

    ***
    بعدها ألقى كلمة المناقشة والتي ننقل لكم نصها بالحرف الواحد:

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، أما بعد أيها الجمع الكريم السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
    أرحب بادئ الأمر بالضيوف الكرام وعلى رأسهم لجنة المناقشة الموقرة، التي تشرفتُ بقراءتها لعملي المتواضع، كما أرحب بأسرتي الكريمة، وجميع الأساتذة والطلبة، والأصدقاء الذين تحمل بعضهم عناء الحضور من بعيد.
    اخترت هذا الموضوع لأني لاحظت ندرة الدراسات التي تتحدث عن التاريخ الاقتصادي لبلاد المغرب، مقارنة بتلك التي تناولت الجوانب السياسية والحضارية، فارتأيت أن أتناول في دراستي التاريخ الإقتصادي للمنطقة، وبعد اتصالي بالأستاذ المشرف نصحني بوجوب حصر الدراسة في نشاطٍ اقتصاديٍ واحدٍ، ولفت انتباهي إلى نشاط تربية الحيوانات، وعندما شرعت في قراءتي الأولية حول هذا الموضوع، لم أعثر على دراسةٍ واحدةٍ تتطرق له، فقررت أن يكون بحثي عن تربية الحيوانات ببلاد المغرب.
    واستوجبت دراسة هذا النشاط، دراسة المنطقة دراسة طبيعيةً، لأنَّ الحيوانات تتأثر بالظروف الطبيعية من تضاريس ومناخ وغطاء نباتي، وبعد ذلك معرفة أهم الحيوانات التي كانت تُربَّى هناك، والمناطق التي اشتهرت بتربية أنواعٍ منها أكثر من غيرها، ثمَّ معرفة الطرق المستعملة لتربيتها، والمشاكل التي واجهتها، كما استوجبت تبيان وجوه الاستفادة من هذه الحيوانات، وطرق استخداماتها في الزراعة والصناعة والتجارة.
    وقد قسمت هذا الموضوع إلى أربعة فصول، تناولت في الفصل الأول دراسة بلاد المغرب من الناحية الطبيعية، فحدَّدت موقعها وأشرت إلى حدودها التاريخية، ثم تطرقت إلى تضاريس المنطقة ومناخها، وقد اعتمدت على المراجع الحديثة التي تناولت مناخ بلاد المغرب بعدما بينت أن مناخ المنطقة لم يتغير من الفترة المدروسة إلى اليوم، وأشرت أولاً إلى أهم العوامل المتحكمة في هذا المناخ، ثم إلى الحرارة والتساقط، وتعرضت أخيرا إلى الغطاء النباتي، لأبين أهم النباتات التي تنتشر في المنطقة، مركزاً على المراعي والمناطق الصالحة للرعي.
    وفي الفصل الثاني تطرقت إلى أهم الحيوانات التي كانت تربى ببلاد المغرب في تلك الفترة، وقد قسمت هذا الفصل إلى ثلاثة مباحث، خصصت الأول منها لتربية الماشية، التي تشمل الغنم والمَعْزَ والبقر والإبل، وفي المبحث الثاني تناولت تربية الخيول والحمير والبغال، وتعرضت في المبحث الأخير لتربية الحيوانات الأخرى وفي مقدمتها النحل ودودة القز، ثمَّ الدجاج والحمام، وفي الأخير تربية الكلاب، وفي هذا العنصر تناولت ظاهرة أكل الكلاب، ببعض المناطق من بلاد المغرب.
    وخصصت الفصل الثالث من هذا العمل لطرق تربية الحيوانات، وقسمته إلى أربع مباحث يتناول الأول منها الرُّعاة، فتعرضت في العنصر المخصص للرعاة المستقرين، إلى اتخاذ الرعاة من العبيد، واستئجار الرعاة، وفي عنصر الرعاة المتنقلين، حاولت أن أبين أسباب تنقل الرعاة، وأهم القبائل المتنقلة ببلاد المغرب.
    ووضحت في مبحث المراعي، دور هذه الأخيرة في تأسيس المدن ببلاد المغرب، ثم تعرضت لأهم المراعي في المنطقة، حسب ما ذكرته المصادر الجغرافية والتاريخية، كما أشرت إلى المراعي الموجودة في الجبال، وفي الأخير تحدثت عن نظم ملكية المراعي.
    وفي المبحث الثالث تناولت تعليف الحيوانات وإيواءها، فذكرت بعض أنواع العلف المعروفة بالمنطقة خلال تلك الفترة، وأشرت إلى بناء الإسطبلات والزرائب، وتعرضت إلى تكاثر الحيوانات، فتحدثت عن ظاهرة كراء الذكور واستعارتها لتلقيح الإناث، وخصَّصت المبحث الرابع لمشاكل تربية الحيوانات، فتطرقت إلى التأثيرات السلبية للفتن والاضطرابات السياسية عليها، وإلى تأثير الظروف المناخية، إضافةً إلى بعض الأمراض التي كانت تصيب الحيوانات، وأخيراً إلى خطر الأسود التي كانت تفترس الماشية في بعض المناطق، وركزت في المبحث الخامس على الرّفـق بالحيوانات في بلاد المغرب، وما كانت تلقاه من معاملةٍ حسنةٍ، ودور الفقه الإسلامي في هذا.
    أمَّـا الفصل الرابع، فبينت فيه دور الحيوانات في اقتصاد بلاد المغرب، بحيث تناولت في المبحث الأول استخدامها في الزراعة، من الحـرث إلى السقي والدِّراس، كما أشرت إلى استخدام فضلاتها في تسميد الأرض، وإلى ما كانت تسببه هذه الحيوانات من أذى للزروع والأشجار، وفي المبحث الثاني، تعرضت إلى استخدام الحيوانات في الصناعة، فتناولت الصناعات الجلدية، والنسيجية التي تقوم على الصوف أو الحرير، ثم الصناعات الغذائية، التي تعتمد على الألبان ومشتقاتها أو على العسل، وخصصت آخر مباحث هذا الفصل للحديث عن دور الحيوانات في التجارة ببلاد المغرب، فتطرقت إلى تجارة الحيوانات في الداخل وتصديرها إلى الخارج، ودورها في النقل.
    وقد اعتمدت في إنجاز هذا البحث على مجموعة من المصادر، في مقدمتها الكتب الجغرافية التي تحدثت عن بلاد المغرب، وتليها في الأهمية كتب الفقه والنوازل، ثم كتب التراجم والطبقات، سواء المالكية منها أو الإباضية، كما استعنت بكتب الحسبة المشرقية والمغربية، إضافةً إلى كتب التاريـخ التي تحدثت عن المنطقة، ورجعت في كتابة هذا البحث إلى عدد من الدراسات العربية الحديثة، ودراساتٍأجنبيةٍ مكتوبة باللغة الفرنسية، وأخرى مترجمةٍ إلى العربية.
    المنهج المطبق في كتابة البحث:
    وقمت أول الأمر بجمع المادة من المصادر والمراجع، وبعد قراءة هذه المادة، قسمت العمل إلى فصولٍ، وصنفت مادة كل فصل وبوبتها، وشرعت في تحرير العمل معتمداً على مادة المصادر، مراعياً لأسبقية بعضها على الآخر، وعدت إلى المراجع كلَّما كان ذلك ضرورياً، وكنت أجمع بين المعلومات إذا تشابهت، وأقارن بين ما اختلف منها، لأستخلص بعض الاستنتاجات، كما كنت أضيف بعض التعليقات التي أرى أنها مفيدة.
    ومن الصعوبات التي واجهتني في إنجاز هذا العمل، ندرة المادة، لأن المصادر لا تتعرض إلى تربية الحيوانات إلا عرضاً، إضافةً إلى صعوبة تبويب الموضوع وتقسيمه لتداخل المادة وترابطها، حيث يندر أن تذكر المصادر نوعاً واحداً من الحيوانات دون أن تشرك معه أنواعاً أخرى، وزاد من صعوبة الأمر مرونة المصطلحات التي تذكرها هذه المصادر، ودلالتها على أكثر من معنى مثل مصطلح الدواب أوالكراع أوالماشية أوالضرع، وهذا ما جعلني أقف طويلاً عند ضبطها، وواجهتني صعوبة وضع الكثير من المعلومات الواردة في المصادر في إطارها الزمني الصحيح، خاصة المصادر الفقهية وبدرجةٍ أقل الجغرافية، وصعوبة معرفة المفتين في كتب النوازل، لأنَّ هذه الأخيرة تكتفي في الغالب بذكر كنية الفقيه أو العالم دون اسمه ولقبه، وقد يوجد أكتر من فقيهٍ يحمل نفس الكنية، هذا إضافةً إلى غياب الدراسات الحديثة التي تناولت الموضوع، والتي لو وجدت لكانت مهمتي، بلا شكٍ، أسهل بكثير.
    نتائج البحث:
    يستنتج من دراسة بلاد المغرب طبيعيا أن الارتفاع هو الغالب على السطح، حيث تسيطر السلاسل الجبلية والهضاب على القسم الشمالي منها، أمّا القسم الجنوبي، فهو جزءٌ من الصحراء الإفريقية، ويتميّز التّساقط بعدم الانتظام بين السّنوات والفصول، وهو يقلّ كلَّما توجَّهنا من الغرب إلى الشّرق، أو من الشمال إلى الجنوب، لذلك تعتبر المنطقة الشمالية من بلاد المغرب من أوفر المناطق مطراً، وأغناها نباتاً، وهي الأفضل لتربية الحيوانات، لكن هذا لا يعني أن جنوب بلاد المغرب لم يعرف هذا النشاط، فقد تكيفت بعض الحيوانات مع الظروف الصعبة وأصبحت قادرةً على تحمُّل الجفاف والتباين الحراري الكبير.
    وعرفت بلاد المغرب تربيةَ الماشية خلال الفترة المدروسة،حيث تحدَّثت المصادر عن وفرة أعدادها في العديد من المناطق، ويبدو أنَّ هناك مناطقاً اختصت بتربية نوعٍ منها أكثر من غيره، وكان أهل بلاد المغرب يربون الخيل والحمير والبغال، وقد لاقت الخيول المغربية شهرةً كبيرة في المشرق والأندلس، حيث كانت تُنقَل إلى هناك، وهي من السلالات المؤسسة للخيول في العالم، إذ انحدر منها الجواد الأنَّدلسي الذي يُعرَف اليوم بالجواد الإسباني.
    ووجدت بالمنطقة تربية النحل ودود الحرير، والدجاج والحمام، ومن اللافت أن الفقه الإسلامي وضع لتربية الكلاب شروطاً، إذ اشترط استعمالها في الحراسة أو الرعي أو الصيد، ومنع تربيتها لغير ذلك، لكن بعض أهل المغرب كانوا يأكلونها، رغم أن الفقهاء لا يجيزون ذلك.
    ونشطت حرفة الرعي كنتيجة طبيعية لوفرة الماشية، وانقسم الرعاة إلى مستقرين ومتنقلين، أما المستقرون منهم، فهم يقومون بنشاطاتٍ أخرى إلى جانب الرَّعي، وتتمثَّل نشاطاتهم غالباً في الزِّراعة، وهم لا يبتعدون في طلب المراعي ولا يتجاوزون في أغلب الأحيان حدود قُراهم، وقد كان كثيرون منهم يسندون رعي مواشيهم، إلى رعاة مستأجرين، وأُخضِعَت عملية استئجار الرُّعاة لتعاليم الشَّريعة الإسلامية، فضبطتها كتب الفقه وبيَّنت ما للأجير وما عليه.
    أما الرعاة المتنقلون، فقد كانوا يجوبون أنحاء بلاد المغرب في جماعاتٍ، تمثلها القبيلة غالباً، وتتحكم المراعي في حلهم وترحالهم، وكانت القبائل الرعوية المتنقلة كثيرةً.
    وقد كانت المراعي مهمة جداً في بلاد المغرب، حيث كان توفرها من الشروط التي تراعى في تأسيس المدن، لدرجة أنهم قد يهملون الشروط الأخرى إذا توفرت، وتشير كتب الجغرافيا التي تحدَّثت عن بلاد المغرب إلى كثرة المراعي، حيث لا تكاد تخلو منها منطقةٌ واحدةٌ، لكنَّها اختلفت في خصوبتها واتساعها ومُلاءمتها لأنواع الحيوانات.
    وقد لاقت الحيوانات رعايةً كبيرةً، حيث كانوا يعلفونها، في أيام العمل الشاق والحروب حتى لا تضعف، مما أدى إلى ازدهار زراعة العلف والقصيل، كما عملوا على إيواءها حفظاً لها من السباع أو الظروف المناخية، فاتخذوا الإسطبلات والزرائب.
    وقد شدد الفقهاء في بلاد المغرب على الرفق بالحيوانات، ولم يتسامحو مع بعض المخالفات التي ترتكب في حقها، كما بينت كتب الحسبة أوجه الغبن الذي تتعرض له البهائم وألزمت، المحتسب برفعه.
    وواجهت تربية الحيوانات الكثير من المشاكل التي تؤثر عليها سلباً، ومن هذه المشاكل ما كان للإنسان دخل فيها، مثل الحروب أوالفتن التي كانت المنطقة تمر بها من حين لآخر، ومنها ما هو طبيعي مثل الأسود أو الكوارث الطبيعية من جفاف وفيضانات.
    وارتبط نشاط تربية الحيوانات بغيره من النشاطات الاقتصادية ارتباطاً وثيقاً، حيث وفر للزراعة السماد والآلة، واعتمدت الصناعة على ما وفرته الحيوانات من موادٍ أولية تتمثل في الجلود والصوف، والعسل واللبن، وكانت المنتجات المصنوعة من موادٍ حيوانيةٍ تملأ الأسواق في الداخل وتصدر نحو الخارج، ولعبت الحيوانات دوراً حاسما في حركة التجارة التي عُرفت في تلك الفترة بين بلاد المغرب والمشرق من جهة، وبين بلاد المغرب وبلاد السودان من جهةٍ أخرى، حيث اعتمدت التجارة على الحيوانات بشكلٍ كبيرٍ، باعتبارها سلعةً نافقةً، ووسيلة وحيدةً لنقل البضائع براً.
    وفي الأخير أتوجه بخالص الشكر إلى أستاذي الفاضل، الأستاذ الدكتور محمد بن عميرة، الذي خصص الكثير من وقته لمتابعة هذا العمل منذ أن كان فكرةً يستغربها الكثيرون حتى وصل إلى ما هو عليه الآن، وأفادني بنصائحه وتوجيهاته القيمة، فتعلمت منه الكثير، كما لا يفوتني أن أشكر والدي الكريم على كل ما بذله لإتمام هذا العمل، وأصدقائي الذين لقيت منهم الكثير من التشجيع خلال الفترة التي قضيتها في إنجاز هذا العمل، والذين لا يسعني المَقام لذكرهم جميعا.
    ولا أجد ما أختم به هذه الكلمة إلا ما قاله ابن خلدون، في بداية مقدمته حيث قال": وأنا ... راغب من أهل اليد البيضاء، والمعارف المتسعة الفضاء، في النظر بعين الانتقاد لا بعين الارتضاء، والتغمد لما يعثرون عليه بالاصلاح والاغضاء، فالبضاعة بين أهل العلم مزجاة، والاعتراف من اللوم مَنجاة، والحسنى من الإخوان مُرتجاة، واللَّـهَ اسأل أن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم وهو حسبي ونعم الوكيل"، والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    المشاركات
    2,967

    افتراضي رد: تربية الحيوانات في بلاد المغرب من الفتح الإسلامي إلى سقوط دولة الموحدين

    الاخ الطيب العقبي السلام عليكم وارجوا ان تسمح لي بهذا التعليق:
    بصراحة من أغرب ما مر علي في حياتي رسالة ماجستير في التاريخ عن (تربية الحيوانات) !!!
    الليبرالية: هي ان تتخذ من نفسك إلهاً ومن شهوتك معبوداً
    اللهم أنصر عبادك في سوريا وأغفر لنا خذلاننا لهم

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •