تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: أريد شرح هذا الحديث: ( إن كان الشؤم في شيء..).

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    18

    افتراضي أريد شرح هذا الحديث: ( إن كان الشؤم في شيء..).

    السلام عليكم
    4822 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مِنْهَالٍ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ العَسْقَلاَنِيّ ُ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : ذَكَرُوا الشُّؤْمَ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنْ كَانَ الشُّؤْمُ فِي شَيْءٍ فَفِي الدَّارِ ، وَالمَرْأَةِ ، وَالفَرَسِ " *

    شرح هدا الحديث من فضلكم

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    81

    افتراضي رد: الشؤم

    قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 724 :
    أخرجه أحمد ( 6 / 150 ، 240 ، 246 ) و الطحاوي في " مشكل الآثار " ( 1 / 341 )
    عن قتادة عن أبي حسان قال : " دخل رجلان من بني عامر على عائشة ، فأخبراها أن
    أبا هريرة يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( فذكره ) فغضبت ، فطارت
    شقة منها في السماء و شقة في الأرض ،و قالت : و الذي أنزل الفرقان على محمد ما
    قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم قط ، إنما قال : كان أهل الجاهلية يتطيرون
    من ذلك " . و في رواية لأحمد : " ولكن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يقول :
    كان أهل الجاهلية يقولون : الطيرةفي المرأة و الدار و الدابة ، ثم قرأت عائشة
    ( ما أصاب من مصيبة في الأرض و لافي أنفسكم إلا في كتاب ) إلى آخر الآية " .
    و أخرجها الحاكم ( 2 / 479 ) و قال : " صحيح الإسناد " و وافقه الذهبي .
    و هو كما قالا ، بل هو على شرط مسلم ، فإن أبا حسان هذا قال الزركشي في
    " الإجابة " ( ص 128 ) : " اسمه مسلم الأجرد ، يروي عن ابن عباس و عائشة " .
    قلت : و هو ثقة من رجال مسلم . و رواه ابن خزيمة أيضاكما في " الفتح " ( 6 /
    46 ) . و يشهد له ما أخرجه الطيالسي في " مسنده " ( 1537 ) : حدثنا محمد بن
    راشد عن مكحول قيل لعائشة : إن أبا هريرة يقول : قال رسول الله صلى الله عليه
    وسلم : الشؤم في ثلاث : في الدار و المرأة و الفرس. فقالت عائشة : لم يحفظ أبو
    هريرة لأنه دخل و رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : قاتل الله اليهود يقولون
    : إن الشؤم في الدار و المرأة و الفرس، فسمع آخر الحديث ، ولم يسمع أوله " .
    و إسناده حسن لولا الانقطاع بين مكحول و عائشة ، لكن لا بأس به في المتابعات و
    الشواهد ، إن كان الرجل الساقط من بينهما هو شخص ثالث غيرالعامريين المتقدمين
    . هذا و لعل الخطأ الذي أنكرته السيدة عائشة هو من الراوي عن أبي هريرة ، و ليس
    أبا هريرة نفسه ، فقد روى أحمد ( 2 / 289 ) من طريق أبي معشر عن محمد بن قيس
    قال : " سئل أبو هريرة : سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم : الطيرة في
    ثلاث في المسكن و الفرس و المرأة ؟ قال : كنت إذن أقول علىرسول الله صلى الله
    عليه وسلم ( ما لم يقل و لكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ) يقول : أصدق
    الطيرة الفأل و العين حق " . و أبو معشر فيه ضعف .
    و قدوجدت لحديث الترجمة شاهدا من حديث ابن عمر مرفوعا بلفظ : " الطيرة في
    المرأة والدار و الفرس " . أخرجه الطحاوي في " شرح المعاني " ( 2 / 381 ) و
    الطبراني في " المعجم الكبير " ( 3 / 192 / 2 ) من طرق عن محمد بن جعفر عن عتبة
    بن مسلم عنحمزة بن عبد الله بن عمر عن أبيه . و هذا إسناد صحيح على شرط مسلم ،
    لكنه شاذ بهذا الاختصار ، فقد خالفه سليمان بن بلال : حدثني عتبة بن مسلم بلفظ
    : " إن كان الشؤم في شيء ففي الفرس .. " الحديث . أخرجه مسلم ( 7 / 34 )
    و الطحاوي .
    قلت : فزادا في أوله . " إن كان الشؤم في شيء " . و هي زيادة من ثقة فيجب
    قبولها ،لاسيما و قد جاءت من طريق أخرى عن ابن عمر عند البخاري و لها شواهد
    كثيرة
    " قال بعض الأئمة : و رواية عائشة في هذاأشبه بالصواب إن شاء الله تعالى (
    يعنى من حديث أبي هريرة ) لموافقته نهيه عليهالصلاة و السلام عن الطيرة نهيا
    عاما ، و كراهتها و ترغيبه في تركها بقوله : " يدخل الجنة سبعون ألفا بغير حساب
    ، و هم الذين لا يكتوون ( الأصل لا يكنزون ) ولا يسترقون ، و لا يتطيرون ، و
    على ربهم يتوكلون " .
    قلت : و قد أشار بقوله : " بعض الأئمة " إلى الإمام الطحاوي رحمه الله تعالى .
    فقد ذهب إلى ترجيح حديث عائشة المذكور في " مشكل الآثار " ، و نحوه في " شرح
    المعاني " و به ختم بحثه فيهذا الموضوع ، و قال في حديث سعد و ما في معناه :
    " ففي هذا الحديث ما يدل على غير ما دل عليه ما قبله من الحديث ، ( يعني حديث
    ابن عمر برواية عتبة بن مسلم وما في معناه عن ابن عمر ) ، و ذلك أن سعدا أنتهر
    سعيدا حين ذكر له الطيرة ، وأخبره عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : لا
    طيرة ، ثم قال : إن تكن الطيرةفي شيء ففي المرأة و الفرس و الدار ، فلم يخبر
    أنها فيهن ، و إنما قال : إن تكن في شيء ففيهن ، أي : لو كانت تكون في شيء
    لكانت في هؤلاء ، فإذ لم تكن في هؤلاءالثلاث فليست في شيء " .
    شكوت الى وكيع سوء حفظي ........فأرشدني الى ترك المعاصي
    وأخـبرني أن العلـم نـور........... ونور الله لا يؤتى لعاصي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    3,043

    افتراضي رد: الشؤم

    حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالقوم أعداءٌ له وخصوم
    كضرائر الحسناء قلن لوجهها حسداً وبغضاً إنه لذميم

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •