بسم الله الرحمن الرحيم
هذه بعض الإسعافات لبعض التصحيفات والتحريفات الواقعة في كتاب : "روضة العقلاء ونزهة الفضلاء" للإمام ابن حبان البستي _رحمه الله_ بتحقيق/ محمد محي الدين عبد الحميد ،،، محمد عبد الرزاق حمزة ،،، محمد حامد الفقي _رحمهم الله_ وهذه محاولة لضبط النص بالمقارنة بمخطوط نُسخ سنة 580هـ بخط نسخ رائع وواضح وجميل ومضبوط بالشكل بالكامل.
ملحوظة: لا أشير هنا إلا إلى السقط أوالتصحيف أوالتحريف أوالزيادة ، ولم ألتفت إلى الفروق والاختلافات المحتملة للصحة أو اليسيرة ، وإلا فقد يكثر ذلك جدا.
وطبعًا المحققون معذورون لأنهم لم يعتمدوا إلا على نسخة وحيدة يتيمة ، لندرة نسخ هذا الكتاب جدًا ، والنسخة التي لدي صورت من مكتبة خاصة!
الفصل الأول
(ذكر الحث على لزوم العقل)
وصفة العاقل اللبيب
جاء في ص16 ، قال: (ومنصور بن صفر وذويهم، ليسوا ممن أحتج بأخبارهم...)
والصواب: (ومنصور بن شُقَير وذويهم ،ليسوا ممن أحتج بأخبارهم...)
في نفس الصفحة ، قال: (فالعقل به يكون الحظ ، ويؤنس الغربة ، وينفي الفاقة...)
والصواب: (فالعقل يمكن الحظ ،ويؤنس الغربة ، وينفي الفاقة...)
في نفس الصفحة ، قال: (فإذا كان المرء في أول درجته يسمى أديبًا...)
والصواب: (فإذا كان المرء في أول درجته سُميَّ أديبًا...)
جاء في ص18 ، قال: (لأن قوت الأجساد المطاعم ، وقوت العقل الحكم)
والصواب: (لأن قوت الأجساد المطاعم ، وقوت العقول الحكم)
جاء في ص19 ، قال: (عن أخراه)
والصواب: (عن آخرته)
وفي نفس الصفحة ، قال: (لأن في مجانبته الهوى إصلاح السرائر)
والصواب: (لأن في مجانبة الهوى إصلاح السرائر)
جاء في ص20 ، قال: (فلا يجب للعاقل أن يغتم إذا كان معدمًا ؛ لأن العاقل قد يرجى له الغنى ، ولا يوثق للجاهل المكثر ببقاء ماله)
والصواب: (فلا يجب للعاقل أن يغتم إذا كان معدمًا ؛ لأن العاقل المُقل قد يرجى له الغنى ، ولا يوثق للجاهل المكثر ببقاء ماله)
جاء في ص21 ، قال: (لأن البلايا إذا تواترت عليه أهلكت عقله ، والرخاء إذا تواتر عليه أبطره)
والصواب: (لأن البلايا إذا تواترت عليه أهلكت عقله ، والرخاء إذا تتابع عليه أبطره)
في نفس الصفحة ، قال: (أخبرنا محمد بن الحسين بن قتيبة بعسقلان)
والصواب: (أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة بعسقلان)
جاء في ص22 ، قال: (ومن استحقر الإخوان أفنى مروءته)
والصواب: (ومن استحقر الإخوان أكسَدَ مروءته)
يتابع إن شاء الله...