فائده من كلام ابن القيم رحمه الله :
قال : (قد يتصدق العبد رياء مثلا وتكون صدقته فوق صدقة صاحب السر)
وقد يشكل على البعص هذه الفائده
نوضحها باذن الله من كلام ابن القيم نفسه
فائده من كلام ابن القيم رحمه الله :
قال : (قد يتصدق العبد رياء مثلا وتكون صدقته فوق صدقة صاحب السر)
وقد يشكل على البعص هذه الفائده
نوضحها باذن الله من كلام ابن القيم نفسه
أين التوضيح - غفر الله لك -نوضحها باذن الله من كلام ابن القيم نفسه
لا ادري ما وجه ذلك ؟ إلا ان يكون صاحب السر قد راءى أيضاً،
والمعروف ان الرياء يُحبط العمل .
في أي كتاب ذكر ذلك ابن القيم؟
وأين التوضيح بارك الله فيك ؟
ساذكر هذا التوضيح لاحقا
هذا الموضوع قديم ذكرته لبعض الاخوه لما اخبرته بحمع فوائد ونفائس من كتب ابن القيم
وعزمت على نشرها
فذكر الاخ ان الفوائد من كتب ابن القيم معروفه محفوظه لا تخف على طلاب العلم ولا داعي لنشرها
فااحببت ان اجرب واذكر فائده مماو قفت عليه فهل حقا كلها معروفه محفوظه لا داعي لنشرها
بارك الله فيكم اخي
اظن انها داخلة في من سن في الاسلام سنة حسنة فله اجرها...........
ابراهيم دريش :
أزمان يستحب فيها إخفاء الأعمال
قد يقول قائل بعد سماع ما تقدم: وهل نخفي أعمالنا دائما فلا نظهر منها شيئاً أبداً؟! الإجابة على هذا السؤال يتفضل بها شيخ الإسلام ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه مدارج السالكين عندما قال: فصل: قوله ولا مشاهداً لأحد فيكون متزيناً بالمراأة. قال ابن القيم رحمه الله تعالى: هذا فيه تفصيل أيضاً؛ وهو أن المشاهدة ءوالمشاهدة يقصد بها مشاهدة الناس لك أثناء العملء فالعمل لغير الله نوعان: أولاً: مشاهدة تبعث عليه أو تقوي باعثه ءتبعث على العمل أو تقوي هذا العملء فهذه مراأة خالصة أو مشوبة، كما أن المشاهدة القاطعة عنه أيضاً من الآفات والحجب، أي: كما أن المشاهدة التي تجعلك تقطع العمل بتاتاً أيضاً هي من الآفات والحجب. ثم يقول: ومشاهدة ءأي أخرىء لا تبعث عليه ولا تعين الباعث، بل لا فرق عنده ءأي: صاحبهاء بين وجودها وعدمها، لا يهمه يراه الناس أو لا يراه، فهذه لا تدخله في التزين والمراأة، ولا سيما عند المصلحة الراجحة في المشاهدة إذا كان هناك مصلحة راجحة. يقول ابن القيم : إما حفظاً ورعاية كمشاهدة مريض أو مشرف على هلكة يخاف وقوعه فيها، أو مشاهدة عدو يخاف هجومه كصلاة الخوف عند المواجهة، أو مشاهدة ناظر إليك يريد أن يتعلم منك فتكون محسناً إليه بالتعليم وإلى نفسك بالإخلاص، أو قصداً منك للاقتداء وتعريف الجاهل، فهذا رياء محمود، والله عند نية القلب وقصده. ثم يقول رحمه الله تعالى: فالرياء المذموم أن يكون الباعث قصد التعظيم والمدح، والرغبة فيما عند من ترائيه، أو الرهبة منه، وأما ما ذكرنا من قصد رعايته أو تعليمه أو إظهار السنة وملاحظة هجوم العدو ونحو ذلك؛ فليس في هذه المشاهد رياء، بل قد يتصدق العبد رياءً وتكون صدقته فوق صدقة صاحب السر. مثال ذلك يقول ابن القيم : رجل مضرور سأل قوماً ما هو محتاج إليه فعلم رجلٌ منهم أنه إن أعطاه سراً حيث لا يراه أحد لن يقتدي به أحد، ولم يحصل له سوى تلك العطية، وأنه إن أعطاه جهراً، اقتدي به واتبع، وأنف الحاضرون من تفرده عنهم بالعطية، فجهر له بالعطاء وكان الباعث له على الجهر إرادة سعة العطاء عليه من الحاضرين، فهذه مراأة محمودة، حيث لم يكن الباعث عليها قصد التعظيم والثناء، وصاحبها جدير بأن يحصل له مثل أجور أولئك المعطين . اهـ. وينقل لنا الحافظ ابن حجر أيضاً في فتح الباري ، لما تكلم عن صدقة الفرض وصدقة النفل، وهل الأفضل إعلانهما أو إخفاءهما، قال رحمه الله تعالى ينقل عن الزين بن المنير: لو قيل إن ذلك يختلف ءأي الإخفاء أو الإظهارء باختلاف الأحوال لما كان بعيداً، فإذا كان الإمام مثلاً جائراً ومال من وجبت عليه ءأي: الزكاة صدقة الفرضء مخفياً؛ فالإسرار أولى، وإن كان المتطوع ممن يقتدى به ويتبع وتنبعث الهمم على التطوع بالإنفاق وسلم قصده، فالإظهار أولى. اهـ . ومن هنا نعلم أنه ليس دائماً تخفى الأعمال، بل قد يظهر الإنسان أعماله لمصلحة راجحة كما ذكر ذلك ابن القيم رحمه الله تعالى.
يقول ابن القيم:
(الرِّياء كله شرك).
والظاهر: أنّ ابن القيم أراد بالرّياء - كما في المشاركة رقم: 1 و 6 - معناه اللغوي، وليس الشرعي .. والله أعلم.