قال أبو الدرداء: يا معدان، ما فعل القرآن الذي كان معك؟ كيف أنت والقرآن اليوم؟
قال: قد علم الله منه فأحسن
قال أبو الدرداء: يا معدان، ما فعل القرآن الذي كان معك؟ كيف أنت والقرآن اليوم؟
قال: قد علم الله منه فأحسن
إن شكلناها هكذا : (قد علّم) يكون المعنى واضحاً .
يا معدان؛ ما فعل القرآن (أي: كيف أصبح حاله فيك) الذي كان معك (مما علمتك إياه في السابق وقرّأته لك وحفّظتك إياه) كيف أنت (الآن لما لقيتك بعد هذه المدة الطويلة) والقرآن اليوم (هل تغير أم هو باقٍ أم نسيته وضيعته أم فهمته وطبقته) قال (معدان): قد علّم الله منه (أي: علمني الله قدرا وجزءا يسيرا منه) فأُحسن (ما علمني الله منه فأقضي به عبادتي اللازم فيها القراءة).
والله تعالى أعلم
بارك الله فيك أخي الموقر التميمي،
على ما اعتمدت في ضبط "فأُحسِنُ"؟ ألا يمكن أن تضبط اللفظة "فأحسنَ" أي أن الله تعالى أحسن تعليمي فمكنني من حفظ ما تعلمته فلم أنسه؟
سؤال مستفسر وليس سؤال المعترض.
وجزاك الله خيراً.
أعتذر عن تأخري أخي الحبيب العزيز (أبا بكر)..
هو السياق أخي السياق وأحداث القصة، وحتى يتضح لك الأمر أكثر أكمل باقي الخبر وسيتضح لك أن معدان كان يصلي وحده في مكان سكنه مكتفيا بما عنده من قرآن، حتى نهاه أبو الدرداء رضي الله عنه عن ذلك.
بارك الله فيك يا أخا تميم!
نعم ..السياق يساعد ما ذهبتَ إليه أكثر، وما أشرتُ إليه يبقى في حيّز الاحتمال وآمل أن أقرأ الأثر في طبعة مشكولة.
وشكر الله لك أخي الفاضل.
بارك الله فيكم ورفع قدركم.
على ما اخترتموه من ضم الهمزة هكذا ((فأُحسن))، يكون الفعل مضارعًا، فهل الفاء ناصبة أم الفعل مرفوع.
الأخ أبا بكر
[[وآمل أن أقرأ الأثر في طبعة مشكولة]]
المشكول في البرامج التي بين يدي [والله أعلم بالصواب]: ((فأَحسنَ))، بفتح الهمزة والنون.