22-قول أخي أبي الفداء:" ثم عجبت لك تدعي أن أقوال الرجال لا حجة في شيء منها، وأنت تبني بحثك - كما هو المتبع في تلك الصنعة - على أقوال أئمة الجرح والتعديل في الرواة لتصحح بالنقل عنهم وتضعف، مع أنها - تلك الأحكام منهم على أعيان الرواة - ليست مما في القرءان ولا هي من كلام المعصوم!! فما سبيلك إلى معرفة العلل في الرواة والروايات إن لم يكن من أقوال أئمة تلك الصنعة واتفاقاتهم وإجماع الأمة على إمامتهم في ذلك؟؟؟ صنعة العلل وعلم الرجال الحجة فيه - أصلا - ليست إلا أقوال رجال ثقات أئمة في رجال أمثالهم، فتأمل!!!"
إعلم أخي أبي الفداء أن الجرح و التعديل في الرواة ليس مبنيا على مجرد تقليد الأئمة فإنه و الحمد لله مبني على البراهين من سبر حديث الرجل و استقراء رواياته و مقارنتها بروايات رجال آخرين و غير ذلك فليس هذا من التقليد في شيء راجع إن شئت دورات الجرح و التعديل للمحدث عبدالله السعد والعلامة عمر بن محمود.
و لله الحمد و المنة و الفضل .