هل الجملة الآتية صحيحة:م
الدفعة الثالثة عشرة ، تأنيث العدد (عشرة) هل هو صحيح؟
أفيدونا بارك الله فيكم
هل الجملة الآتية صحيحة:م
الدفعة الثالثة عشرة ، تأنيث العدد (عشرة) هل هو صحيح؟
أفيدونا بارك الله فيكم
نعم هذا هو الصواب؛لأن (عشرة) توافق المعدود في هذه الحالة.
إذا حُذف المعدود أو تقدم على عدده جاز فيه الوجهان.
و الله أعلم.
من المعروف أن العدد الذي صيغته على وزن فاعل يكون التأنيث و التذكير فيه تبعا للاسم الموصوف الذي قبله وهذا أمر مفهوم و مفروغ منه.
لكن المُشْكِل هو العدد(عشرة) هل حذفُ المعدودِ يجعلُ تذكيره و تأنيثه سواء؟
إذا كان هناك تفصيل أو أمثله مشابهة أرجو إفادتي
ولكم غاية شكري
لا يصح أن تقول: (الرابعة عشر) ولا (الرابع عشرة) بإطلاق.
وفقك الله وسدد خطاك
حكم الأعداد في التركيب يخالف حكمها في الإفراد:
تقول: (عشرة رجال) وتقول: (خمسة عشر رجلا).
تقول: (تسعة نسوة) وتقول: (أربع عشرة امرأة).
هو ما قلت أخي أبا مالك . وأضيف إلى ذلك : أن ما في حاشيتي الصبان ( 4/61 ) والخضري ( 2/135 ) ولَهَج به بعض المعاصرين - من أنه إذا قُدّم المعدود وجُعل العدد صفة له جاز إجراء القاعدة وتركها - ليس فيما رأيت من كتب النحو ، وهو منسوب إلى نقل الإمام أبي زكريا محيي الدين بن شرف النووي الفقيه المتوفى سنة 676 - عن النحويين ، والذي رأيته في كتبه غير هذه المسألة ، وذلك في الأيام إذا حُذف المعدود ، الأفصح حذف التاء ، ويجوز إثباتها ، وهو نحو قول الله تعالى :) يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرًا ( ، ) إن لبثتم إلا عشرًا ( ، بدليل قوله من بعد : ) إن لبثتم إلا يومًا ( ، فالمعدود الأيام ، ونحوه الحديث الشريف : " وأتبعه بست من شوال " . نقل ذلك عن الفراء وابن السكيت والزجاج . وعلة ذلك أن العرب تغلب الليالي على الأيام ، وهو معروف ، وليس هو مثل المسألة الأخرى ، إنما هو فيما أظن فهمٌ وقياس من أحد شراح كافية ابن الحاجب لكلام النووي . انظر من كتب النووي المجموع شرح المهذب ( المنيرية ) 6/378-379 ، وتهذيب الأسماء واللغات ( القسم الثاني ) 1/45 ، وغيرهما .
أبو مالك العوضي; وفقك الله وسدد خطاك
حكم الأعداد في التركيب يخالف حكمها في الإفراد:
تقول: (عشرة رجال) وتقول: (خمسة عشر رجلا).
تقول: (تسعة نسوة) وتقول: (أربع عشرة امرأة).
يبدو أن في قولك (تسعة نسوة) سهوا؛ لأن الصحيح هو (تسع نسوة)
السلام على الجميع ورحمة من الله تعالى وبركاته:
لم يتطرق أحد من الإخوة إلى حركة الشين في عشرة،متى تكون ساكنة،ومتى تكون مفتوحة..
أم لهما الحكم نفسه..؟؟
تحيتي لكل غيور على العربية..
إليك بعض مما ورد في "تاج العروس":
ع - ش - ر.
العَشَرَة، مُحَرَّكة: أَوَّلُ العُقُودِ، وإِذَا جُرِّدَت من الهاءِ، وعُدَّ بها المؤنَّث، فبالفَتْح، تقول، تقول: عَشْر
نِسْوَةٍ، وعَشَرَةُ رجَال، فإِذا جاوَزْتَ العِشْرِينَ اسْتَوَى المُذَكَّر والمُؤَنَّث فقلتَ: عِشْرُونَ رَجُلاً، وعِشْرُونَ
امرأَةً. وما كان من الثَّلاَثَة إِلى العَشَرَة فالهاءُ تَلْحَقُه فيما واحِدُهُ مُذَكَّر، وتُحْذَف فيها واحِدُه مُؤَنَّث. فإِذا
جاوَزْتَ العَشَرَةَ أَنَّثْتَ المُذكَّرَ وذكَّرْتَ المُؤنَّث، وحَذَفْتَ الهاءَ في المُذَكَّر في العَشَرَة، وأَلْحَقْتَهَا في
الصدَّرْ ِفيما بَيْنَ ثَلاثَة عَشَرَ إِلى تِسْعَةَ عَشَرَ، وفَتَحْتَ الشِّين، وجَعَلْتَ الاسْمَيْنِ اسْماً واحِداً مَبْنِيّاً على
الفَتْح. فإِذا صِرْتَ إِلى المُؤَنّث أَلْحَقَتَ الهاءَ في العَجُز، وحِذْفْتَها مِن الصدْر، وأَسْكَنْتَ الشّين من
عَشْرَة، وإِنْ شِئْتَ كَسْرَتَها، كذا في اللّسان. ومن الشّاذّ في القرَاءَة فانْفَجَرَتْ مِنْه اثْنَتَا عَشرَةَ عَيْناً.
بفتح الشِّين. قال ابنُ جِنّى: ووَجْهُ ذلك أَنَّ أَلْفَاظ العَدَد تُغَيَّرُ كثيراً في حدّ التَّرْكِيب، أَلا تَرَاهُم قالُوا في
البَسِيط واحد، وأَحد، ثم قالُوا في التركيب: إِحْدَى عَشْرَة وقالُوا عَشْرٌ وعَشَرَة ثم قالُوا في التركيب:
عِشْرُون. ومن ذلك قَوْلُهم: ثَلاثُون، فما بَعْدَها من العُقُودِ إلى التِّسْعِين، فجَمَعُوا بين لَفْظ المُؤَنَّث
والمُذَكَّر في التَّرْكيب، والوَاوُ للتَّذْكِيرِ وكذلك أُخْتُهَا، وسُقُوطُ الهاءِ للتَأْنِيث. وتقولُ: إِحْدَى عَشِرَةَ امْرَأَةً،
بكَسْرِ الشِّين، وإِنْ شِئْتَ سَكَّنْتَ، إِلى تِسْعَ عَشْرَةَ، والكَسْرُ لأَهْل نَجْد، والتَّسْكِينُ لأَهْل الحِجَاز، قال
الأَزْهرِيّ: وأَهلُ النَّحْوِ واللُّغَةِ لا يَعْرِفُون فَتْح الشِّين في هذا المَوْضع. ورُوِىَ عن الأَعْمَشِ أَنَّه قَرَأَ
وقَطَّعْناهُم اثْنَتَيْ عَشرَة. بفتح الشين. قال: وقد قَرَأَ القُرّاءُ بفتح الشِّين وكَسْرِها، وأَهْلُ اللّغَة لا يعْرِفونه...
ويمكنك متابعة مادة (ع ش ر) إن شئت
[quote=العزاني;248510]هل الجملة الآتية صحيحة:
الدفعة الثالثة عشرة ، تأنيث العدد (عشرة) هل هو صحيح؟
أفيدونا بارك الله فيكم
هذه الجمله صحيحهة وذلك لان العدد هنااتي علي وزن فاعل فيجب ان يطابق العدد المعدود في التذكير والتأ نيث والدليل ان انثالثه تعرب نعتا
القاعدة المدرسية البسيطة تتعلق بالعدد الرتبي اي بالعدد في حال كان رتبة هي :انه يؤنث مع المؤنث ويذكر مع المذكر باطلاق
والله اعلم
أخي الفاضل تجد الجواب هنا
http://www.bayan-alquran.net/forums/...ead.php?t=2379