لي اسابيع وانا اتناظر من منافق لبسه النفاق من راسه إلى اخمص قدميه يزعم ان الرسول صلى الله عليه وسلم تعلم الشريعة على يد بحيرا الراهب وزيد بن نفيل وان القران الكريم له ظاهر وباطن وان باطنه لا يعلمه إلا أهل الذكر واهل الذكر هم آل البيت وخواصهم ...الخ وهذا المنافق يناقشني في هذه القضايا بكل مكر ودهاء وفي المنتدى الذي يشرف هو عليه يتكلم بلسان اخر للجماهير التي تتوسل عند اعتابه تطلب ما عنده من علم وفتوحات
وفي خلال تلك الاسابيع من المناظرات كان هذا الشخص لا يناديني إلا باخي الفاضل, واخي العزيز, واخي الحبيب, وهداك الله, ووفقك الله ..الخ
وسبحان الله اذا دخلت المتنديات الاسلامية والتي عرف عنها انها لطلبة العلم والمشائخ ياتيني الاذى من حيث ادري ولا ادري حتى لو تسال عن طبعة كتاب واسم محقق تجدد من يسئ الظن بك او يغلظ عليك الاجابة فكيف لو تطرح موضوع حساس للنقاش والنظر فيه, كيف سوف يكون الرد عليك؟
واعود للمنافق الذي كنت اناديه بالباطني وكن يرد علي باخي الفاضل !!! هل تعلمون ماذا حدث في ذلك المنتدى لقد جاء شاب على نفس عقيدة ذلك الباطني وكان يطلب الحقيقة ولكنه عندما راى غلظة الاخوان عليه وتعييره بما في كتب اهل مذهبه ويرى الاخلاق العالية التي يظهرها صاحبي المنافق ودع المتندى وقبل ذهابه عبر عن اسفه انه كان يطلب الحقيقة في المكان الخاطئ وارسل تحياته لصاحبي الباطني ذو الاخلاق العالية
يقول البارئ عز في علاه مخاطباً نبيه صلى الله عليه وسلم: (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِي نَ )
وفي الحديث عن أبي مسعود الأنصاري، قال قال رجل يا رسول الله، لا أكاد أدرك الصلاة مما يطول بنا فلان، فما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في موعظة أشد غضبا من يومئذ فقال " أيها الناس، إنكم منفرون، فمن صلى بالناس فليخفف، فإن فيهم المريض والضعيف وذا الحاجة ". رواه البخاري
ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "يَا عَائِشَةُ إِنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ، وَيُعْطِي عَلَى الرِّفْقِ مَا لَا يُعْطِي عَلَى الْعُنْفِ وَمَا لَا يُعْطِي عَلَى مَا سِوَاهُ " رواه مسلم