من الكتب التي تُعد وبحق من انفس الكتب وأروعها كتاب (العثمانية)..
وقد دحض الجاحظُ –مع أنه معتزلي- مزاعم الروافض الأرجاس الطعانون بعثمان -رضي الله عنه-
والكتاب مؤشر واضح على اصطفاف أبي عثمان الجاحظ مع أهل السنة ((في هذا الباب))...
وانصح كل طالب علم أن يقرأ الكتاب فقد جمع إلى كونه في مسألة عقدية روعة أسلوب وحسن أداء أدبي كما هو شأن الجاحظ في سائر أسفاره ..
وعند قراءتي للكتاب وقفت على بعض البضاعة الحديثية عنده فمن ذلك..
تضعيف حديث الطير ، ص151
تكلم في راويين من رواة الحديث النبوي ، ص144
ردّ زيادة ًفي حديث كونه لم يجد لها أصلا في الحديث المحمول ص144
وغير ذلك من الفوائد والفرائد..
والمؤلف قد وقع في هنات وزلات تظهر للقارئ الحصيف...
تنبيه: أجود طبعة للكتاب التي بتحقيق شيخ المحققين عبدالسلام هارون
ولله الأمر من قبل ومن بعد