-لا تتحسري على وقت تقضينه في أعمال البيت -وأخص المتزوجات أكثر هنا- فلا تحزني على سويعات قضيتيها في إعداد الطعام أو الاعتناء بأبنائك أو تنظيف بيتك, وكانت إحدى الأخوات تشكو لي من الوقت الذي تمضيه في التجمل لزوجها قبيل عودته, ورغم أنها كانت دقائق إلا أنها كانت -ولشدة حرصها على وقتها- تقول: بإمكاني أن أقرأ جزءا من القرآن في هذه الدقائق, ولكنه يريد أن يرى منها حسن الاستقبال!
فسألتها: ماذا لو استفدت بقراءة القرآن وكسبت معه سخط زوجك؟
أو تسببت في أنه ينظر إلى ما حرم الله؟
ألا تعلمين أخيتي أجر التبعل للزوج؟
ألا تعلمين أنه جنتك أو نارك؟
فعلينا أخواتي الحبيبات أن نحسن ترتيب الأوليات وألا نصلح أمرا على حساب غيره.