تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 60

الموضوع: من يجيب على هذا التحدي؟ هل كل صحابي له اكثر من زوجة

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    3,215

    افتراضي من يجيب على هذا التحدي؟ هل كل صحابي له اكثر من زوجة

    قال احدهم في محاضرة له يرى فيها ان الاصل تعدد الزوجات
    وأنا أتحدى أي شخص يأتيني بسند ولو موضوع أن صحابياً مات وتحته امرأة واحدة، بل ما من صحابي من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا وكانت تحته على الأقل أربع نساء من النكاح
    قال الامام المنذري رحمه الله :
    وناسخ العلم النافع :
    له أجره وأجر من قرأه أو كتبه أو عمل به ما بقي خطه ،
    وناسخ ما فيه إثم :
    عليه وزره ووزر ما عمل به ما بقي خطه .

  2. #2

    افتراضي رد: من يجيب على هذا التحدي في هذه المسالة ؟؟؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو محمد الغامدي مشاهدة المشاركة
    قال احدهم في محاضرة له يرى فيها ان الاصل تعدد الزوجات
    وأنا أتحدى أي شخص يأتيني بسند ولو موضوع أن صحابياً مات وتحته امرأة واحدة، بل ما من صحابي من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا وكانت تحته على الأقل أربع نساء من النكاح
    وعلى الأكثر كم يا أبا محمد ؟؟؟؟؟؟؟

    سنراجع المسألة ربما نظفر بشيئ

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    3,043

    افتراضي رد: من يجيب على هذا التحدي في هذه المسالة ؟؟؟

    الشيخ الغالي، وحبيبنا (أبا محمد)

    ما رأيك بغسيل الملائكة؟! ألم يمت عن واحدة؟!
    أبو الدرداء رضي الله عنه، لم يعرف أنه تزوج على أم الدرداء حتى مات

    هذا مبدئيا فقط، وإلا هناك غيرهما على الصحيح، والأمر يحتاج إلى استقراء واطلاع.
    حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالقوم أعداءٌ له وخصوم
    كضرائر الحسناء قلن لوجهها حسداً وبغضاً إنه لذميم

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    3,215

    افتراضي رد: من يجيب على هذا التحدي في هذه المسالة ؟؟؟

    شكرا لكما و ... بارك الله فيكما
    اخي التميمي
    ابن مسعود رضي الله عنه هل له زوجة اخرى غير زينب رضي الله عنها وجليبيب رضي الله عنه والرجل الذي قتل الحية ثم مات وكان حديث عهد بعرس
    قال الامام المنذري رحمه الله :
    وناسخ العلم النافع :
    له أجره وأجر من قرأه أو كتبه أو عمل به ما بقي خطه ،
    وناسخ ما فيه إثم :
    عليه وزره ووزر ما عمل به ما بقي خطه .

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    3,043

    افتراضي رد: من يجيب على هذا التحدي في هذه المسالة ؟؟؟

    يعني يا (أبا محمد) نبقى على أم العيال والله يعينا عليها ويصبرنا على غثاها
    حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالقوم أعداءٌ له وخصوم
    كضرائر الحسناء قلن لوجهها حسداً وبغضاً إنه لذميم

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    3,215

    افتراضي رد: من يجيب على هذا التحدي في هذه المسالة ؟؟؟

    بارك الله لك فيك وفي أهلك ومالك..
    قال الامام المنذري رحمه الله :
    وناسخ العلم النافع :
    له أجره وأجر من قرأه أو كتبه أو عمل به ما بقي خطه ،
    وناسخ ما فيه إثم :
    عليه وزره ووزر ما عمل به ما بقي خطه .

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    350

    افتراضي رد: من يجيب على هذا التحدي في هذه المسالة ؟؟؟

    السلام عليكم ورحمة الله /
    هذه المسألة فيها خلاف بين العلماء هل الأصل التعدد أم لا .
    أما فعل الصحابة فالغالب التعدد أما أن يجزم بأن كل الصحابة كانوا تحتهم أكثر من زوجة فهذا يحتاج إثبات .
    قال شيخ الإسلام : ولهذا يحتاج المتدين المتورع إلى علم كثير بالكتاب والسنة والفقه في الدين وإلا فقد يفسد تورعه الفاسد أكثر مما يصلحه كما فعله الكفار وأهل البدع من الخوارج والروافض وغيرهم .

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    2,120

    افتراضي رد: من يجيب على هذا التحدي؟ هل كل صحابي له اكثر من زوجة

    حياكم الله تعالى أخي المكرم أبا محمد..
    والحق أنه لا يقال في مثل هذا :الأصل الاكتفاء بواحدة كما لا يقال :الأصل التعدد
    بل الأصل:الجواز,,وق يكون الاكتفاء بواحدة في حق أناس:واجبا أو مستحبا..وقد يكون حراما
    وكذلك بالمثل في حالة التعدد..ربما يكون في حق آخرين:واجبا أو مستحبا أو محرما..
    أو يكون مكروها كذلك في الحالتين..كل بحسب حالته
    والله تعالى أعلم
    قال الإمام ابن تيميّة رحمه الله تعالى:
    والفقرُ لي وصف ذاتٍ لازمٌ أبداً..كما الغنى أبداً وصفٌ له ذاتي

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    215

    افتراضي رد: من يجيب على هذا التحدي؟ هل كل صحابي له اكثر من زوجة

    إذا كنا بصدد الحديث عن الأصل فالحديث عن أصل الخلق حقيقة هو أبونا آدم عليه السلام ، هل خلق الله له حواء واحدة تؤنسه وتهبط معه من الجنة وتكابد هموم الدنيا أم خلق له حواءات ؟
    قال تعالى : وأصلحنا له زوجه ، وذكر زوجة نوح وزوجة لوط ...وامرأته قائمة ... إلى غير ... ولم يقل أزواجا ... هل لأن الأصل هو أن تكون الزوجة واحدة ؟ والله أعلم وأحكم

    عن المسور بن مخرمة أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو علىالمنبر وهو يقول : إن بني هشام بن المغيرة استأذنوني أن ينكحوا ابنتهم علي بن أبي طالب فلا آذن لهم ، ثم لا آذن لهم ثم لاآذن لهم ، إلا أن يحب ابن أبي طالب أن يطلق ابنتي وينكح ابنتهم . فإنما ابنتي بضعة مني ، يريبني ما أرابها ، ويؤذيني ما آذاها.
    إذا كان الزواج من امرأة أخرى يؤذي الزوجة الأولى ، فإلى أي حد يمكنني تحقيق السكن والمودة مع رجل آذاني ؟ هذا مجرد سؤال مخالف أتمنى أن تتم مناقشته ، وهل تزوج على كرم الله وجهه على فاطمة ؟ ستقولون لي أنه كره الجمع بين ابنته وابنة عدو الله ، ولكن ... هل تزوج علي كرم الله وجهه على فاطمة بنت حبيب من أحباب الله ؟ كلا .
    إذا كانت رعاية الأبناء في هذا الزمان الملئ بالفتن تقتضى الحضور الدائم للأب والمتابعة والسهر فكيف ستكون تربية أولاد لا يراهم والدهم إلا بعد أربعة أيام ؟ هذا إذا كانوا في مدينة واحدة أو في حي واحد ؟
    أنا سمعت شيخا يقول أن نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم تزوج جهادا في سبيل الله ، لم أصل إلى درجة طالب العلم لأناقش هذه المسألة ولكنني أظن أن المرأة حين تعلم أن مهمة شريكتها هي إعلاء دين الله فإنها ستتقبل الأمر وترافقها في خندق الدعوة ، ما نراه اليوم هو هدم للبيوت وسعي وراء الزواج من صغيرات السن والإغراق في الملذات وتشتيت الهموم والقذف بالأسر هنا وهناك ، لست أعمم ولكنني أتحدث عن بلدي .
    أتمنى أن يغتني هذا المنتدى بالنقاش الهادف ، كما أتمنى أن يرتكز النقاش على الموضوع نفسه .
    قد لا يتبنى المخالف الكثير من الآراء بقدر ما يتساءل راميا إلى التعرف على الحقيقة .
    إن أسأت فمني وإن توفقت فمن الله .

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    2,120

    افتراضي رد: من يجيب على هذا التحدي؟ هل كل صحابي له اكثر من زوجة

    أختي الفاضلة زبيدة..حفظها الله تعالى..
    ليس فيما قدمت دليل..
    أما قول الله "وأصلحنا له زوجه"..ونظائرها.. هذا لا يفيد أنهم كان لهم زوجة واحدة
    فالخليل عليه السلام كان له زوجتان ولكن الله يتكلم عن إحدى زوجتيه..فلماذا يثني أو يجمع؟

    أما سؤالك وأرجو ألا يكون اعتراضا على حكم الله فالجواب عنه من وجوه:-
    1-هل يوجد زواج بثانية لايؤذي الأولى؟..هذا أشبه بالخيال..وحينئذ يكون السؤال متضمنا لاعتراض على حكم الله تعالى..وأربأ بك عن ذلك..بارك الله فيك
    2-ثم هب أن أختك في الله بلغت سنا لم يعد يرغب فيها راغب..أفلا يكون من التراحم والتكافل الذي هو من مقاصد هذا الدين العظيم أن تضحي إحداكن ..بشيء من الأنانية الفردية ..مقابل مصلحة الجماعة ..(أين الائتساء بالرعيل الأول -المهاجرون والأنصار والمؤاخاة بينهم مثالا)
    إن الإسلام يقدم مصلحة الأمة على الفرد حين تتعارض..ولاشك أن الله حين شرع التعدد فلأنه يعلم من خلق..وأسألك :ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير؟..وتخيلي أنك أنت أيتها الفاضلة لم تتزوجي..أو بنتك..والمرأة ضعيفة بحاجة لمن يسترها ويعفها ويصونها ويحميها من غدرات المجتمع ونظرات الناس التي لا ترحم..فأي الخيارين أحق بالأمن إن كنت مؤمنة بالله تعالى؟
    على أننا لا نطالب بإلغاء الغيرة..فهذا أمر مركوز في غرائز النساء..لكن :لا تتحول هذه الغيرة إلى تعد وظلم..واعتراض على حكم الله وشرعه
    تصريحا أو تلويحا..فهذا مزلة خطيرة تورد المهالك

    وأما المشاكل التي افترضتيها من التشتت..فإن شرط العدل الذي وضعه الله تعالى..يعصم من ذلك
    ومن كان لا يأنس من نفسه ذلك..فلا يحل له أن يعدد..بنص القرآن..
    ولتعلمي أن قلوب الرجال خلقت مهيأة لتسع أكثر من واحدة بالفطرة..بخلاف المرأة فقلبها ضيق على شخص
    وهذا أمر معروف مقرر في علم النفس..
    ومع هذ فلم أقل شخصيا إن الأصل هو التعدد..ولا قلت بأنه الاكتفاء بواحدة..
    ولكن كل واحد بحسبه..والأصل:ال باحة إذا تحققت الشروط

    -وبمناسبة ذكر علي رضي الله عنه..فهذه تبرعت مشكورة بالجواب عنها..وبعد أن توفيت فاطمة رضي الله عنها تزوج علي كثيرا..
    وكان له أكثر من زوجة في آن واحد..

    تنبيه:لا يقال رديف اسم علي:كرم الله وجهه..بل" رضي الله عنه" كسائر الصحابة
    فإذا كان الثلاثة الخلفاء قبله وهم أفضل منه يقال في حقهم رضي الله عنهم كما قال الله تعالى..
    فلا يقال في المفضول خصيصة تميزه عنهم
    فهذا من رواسب الشيعة..تلقفه بعض السنة وخصصوا به عليا دون مخصص..
    والله يرعاكم
    قال الإمام ابن تيميّة رحمه الله تعالى:
    والفقرُ لي وصف ذاتٍ لازمٌ أبداً..كما الغنى أبداً وصفٌ له ذاتي

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    2,120

    افتراضي رد: من يجيب على هذا التحدي؟ هل كل صحابي له اكثر من زوجة

    تتمة بخصوص الأذى..
    فرض الله تعالى الجهاد على الرجال وقال "لن يضروكم إلا أذى" تخفيفا على المؤمنين
    والأذى اسم لما خفت وطأته من الضرر وكان محتملا أي على المؤمنين
    ..والله تعالى لم يفرض عليكن معاشر النساء القتال في سبيله..
    لكنه سبحانه في المقابل أمر الزوج بطاعة زوجها..وعلق على ذلك دخول الجنة..
    فإذا صابرت إحداكن واحتسبت حين يتزوج أختا لها..وجاهدت في ذلك أعد الله لها من الأجر الجزيل ما يفوق التصور
    بل إن المؤمن إذا جاهد في الله ورضي بأمره الشرعي والقدري..لايلبث وهو كذلك في المجاهدة أن يستلذ
    بهذا الذي كان يكابده "والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا"..ويستشعر فيه حلاوة الإيمان..وكما قال عليه الصلاة والسلام لأم المؤمنين عائشة :أجرك على قدر نصبك..
    والله الموفق
    قال الإمام ابن تيميّة رحمه الله تعالى:
    والفقرُ لي وصف ذاتٍ لازمٌ أبداً..كما الغنى أبداً وصفٌ له ذاتي

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    136

    افتراضي رد: من يجيب على هذا التحدي؟ هل كل صحابي له اكثر من زوجة

    إن كنتم تبحثون فابحثوا في أغنياء الصحابة ؛ لأن الصحابة _ رضوان الله عليهم جميعًا _ أغلبهم كانوا فقراء ؛
    منهم من لم يكن يملك سوى ثوبٍ واحد ، ومنهم من لم يكن يملك حتى خاتم من حديد يتزوج به واحدة ، فكيف بأربعة !!
    # Black widow #
    # مغلق #

  13. #13

    افتراضي رد: من يجيب على هذا التحدي في هذه المسالة ؟؟؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السكران التميمي مشاهدة المشاركة
    الشيخ الغالي، وحبيبنا (أبا محمد)


    ما رأيك بغسيل الملائكة؟! ألم يمت عن واحدة؟!
    أبو الدرداء رضي الله عنه، لم يعرف أنه تزوج على أم الدرداء حتى مات


    هذا مبدئيا فقط، وإلا هناك غيرهما على الصحيح، والأمر يحتاج إلى استقراء واطلاع.
    جزاك الله خيرا يالسكران التميمي

    ابودالدرداء كان متزوجا ام الدرداء الكبرى وبعدما توفت تزوج باخرى وكناها بام الدرداء الصغرى

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    215

    افتراضي رد: من يجيب على هذا التحدي؟ هل كل صحابي له اكثر من زوجة

    الحمد لله الذي أنعم علينا بهذا المنتدى المبارك .
    ( سأعود بحول لاحقا لمناقشة النقاط الأخرى ، ولا أخفيكم أنني كنت أتوقع كلاما عنيفا كما تعودنا مع بعض من ينتمون لطلب العلم الشرعي وأعددت حقائبي لمغادرة المنتدى ، والله يشهد أننا لا نريد إلا الحوار لإعزاز الحق وإذلال الباطل فجزاكم الله خيرا )
    الحمد لله مرة أخرى أن إحدى أخواتنا دخلت على الخط ، وأتمنى أن يتكثف حضورهن حتى يصل النقاش إلى إغناء حقيقي .

    عودة إلى الموضوع :
    الرجل قال أن أحد المشايخ ذكر بأن الأصل هو التعدد ، وتوقف زمنيا لإثبات الأصل عند الصحابة الكرام رضي الله عنهم وقد طرحت تساؤلا في بداية مداخلتي كالتالي :
    إذا كنا بصدد الحديث عن الأصل زمنيا فالحديث عن أصل الخلق حقيقة هو أبونا آدم عليه السلام ، هل خلق الله له حواء واحدة تؤنسه وتهبط معه من الجنة وتكابد هموم الدنيا أم خلق له حواءات ؟

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    2,120

    افتراضي رد: من يجيب على هذا التحدي؟ هل كل صحابي له اكثر من زوجة

    الله خلق له حواء واحدة..نعم
    ولكن هذا لا يستفاد منه حكم في المسألة..
    لأن رسول الله وهو خير من آدم بل سيد ولد آدم ..كان له تسع زوجات
    وكذلك غيره من الأنبياء..والحكم على بدء الخليقة ليس دليلا على مرامك
    لأن الله خلق آدم ..فتزوج أولاده أخواتهم..وهل يجوز في شريعتنا:أن يتزوج الأخ بأخته؟
    وعليه ..فإن محاولة جعل أحد الأمرين أصلا..غلط أصلا
    ففي حالات يكون الزواج بأكثر من واحدة مشروعا جدا..لحد الوجوب
    والعكس قد يكون التعدد في أحوال محرما أو مكروها..كما تقدم بيانه..
    ولايخلو من جاعل أحد الأمرين هو الأصل من جور في المسألة
    قال الإمام ابن تيميّة رحمه الله تعالى:
    والفقرُ لي وصف ذاتٍ لازمٌ أبداً..كما الغنى أبداً وصفٌ له ذاتي

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    2,120

    افتراضي رد: من يجيب على هذا التحدي؟ هل كل صحابي له اكثر من زوجة

    وأضيف: بأن الله اقتضت حكمته أن يكون في بدء الخليقة ذكر وأنثى مخلوقة منه كي تقع المقابلة
    فيكون الجنس البشري من ذكر وأنثى..رأسا برأس..وهذا من مقتضى عدله سبحانه وحكمته
    ومن مقتضى حكمته التشريعية أن أباح التعدد فيما بعد حين خلق أسبابه..ودواعيه..
    والله الموفق

    تنبيه: أرجو النظر في الكلام بعين البصيرة وليس بنفَس المناظرة..
    والله الموفق
    قال الإمام ابن تيميّة رحمه الله تعالى:
    والفقرُ لي وصف ذاتٍ لازمٌ أبداً..كما الغنى أبداً وصفٌ له ذاتي

  17. #17
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    المشاركات
    300

    افتراضي رد: من يجيب على هذا التحدي؟ هل كل صحابي له اكثر من زوجة

    [ 2-ثم هب أن أختك في الله بلغت سنا لم يعد يرغب فيها راغب..أفلا يكون من التراحم والتكافل الذي هو من مقاصد هذا الدين العظيم أن تضحي إحداكن



    بارك الله فيكم أخي
    لكن لي سؤال
    هل الذين يعددون يعددون بمن هذه اوصافها ؟؟؟؟؟؟؟ الجواب لا
    كلا أخي العزيز
    بل يعددون بمن هي أفضل من الأولى وأصغر منها سنا،وهم في ذلك خالفوا مقصد التعدد من التقليل من العنوسة ، بل وزادوا فيها بان أصبحت الأخت الموصوفة بهذا الوصف لا احد يتقدم لها
    أقول لك هذا عن خبرة اخي العزيز

  18. #18
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    2,120

    افتراضي رد: من يجيب على هذا التحدي؟ هل كل صحابي له اكثر من زوجة

    توضيح أخير بخصوص سؤالكم أختي الموقرة:
    هناك شيء اسمه :أمر قدري..وأمر شرعي..
    فالأصل في أمر الله القدري أي الكوني في خلقه
    أنه جعل منشأ البشرية :من ذكر وأنثى..
    لكن السؤال عن الأمر الشرعي ..وشتان بينهما
    فالأمر الكوني قد يحدث وإن كان غير محبوب لله تعالى
    أما الشرعي فلايكون إلا محبوبا..فقول القائل :هل الأصل الاكتفاء بواحدة أو التعدد
    سؤال عن الأمر الشرعي..وحضرتك خلطت بين الأمرين ولا تلازم بينهما
    وأكرر الأصل في هذا :الجواز..وقد يطرأ من الملابسات ما يجعل الجواز ينتقل إلى التحريم أو الوجوب وما بينهما
    سواء في التعدد أو التفرد..
    والله أعلم
    قال الإمام ابن تيميّة رحمه الله تعالى:
    والفقرُ لي وصف ذاتٍ لازمٌ أبداً..كما الغنى أبداً وصفٌ له ذاتي

  19. #19
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    2,120

    افتراضي رد: من يجيب على هذا التحدي؟ هل كل صحابي له اكثر من زوجة

    هذا يقع قليلا ويقع غيره كثيرا
    وبالمثل أقول لك:هل الصغيرات الموصوفات بالحسن يقبلن بصاحب الزوجة؟
    هذا نادر..ولايكون إلا في أحوال خاصة..
    ونرجو ألا يتحول الجدال بيننا وكأننا علمانيون بارك الله فيكم
    فقفوا عند شرع الله..وقولوا آمنا به وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم"
    والله المستعان
    قال الإمام ابن تيميّة رحمه الله تعالى:
    والفقرُ لي وصف ذاتٍ لازمٌ أبداً..كما الغنى أبداً وصفٌ له ذاتي

  20. #20

    افتراضي رد: من يجيب على هذا التحدي؟ هل كل صحابي له اكثر من زوجة

    [quote=أبو القاسم;234859]
    أما سؤالك وأرجو ألا يكون اعتراضا على حكم الله فالجواب عنه من وجوه:-
    1-هل يوجد زواج بثانية لايؤذي الأولى؟..هذا أشبه بالخيال..وحينئذ يكون السؤال متضمنا لاعتراض على حكم الله تعالى..وأربأ بك عن ذلك..بارك الله فيك
    باركك الرب يا أخي أبا القاسم ولا زلت موفقا.....وبعد:
    لم يسعفني قصور فهمي بإدراك كون سؤال الأخت يتضمن الاعتراض على حكم الله،أرأيت لو أن امرأة اشترطت على زوجها ألا يتزوج عليها،هل كان يجوز له ـ في حكم الله وحكم المروءة ـ ألا يفي لها بشرطها ؟ اللهم لا!
    (... وإن أحق الشروط أن توفوا به ما استحللتم به الفروج )
    قد تقول :هذه مسألة قد اختلفت فيها انظار العلماء،فمنهم من من ألزمه بالوفاء ومنهم من استحبه له ،ومنهم من أجاز له عدم الوفاء!
    وقد علمت ـ أيها الموفق ـ أنه متى جاءك امرفيه اختلاف بين أصحاب رسول الله ـ بله من دونهم ـ نظرت في الراي الذي هو أقرب الى أصول الديانة ،و ألصق بروح الشريعة،و اكرم في مذاهب المروءة،فاتخذته لك رائدا، ثم لا عليك بعد ذلك من كثرة المخالفين،ولا تسؤك قلة الموافقين.
    ولي في الكلام على الشروط راي لا يسعني في هذا المقام إيراده.
    ثم هب أن أختك في الله بلغت سنا لم يعد يرغب فيها راغب..أفلا يكون من التراحم والتكافل الذي هو من مقاصد هذا الدين العظيم أن تضحي إحداكن ..بشيء من الأنانية الفردية ..مقابل مصلحة الجماعة ..(أين الائتساء بالرعيل الأول -المهاجرون والأنصار والمؤاخاة بينهم مثالا)
    وهذا منك أيضا كلام لا يتسق مع قولك:(1-هل يوجد زواج بثانية لايؤذي الأولى؟..هذا أشبه بالخيال...)
    -إن الإسلام يقدم مصلحة الأمة على الفرد حين تتعارض..ولاشك أن الله حين شرع التعدد فلأنه يعلم من خلق..وأسألك :ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير؟..وتخيلي أنك أنت أيتها الفاضلة لم تتزوجي..أو بنتك..والمرأة ضعيفة بحاجة لمن يسترها ويعفها ويصونها ويحميها من غدرات المجتمع ونظرات الناس التي لا ترحم..فأي الخيارين أحق بالأمن إن كنت مؤمنة بالله تعالى؟
    أنا ـ أتهم عقلي القاصر ـ لم أفهم من كلام هذه الأخت انها تنازع في جواز التعددولكنها تتكلم عن تعسف في استعمال هذا الحق وومتى عاد الحكم الشرعي الفرعي بالنقض على مقاصد الشرع لم يعمل به،ولذلك نظائر. بل إنها تقول بصريح اللفظ
    المرأة حين تعلم أن مهمة شريكتها هي إعلاء دين الله فإنها ستتقبل الأمر وترافقها في خندق الدعوة ، ما نراه اليوم هو هدم للبيوت وسعي وراء الزواج من صغيرات السن والإغراق في الملذات وتشتيت الهموم والقذف بالأسر هنا وهناك ، لست أعمم ولكنني أتحدث عن بلدي
    على أننا لا نطالب بإلغاء الغيرة..فهذا أمر مركوز في غرائز النساء..لكن :لا تتحول هذه الغيرة إلى تعد وظلم..واعتراض على حكم الله وشرعه
    ومن ذا الذي يطالب بإلغائها؟ وهل يصح في الشرع أو العقل التكليف بذلك؟ محال!
    والغيرة تحمل على الأمر العظيم .

    ولا تفتؤ تتحدث عن الاعتراض على حكم الله ، وإني سائلك ـ سؤال متعلم مسترشد علم الله ـ : كيف نوجه اعتراض فاطمة صلى الله على ابيها وعليها على زواج زوجها بغيرها؟هل كانت ـ وحاشاها ـ ظالمة متعدية ؟

    أرجو ان يتسع صدرك لكلامي، ولايكن فيه حرج منه .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •