لدي سؤال دقيق، أرجو الله أن ييسر له جوابا دقيقا موجزا؟؟
أصول الفقه الحنبلي
1-كيف تكون
2-ما أهم مميزاته العامة عن مذاهب الا ئمة الثلاثة
3-متى بدأت الكتابة به لاول مرة
وجزاكم الله خيرا
لدي سؤال دقيق، أرجو الله أن ييسر له جوابا دقيقا موجزا؟؟
أصول الفقه الحنبلي
1-كيف تكون
2-ما أهم مميزاته العامة عن مذاهب الا ئمة الثلاثة
3-متى بدأت الكتابة به لاول مرة
وجزاكم الله خيرا
السلام عليكم
وبعد أما عن أصول الفقه عند الحنابلة فهم يستمدون قواعدهم من أقوال الإمام أحمد فتجدهم لهم إختلاف كثير في المسألة الواحدة تبعا لي إختلاف الروايات عن الإمام أحمد من ذلك إختلاف الرواية عنه في هل يختص الإجماع بالصحابة او يجوز أن ينعقد الإجماع بعدهم
وغير ذلك ولا شك ان أكثر المذاهب إعتناء بي هذا العلم المذهب الشافعي .
واضع علم الأصول ومشيد قواعده أما عن أول من صنف من الحنابلة في هذا العلم فانا لا أعرف نرجو أحد الأخوة إخبارنا
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، ثم أما بعد..
الأئمة الأربعة رحمهم الله تعالى لم يدونوا أصولهم ما عدا الإمام الشافعي، ولكن فتاويهم كانت على قواعد وأصول اعتمدوها لديهم.
وكان الإمام أحمد رحمه الله أتبع لأصول الإمام الشافعي، يقول الإمام ابن القيم:
(ومن أصول أحمد؛ الأخذ بالحديث ما وجد إليه سبيلا، فإن تعذر فقول الصحابي ما لم يخالف، فإن اختلف أخذ من أقوالهم أقواها دليلا، وكثيرا ما يختلف قوله عند اختلاف أقوال أصحابه، فإن تعذر عليه ذلك كله أخذ بالقياس عند الضرورة، وهذا قريب من أصول الشافعي، بل هما عليه متفقان).
والشافعية اختاروا في تأليف كتبهم الأصولية طريقة المتكلمين، وتبعهم الحنابلة أيضا، فاستخرجوا المسائل المتعلقة بالأصول من فتاوى الإمام أحمد وكتبه واستنبطوها وجمعوا منها أجزاء متفرقة.
كما أن الإمام أحمد له آراؤه الأصولية في كتب المسائل له، ومن كتبه التي نقل منها أصحابه بعض آراءه (طاعة الرسول) و(الناسخ والمنسوخ) و(كتاب العلل).
والذين اشتهروا من أصحاب الإمام أحمد في هذا الفن وتذكر آرائهم الأصولية؛ منهم على حسب القدم:
1- إبراهيم بن أحمد بن شاقلا (369هـ).
2- عبد العزيز بن الحارث التميمي (371هـ).
3- أحمد بن نصر البغدادي الجزري (380هـ).
4- الحسن بن حامد البغدادي (403هـ).
5- عبد الواحد بن عبد العزيز التميمي (410هـ).
6- أحمد بن إبراهيم القطان (424هـ).
7- الحسن بن محمد الفقاعي (424هـ).
8- الحسن بن شهاب العكبري (428هـ).
9- محمد بن الحسين أبو يعلى (458هـ).
10- علي بن الحسين العكبري (468هـ).
11- عبد الوهاب بن أحمد بن جبلة الجزار (476هـ).
12- عبد الواحد بن محمد الشيرازي (486هـ).
13- محمد بن علي بن المراق الحلواني (505هـ).
14- محفوظ بن أحمد الكلوذاني (510هـ).
15- علي بن محمد بن عقيل البغدادي (513هـ).
وغيرهم الكثير على مر العصور، فقد ذكر علماء الحنابلة أكثر من (80) عالما حنبليا لهم رسائل ومؤلفات وآراء في الأصول، وهذا يدل ويبين أن لهم كتبا قيمة في هذا الباب، وليس كما يظن أنهم لم يصنفوا فيه، وهذا الظن نشأ بسبب عدم انتشار كتبهم لقلة أصحاب الإمام أحمد؛ ثم عدم طباعتها في القرن السابق.
أما الآن ولله الحمد فقد ظهر من مؤلفاتهم الأصولية:
العدة، وروضة الناظر، وشرحه لابن بدران، والمسودة، ومختصر الروضة، والقواعد والفوائد الأصولية، وشرح الكوكب المنير، والواضح، وأصول الفقه، والتمهيد، ومختصرات عديدة، وغيرها كثير.
كما أنه تجدر الإشارة إلى أنه هناك عشرات الكتب للحنابلة حققت في الجامعات السعودية وغيرها لكن للأسف الشديد لم تطبع حتى الآن.
هذا باختصار شديد ما يتعلق بالأصول عند الحنابلة.
جزى الله جميع الإخوة ... وللإضافة
يستطيع السائل أن يقرأ المدخل المفصل للشيخ بكر أو المدخل لابن بدران رحمهما الله ... وسيجد بغيته بإذن الله
كم أحس بالغبن
حينما أعلم أن كتبا نافعة كثيرة لم تطبع
المدخل إلى مذهب الإمام أحمد بن حنبل لابن بدران:
http://www.waqfeya.net/book.php?bid=1145
المدخل المفصل لمذهب الإمام أحمد، الشيخ بكر أبو زيد:
http://www.waqfeya.net/book.php?bid=304
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد قولكم هل أستطيع أن أفهم من جوابك أتهم يتشابهون في تكو ين أصولهم مع الاحناف
من حيث (استباط الا صول من تطبيقات الفروع)-أقصد طريقة تكوين الا صول
لا مضمون و تفا صيل الا صول_
يمكن القول أن الحنابلة يتشابهون من هذه الجهة مع الحنفية لكن يختلفون من حيث الإعتماد على القواعد فلكل منحى في إستنباط الأحكام ولعل الوقت يسمح ونعرض للفروق بين المدارس الأصولية
سأحاول أن أشارك صاحب الموضوع ببعض ما طلب وفقه الله، وأستفيد معه:
فأمّا عن نشأة ذلك:
فمن المعلوم أنّ الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه المولود ببغداد سنة 164 هـ، والمتوفى سنة 241 هـ، هو إمام هذا المذهب.
وقد كان قوي العزيمة، صلب العقيدة، وسجل لنا التاريخ وقفته المشورة ضِدَّ من قالوا بخلق القرآن.
وقد دُوِّن علم أصول الفقه في عهده عن طريق شيخه الإمام الشافعي (204 هـ)، وأصبح فنًّا قائماً بذاته، فلابد إذاً من بروز الأصول التّي بنى عليها الإمام أحمد مذهبه، والمنهج الذّي يسير عليه في الأحكام.
فكان الإمام يعتمد النص من الكتاب والسنة دون أن يقدم عليهما شيئاً، ثمّ يرى في فتاوى الصحابة عند عدم وجود النص، فإذا تعددت الآراء في الأمر الواحد لجأ –رحمه الله- إلى اختيار أقربها إلى الكتاب والسنة، وكان يتوقف أحياناً عن الفتوى إذا لم يجد مرجحاً.
كما أنّه يأخذ بالحديث المرسل والضعيف، يرجحهما على القياس، فإن لم يجد شيئاً يأخذ بالقياس للضرورة.
ونظرا لِما أُثِر عنه ررر من شدة كراهته لتصنيف الكتب، و حُبِّه تجريد الحديث، وكُرهِه أن يكتب كلامه، مشددا عليه جدا، لم تظهر هذه الأصول جلية إلا بعد وفاته بزمن.
وبعد أن ظهرت المذاهب الإسلامية، وظهر الأتباع المنتصرون لها، وجد الحنابلة أنّ مذهبهم كأيِّ مذهب آخر يحتاج إلى تقعيد وتأصيل، فكان أن ظهرت لهم مجموعة من المؤلفات.
وأوّل كتاب في أصول الفقه ظهر عندهم – والله أعلم – هو كتاب:
وقد جرى صاحبه في تأليفه على طريقة الجمهور، في ترتيبه لأبوابه، وموضوعاته، والخطوات المنهجية التّي اتّبعها في المسائل الأصولية."العُدَّة" لأبي يعلى (458 هـ):وهو من أهم المصادر الجامعة لأصول الإمام أحمد.
أمّا عن المنهج الذّي اتّبعه فكان يقرر القاعدة الأصولية على مقتضى الإمام أحمد، ثمّ يُسهِب في الاستدلال لها من الكتاب والسنة مع ذكر وجه الاستشهاد، ثمّ يذكر أدلة المخالف، وينقضها، كما يفصِّل القول إذا كانت المسألة متشعبة.
وقد حُقِّق هذا الكتاب كرسالة دكتوراه من طرف الباحث أحمد بن علي المباركي بجامعة الأزهر سنة 1397هـ، وطبعته مؤسسة الرسالة، وله طبعة أخرى في إحدى الدور السعودية.
ويعتبر ثاني كتاب عند الحنابلة من حيث الأهمية، واهتم به المصنفون في المذهب، واعتمدوا عليه، ونقلوا منه، حتّى لا تجد كتاب من كتب الحنابلة المتأخرين إلاّ ويتضمن آراء أبي الخطاب في عدد من مسائل الأصول، أو أغلبها.كتاب التمهيد في أصول الفقه.لأبي الخطاّب الكلوذاني (510هـ).
وقد حُقِّق هذا الكتاب من طرف الباحثين: مفيد أبو عمشة، وعلي إبراهيم، وصدرت له طبعة أولى عن مركز البحث العلمي والتراث الإسلامي في جامعة أم القرى بمكة المكرمة سنة 1406هـ.
ويتميز بتوسع في دراسته للمسائل وتحريرها وتوضيحها وإزالة الغموض الذّي قد أحيط بها.كتاب الواضح في أصول الفقه.لأبي الوفاء بن عقيل.
وقد قسمه صاحبه إلى ثلاثة أقسام:
القسم الأوّل: جَرَّد فيه قواعد المذهب مفردة دون ذكر لمسائل الخلاف.
القسم الثّاني: أفرده للحديث عن الجدل، وهو نوعان: جدل الأصوليين، وجدل الفقهاء.
أمّا القسم الثالث: فخصصه للكلام عن مسائل الخلاف، وهو القسم الأكبر حيث شغل ثلاث مجلدات من الكتاب.
وقد طُبِع هذا الكتاب بتحقيق الشّيخ عبد الله عبد المحسن التركي، ونشرته مؤسسة الرسالة في 5 مجلدات سنة 1420هـ.
فهذه المصنفات الثلاثة هي المصادر الأولى لأصول الفقه عند الحنابلة، ثمّ تليها المصنفات الأخرى:
· روضة الناظر وجنة المناظر لابن قدامة المقدسي (620هـ)، وهو عبارة عن اختصار لكتاب المستصفى لحجة الإسلام (505هـ)، وقد حققه الشيخ الدكتور عبد الكريم النملة.
· شرح الكوكب المنير لابن النجار، وقد طبعته مكتبة العبيكان بالرياض.
· القواعد والفوائد لابن اللحام البعلي الحنبلي (803هـ) وقد طبعته المكتبة العصرية ببيروت، بتحقيق: عبد الكريم فضيلي.
· وله أيضا كتاب المختصر في أصول الفقه، مطبوع في جامعة الملك بالسعودية، بتحقيق: محمد مظهر بقا.
· رسالة في أصول الفقه، لابن شهاب العكبري، طبعته المكتبة المكية، بتحقيق موّفق عبد القادر.
· إتحاف ذوي البصائر بشرح روضة الناظر للشيخ عبد الكريم النملة، مطبوع في ثمانية مجلدات بمكتبة الرشد بالرياض.
هذا وإنّ كتاب المدخل للشيخ التركي فيه كا تحتاجه وزيادة.
وبارك الله لك.
أصول مذهب الإمام أحمد بن حنبل "رحمه الله تعالى"...
بنى الإمام أحمد مذهبه على خمسة أصول:
الأصل الأول:الإعتماد على النص وعدم الإلتفات إلى ما خالفه.
الأصل الثاني:ما أفتى به الصحابة.
الأصل الثالث:إذا إختلف الصحابة أخذ ما كان أقرب إلى الكتاب والسنة.
الأصل الرابع:الأخذ بالمرسل والحديث الضعيف إذا لم يكن في الباب شيء يدفعه.
الأصل الخامس:القياس.
وللإستفادة أكثر حبّذا لو يُقرأ كتاب "المدخل إلى دراسة المذاهب والمدارس الفقهية"
للأستاذ الدكتور "عمر سليمان الأشقر"..
وبارك الله في الجميع...