تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 45

الموضوع: رواية كن إماء عمر يخدمننا كاشفات عن شعورهن تضطرب ثديهن

  1. #1

    Lightbulb رواية كن إماء عمر يخدمننا كاشفات عن شعورهن تضطرب ثديهن

    نظرا لأهمية رسالة أبي الفضل عبدالقاهر الأندلسي في بطلان رواية كن إماء عمر يخدمننا كاشفات عن شعورهن تضطرب ثديهن رأيت نشرها كاملة هنا:

    سلسلة "شفاء السقام بتنزيه الشريعة من أباطيل من تكلم باسم دين الإسلام"
    الرسالة:1

    بطلان رواية
    كن إماء عمر رضي الله عنه يخدمننا
    كاشفات عن شعورهن تضطرب ثديهن


    لأبي الفضل عبد القاهر الأندلسي
    عفا الله عنه



    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا و الصلاة والسلام على عبده و رسوله محمد المصطفى الذي تركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك أما بعد:
    فقد انتشرت وللأسف بين طلبة العلم بل و العلماء الكثير من الأخبار الساقطة التي يلتقطها من حين إلى آخر أعداء الإسلام من العلمانيين و العصرانيين و الرافضة و أوليائهم من يهود و نصارى للطعن في هذا الدين و النيل من أهله. و مما طار به هؤلاء فرحا و خاصة من أقباط مصر الصليبيين أثر انس بن مالك قال: كن إماء عمر رضي الله عنه يخدمننا كاشفات عن شعورهن تضطرب ثديهن، فاتخذوه مطية لاتهام مجتمع الصحابة بالانحلال الأخلاقي و الانحراف الجنسي خاصة و أن هذا الأثر قد صححه الألباني و من قبله البيهقي!!!

    اعلم رحمك الله أن من أعظم النعم التي يجود بها الرب سبحانه و تعالى على عبده بعد أن يهديه إلى طريق أهل السنة و الجماعة الكرام أن يبصره بمنهج المتقدمين في نقد المتون و الأسانيد و قد سخر الله سبحانه و تعالى ثلة من عمالقة الإسلام المعاصرين فجددوا الدعوة إلى هذا المنهج المبارك و العمل به ومن هؤلاء فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن السعد حفظه الله و لله الحمد و المنة و الفضل.

    هذا و بالله استعين فأقول:



    قال البيهقي في السنن الكبرى:
    اخبرنا أبو القاسم عبد الرحمن بن عبيد الله الحرفى ببغداد انبأ على بن محمد بن الزبير الكوفى ثنا الحسن بن على ابن عفان ثنا زيد بن الحباب عن حماد بن سلمة قال حدثنى ثمامة بن عبد الله بن انس عن جده انس بن مالك قال كن إماء عمر رضي الله عنه يخدمننا كاشفات عن شعورهن تضطرب ثديهن.

    وقال البيهقي عقبه : والآثار عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه في ذلك صحيحة !!!
    قلت: لايشك أدنى من له مسكة من عقل في بطلان هذه الرواية و لا يكاد المرء يفرق بينها و بين رواية خليعة في كتاب الأغاني للخبيث الاصبهاني أو بينها و بين لقطات من فيلم هوليودي داعر ! فنكارة المتن ظاهرة و هل يعقل أن تقوم الإماء متبرجات مثيرات للشهوات الجنسية اشد الإثارة تضطرب ثديهن، هل يعقل أن تقوم أمثال هؤلاء بخدمة الصحابة الكرام رضوان الله عليهم بدون إنكار!!! و في بيت من؟ في بيت أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه!!! أين غيرة عمر؟! روى البخاري عن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت كان عمر بن الخطاب يقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم احجب نساءك قالت فلم يفعل وكان أزواج النبي صلى الله عليه وسلم يخرجن ليلا إلى ليل قبل المناصع فخرجت سودة بنت زمعة وكانت امرأة طويلة فرآها عمر بن الخطاب وهو في المجلس فقال عرفتك يا سودة حرصا على أن ينزل الحجاب قالت فأنزل الله عز وجل آية الحجاب. أيغار عمر على نساء غيره و لا يغار على إمائه و نسائه؟! و متى كان عمر ديوثا!!! روى البخاري و نحوه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال بينا نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال بينا أنا نائم رأيتني في الجنة فإذا امرأة تتوضأ إلى جانب قصر فقلت لمن هذا القصر فقالوا لعمر بن الخطاب فذكرت غيرته فوليت مدبرا فبكى عمر وقال أعليك أغار يا رسول الله!
    هذا و مع نكارة هذا المتن فانه لم يرو إلا بهذا الإسناد و على أفضل أحواله فقد تفرد به حماد بن سلمة لم يروه عن ثمامة بن عبد الله بن انس عن جده انس بن مالك إلا هو. و حماد هذا تكلم فيه الأئمة و تفرده بمثل هذا المتن المنكر غير مقبول، كيف و كبار الحفاظ المتقدمين يردون ما تفرد به الحفاظ الكبار كما فعل النسائي مثلا بحديث أبي داود الحفري عن حفص عن حميد عن عبد الله بن شقيق عن عائشة قالت رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصلي متربعا، قال النسائي :لا أعلم أحدا روى هذا الحديث غير أبي داود وهو ثقة ولا أحسب هذا الحديث إلا خطأ!!! وقال أبو داود في وصف أحاديث السنن : والأحاديث التي وضعتها في كتاب السنن أكثرها مشاهير وهي عند كل من كتب شيئا من الحديث إلا أن تمييزها لا يقدر عليه كل الناس والفخر بها أنها مشاهير فإنه لا يحتج بحديث غريب ولو كان من رواية مالك ويحيى بن سعيد والثقات من أهل العلم . ولو احتج رجل بحديث غريب وجدت من يطعن فيه ولا يحتج بالحديث الذي قد احتج به إذا كان الحديث غريباً شاذاً . فأما الحديث المشهور المتصل الصحيح فليس يقدر أن يرده عليك أحد. ونقل ابن رجب عن أبي بكر البرديجي قوله في سياق ما إذا انفرد شعبة ، أو سعيد بن أبي عروبة ، أو هشام الدستوائي بحديث عن قتادة ، عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم ( المنكر هو الذي يحدث به الرجل عن الصحابة ، أو عن التابعين ، عن الصحابة ، لا يعرف ذلك الحديث ـ متن الحديث ـ إلا من طريق الذي رواه ، فيكون منكرا ) ثم قال البرديجي : فأما أحاديث قتادة التي يرويها الشيوخ ، مثل حماد بن سلمة ، وهمام ، وأبان والأوزاعي ننظر في الحديث فإن كان يحفظ من غير طريقهم عن النبي ولا من طريق أخرى عن أنس إلا من رواية هذا الذي ذكرت لك ، كان منكرا .

    قال البيهقى نفسه عن حماد بن سلمة: هو أحد أئمة المسلمين ، إلا أنه لما كبر ساء حفظه ، فلذا تركه البخاري ، و أما مسلم فاجتهد ، و أخرج من حديثه عن ثابت ما سمع منه قبل تغيره ، و ما سوى حديثه عن ثابت لا يبلغ اثني عشر حديثا ، أخرجها في الشواهد .
    قال الحاكم : لم يخرج مسلم لحماد بن سلمة في الأصول إلا من حديثه عن ثابت ،و قد خرج له في الشواهد عن طائفة .
    قال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث، و ربما حدث بالحديث المنكر.

    قلت: ثم انفرد بهذه الرواية المنكرة ثمامة بن عبد الله بن أنس بن مالك الأنصاري البصري عن جده انس بن مالك و هو من الطبقة الرابعة التي تلي الوسطى من التابعين روى له الجماعة و ذكره ابن عدى في الكامل و روى عن أبى يعلى أن ابن معين أشار إلى تضعيفه. و أين المكثرين من الرواية عن أنس كثابت البناني و قتادة بن دعامة السدوسي و عبدالعزيز بن صهيب و حميد الطويل و محمد بن مسلم الزهري؟!! أين هؤلاء الحفاظ من رواية مثل هذا المتن الفاسد!!! فتفرد ثمامة به مردود بلا ريب.

    فهذا الأثر منكر باطل لا تجوز روايته إلا ببيان حاله و قد تكلمت عليه مختصرا و أدعوا الله عز و جل أن يسخر من أبناء الإسلام الغيورين من يكتب في بطلانه على وجه الاستقصاء.
    و الحمد لله رب العالمين

    أبو الفضل عبد القاهر الأندلسي
    عفا الله عنه

    و لا تنسونا من صالح دعائكم.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    7,909

    افتراضي رد: رواية كن إماء عمر يخدمننا كاشفات عن شعورهن تضطرب ثديهن

    جزاك الله خيرًا على الموضوع .
    ونرجو من الإخوة في النقد التزام العدل وعدم حط بعض المشايخ عن مكانتهم ورفع آخرين فوق مكانتهم ،
    بارك الله فيك.
    قال أبو عبدِ الله ابنِ الأعرابي:
    لنا جلـساء مـا نــمَلُّ حـدِيثَهم *** ألِبَّاء مأمونون غيبًا ومشهدا
    يُفيدوننا مِن عِلمهم علمَ ما مضى *** وعقلًا وتأديبًا ورأيا مُسدَّدا
    بلا فتنةٍ تُخْشَى ولا سـوء عِشرَةٍ *** ولا نَتَّقي منهم لسانًا ولا يدا
    فإن قُلْتَ أمـواتٌ فلـستَ بكاذبٍ *** وإن قُلْتَ أحياءٌ فلستَ مُفَنّدا


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    7,909

    افتراضي رد: رواية كن إماء عمر يخدمننا كاشفات عن شعورهن تضطرب ثديهن

    ينظر هنا للفائدة :
    http://majles.alukah.net/showthread.php?p=237688
    قال أبو عبدِ الله ابنِ الأعرابي:
    لنا جلـساء مـا نــمَلُّ حـدِيثَهم *** ألِبَّاء مأمونون غيبًا ومشهدا
    يُفيدوننا مِن عِلمهم علمَ ما مضى *** وعقلًا وتأديبًا ورأيا مُسدَّدا
    بلا فتنةٍ تُخْشَى ولا سـوء عِشرَةٍ *** ولا نَتَّقي منهم لسانًا ولا يدا
    فإن قُلْتَ أمـواتٌ فلـستَ بكاذبٍ *** وإن قُلْتَ أحياءٌ فلستَ مُفَنّدا


  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    3,278

    افتراضي رد: رواية كن إماء عمر يخدمننا كاشفات عن شعورهن تضطرب ثديهن

    أخي الكريم وفقك الله، لن أنتصر لا لتصحيح ولا لتضعيف ولكن لي تعقيب أرجو أن يتسع له صدرك، وحبذا لو تنقله للشيخ وفقه الله..
    اعلم أكرمك الله أنه ليس من المسالك المستقيمة في نقد الحديث البداءة بنقد المتن قبل نقد السند، وجعل ما نظنه من نكارة المتن حاملا لنا على تلمس سبل إسقاط السند حتى ونحن لا نعلم سلفا من المتقدمين قال بتعليل المتن ولا رد هذا السند بهذا التعليل.. وكثيرا ما يتكلف بعض الفضلاء من طلبة الحديث تكلفا شديدا في تضعيف سند رواية من الروايات حتى وإن لم يكن له سلف في ذلك التضعيف = لكونه لا يرتضي متنها! مع أنه لو تأمل وتمهل لوجد للمتن تأويلا صحيحا عند الأئمة ومخرجا لا دخن فيه ولا غبار عليه.. ولكنها العجلة!
    ليس من المقبول بحال أن يُرد على إمام كالإمام البيهقي رحمه الله عند تصحيحه رواية من الروايات بمثل هذا القول:
    لايشك من له مسكة من عقل في بطلان هذه الرواية و لا يكاد المرء يفرق بينها و بين رواية خليعة في كتاب الأغاني للخبيث الاصبهاني أو بينها و بين لقطات من فيلم هوليودي داعر
    هذا كلام أُنَزِّه المصنف عن رمي إمام من أئمة الحديث بمثله!
    وإلا فهل يرى أن الإمام البيهقي لم تكن له مسكة من عقل إذ غفل عن هذا التعليل وصحح الرواية ؟؟؟
    والعجيب أن الباحث ينقل فيما بعد كلام الإمام البيهقي نفسه في الراوي الذي تفرد بهذا الخبر وقوله فيه أنه "لما كبر ساء حفظه"! فهل قبل البيهقي تلك الرواية ونص على صحتها وهو:
    1 - غافل عن نكارة المتن تلك النكارة التي "لا يشك فيها من له مسكة من عقل"،
    2 - وعن قيام السند على رجل معلول عنده؟
    هذا بعيد جدا أيها الفاضل!
    بل المتصور اللائق بهذا الإمام أن هذه الرواية بالذات قد انتفت عنها العلة والنكارة عنده متنا وسندا!

    فأما المتن وقول الباحث فيه، فمن المتفق عليه عند أهل العلم أن عورة الأمة بخلاف عورة الحرة، وفيما صح من الأثر عن عمر رضي الله عنه أنه كان يمشي بالدرة فيكشف رأس الأمة وينهاها عن التشبه بالحرائر، وقد نص العلماء كابن تيمية وغيره على أن الأمة لا تؤمر بالحجاب إلا في حال ما لم تؤمن فتنتها، وإلا فالعلماء مختلفون في عورتها خلافا مشهورا، مع اتفاقهم على أن شعرها ليس بعورة!
    فمن الذي قال أن هذه الواقعة على نحو ما في الرواية يلزم منها وقوع الفتنة والشهوة ونحو ذلك؟ وما أدرانا أن تلك الإماء كُنّ جميعهن شابات جميلات مُشتَهَيات يلزم حجبهن لعدم الفتنة بهن؟ هذا غير معلوم لنا، وعليه فنقد المتن مدفوع بورود الاحتمال، وكونه له تأويل سائغ يستقيم به دونما إشكال! فأما انكشاف شعورهن في بيت سيدهن أمام الأجانب فلا إشكال فيه مع أمن الفتنة، وأما اضطراب أثدائهن فلا أفهم منه إلا بيان أنهن لم يكنَّ متحجبات حجاب الحرائر، وإنما كن في لباس البيت الذي تعمل به النسوة في بيوتهن عادة، والذي يصح للمرأة الحرة أن تظهر بمثله أمام محارمها، فإن كانت لا تؤمن فتنتها على بعضهم، وجب عليها الحجاب الكامل كما هو معلوم، فكذا الأمة في بيت سيدها أمام الأجانب، والله أعلم.

    وأكرر أنني لم أكتب هذا التعقيب لأنتصر به لتصحيح الرواية (وإن كان كلام البيهقي عندي فيها مقدم على غيره ما لم أر مخالفا له من طبقته رحمه الله)، ولكن لأبين رأيي في كون الشيخ المؤلف - وفقه الله - قد عجل في هذا النقد وكان حريا به أن يتروى ويقلب النظر كرّات وكرّات قبل أن ينشر هذا البحث، والله أعلم.
    أبو الفداء ابن مسعود
    غفر الله له ولوالديه

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    91

    افتراضي رد: رواية كن إماء عمر يخدمننا كاشفات عن شعورهن تضطرب ثديهن

    جزيتم خيرا.......

    لا أظن هذه الطريقة صحيحة في تضعيف الاحاديث والاثار ...

    فنقد المتن أمر عقلي صرف .. فلا بد معه من مساند ..

    فلا يتجاسر على فتح بابه ... الا من قصر نظرته وبحثه على فلان وفلان ..

    من اخوانه السلفيين ( وكأنه في معزل عن العالم الخارجي بعجره وبجره)

    .. ولو وسع نظرته وعمم لرأى شرا مستطيرا ..

    فقد ردت نصوص كثيرة .. بل بعض القراءات ..

    ..زعما أنها تخالف الأصول أو العقول..


    فما أدري هل العقول واحدة !!

    فما تراه .. مخالف للأصول أو العقول ...

    يراه غيرك موافق له .. لا مخالف ..


    فلو نظرت لتوفيق شيخ الاسلام لبعض الاحاديث ...

    التي اشكلت على كثير ... حتى رام بعضهم تضعيفها ...

    لاتهم الانسان عقله .. وعلم أن فوق كل ذي علم عليم..

    وانا لا انكر نقد المتن .. فقد فعله بعض الصحابة ..

    ومن بعدهم من الائمة الذين يقتدى بهم..
    مرورا بالبيهقي والالباني ...وكلهم على منهج المتقدمين ..

    ... رحم الله الجميع..

    وأما البحث .. فكما تفضل أخونا " ابو الفد "..فقد يحمل الاثر على فهم صحيح..

    ومن ثم فلا اشكال ..

    وما ادري : ما هو فهم الشيخ في " تضظرب ثديهن ؟؟

    هل من وراء الثياب ام خارج الثياب؟

    ان كان من وراء الثياب فما الاشكال؟ .. وهن اماء !! ولهن حالات خاصة ..

    وهل يُلزمن "الاماء" ان يشددن ثديهن بخرقة حتى لا تضطرب .؟

    فالثوب اذا كان واسع - حتى وان كان ساترا للصدر- ظهر ذلك "الاضطراب" من المراة وخاصة اذا كانت في خدمة ..وقد عرفن ان الاماء يتساهل فيهن !!


    واما بعض الكلمات التي وردت في البحث .. فأبرأ الى الله منها ...

    وليس هذا من البحث في شيء .....واسال الله الهداية لنا وله ..

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    786

    افتراضي رد: رواية كن إماء عمر يخدمننا كاشفات عن شعورهن تضطرب ثديهن

    الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.
    "ثديّهنّ".
    ألم يشر أحد إلى احتمال طروء التصحيف على هذه الكلمة؟
    فإنّه وارد...

  7. #7

    افتراضي رد: رواية كن إماء عمر يخدمننا كاشفات عن شعورهن تضطرب ثديهن

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    شكرا لكم على تعقيباتكم و جزاكم الله خيرا. و ان شاء الله سأنقلها للشيخ أبي الفضل عبدالقاهر الأندلسي حفظه الله و لعلمكم توجد أبحاث كثيرة للشيخ قد ننشرها لاحقا إذا وافق على ذلك وقد كان منذ مدة طويلة يرفض نشر رسائله وقد كان دائما يقول لنا في مجالسه لو أن من طلبة العلم و العلماء يكفيه الكلام في هذه المسائل والشيخ ليس من الذين يريدون الشهرة لذلك لم يوافق على نشر رسالته هذه إلا بعد أن رأى صمت العلماء و ميلهم إلى التقليد و بعدهم عن النقد البناء مما أدى إلى تراكم الأخطاء على مر التاريخ الإسلامي بعد وفاة الأئمة الأربعة و ظهور المذهبية التي كرست منطق الجمود الفكري على مر العصور و الله المستعان.

  8. #8

    افتراضي رد: رواية كن إماء عمر يخدمننا كاشفات عن شعورهن تضطرب ثديهن

    و إذا سمحتم لي عندي بعض الملاحظات على تعقيباتكم:
    1-كبار الحفاظ المتقدمون يبدؤون بالنظر إلى المتون قبل الاسناد بل نجد أمثال البخاري والدارقطني يلتمسون للمتن المنكر عللا في الاسانيد قد تكون بعيدة كاالتعليل بمجرد عنعنة الراوي و إن لم يكن مدلسا, وهذا مشهور عند المتقدمين راجعوا إن شئتم الدورات العلمية للمحدث عبدالله السعد والشيخ عمر بن محمود,

  9. #9

    افتراضي رد: رواية كن إماء عمر يخدمننا كاشفات عن شعورهن تضطرب ثديهن

    2-قول أخي المشرف أبي الفداء:"ونحن لا نعلم سلفا من المتقدمين قال بتعليل المتن ولا رد هذا السند بهذا التعليل" لا يعني أن الأمر قد انتهى بالنسبة لذلك الحديث فكم ترك الأول للآخر و أنت تعلم أخي المشرف أبي الفداء أن أهل الحديث من المعاصرين للمحدث عبدالله السعد والعلامة عمر بن محمود أعلوا حديث أسماء في الحجاب بنكارة المتن التي لم يقل بها أحد قبلهم بل تجد البيهقي قد صحح اسناده بالشواهد. المقصود أخي كم ترك الأول للآخر في اكتشاف نكارة المتون.

  10. #10

    افتراضي رد: رواية كن إماء عمر يخدمننا كاشفات عن شعورهن تضطرب ثديهن

    3-قول أخي المشرف أبي الفداء:"وإلا فهل يرى أن الإمام البيهقي لم تكن له مسكة من عقل إذ غفل عن هذا التعليل وصحح الرواية ؟؟؟" فنقول أن الإمام الكبير قد يذهل عن الشيء و تخفى عليه الكثير من الأمور فأنت ترى أن شعبة بن الحجاج قد استدرك عليه العلماء و هو أمير المؤمنين في الحديث. أما عن العبارة فتجد عبارات أشد عند الأئمة كقول ابن أبي ذئب باستتابة مالك في حديث الخيار وابن حزم في المحلى و الردود بين الألباني و التويجري و اسماعيل الأنصاري و الردود بين السيوطي و السخاوي وغيرهم كثير بين العلماء الشيخ واحد منهم و هو مجتهد مثلهم.

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    3,278

    افتراضي رد: رواية كن إماء عمر يخدمننا كاشفات عن شعورهن تضطرب ثديهن

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محي الدين الناصر مشاهدة المشاركة
    1-كبار الحفاظ المتقدمون يبدؤون بالنظر إلى المتون قبل الاسناد بل نجد أمثال البخاري والدارقطني يلتمسون للمتن المنكر عللا في الاسانيد قد تكون بعيدة كاالتعليل بمجرد عنعنة الراوي و إن لم يكن مدلسا, وهذا مشهور عند المتقدمين راجعوا إن شئتم الدورات العلمية للمحدث عبدالله السعد والعلامة عمر بن محمود,
    بارك الله فيك، أنا لا أُخَطّئ بإطلاق تقديم النظر في المتن قبل السند وجعله حافزا لتلمس ضعف السند، فهذا قد فعله بعض الصحابة من قبل من تفضلتَ بذكرهم، ولكن أن تمر قرون من قرون الأمة تفنى فيها جهابذة الحديث من المتقدمين والمتأخرين، ثم يأتي أحد الفضلاء منا باعتراض على متن لم يهتدِ إليه أحد قبله، وقد تلقاه المتقدمون بالقبول، فهذا حري به أن يتمهل كثيرا ويراجع مذهبه كثيرا قبل أن يأتي بقول لم يسبقه إليه أحد، لا سيما وهو يشنع أشد التشنيع على تصحيح واحد من أئمة الحديث له على هذا النحو الذي نراه هنا!
    أبو الفداء ابن مسعود
    غفر الله له ولوالديه

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    3,278

    افتراضي رد: رواية كن إماء عمر يخدمننا كاشفات عن شعورهن تضطرب ثديهن

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محي الدين الناصر مشاهدة المشاركة
    2-قول أخي المشرف أبي الفداء:"ونحن لا نعلم سلفا من المتقدمين قال بتعليل المتن ولا رد هذا السند بهذا التعليل" لا يعني أن الأمر قد انتهى بالنسبة لذلك الحديث فكم ترك الأول للآخر و أنت تعلم أخي المشرف أبي الفداء أن أهل الحديث من المعاصرين كالشيخ عبدالله السعد والعلامة عمر بن محمود أعلوا حديث أسماء في الحجاب بنكارة المتن التي لم يقل بها أحد قبلهم بل تجد البيهقي قد صحح اسناده بالشواهد. المقصود أخي كم ترك الأول للآخر في اكتشاف نكارة المتون.

    اشتراط استقامة المتن لقبول التصحيح بالشواهد = شرط لا أوافق عليه إلا بقيد، وهو ألا نشذ بالكلام في المتن على ما فهمه السلف منه، بمعنى أن يكون لنا عند الاعتراض على متن من المتون، سلف في الأئمة المتقدمين ممن نص على نكارة ذاك المتن بعينه أو قال بضعف الحديث من جهة السند وعدم نهوض الشواهد به (مما قد يعتضد به من يطعن في المتن).. وإلا فهذا باب لو فتحناه بلا قيد لرددنا بدعوى نكارة المتن أحاديث كثيرة لم يخالف أحد من المتقدمين في قبولها بشواهدها، والله أعلم.
    أبو الفداء ابن مسعود
    غفر الله له ولوالديه

  13. #13

    افتراضي رد: رواية كن إماء عمر يخدمننا كاشفات عن شعورهن تضطرب ثديهن

    4-قول أخي المشرف أبي الفداء:"والعجيب أن الباحث ينقل فيما بعد كلام الإمام البيهقي نفسه في الراوي الذي تفرد بهذا الخبر وقوله فيه أنه "لما كبر ساء حفظه"! فهل قبل البيهقي تلك الرواية ونص على صحته............هذا بعيد جدا أيها الفاضل!بل المتصور اللائق بهذا الإمام أن هذه الرواية بالذات قد انتفت عنها العلة والنكارة عنده متنا وسندا!"
    يا أخي أبي الفداء إنما نقل الشيخ أبي الفضل قول البيهقي في حماد بن سلمة ليدلل على ذهوله أو ما شابه ذلك ثم يا أخي أبي الفداء حتى و لو كان يعلم البيهقي كل تلك الأمور فإنه لا ينتظر منه تضعيف الرواية فإن القضية قضية منهج و البيهقي كما تعلم على منهج المتأخرين في علوم الحديث و التباين المنهجي واضح بين المتقدمين و المتأخرين راجع إن شئت كتب الدكتور حمزة المليباري والدورات العلمية والمحدث عبدالله السعد والعلامة عمر بن محمود,

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    3,278

    افتراضي رد: رواية كن إماء عمر يخدمننا كاشفات عن شعورهن تضطرب ثديهن

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محي الدين الناصر مشاهدة المشاركة
    4-قول أخي المشرف أبي الفداء:"والعجيب أن الباحث ينقل فيما بعد كلام الإمام البيهقي نفسه في الراوي الذي تفرد بهذا الخبر وقوله فيه أنه "لما كبر ساء حفظه"! فهل قبل البيهقي تلك الرواية ونص على صحته............هذا بعيد جدا أيها الفاضل!بل المتصور اللائق بهذا الإمام أن هذه الرواية بالذات قد انتفت عنها العلة والنكارة عنده متنا وسندا!"
    يا أخي أبي الفداء إنما نقل الشيخ أبي الفضل قول البيهقي في حماد بن سلمة ليدلل على ذهوله أو ما شابه ذلك ثم يا أخي أبي الفداء حتى و لو كان يعلم البيهقي كل تلك الأمور فإنه لا ينتظر منه تضعيف الرواية فإن القضية قضية منهج و البيهقي كما تعلم على منهج المتأخرين في علوم الحديث و التباين المنهجي واضح بين المتقدمين و المتأخرين راجع إن شئت كتب الدكتور حمزة المليباري و الدورات العلمية والمحدث عبدالله السعد والعلامة عمر بن محمود,
    بغض النظر عن منهج البيهقي يا مولانا، فهو نفسه نص على علة في الراوي، من جنس العلل التي قد يقبل معها بعض رواياته وإن تفرد، وهذا يوافقه عليه غيره من أئمة العلل فيما نقله الباحث نفسه، ثم قبل البيهقي منه على ذلك تفرده بهذه الرواية على ما يقرره الباحث فيها من نكارة شنيعة!! فعلى أي شيء يدل هذا الصنيع منه إلا على كون هذه الرواية عنده مما لا يعلل بعلة الراوي المنفرد بها (فضلا عن نكارة المتن الشنيعة هذه)؟ بل إن كلامه المنقول يفهم منه أن البابة كلها عنده صحيحة، أي كل ما جاء في هذا المعنى، وليس هذه الرواية فحسب، فإما جئتموني بمخالف له متقدم عليه أو معاصر له، وإلا لم أسلم لكم برد كلامه بتعليل لا سلف لكم فيه، ولم يبق إذن إلا الكلام في هذه النكارة التي يقرر الشيخ وجودها في المتن والتي غفل عنها السابقون جميعا!!
    أبو الفداء ابن مسعود
    غفر الله له ولوالديه

  15. #15

    افتراضي رد: رواية كن إماء عمر يخدمننا كاشفات عن شعورهن تضطرب ثديهن

    6--قول أخي المشرف أبي الفداء:"فمن الذي قال أن هذه الواقعة على نحو ما في الرواية يلزم منها وقوع الفتنة والشهوة ونحو ذلك؟ وما أدرانا أن تلك الإماء كُنّ جميعهن شابات جميلات مُشتَهَيات يلزم حجبهن لعدم الفتنة بهن؟ هذا غير معلوم لنا، وعليه فنقد المتن مدفوع بورود الاحتمال، وكونه له تأويل سائغ يستقيم به دونما إشكال! فأما انكشاف شعورهن في بيت سيدهن أمام الأجانب فلا إشكال فيه مع أمن الفتنة، وأما اضطراب أثدائهن فلا أفهم منه إلا بيان أنهن لم يكنَّ متحجبات حجاب الحرائر، وإنما كن في لباس البيت الذي تعمل به النسوة في بيوتهن عادة، والذي يصح للمرأة الحرة أن تظهر بمثله أمام محارمها، فإن كانت لا تؤمن فتنتها على بعضهم، وجب عليها الحجاب الكامل كما هو معلوم، فكذا الأمة في بيت سيدها أمام الأجانب، والله أعلم."
    أخي أبي الفداء إن أعظم فتنة على الرجال كما جاء في الحديث الصحيح هي النساء ولم يستثن منهن الإماء كما ترى و الخلقة والطبيعة واحدة كل ذلك في الحرائر والاماء سواء. بل إن الرجل ليتطلع إلى الأمة أشد من تطلعه إلى الحرة كما كان يفعل الفساق مع الإماء في عصر النبوة. ثم يا أخي أبي الفداء مسألة الجمال و الفتنة مسألة نسبية كما تعلم وكما قال الحكماء و العقلاء لكل ساقطة في الحي لاقطة.و دين الله لم يبن على ذلك والحمد لله أولا و آخرا.

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    3,278

    افتراضي رد: رواية كن إماء عمر يخدمننا كاشفات عن شعورهن تضطرب ثديهن

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محي الدين الناصر مشاهدة المشاركة
    6--قول أخي المشرف أبي الفداء:"فمن الذي قال أن هذه الواقعة على نحو ما في الرواية يلزم منها وقوع الفتنة والشهوة ونحو ذلك؟ وما أدرانا أن تلك الإماء كُنّ جميعهن شابات جميلات مُشتَهَيات يلزم حجبهن لعدم الفتنة بهن؟ هذا غير معلوم لنا، وعليه فنقد المتن مدفوع بورود الاحتمال، وكونه له تأويل سائغ يستقيم به دونما إشكال! فأما انكشاف شعورهن في بيت سيدهن أمام الأجانب فلا إشكال فيه مع أمن الفتنة، وأما اضطراب أثدائهن فلا أفهم منه إلا بيان أنهن لم يكنَّ متحجبات حجاب الحرائر، وإنما كن في لباس البيت الذي تعمل به النسوة في بيوتهن عادة، والذي يصح للمرأة الحرة أن تظهر بمثله أمام محارمها، فإن كانت لا تؤمن فتنتها على بعضهم، وجب عليها الحجاب الكامل كما هو معلوم، فكذا الأمة في بيت سيدها أمام الأجانب، والله أعلم."
    أخي أبي الفداء إن أعظم فتنة على الرجال كما جاء في الحديث الصحيح هي النساء ولم يستثن منهن الإماء كما ترى و الخلقة والطبيعة واحدة كل ذلك في الحرائر والاماء سواء. بل إن الرجل ليتطلع إلى الأمة أشد من تطلعه إلى الحرة كما كان يفعل الفساق مع الإماء في عصر النبوة. ثم يا أخي أبي الفداء مسألة الجمال و الفتنة مسألة نسبية كما تعلم وكما قال الحكماء و العقلاء لكل ساقطة في الحي لاقطة.و دين الله لم يبن على ذلك والحمد لله أولا و آخرا.
    إذا آل الخلاف بيننا إلى هذه المسألة والترجيح فيها فلنفتح لها موضوعا مستقلا لحشد كلام أهل العلم فيها والأدلة التي بها يقول كل فريق منهم.
    ولكن في عجالة كعجالتك أقول: اعتراضك هذا غير معتبر لما ثبت عن الصحابة وعن عمر نفسه رضي الله عنه بأنه كان يرفع الحجاب عن الإماء ويفرق بينهن وبين الحرائر في هذا، وأدلة التفريق تجدها في مظانها، وضابط أمن الفتنة يراعى فيه حال الرجال وما يغلب عليهم كما يراعى فيه جمال المرأة ونحو ذلك، وهو ضابط معتبر يقول به الجمهور في مسائل كثيرة بما في ذلك خلافهم في حكم النظر لوجه المرأة الأجنبية وهو ما لا إخاله يخفى عليك، فالمسألة أوسع من أن تناقش بهذه الصورة المقتضبة، والله الموفق.
    أبو الفداء ابن مسعود
    غفر الله له ولوالديه

  17. #17

    افتراضي رد: رواية كن إماء عمر يخدمننا كاشفات عن شعورهن تضطرب ثديهن

    7-قول أخي أبي الفداء:" فإما جئتموني بمخالف له متقدم عليه أو معاصر له، وإلا لم أسلم لكم برد كلامه بتعليل لا سلف لكم فيه"
    الكثير من كبار أهل الحديث المعاصرين ضعفوا أحاديث و زيادات فيها في البخاري ومسلم لم يسبقهم إلى ذلك أحد، وهناك الكثير مشهور عند الطلبة فراجع مثلا أبحاث المحدث عبدالله السعد والعلامة عمر بن محمود.

  18. #18

    افتراضي رد: رواية كن إماء عمر يخدمننا كاشفات عن شعورهن تضطرب ثديهن

    8-قول الأخ" الرجل الرجل" :"ومن بعدهم من الائمة الذين يقتدى بهم..
    مرورا بالبيهقي والالباني ...وكلهم على منهج المتقدمين .." غير صحيح و الذين ذكرتهم هم على منهج المتأخرين. راجع أبحاث إبراهيم اللاحم والمحدث عبدالله السعد لتعرف الفرق بين المنهجين و الله الموفق.

  19. #19

    افتراضي رد: رواية كن إماء عمر يخدمننا كاشفات عن شعورهن تضطرب ثديهن

    9-قول أخي المشرف أبي الفداء:" اعتراضك هذا غير معتبر لما ثبت عن الصحابة وعن عمر نفسه رضي الله عنه بأنه كان يرفع الحجاب عن الإماء ويفرق بينهن وبين الحرائر في هذا..."
    من المعروف عند الأصوليين الخلاف في حجية أقوال الصحابة راجع إن شئت الإمام الشوكاني أو الأمير الصنعاني أو صديق حسن خان أو غيرهم كثير واعلم أن المختار عندنا والذي ندين الله به أن قول الصحابي ليس بدليل شرعي ولا هو حجة في دين الله إلا أن يكون في أسباب النزول، أو يكون مما لا يُقال بالرأي ويكون حكمه حكم الرفع، بشرط أن لا يكون الصحابي من المكثرين بالتحديث عن أهل الكتاب.وأن الحجة الشرعية التي ندين الله بها هي قول الله تعالى، وقول رسوله ، وإجماع الصحابة الثابت قبل أن يتفرقوا في الأمصار، والذي لا يكون إلا بمستند شرعي..
    قال تعالى: قل إنما أنذركم بالوحي [الأنبياء: 45].

    و ليس هذا موضع البحث مع أنه في ثبوت تلك الروايات نظر و ليس هذا كذلك الموضع لمناقشة كل هذا و لله الحمد و المنة و الفضل أخي المشرف أبي الفداء.

  20. #20
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    3,278

    افتراضي رد: رواية كن إماء عمر يخدمننا كاشفات عن شعورهن تضطرب ثديهن

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محي الدين الناصر مشاهدة المشاركة
    7-قول أخي أبي الفداء:" فإما جئتموني بمخالف له متقدم عليه أو معاصر له، وإلا لم أسلم لكم برد كلامه بتعليل لا سلف لكم فيه"
    الكثير من كبار أهل الحديث المعاصرين ضعفوا أحاديث وزيادات فيها في البخاري ومسلم لم يسبقهم إلى ذلك أحد وهناك الكثير مشهور عند الطلبة فراجع مثلا أبحاث المحدث عبدالله السعد والعلامة عمر بن محمود.
    أعلم أن هذا يقع يا أخي الفاضل من كثير من المعاصرين، ولست مُلزما بقبوله منهجا في النظر، فمع توقيري وإجلالي لهم ولعلومهم، فإنه ليس مما يُحمد به عالم الحديث المعاصر في نظري أنه شذ وأتى بما لم يسبقه إليه أحد من أئمة تلك الصنعة عبر قرون الأمة، وهذا منهجي في سائر علوم الشريعة ليس في علم الحديث فحسب، والله الموفق.
    أبو الفداء ابن مسعود
    غفر الله له ولوالديه

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •