تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: تخريج حديث ابن مسعود في إثبات الأصابع لله تعالى

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    6,048

    افتراضي تخريج حديث ابن مسعود في إثبات الأصابع لله تعالى

    تخريج حديث إثبات الأصابع لله تبارك وتعالى

    قال الإمام أحمد في مسنده (6 / 69 رقم 3590): حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ([1])، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ([2])، عَنْ إِبْرَاهِيمَ([3])، عَنْ عَلْقَمَةَ([4])، عَنْ عَبْدِ اللهِ([5])قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ فَقَالَ: يَا أَبَا الْقَاسِمِ أَبَلَغَكَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَحْمِلُ الْخَلَائِقَ عَلَى أُصْبُعٍ وَالسَّمَوَاتِ عَلَى أُصْبُعٍ وَالْأَرَضِينَ عَلَى أُصْبُعٍ وَالشَّجَرَ([6])عَلَى أُصْبُعٍ وَالثَّرَى عَلَى أُصْبُعٍ([7]). فَضَحِكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ { وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ } الْآيَةَ.

    وهذا سندٌ صحيحٌ.

    وأخرجه مسلم (2786) عن أبي كُرَيب محمد بن العلاء، وأيضا مسلم (2786)، وابن أبي عاصم في "السنة" (543) وابن عساكر في "معجمه" (76) من طريق أبي بكر بن أبي شيبة، وابن أبي عاصم في "السنة" (543) - ومن طريقه الواحدي في "أسباب النزول" (ص 249) - عن محمد بن عبد الله بن نُمَير، وعبد الله بن أحمد في "السنة" (491)، عن عبد الله بن عمر مُشْكِدانة، والبزار في "مسنده" (1496)، وابن خُزَيمة في "التوحيد" (102)، عن محمد بن المثنَّى، وابن جرير الطبري في "تفسيره" (20/248)، وابن خُزَيمة في "التوحيد" (102) عن سَلْم بن جُنادة، وأبو جعفر محمد بن عمرو ابنُ البَخْتَرِيِّ في "مجموع فيه مصنفاته – الجزء الرابع" (376)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (15/235)، وابن حجر في "تغليق التعليق" (5/354-355) من طريق أحمد بن عبد الجبار العُطَارِدِي، وابن بَطَّة في "الإبانة" (3/280 -281 رقم 211)، واللالَكائي في "شرح اعتقاد أهل السنة" (707)، وابن منده في "الرد على الجهمية" (62)، من طريق الحسن بن محمد بن الصَّبّاح، والدارقطني في "الصفات" (19)، واللالكائي في "شرح اعتقاد أهل السنة" (708)، من طريق أحمد بن سِنان، وابن خزيمة في "التوحيد" (102)، والدارقطني في "الصفات" (20) من طريق يوسف بن موسى القطّان، والدارقطني في "الصفات" (23) من طريق علي بن حرب، والبيهقي في "الأسماء والصفات" (730) من طريق سَعْدان بن نَصْرٍ؛ جميعهم (أحمد بن حنبل، ومحمد بن العلاء، وأبو بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن عبد الله بن نُمَير، وعبد الله بن عمر، ومحمد بن المثنى، وأحمد بن عبد الجبار العُطارِدِي، والحسن بن محمد بن الصَّبّاح، وأحمد بن سِنان، وسَلْم بن جُنادة، ويوسف بن موسى، وعلي بن حَرْب، وسَعْدان بن نَصْر) عن أبي معاوية، به.

    ****

    وأخرجه البخاري (7415)، ومسلم (2786)، والدارقطني في "الصفات" (21)، والبيهقي في "الأسماء والصفات" (731) من طريق حَفْص بن غِياث ، وحَفْصُ بن عمر في "جزء فيه قراءات النبي" (101)، ومسلم (2786)، وأبو يعلى في "مسنده" (5160)، وابن حبان (7325)، والدارقطني في "الصفات" (20)، وابن بطة في "الإبانة" (3/282 رقم213)، والبيهقي في "الأسماء والصفات" (732) من طريق جَرِير بن عبد الحميد، وابن أبي عاصم في "السنة" (544)، وابن خزيمة في "التوحيد" (104)، والدارقطني في "الصفات" (22) من طريق أبي عَوانَة الوضّاح بن عبد الله، والنسائي في "الكبرى" (11388)، وابن خزيمة في "التوحيد" (607 ) من طريق عيسى بن يونس، والدارقطني في "الصفات" (23)، وابن بطة في "الإبانة" (3/282 رقم 213)، والثَّعْلَبي في "تفسيره" (8/251)، من طريق محمد بن فُضَيل، والدارقطني في "الصفات" (24)من طريق مَعْمر بن زائِدة، وابن بطة في "الإبانة" (3/282 رقم 213) من طريق قَيْس بن الربيع، وابن بطة في "الإبانة" (3/282 رقم 213) من طريق أبي نعيم الفضل بن دُكَين، وابن عساكر في "معجمه" (ص 47 رقم 76) من طريق وكيع بن الجرّاح؛ جميعهم (حَفْص بن غِياث، وجَرِير بن عبد الحميد، وأبو عَوانَة، وعيسى بن يونس، ومحمد بن فُضَيل، ومعمر بن زائدة، وقَيْس بن الربيع، وأبو نعيم الفَضْل بن دُكَين، ووكيع بن الجرّاح)، عن الأعمش، بنحوه.

    واختُلِفَ فيه على الأعمشِ؛ فأخرج أحمد (1/429 رقم 4087)، والبخاري (7414)، والتِّرمِذي (3238)، وابن أبي عاصم في "السنة" (542)، وعبد الله بن أحمد في "السنة" (488 ، 489)، والبزّار (1498)، والنسائي في "الكبرى" (11387)، وابن جرير الطبري في "تفسيره" (20/248)، وابن خزيمة في "التوحيد" (103، 104)، وأبو عوانة كما في "إتحاف المهرة" (10/347)، والطبراني في "الكبير" (10/ رقم 10334)، والدارقطني في "العلل" (5/179)، وفي "الصفات" (25، 26)، والآجُرِّي في "الشريعة" (3/1166 رقم 738)، وابن مندَهْ "الرد على الجهمية" (63)، وأبو الشيخ في "طبقات المحدثين بأصبهان" (2/244)، وابن بطة "الإبانة" (3/282 رقم 213)، من طريق يحيى بن سعيد القطان، وأبو عوانة كما في "إتحاف المهرة" (10/347)، والشاشي (798)، والطبراني في "الكبير" (10/ رقم 10335)، والدارقطنيُّ في "الصفات" (27)، والآجري في "الشريعة" (3/1167 رقم 739)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" (7/126)، والهروي في الأربعين في دلائل التوحيد (4)، من طريق أبي عاصم الضَّحّاك بن مَخْلَد النبيل؛ كلاهما (يحيى، وأبو عاصم)، عن سفيان الثوري، عن منصور بن المعتمر (زاد القطان [عند الجميع عدا أبي عوانة]([8]): والأعمش)، عن إبراهيم، عن عَبيدة السَّلْماني، عن عبد الله، نحوه.

    قال الترمذيُّ: "حديثٌ حسنٌ صحيحٌ".

    وقال ابن خزيمة: "الجواد قد يعثر في بعض الأوقات وهم يحيى بن سعيد في إسناد خبر الأعمش مع حفظه وإتقانه وعلمه بالأخبار فقال عن عبيدة عن عبد الله وإنما هو عن علقمة".

    وقال الحافظ في "فتح الباري" (13/397): "وتصرُّفُ الشيخَيْنِ يقتضي أنَّه عندَ الأعمشِ على الوجهَيْن".اهـ

    ****

    وأخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (2/313) - ومن طريقه النسائي في "الكبرى" (7640) - عن ابن عيينة وفضيل بن عياض، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، بنحوه مع اختلاف في اللفظ.

    ووقع في "تفسير عبد الرزاق": (عن إبراهيم، عن رجل). وفي النسائي: (عن إبراهيم، عن علقمة)، وفي "علل الدارقطني": "رَواهُ فُضَيلُ بن عِياضٍ، عَن مَنصُورٍ واختُلِف عَنهُ؛ فَقال يَحيَى القَطّانُ عَن فُضَيلٍ، عَن مَنصُورٍ، عَن إِبراهِيم، عَن عَبيدَة، عَن عَبدِ الله، مِثل قَولِ شَيبانَ ومَن تابَعَهُ، وَقال عَبدُ الرَّزّاقِ عَن فُضَيلِ بنِ عِياضٍ ، عَن مَنصُورٍ ، عَن إِبراهِيم ، عَن هَمّامِ بنِ الحارِثِ ، عَنِ ابنِ مَسعُودٍ".

    فأخرج البخاري (7414)، ومسلم (2786)، والترمذي (3239)، والبزار (1498)، والنسائي في "الكبرى" (11387)، وأبو عوانة كما في "إتحاف المهرة" (10/347)، والآجري في "الشريعة" (3/1167 رقم 738)، والدارقطني في "الصفات" (26)، وابن بطة في "الإبانة" (213)، من طريق يحيى بن سعيد القطان، ومسلم (2786)، وعثمان الدارمي في "النَّقْض على بِشْر" (ص373-374)، وابن خزيمة في "التوحيد" (104)، والطبراني في "الأوسط" (5857)، والثعلبي في "تفسيره" (8/252)، من طريق أحمد بن عبد الله بن يونس؛ كلاهما (يحيى، وأحمد بن يونس)، عن فضيل بن عياض، عن منصور، عن إبراهيم، عن عبيدة، عن عبد الله، نحوه.

    قال الطبرانيُّ: "لم يرو هذا الحديث عن فضيل بن عياض إلا أحمد بن يونس ويحيى بن القطان".

    قال الترمذيُّ: "حديث حسن صحيح".

    ****

    وأخرجه أحمد (1/457 رقم 4368)، والبخاري (4811)، وأبو عوانة كما في "إتحاف المهرة" (10/347)، والآجري في "الشريعة" (3/1165 رقم 737)، والبيهقي في "الأسماء والصفات" (733)، والبغوي في "شرح السنة" (15/111)، من طريق شَيبان بن عبد الرحمن، وأحمد (1/457 رقم 4369)، وابن خزيمة كما في "فتح الباري" (13/398) من طريق إِسرائِيل بن يونس السَّبيعي، ومسلم (2786)، والنسائي في "الكبرى" (7689، 11386)، وفي "النعوت والأسماء والصفات" (478)، وأبو عوانة كما في "إتحاف المهرة" (10/347)، وابن حِبّان (7326)، والآجري في "الشريعة" (3/1164 رقم 736)، واللالَكائي في "شرح اعتقاد أهل السنة" (706)، والبيهقي في "الأسماء والصفات" (734)، من طريق جَرِير بن عَبدِ الحَمِيدِ ، والدارقطني في "الأفراد" كما في "أطراف الأفراد" (212/1/هامش علل الدارقطني)، من طريق مري الجنيني،وأشارَ الدارقطنيُّ في "العلل" (5/177) إلى رواية أبي الأَشْهبِ النَّخَعِيِّ ، والحُسَين بن واقِدٍ، وأبو عوانة كما في "إتحاف المهرة" (10/347)، والبيهقيُّ في "الأسماء والصفات" (734)، من طريق عمّار بن محمد ابن أُخْت الثوري؛ جمعيهم (شَيْبان، وإسرائيل، وجَرير، ومري، وأبو الأَشْهَب، وابن واقد، وعمار بن محمد)، عَن مَنصُورٍ، عَن إِبراهِيم ، عَن عَبيدَة ، عَن عَبدِ الله، نحوه.

    ومن طريق أحمد إلى شيبان أخرجه ابنه عبد الله في "السنة" (490).

    ومن طريق البخاريِّ أخرجه البغويُّ في "تفسيره" (7/131).

    قال الدارقطنيُّ في "العلل" (5/ 179): "وَحَديثُ عَبيدَة أَثبَتُ".

    قال ابنُ خزيمة في "التوحيد" (1/183): "والإسنادانِ ثابتانِ صحيحانِ؛ منصورٌ، عن إبراهيم، عن عَبيدة، عن عبد الله. والأعمشُ، عن إبراهيم، عن عَلْقمة، عن عبد الله، غيرُ مُسْتَنْكَرٍ لإبراهيمَ النخعيِّ - مع علمه وطول مجالستِهِ أصحابَ ابن مسعود - أَنْ يروِي خبرًا عن جماعةٍ من أصحابِ ابنِ مسعود عَنْهُ".

    وأخرجه ابن جرير الطبري في "تفسيره" (20/248)، والبيهقي في "الأسماء والصفات" (735) من طريق أسباط بن نصر عن منصور، عن خيثمة بن عبد الرحمن، عن علقمة، عن ابن مسعود، نحوه.

    قال الدارقطني في "العلل" (5/178): "وَهِمَ – يعني أسباطًا – في ذِكْر خيثمة".

    ولمزيد إفادة وإبانة عن اختلاف ألفاظ الرواة في هذا الحديث الشريف ينظر "فتح الباري" (13/397-398).
    ـــــــــــ
    ([1]) هو: محمد بن خازم الضرير، وهو ثقة يهم في حديث غير الأعمش.
    ([2]) هو: سليمان بن مهران.
    ([3]) هو: النخعي.
    ([4]) هو: ابن قيس.
    ([5]) هو: ابن مسعود.
    ([6]) في "الرد على الجهمية" لابن منده (62): والبحر.
    ([7]) في رواية حفص بن غياث: (وَالشَّجَرَ وَالثَّرَى عَلَى إِصْبَعٍ).
    ([8]) لما قرن الحافظ رواية القطان مع النبيل؛ قال: كلاهما عن سفيان، عن منصور وحده. ولم يذكر ما زاده يحيى في الإسناد.
    وآفة العقلِ الهوى ، فمن علا *** على هواه عقله ، فقد نجا
    ابن دريد

  2. #2

    افتراضي رد: تخريج حديث ابن مسعود في إثبات الأصابع لله تعالى

    ماشاء الله تخريج مبارك

    شكرا لك أخي الكريم على هذا العمل الجيد
    قال العلامة الألباني رحمه الله{ الجاهل يمكن هدايته لأنه يظن أنه على شيء من العلم فإذا تبين العلم الصحيح أهتدى أما صاحب الهوى فليس لنا إليه سبيل } سلسلة الهدى والنور (810/1)

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    91

    افتراضي رد: تخريج حديث ابن مسعود في إثبات الأصابع لله تعالى

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله الحمراني مشاهدة المشاركة
    تخريج حديث إثبات الأصابع لله تبارك وتعالى



    قال الإمام أحمد في مسنده (6 / 69 رقم 3590): حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ([1])، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ([2])، عَنْ إِبْرَاهِيمَ([3])، عَنْ عَلْقَمَةَ([4])، عَنْ عَبْدِ اللهِ([5])قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ فَقَالَ: يَا أَبَا الْقَاسِمِ أَبَلَغَكَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَحْمِلُ الْخَلَائِقَ عَلَى أُصْبُعٍ وَالسَّمَوَاتِ عَلَى أُصْبُعٍ وَالْأَرَضِينَ عَلَى أُصْبُعٍ وَالشَّجَرَ([6])عَلَى أُصْبُعٍ وَالثَّرَى عَلَى أُصْبُعٍ([7]). فَضَحِكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ { وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ } الْآيَةَ.

    وهذا سندٌ صحيحٌ.

    وأخرجه مسلم (2786) عن أبي كُرَيب محمد بن العلاء، وأيضا مسلم (2786)، وابن أبي عاصم في "السنة" (543) وابن عساكر في "معجمه" (76) من طريق أبي بكر بن أبي شيبة، وابن أبي عاصم في "السنة" (543) - ومن طريقه الواحدي في "أسباب النزول" (ص 249) - عن محمد بن عبد الله بن نُمَير، وعبد الله بن أحمد في "السنة" (491)، عن عبد الله بن عمر مُشْكِدانة، والبزار في "مسنده" (1496)، وابن خُزَيمة في "التوحيد" (102)، عن محمد بن المثنَّى، وابن جرير الطبري في "تفسيره" (20/248)، وابن خُزَيمة في "التوحيد" (102) عن سَلْم بن جُنادة، وأبو جعفر محمد بن عمرو ابنُ البَخْتَرِيِّ في "مجموع فيه مصنفاته – الجزء الرابع" (376)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (15/235)، وابن حجر في "تغليق التعليق" (5/354-355) من طريق أحمد بن عبد الجبار العُطَارِدِي، وابن بَطَّة في "الإبانة" (3/280 -281 رقم 211)، واللالَكائي في "شرح اعتقاد أهل السنة" (707)، وابن منده في "الرد على الجهمية" (62)، من طريق الحسن بن محمد بن الصَّبّاح، والدارقطني في "الصفات" (19)، واللالكائي في "شرح اعتقاد أهل السنة" (708)، من طريق أحمد بن سِنان، وابن خزيمة في "التوحيد" (102)، والدارقطني في "الصفات" (20) من طريق يوسف بن موسى القطّان، والدارقطني في "الصفات" (23) من طريق علي بن حرب، والبيهقي في "الأسماء والصفات" (730) من طريق سَعْدان بن نَصْرٍ؛ جميعهم (أحمد بن حنبل، ومحمد بن العلاء، وأبو بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن عبد الله بن نُمَير، وعبد الله بن عمر، ومحمد بن المثنى، وأحمد بن عبد الجبار العُطارِدِي، والحسن بن محمد بن الصَّبّاح، وأحمد بن سِنان، وسَلْم بن جُنادة، ويوسف بن موسى، وعلي بن حَرْب، وسَعْدان بن نَصْر) عن أبي معاوية، به.

    ****

    وأخرجه البخاري (7415)، ومسلم (2786)، والدارقطني في "الصفات" (21)، والبيهقي في "الأسماء والصفات" (731) من طريق حَفْص بن غِياث ، وحَفْصُ بن عمر في "جزء فيه قراءات النبي" (101)، ومسلم (2786)، وأبو يعلى في "مسنده" (5160)، وابن حبان (7325)، والدارقطني في "الصفات" (20)، وابن بطة في "الإبانة" (3/282 رقم213)، والبيهقي في "الأسماء والصفات" (732) من طريق جَرِير بن عبد الحميد، وابن أبي عاصم في "السنة" (544)، وابن خزيمة في "التوحيد" (104)، والدارقطني في "الصفات" (22) من طريق أبي عَوانَة الوضّاح بن عبد الله، والنسائي في "الكبرى" (11388)، وابن خزيمة في "التوحيد" (607 ) من طريق عيسى بن يونس، والدارقطني في "الصفات" (23)، وابن بطة في "الإبانة" (3/282 رقم 213)، والثَّعْلَبي في "تفسيره" (8/251)، من طريق محمد بن فُضَيل، والدارقطني في "الصفات" (24)من طريق مَعْمر بن زائِدة، وابن بطة في "الإبانة" (3/282 رقم 213) من طريق قَيْس بن الربيع، وابن بطة في "الإبانة" (3/282 رقم 213) من طريق أبي نعيم الفضل بن دُكَين، وابن عساكر في "معجمه" (ص 47 رقم 76) من طريق وكيع بن الجرّاح؛ جميعهم (حَفْص بن غِياث، وجَرِير بن عبد الحميد، وأبو عَوانَة، وعيسى بن يونس، ومحمد بن فُضَيل، ومعمر بن زائدة، وقَيْس بن الربيع، وأبو نعيم الفَضْل بن دُكَين، ووكيع بن الجرّاح)، عن الأعمش، بنحوه.

    واختُلِفَ فيه على الأعمشِ؛ فأخرج أحمد (1/429 رقم 4087)، والبخاري (7414)، والتِّرمِذي (3238)، وابن أبي عاصم في "السنة" (542)، وعبد الله بن أحمد في "السنة" (488 ، 489)، والبزّار (1498)، والنسائي في "الكبرى" (11387)، وابن جرير الطبري في "تفسيره" (20/248)، وابن خزيمة في "التوحيد" (103، 104)، وأبو عوانة كما في "إتحاف المهرة" (10/347)، والطبراني في "الكبير" (10/ رقم 10334)، والدارقطني في "العلل" (5/179)، وفي "الصفات" (25، 26)، والآجُرِّي في "الشريعة" (3/1166 رقم 738)، وابن مندَهْ "الرد على الجهمية" (63)، وأبو الشيخ في "طبقات المحدثين بأصبهان" (2/244)، وابن بطة "الإبانة" (3/282 رقم 213)، من طريق يحيى بن سعيد القطان، وأبو عوانة كما في "إتحاف المهرة" (10/347)، والشاشي (798)، والطبراني في "الكبير" (10/ رقم 10335)، والدارقطنيُّ في "الصفات" (27)، والآجري في "الشريعة" (3/1167 رقم 739)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" (7/126)، والهروي في الأربعين في دلائل التوحيد (4)، من طريق أبي عاصم الضَّحّاك بن مَخْلَد النبيل؛ كلاهما (يحيى، وأبو عاصم)، عن سفيان الثوري، عن منصور بن المعتمر (زاد القطان [عند الجميع عدا أبي عوانة]([8]): والأعمش)، عن إبراهيم، عن عَبيدة السَّلْماني، عن عبد الله، نحوه.

    قال الترمذيُّ: "حديثٌ حسنٌ صحيحٌ".

    وقال ابن خزيمة: "الجواد قد يعثر في بعض الأوقات وهم يحيى بن سعيد في إسناد خبر الأعمش مع حفظه وإتقانه وعلمه بالأخبار فقال عن عبيدة عن عبد الله وإنما هو عن علقمة".

    وقال الحافظ في "فتح الباري" (13/397): "وتصرُّفُ الشيخَيْنِ يقتضي أنَّه عندَ الأعمشِ على الوجهَيْن".اهـ

    ****

    وأخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (2/313) - ومن طريقه النسائي في "الكبرى" (7640) - عن ابن عيينة وفضيل بن عياض، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، بنحوه مع اختلاف في اللفظ.

    ووقع في "تفسير عبد الرزاق": (عن إبراهيم، عن رجل). وفي النسائي: (عن إبراهيم، عن علقمة)، وفي "علل الدارقطني": "رَواهُ فُضَيلُ بن عِياضٍ، عَن مَنصُورٍ واختُلِف عَنهُ؛ فَقال يَحيَى القَطّانُ عَن فُضَيلٍ، عَن مَنصُورٍ، عَن إِبراهِيم، عَن عَبيدَة، عَن عَبدِ الله، مِثل قَولِ شَيبانَ ومَن تابَعَهُ، وَقال عَبدُ الرَّزّاقِ عَن فُضَيلِ بنِ عِياضٍ ، عَن مَنصُورٍ ، عَن إِبراهِيم ، عَن هَمّامِ بنِ الحارِثِ ، عَنِ ابنِ مَسعُودٍ".

    فأخرج البخاري (7414)، ومسلم (2786)، والترمذي (3239)، والبزار (1498)، والنسائي في "الكبرى" (11387)، وأبو عوانة كما في "إتحاف المهرة" (10/347)، والآجري في "الشريعة" (3/1167 رقم 738)، والدارقطني في "الصفات" (26)، وابن بطة في "الإبانة" (213)، من طريق يحيى بن سعيد القطان، ومسلم (2786)، وعثمان الدارمي في "النَّقْض على بِشْر" (ص373-374)، وابن خزيمة في "التوحيد" (104)، والطبراني في "الأوسط" (5857)، والثعلبي في "تفسيره" (8/252)، من طريق أحمد بن عبد الله بن يونس؛ كلاهما (يحيى، وأحمد بن يونس)، عن فضيل بن عياض، عن منصور، عن إبراهيم، عن عبيدة، عن عبد الله، نحوه.

    قال الطبرانيُّ: "لم يرو هذا الحديث عن فضيل بن عياض إلا أحمد بن يونس ويحيى بن القطان".

    قال الترمذيُّ: "حديث حسن صحيح".

    ****

    وأخرجه أحمد (1/457 رقم 4368)، والبخاري (4811)، وأبو عوانة كما في "إتحاف المهرة" (10/347)، والآجري في "الشريعة" (3/1165 رقم 737)، والبيهقي في "الأسماء والصفات" (733)، والبغوي في "شرح السنة" (15/111)، من طريق شَيبان بن عبد الرحمن، وأحمد (1/457 رقم 4369)، وابن خزيمة كما في "فتح الباري" (13/398) من طريق إِسرائِيل بن يونس السَّبيعي، ومسلم (2786)، والنسائي في "الكبرى" (7689، 11386)، وفي "النعوت والأسماء والصفات" (478)، وأبو عوانة كما في "إتحاف المهرة" (10/347)، وابن حِبّان (7326)، والآجري في "الشريعة" (3/1164 رقم 736)، واللالَكائي في "شرح اعتقاد أهل السنة" (706)، والبيهقي في "الأسماء والصفات" (734)، من طريق جَرِير بن عَبدِ الحَمِيدِ ، والدارقطني في "الأفراد" كما في "أطراف الأفراد" (212/1/هامش علل الدارقطني)، من طريق مري الجنيني،وأشارَ الدارقطنيُّ في "العلل" (5/177) إلى رواية أبي الأَشْهبِ النَّخَعِيِّ ، والحُسَين بن واقِدٍ، وأبو عوانة كما في "إتحاف المهرة" (10/347)، والبيهقيُّ في "الأسماء والصفات" (734)، من طريق عمّار بن محمد ابن أُخْت الثوري؛ جمعيهم (شَيْبان، وإسرائيل، وجَرير، ومري، وأبو الأَشْهَب، وابن واقد، وعمار بن محمد)، عَن مَنصُورٍ، عَن إِبراهِيم ، عَن عَبيدَة ، عَن عَبدِ الله، نحوه.

    ومن طريق أحمد إلى شيبان أخرجه ابنه عبد الله في "السنة" (490).

    ومن طريق البخاريِّ أخرجه البغويُّ في "تفسيره" (7/131).

    قال الدارقطنيُّ في "العلل" (5/ 179): "وَحَديثُ عَبيدَة أَثبَتُ".

    قال ابنُ خزيمة في "التوحيد" (1/183): "والإسنادانِ ثابتانِ صحيحانِ؛ منصورٌ، عن إبراهيم، عن عَبيدة، عن عبد الله. والأعمشُ، عن إبراهيم، عن عَلْقمة، عن عبد الله، غيرُ مُسْتَنْكَرٍ لإبراهيمَ النخعيِّ - مع علمه وطول مجالستِهِ أصحابَ ابن مسعود - أَنْ يروِي خبرًا عن جماعةٍ من أصحابِ ابنِ مسعود عَنْهُ".

    وأخرجه ابن جرير الطبري في "تفسيره" (20/248)، والبيهقي في "الأسماء والصفات" (735) من طريق أسباط بن نصر عن منصور، عن خيثمة بن عبد الرحمن، عن علقمة، عن ابن مسعود، نحوه.

    قال الدارقطني في "العلل" (5/178): "وَهِمَ – يعني أسباطًا – في ذِكْر خيثمة".

    ولمزيد إفادة وإبانة عن اختلاف ألفاظ الرواة في هذا الحديث الشريف ينظر "فتح الباري" (13/397-398).
    ـــــــــــ
    ([1]) هو: محمد بن خازم الضرير، وهو ثقة يهم في حديث غير الأعمش.
    ([2]) هو: سليمان بن مهران.
    ([3]) هو: النخعي.
    ([4]) هو: ابن قيس.
    ([5]) هو: ابن مسعود.
    ([6]) في "الرد على الجهمية" لابن منده (62): والبحر.
    ([7]) في رواية حفص بن غياث: (وَالشَّجَرَ وَالثَّرَى عَلَى إِصْبَعٍ).

    ([8]) لما قرن الحافظ رواية القطان مع النبيل؛ قال: كلاهما عن سفيان، عن منصور وحده. ولم يذكر ما زاده يحيى في الإسناد.

    احسن الله اليك ..جميل جدا..أخي الفاضل ..

    وزادك الله بالاشراف شرفا..


    أخي الفاضل ..

    قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله-:

    باب ما جاء في قول الله تعالى: {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} 1.
    عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: "جاء حبر من الأحبار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد، إنا نجد أن الله يجعل السماوات على إصبع، والأرضين على إصبع، والشجر على إصبع، والماء على إصبع، والثرى على إصبع، وسائر الخلق على إصبع، فيقول: أنا الملك. فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه تصديقا لقول الحبر. ثم قرأ: {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ}2 3.
    وفي رواية لمسلم: "والجبال والشجر على إصبع، ثم يهزهن فيقول: أنا الملك، أنا الله". وفي رواية للبخاري: "يجعل السماوات على إصبع، والماء والثرى على إصبع، وسائر الخلق على إصبع" 4 أخرجاه.

    فتجد عدد الاصابع (6)..

    لو اتممت معروفك .. فحققت الخلاف في الروايات ..

    وبينت الصحيح منها ..

    أحسن الله اليك

  4. #4

    افتراضي رد: تخريج حديث ابن مسعود في إثبات الأصابع لله تعالى

    بارك الله فيكم لما أثبتم لله ماأثبته لنفسه

  5. #5

    افتراضي رد: تخريج حديث ابن مسعود في إثبات الأصابع لله تعالى

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله الحمراني مشاهدة المشاركة
    تخريج حديث إثبات الأصابع لله تبارك وتعالى


    قال الإمام أحمد في مسنده (6 / 69 رقم 3590): حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ([1])، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ([2])، عَنْ إِبْرَاهِيمَ([3])، عَنْ عَلْقَمَةَ([4])، عَنْ عَبْدِ اللهِ([5])قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ فَقَالَ: يَا أَبَا الْقَاسِمِ أَبَلَغَكَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَحْمِلُ الْخَلَائِقَ عَلَى أُصْبُعٍ وَالسَّمَوَاتِ عَلَى أُصْبُعٍ وَالْأَرَضِينَ عَلَى أُصْبُعٍ وَالشَّجَرَ([6])عَلَى أُصْبُعٍ وَالثَّرَى عَلَى أُصْبُعٍ([7]). فَضَحِكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ { وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ } الْآيَةَ.

    وهذا سندٌ صحيحٌ.

    وأخرجه مسلم (2786) عن أبي كُرَيب محمد بن العلاء، وأيضا مسلم (2786)، وابن أبي عاصم في "السنة" (543) وابن عساكر في "معجمه" (76) من طريق أبي بكر بن أبي شيبة، وابن أبي عاصم في "السنة" (543) - ومن طريقه الواحدي في "أسباب النزول" (ص 249) - عن محمد بن عبد الله بن نُمَير، وعبد الله بن أحمد في "السنة" (491)، عن عبد الله بن عمر مُشْكِدانة، والبزار في "مسنده" (1496)، وابن خُزَيمة في "التوحيد" (102)، عن محمد بن المثنَّى، وابن جرير الطبري في "تفسيره" (20/248)، وابن خُزَيمة في "التوحيد" (102) عن سَلْم بن جُنادة، وأبو جعفر محمد بن عمرو ابنُ البَخْتَرِيِّ في "مجموع فيه مصنفاته – الجزء الرابع" (376)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (15/235)، وابن حجر في "تغليق التعليق" (5/354-355) من طريق أحمد بن عبد الجبار العُطَارِدِي، وابن بَطَّة في "الإبانة" (3/280 -281 رقم 211)، واللالَكائي في "شرح اعتقاد أهل السنة" (707)، وابن منده في "الرد على الجهمية" (62)، من طريق الحسن بن محمد بن الصَّبّاح، والدارقطني في "الصفات" (19)، واللالكائي في "شرح اعتقاد أهل السنة" (708)، من طريق أحمد بن سِنان، وابن خزيمة في "التوحيد" (102)، والدارقطني في "الصفات" (20) من طريق يوسف بن موسى القطّان، والدارقطني في "الصفات" (23) من طريق علي بن حرب، والبيهقي في "الأسماء والصفات" (730) من طريق سَعْدان بن نَصْرٍ؛ جميعهم (أحمد بن حنبل، ومحمد بن العلاء، وأبو بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن عبد الله بن نُمَير، وعبد الله بن عمر، ومحمد بن المثنى، وأحمد بن عبد الجبار العُطارِدِي، والحسن بن محمد بن الصَّبّاح، وأحمد بن سِنان، وسَلْم بن جُنادة، ويوسف بن موسى، وعلي بن حَرْب، وسَعْدان بن نَصْر) عن أبي معاوية، به.

    ****

    وأخرجه البخاري (7415)، ومسلم (2786)، والدارقطني في "الصفات" (21)، والبيهقي في "الأسماء والصفات" (731) من طريق حَفْص بن غِياث ، وحَفْصُ بن عمر في "جزء فيه قراءات النبي" (101)، ومسلم (2786)، وأبو يعلى في "مسنده" (5160)، وابن حبان (7325)، والدارقطني في "الصفات" (20)، وابن بطة في "الإبانة" (3/282 رقم213)، والبيهقي في "الأسماء والصفات" (732) من طريق جَرِير بن عبد الحميد، وابن أبي عاصم في "السنة" (544)، وابن خزيمة في "التوحيد" (104)، والدارقطني في "الصفات" (22) من طريق أبي عَوانَة الوضّاح بن عبد الله، والنسائي في "الكبرى" (11388)، وابن خزيمة في "التوحيد" (607 ) من طريق عيسى بن يونس، والدارقطني في "الصفات" (23)، وابن بطة في "الإبانة" (3/282 رقم 213)، والثَّعْلَبي في "تفسيره" (8/251)، من طريق محمد بن فُضَيل، والدارقطني في "الصفات" (24)من طريق مَعْمر بن زائِدة، وابن بطة في "الإبانة" (3/282 رقم 213) من طريق قَيْس بن الربيع، وابن بطة في "الإبانة" (3/282 رقم 213) من طريق أبي نعيم الفضل بن دُكَين، وابن عساكر في "معجمه" (ص 47 رقم 76) من طريق وكيع بن الجرّاح؛ جميعهم (حَفْص بن غِياث، وجَرِير بن عبد الحميد، وأبو عَوانَة، وعيسى بن يونس، ومحمد بن فُضَيل، ومعمر بن زائدة، وقَيْس بن الربيع، وأبو نعيم الفَضْل بن دُكَين، ووكيع بن الجرّاح)، عن الأعمش، بنحوه.

    واختُلِفَ فيه على الأعمشِ؛ فأخرج أحمد (1/429 رقم 4087)، والبخاري (7414)، والتِّرمِذي (3238)، وابن أبي عاصم في "السنة" (542)، وعبد الله بن أحمد في "السنة" (488 ، 489)، والبزّار (1498)، والنسائي في "الكبرى" (11387)، وابن جرير الطبري في "تفسيره" (20/248)، وابن خزيمة في "التوحيد" (103، 104)، وأبو عوانة كما في "إتحاف المهرة" (10/347)، والطبراني في "الكبير" (10/ رقم 10334)، والدارقطني في "العلل" (5/179)، وفي "الصفات" (25، 26)، والآجُرِّي في "الشريعة" (3/1166 رقم 738)، وابن مندَهْ "الرد على الجهمية" (63)، وأبو الشيخ في "طبقات المحدثين بأصبهان" (2/244)، وابن بطة "الإبانة" (3/282 رقم 213)، من طريق يحيى بن سعيد القطان، وأبو عوانة كما في "إتحاف المهرة" (10/347)، والشاشي (798)، والطبراني في "الكبير" (10/ رقم 10335)، والدارقطنيُّ في "الصفات" (27)، والآجري في "الشريعة" (3/1167 رقم 739)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" (7/126)، والهروي في الأربعين في دلائل التوحيد (4)، من طريق أبي عاصم الضَّحّاك بن مَخْلَد النبيل؛ كلاهما (يحيى، وأبو عاصم)، عن سفيان الثوري، عن منصور بن المعتمر (زاد القطان [عند الجميع عدا أبي عوانة]([8]): والأعمش)، عن إبراهيم، عن عَبيدة السَّلْماني، عن عبد الله، نحوه.

    قال الترمذيُّ: "حديثٌ حسنٌ صحيحٌ".

    وقال ابن خزيمة: "الجواد قد يعثر في بعض الأوقات وهم يحيى بن سعيد في إسناد خبر الأعمش مع حفظه وإتقانه وعلمه بالأخبار فقال عن عبيدة عن عبد الله وإنما هو عن علقمة".

    وقال الحافظ في "فتح الباري" (13/397): "وتصرُّفُ الشيخَيْنِ يقتضي أنَّه عندَ الأعمشِ على الوجهَيْن".اهـ

    ****

    وأخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (2/313) - ومن طريقه النسائي في "الكبرى" (7640) - عن ابن عيينة وفضيل بن عياض، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، بنحوه مع اختلاف في اللفظ.

    ووقع في "تفسير عبد الرزاق": (عن إبراهيم، عن رجل). وفي النسائي: (عن إبراهيم، عن علقمة)، وفي "علل الدارقطني": "رَواهُ فُضَيلُ بن عِياضٍ، عَن مَنصُورٍ واختُلِف عَنهُ؛ فَقال يَحيَى القَطّانُ عَن فُضَيلٍ، عَن مَنصُورٍ، عَن إِبراهِيم، عَن عَبيدَة، عَن عَبدِ الله، مِثل قَولِ شَيبانَ ومَن تابَعَهُ، وَقال عَبدُ الرَّزّاقِ عَن فُضَيلِ بنِ عِياضٍ ، عَن مَنصُورٍ ، عَن إِبراهِيم ، عَن هَمّامِ بنِ الحارِثِ ، عَنِ ابنِ مَسعُودٍ".

    فأخرج البخاري (7414)، ومسلم (2786)، والترمذي (3239)، والبزار (1498)، والنسائي في "الكبرى" (11387)، وأبو عوانة كما في "إتحاف المهرة" (10/347)، والآجري في "الشريعة" (3/1167 رقم 738)، والدارقطني في "الصفات" (26)، وابن بطة في "الإبانة" (213)، من طريق يحيى بن سعيد القطان، ومسلم (2786)، وعثمان الدارمي في "النَّقْض على بِشْر" (ص373-374)، وابن خزيمة في "التوحيد" (104)، والطبراني في "الأوسط" (5857)، والثعلبي في "تفسيره" (8/252)، من طريق أحمد بن عبد الله بن يونس؛ كلاهما (يحيى، وأحمد بن يونس)، عن فضيل بن عياض، عن منصور، عن إبراهيم، عن عبيدة، عن عبد الله، نحوه.

    قال الطبرانيُّ: "لم يرو هذا الحديث عن فضيل بن عياض إلا أحمد بن يونس ويحيى بن القطان".

    قال الترمذيُّ: "حديث حسن صحيح".

    ****

    وأخرجه أحمد (1/457 رقم 4368)، والبخاري (4811)، وأبو عوانة كما في "إتحاف المهرة" (10/347)، والآجري في "الشريعة" (3/1165 رقم 737)، والبيهقي في "الأسماء والصفات" (733)، والبغوي في "شرح السنة" (15/111)، من طريق شَيبان بن عبد الرحمن، وأحمد (1/457 رقم 4369)، وابن خزيمة كما في "فتح الباري" (13/398) من طريق إِسرائِيل بن يونس السَّبيعي، ومسلم (2786)، والنسائي في "الكبرى" (7689، 11386)، وفي "النعوت والأسماء والصفات" (478)، وأبو عوانة كما في "إتحاف المهرة" (10/347)، وابن حِبّان (7326)، والآجري في "الشريعة" (3/1164 رقم 736)، واللالَكائي في "شرح اعتقاد أهل السنة" (706)، والبيهقي في "الأسماء والصفات" (734)، من طريق جَرِير بن عَبدِ الحَمِيدِ ، والدارقطني في "الأفراد" كما في "أطراف الأفراد" (212/1/هامش علل الدارقطني)، من طريق مري الجنيني،وأشارَ الدارقطنيُّ في "العلل" (5/177) إلى رواية أبي الأَشْهبِ النَّخَعِيِّ ، والحُسَين بن واقِدٍ، وأبو عوانة كما في "إتحاف المهرة" (10/347)، والبيهقيُّ في "الأسماء والصفات" (734)، من طريق عمّار بن محمد ابن أُخْت الثوري؛ جمعيهم (شَيْبان، وإسرائيل، وجَرير، ومري، وأبو الأَشْهَب، وابن واقد، وعمار بن محمد)، عَن مَنصُورٍ، عَن إِبراهِيم ، عَن عَبيدَة ، عَن عَبدِ الله، نحوه.

    ومن طريق أحمد إلى شيبان أخرجه ابنه عبد الله في "السنة" (490).

    ومن طريق البخاريِّ أخرجه البغويُّ في "تفسيره" (7/131).

    قال الدارقطنيُّ في "العلل" (5/ 179): "وَحَديثُ عَبيدَة أَثبَتُ".

    قال ابنُ خزيمة في "التوحيد" (1/183): "والإسنادانِ ثابتانِ صحيحانِ؛ منصورٌ، عن إبراهيم، عن عَبيدة، عن عبد الله. والأعمشُ، عن إبراهيم، عن عَلْقمة، عن عبد الله، غيرُ مُسْتَنْكَرٍ لإبراهيمَ النخعيِّ - مع علمه وطول مجالستِهِ أصحابَ ابن مسعود - أَنْ يروِي خبرًا عن جماعةٍ من أصحابِ ابنِ مسعود عَنْهُ".

    وأخرجه ابن جرير الطبري في "تفسيره" (20/248)، والبيهقي في "الأسماء والصفات" (735) من طريق أسباط بن نصر عن منصور، عن خيثمة بن عبد الرحمن، عن علقمة، عن ابن مسعود، نحوه.

    قال الدارقطني في "العلل" (5/178): "وَهِمَ – يعني أسباطًا – في ذِكْر خيثمة".

    ولمزيد إفادة وإبانة عن اختلاف ألفاظ الرواة في هذا الحديث الشريف ينظر "فتح الباري" (13/397-398).
    ـــــــــــ
    ([1]) هو: محمد بن خازم الضرير، وهو ثقة يهم في حديث غير الأعمش.
    ([2]) هو: سليمان بن مهران.
    ([3]) هو: النخعي.
    ([4]) هو: ابن قيس.
    ([5]) هو: ابن مسعود.
    ([6]) في "الرد على الجهمية" لابن منده (62): والبحر.
    ([7]) في رواية حفص بن غياث: (وَالشَّجَرَ وَالثَّرَى عَلَى إِصْبَعٍ).

    ([8]) لما قرن الحافظ رواية القطان مع النبيل؛ قال: كلاهما عن سفيان، عن منصور وحده. ولم يذكر ما زاده يحيى في الإسناد.
    نفع الله بكم أبا محمد
    تحكيم الرجال من غير التفاتٍ إلى كونِهم وسائل للحكم الشرعي المطلوب شرعا ضلال .

    قالها الشاطبي رحمه الله

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    228

    افتراضي رد: تخريج حديث ابن مسعود في إثبات الأصابع لله تعالى

    الله أكبر الله أكبر الله أكبر ...
    الحق عند أهل الحق المعروفون المشهودلهم بالخير والصلاح والتربية والاعتدال

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    34

    افتراضي رد: تخريج حديث ابن مسعود في إثبات الأصابع لله تعالى

    يعني أن لله ستة أصابع !!!!!

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    6,048

    افتراضي رد: تخريج حديث ابن مسعود في إثبات الأصابع لله تعالى

    يعني أن لله ستة أصابع !!!!!
    رواية الإمام أحمد فيها أنهم خمسة.
    وسأعيد النظر في تخريج الحديث مرة أخرى بعد النظر في المتون مرة أخرى.
    وآفة العقلِ الهوى ، فمن علا *** على هواه عقله ، فقد نجا
    ابن دريد

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    845

    افتراضي رد: تخريج حديث ابن مسعود في إثبات الأصابع لله تعالى

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله الحمراني مشاهدة المشاركة
    رواية الإمام أحمد فيها أنهم خمسة.
    وسأعيد النظر في تخريج الحديث مرة أخرى بعد النظر في المتون مرة أخرى.
    جزاك الله خيرا يا شيخ عبد الله .
    هذا ما كنت سأطلبه منك .
    واجعَل لوجهكَ مُقلَتَينِ كِلاَهُما مِن خَشيةِ الرَّحمنِ بَاكِيَتَانِ
    لَو شَاءَ رَبُّكَ كُنتَ أيضاً مِثلَهُم فَالقَلبُ بَينَ أصابِعِ الرَّحمَنِ


الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •