قال القاري في المرقاة
فيقول ((رب أقم الساعة رب أقم الساعة)) التكرار للإلحاح في الدعاء
((حتى أرجع إلى أهلي ))أي من الحور العين والخدم
((ومالي )) يحتمل أن تكون ما موصولة أي مالي من القصور والبساتين وغيرهما من حسن المآل ومما يطلق عليه اسم المال أو المراد بالأهل أقاربه من المؤمنين وبما لي ما يشمل الحور والقصور قال الفقيه أبو الليث يعني إلى الجنة
وقال الطيبي لعله عبارة عن طلب إحيائه لكي يرجع إلى الدنيا ويزيد في العمل الصالح والإنفاق في سبيل الله حتى يزيد ثوابا ويرفع في درجاته اه وتبعه ابن حجر
وفيه أن حمل الساعة على غير القيامة في غاية من الغرابة وقال ميرك الأصوب أن يقال طلب إقامة القيامة لكي يصل إلى ما أعد له من الثواب والدرجات ويؤيده ما ذكر في الكافر حكاية عنه رب لا تقم الساعة لكي يهرب به عما يعد له من العقاب
انتهى كلامه