زيادة لفظة " وأنثييه " في حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه " كنت رجلا مذاء " ماصحتها ؟
أريد تخريجا موسعا مع المصادرـ إن أمكن ـ .
زيادة لفظة " وأنثييه " في حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه " كنت رجلا مذاء " ماصحتها ؟
أريد تخريجا موسعا مع المصادرـ إن أمكن ـ .
هذه الزيادة شاذة
هل من تخريج موسع لها كما قال الأخ رشيد
على أنه في بعض ألفاظه " واغسل ذكرك " وفي بعضها " واغسله " أشار إلى ذلك الشوكاني في نيل الأوطار فعلى الرواية الأولى يطرأ الإشكال هل المراد غسل الذكر كله أم غسل موضع المذي فقط ولماذا لأن الظاهر أن الذكر يطلق على الكل حقيقة ؟؟ وعلى الرواية الثانية لا إشكال لأنه سيكون عود الضمير " واغسله " على المسئول عنه وهو المذي فيكون المراد واغسل المذي أي موضعه ؟؟ فما الراجح الرواية الأولى " واغسل ذكرك " أم الرواية الثانية " واغسله " ؟؟
على اني أميل بعض الشيء لرجحان الرواية الثانية لسببين :
1- الأصل براءة الذمة فالاقتصار على غسل موضع المذي هو الأصل وغسل باقي الذكر زيادة
2- واضح أن ذلك الغسل معقول المعنى لا تعبدي من أجل النجاسة فبقتصر على موضع النجاسة فقط
ولا مانع من فتح باب الحوار والمناقشة الهادفة في روايات ذلك الحديث وألفاظه وفقهه
أنا بحثت هذه المسألة ،ولكن وقفت عند هذه الرواية فإن ثبتت فهي حجة لمذهب الحنابلة وإلا فلا .
وقد قال ابن حجر رحمه الله وغيره ان هذه الزيادة من رواية عروة بن الزبير عن علي رضي الله عنه وفيها انقطاع ، ثم قال إلا أن أبا عوانة أخرجها في مستخرجه بسند لامطعن فيه .
فهل أحد تكلم في هذه الرواية.
في سند أبي عوانة : سليمان بن حيان .
لا يُحتج به.
جزاكم الله خيرا اخي ( حمد ) وكلام الائمة الذي فيه أعني في سليمان بن حيان أبو خالد الاحمر.
هو:
1- روى عباس، عن ابن معين: صدوق ليس بحجة.
2- وقال ابن عدى في كامله - بعد أن ساق له أحاديث خولف فيها: هو كما قال يحيى: صدوق ليس بحجة.
وإنما أتى في سوء حفظه.
وقد وثقه جمع من الائمة منهم :
علي ابن المديني فقال عنه : ثقة.
وأبو حاتم الرازي قال عنه : صدوق.
روى عن ليث، وحجاج بن أرطاة.
وعنه أحمد، وأبو كريب، وخلق.
والذهبي قال عنه في الميزان :
سليمان بن حيان[ ع ]، أبو خالد الاحمر.
كوفى، صاحب حديث وحفظ.
واجاب عن قول ابن عدي بقوله:
قلت: الرجل من رجال الكتب الستة، وهو مكثر يهم كغيره.
المراجع هي:
راجعت كتاب الميزان للذهبي , وكتاب الجرح والتعديل لابن ابي حاتم.
بارك الله فيكم
سبق لي بحث هذه الزيادة قبل سبع سنوات أو تزيد
وتبين لي شذوذها
وقد أشار إلى إعلالها الإمام أحمد
أين هذا البحث الأخ الفاضل الحمادي ؟؟ .. ابتسامة
هل يمكن إتحافنا به
بارك الله فيك
بارك الله فيك
لا يتيسر لي هذا، لكن يمكن الإفادة من تخريج الشيخ دبيَّان الدبيان في موسوعته الفقهية
فقد درس هذا الحديث، وخرَّجه تخريجاً جيداً، وتوصل إلى النتيجة نفسها
ممكن الرابط لهذا التخريج
بارك الله فيك أخي الفاضل
نعم أنا أوافق أخي مجدي .
وأين أعلها الإمام أحمد ؟ وكيف يكون ذلك ، وهو يقول بها ؟
إبتسامة ..
هناك روايات عن الإمام أحمد في هذه المسألة، وقد ذكر هذه الروايات ابن قدامة وابن مفلح والمرداوي وغيرهم
وفي مسائل الإمام أحمد -رواية أبي داود (106)- أنَّ أبا داود قال:
(قلت لأحمد: إذا أمذى يجب عليه غسل أنثييه؟
قال: ما قالَ غسل الأنثيين إلا هشام بن عروة -يعني في حديث علي- فأما الأحاديث كلها فليس فيها ذا)
وهذه إشارةٌ إلى إعلال ذكر الأنثيين، وهو الصحيح الذي يوافق أصول النقد الحديثي
فقد روى الحديثَ عن علي رضي الله عنه في الصحيحين وغيرهما جماعةٌ ولم يذكروا غسلَ الأنثيين
ولبسط القول في بيان شذوذ هذه اللفظة موضعٌ آخر، آمل أن ييسره الله
وأما موسوعة الشيخ دبيَّان -نفع الله به- فغير متوفرة على الشبكة فيما أعلم
ماشـــاء الله .
والشيخ الحمادي لااظنه ان يبخل علينا بالبحث وقد عهدناه كريما, وصاحب السؤال هو رجل يعزنا علينا.(ابتسامة)
ولكن شيخنازيادة لفظة "الأنثيين " لها عدة طرق منها :
1) هشام بن عروة عن أبيه عن علي رضي الله عنه ..........رواها أبوداؤد وغيره .
2) سليمان بن حيان عن هشام بن حسان عن ابن سيرين عن عبيدة السليماني عن علي رضي الله عنه.... أخرجها ابن عوانة في مستخرجه .قال الحافظ ( ... لامطعن فيها )
3) عن يزيد عن شريك عن الركين بن الربيع عن حصين بن قبيصة عن علي رضي الله عنه .... أخرجها أحمد
وهناك طرق أخرى.
فهل من مفيد في هذه الطرق .
للرفع ,,,
أخرج النسائي في المجتبئ:
(153) ــ أَخْبَرَنَا إسْحَاقُ بْنُ إبْرَاهِيمَ أَخْبَرَنَا جُرَيْرٌ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِـيهِ عَنْ عَلِيٍّ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قُلْتُ: لِلْمِقْدَاد: إذَا بَنَى الرَّجُلُ بِأَهْلِهِ فَأَمْذَى وَلَمْ يَجَامِعْ فَسَلِ النَّبِـيَّ صلى الله عليه وسلم عَنْ ذٰلِكَ فَإِنِّي أَسْتَحِي أَنْ أَسْأَلَهُ عَنْ ذٰلِكَ وَابْنَتُهُ تَحْتِي فَسَأَلَهُ فَقَالَ: «يَغْسِلُ مَذَاكِيرَهُ وَيَتَوَّضأُ وُضُوءَهُ لِلصَّلاَةِ».
الحديث صحيح وصححه الألباني في صحيح النسائي والأثيوبي في شرحه على النسائي.
وفي الحديث لفظة (مذاكيره) وفيها دليل لمن قال بغسل "الأنثيين " إن كانت الرواية الصريحة شاذه, والله أعلم
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في هدي الساري[ص177 ط دار لسلام]:
قوله: (مذاكيره) : أي ذكره وهو اسم واحد بلفظ الجمع وقيل المراد ذكره وخصيتاه فهو من باب التغليب.أهـ
قال السيوطي رحمه الله في زهر الرُّبى على المُجْتَبى[ط دار المعرفة(1/13)]:
قوله: «مذاكيره» قيل هو جمع ذكر على غير قياس وقيل جمع لا واحد له وقيل واحده مذكار قال ابن خروف وإنما جمعه مع أنه ليس في الجسد منه إلا واحد بالنظر لما يتصل به وأطلق على الكل اسمه فكأنه جعل كل جزء من المجموع كالذكر في حكم الغسل.أهـ
لعلك أخي تقصد هذا السند :
سنن النسائي (المجتبى) ج1/ص97
(155) أخبرنا عثمان بن عبد الله قال أنبأنا أمية قال حدثنا يزيد بن زريع أن روح بن القاسم حدثه عن بن أبي نجيح عن عطاء عن إياس بن خليفة عن رافع بن خديج : أن عليا أمر عمارا أن يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المذي فقال : يغسل مذاكيره ويتوضأ .
لأنّ السند الذي ذكرتَه أخي ابن عقيل : منقطع بين عروة وعلي رضي الله عنه
أما سند حديث رافع بن خديج ففيه : إياس بن خليفة ، قال عنه العقيلي :
ضعفاء العقيلي ج1/ص33
إياس بن خليفة : مجهول في الرواية ، في حديثه وهْم .