قال احدهم في محاضرة له يرى فيها ان الاصل تعدد الزوجات
وأنا أتحدى أي شخص يأتيني بسند ولو موضوع أن صحابياً مات وتحته امرأة واحدة، بل ما من صحابي من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا وكانت تحته على الأقل أربع نساء من النكاح
قال احدهم في محاضرة له يرى فيها ان الاصل تعدد الزوجات
وأنا أتحدى أي شخص يأتيني بسند ولو موضوع أن صحابياً مات وتحته امرأة واحدة، بل ما من صحابي من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا وكانت تحته على الأقل أربع نساء من النكاح
الشيخ الغالي، وحبيبنا (أبا محمد)
ما رأيك بغسيل الملائكة؟! ألم يمت عن واحدة؟!
أبو الدرداء رضي الله عنه، لم يعرف أنه تزوج على أم الدرداء حتى مات
هذا مبدئيا فقط، وإلا هناك غيرهما على الصحيح، والأمر يحتاج إلى استقراء واطلاع.
شكرا لكما و ... بارك الله فيكما
اخي التميمي
ابن مسعود رضي الله عنه هل له زوجة اخرى غير زينب رضي الله عنها وجليبيب رضي الله عنه والرجل الذي قتل الحية ثم مات وكان حديث عهد بعرس
يعني يا (أبا محمد) نبقى على أم العيال والله يعينا عليها ويصبرنا على غثاها
بارك الله لك فيك وفي أهلك ومالك..
السلام عليكم ورحمة الله /
هذه المسألة فيها خلاف بين العلماء هل الأصل التعدد أم لا .
أما فعل الصحابة فالغالب التعدد أما أن يجزم بأن كل الصحابة كانوا تحتهم أكثر من زوجة فهذا يحتاج إثبات .
حياكم الله تعالى أخي المكرم أبا محمد..
والحق أنه لا يقال في مثل هذا :الأصل الاكتفاء بواحدة كما لا يقال :الأصل التعدد
بل الأصل:الجواز,,وق يكون الاكتفاء بواحدة في حق أناس:واجبا أو مستحبا..وقد يكون حراما
وكذلك بالمثل في حالة التعدد..ربما يكون في حق آخرين:واجبا أو مستحبا أو محرما..
أو يكون مكروها كذلك في الحالتين..كل بحسب حالته
والله تعالى أعلم
إذا كنا بصدد الحديث عن الأصل فالحديث عن أصل الخلق حقيقة هو أبونا آدم عليه السلام ، هل خلق الله له حواء واحدة تؤنسه وتهبط معه من الجنة وتكابد هموم الدنيا أم خلق له حواءات ؟
قال تعالى : وأصلحنا له زوجه ، وذكر زوجة نوح وزوجة لوط ...وامرأته قائمة ... إلى غير ... ولم يقل أزواجا ... هل لأن الأصل هو أن تكون الزوجة واحدة ؟ والله أعلم وأحكم
عن المسور بن مخرمة أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو علىالمنبر وهو يقول : إن بني هشام بن المغيرة استأذنوني أن ينكحوا ابنتهم علي بن أبي طالب فلا آذن لهم ، ثم لا آذن لهم ثم لاآذن لهم ، إلا أن يحب ابن أبي طالب أن يطلق ابنتي وينكح ابنتهم . فإنما ابنتي بضعة مني ، يريبني ما أرابها ، ويؤذيني ما آذاها.
إذا كان الزواج من امرأة أخرى يؤذي الزوجة الأولى ، فإلى أي حد يمكنني تحقيق السكن والمودة مع رجل آذاني ؟ هذا مجرد سؤال مخالف أتمنى أن تتم مناقشته ، وهل تزوج على كرم الله وجهه على فاطمة ؟ ستقولون لي أنه كره الجمع بين ابنته وابنة عدو الله ، ولكن ... هل تزوج علي كرم الله وجهه على فاطمة بنت حبيب من أحباب الله ؟ كلا .
إذا كانت رعاية الأبناء في هذا الزمان الملئ بالفتن تقتضى الحضور الدائم للأب والمتابعة والسهر فكيف ستكون تربية أولاد لا يراهم والدهم إلا بعد أربعة أيام ؟ هذا إذا كانوا في مدينة واحدة أو في حي واحد ؟
أنا سمعت شيخا يقول أن نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم تزوج جهادا في سبيل الله ، لم أصل إلى درجة طالب العلم لأناقش هذه المسألة ولكنني أظن أن المرأة حين تعلم أن مهمة شريكتها هي إعلاء دين الله فإنها ستتقبل الأمر وترافقها في خندق الدعوة ، ما نراه اليوم هو هدم للبيوت وسعي وراء الزواج من صغيرات السن والإغراق في الملذات وتشتيت الهموم والقذف بالأسر هنا وهناك ، لست أعمم ولكنني أتحدث عن بلدي .
أتمنى أن يغتني هذا المنتدى بالنقاش الهادف ، كما أتمنى أن يرتكز النقاش على الموضوع نفسه .
قد لا يتبنى المخالف الكثير من الآراء بقدر ما يتساءل راميا إلى التعرف على الحقيقة .
إن أسأت فمني وإن توفقت فمن الله .
أختي الفاضلة زبيدة..حفظها الله تعالى..
ليس فيما قدمت دليل..
أما قول الله "وأصلحنا له زوجه"..ونظائرها.. هذا لا يفيد أنهم كان لهم زوجة واحدة
فالخليل عليه السلام كان له زوجتان ولكن الله يتكلم عن إحدى زوجتيه..فلماذا يثني أو يجمع؟
أما سؤالك وأرجو ألا يكون اعتراضا على حكم الله فالجواب عنه من وجوه:-
1-هل يوجد زواج بثانية لايؤذي الأولى؟..هذا أشبه بالخيال..وحينئذ يكون السؤال متضمنا لاعتراض على حكم الله تعالى..وأربأ بك عن ذلك..بارك الله فيك
2-ثم هب أن أختك في الله بلغت سنا لم يعد يرغب فيها راغب..أفلا يكون من التراحم والتكافل الذي هو من مقاصد هذا الدين العظيم أن تضحي إحداكن ..بشيء من الأنانية الفردية ..مقابل مصلحة الجماعة ..(أين الائتساء بالرعيل الأول -المهاجرون والأنصار والمؤاخاة بينهم مثالا)
إن الإسلام يقدم مصلحة الأمة على الفرد حين تتعارض..ولاشك أن الله حين شرع التعدد فلأنه يعلم من خلق..وأسألك :ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير؟..وتخيلي أنك أنت أيتها الفاضلة لم تتزوجي..أو بنتك..والمرأة ضعيفة بحاجة لمن يسترها ويعفها ويصونها ويحميها من غدرات المجتمع ونظرات الناس التي لا ترحم..فأي الخيارين أحق بالأمن إن كنت مؤمنة بالله تعالى؟
على أننا لا نطالب بإلغاء الغيرة..فهذا أمر مركوز في غرائز النساء..لكن :لا تتحول هذه الغيرة إلى تعد وظلم..واعتراض على حكم الله وشرعه
تصريحا أو تلويحا..فهذا مزلة خطيرة تورد المهالك
وأما المشاكل التي افترضتيها من التشتت..فإن شرط العدل الذي وضعه الله تعالى..يعصم من ذلك
ومن كان لا يأنس من نفسه ذلك..فلا يحل له أن يعدد..بنص القرآن..
ولتعلمي أن قلوب الرجال خلقت مهيأة لتسع أكثر من واحدة بالفطرة..بخلاف المرأة فقلبها ضيق على شخص
وهذا أمر معروف مقرر في علم النفس..
ومع هذ فلم أقل شخصيا إن الأصل هو التعدد..ولا قلت بأنه الاكتفاء بواحدة..
ولكن كل واحد بحسبه..والأصل:ال باحة إذا تحققت الشروط
-وبمناسبة ذكر علي رضي الله عنه..فهذه تبرعت مشكورة بالجواب عنها..وبعد أن توفيت فاطمة رضي الله عنها تزوج علي كثيرا..
وكان له أكثر من زوجة في آن واحد..
تنبيه:لا يقال رديف اسم علي:كرم الله وجهه..بل" رضي الله عنه" كسائر الصحابة
فإذا كان الثلاثة الخلفاء قبله وهم أفضل منه يقال في حقهم رضي الله عنهم كما قال الله تعالى..
فلا يقال في المفضول خصيصة تميزه عنهم
فهذا من رواسب الشيعة..تلقفه بعض السنة وخصصوا به عليا دون مخصص..
والله يرعاكم
تتمة بخصوص الأذى..
فرض الله تعالى الجهاد على الرجال وقال "لن يضروكم إلا أذى" تخفيفا على المؤمنين
والأذى اسم لما خفت وطأته من الضرر وكان محتملا أي على المؤمنين
..والله تعالى لم يفرض عليكن معاشر النساء القتال في سبيله..
لكنه سبحانه في المقابل أمر الزوج بطاعة زوجها..وعلق على ذلك دخول الجنة..
فإذا صابرت إحداكن واحتسبت حين يتزوج أختا لها..وجاهدت في ذلك أعد الله لها من الأجر الجزيل ما يفوق التصور
بل إن المؤمن إذا جاهد في الله ورضي بأمره الشرعي والقدري..لايلبث وهو كذلك في المجاهدة أن يستلذ
بهذا الذي كان يكابده "والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا"..ويستشعر فيه حلاوة الإيمان..وكما قال عليه الصلاة والسلام لأم المؤمنين عائشة :أجرك على قدر نصبك..
والله الموفق
إن كنتم تبحثون فابحثوا في أغنياء الصحابة ؛ لأن الصحابة _ رضوان الله عليهم جميعًا _ أغلبهم كانوا فقراء ؛
منهم من لم يكن يملك سوى ثوبٍ واحد ، ومنهم من لم يكن يملك حتى خاتم من حديد يتزوج به واحدة ، فكيف بأربعة !!
الحمد لله الذي أنعم علينا بهذا المنتدى المبارك .
( سأعود بحول لاحقا لمناقشة النقاط الأخرى ، ولا أخفيكم أنني كنت أتوقع كلاما عنيفا كما تعودنا مع بعض من ينتمون لطلب العلم الشرعي وأعددت حقائبي لمغادرة المنتدى ، والله يشهد أننا لا نريد إلا الحوار لإعزاز الحق وإذلال الباطل فجزاكم الله خيرا )
الحمد لله مرة أخرى أن إحدى أخواتنا دخلت على الخط ، وأتمنى أن يتكثف حضورهن حتى يصل النقاش إلى إغناء حقيقي .
عودة إلى الموضوع :
الرجل قال أن أحد المشايخ ذكر بأن الأصل هو التعدد ، وتوقف زمنيا لإثبات الأصل عند الصحابة الكرام رضي الله عنهم وقد طرحت تساؤلا في بداية مداخلتي كالتالي :
إذا كنا بصدد الحديث عن الأصل زمنيا فالحديث عن أصل الخلق حقيقة هو أبونا آدم عليه السلام ، هل خلق الله له حواء واحدة تؤنسه وتهبط معه من الجنة وتكابد هموم الدنيا أم خلق له حواءات ؟
الله خلق له حواء واحدة..نعم
ولكن هذا لا يستفاد منه حكم في المسألة..
لأن رسول الله وهو خير من آدم بل سيد ولد آدم ..كان له تسع زوجات
وكذلك غيره من الأنبياء..والحكم على بدء الخليقة ليس دليلا على مرامك
لأن الله خلق آدم ..فتزوج أولاده أخواتهم..وهل يجوز في شريعتنا:أن يتزوج الأخ بأخته؟
وعليه ..فإن محاولة جعل أحد الأمرين أصلا..غلط أصلا
ففي حالات يكون الزواج بأكثر من واحدة مشروعا جدا..لحد الوجوب
والعكس قد يكون التعدد في أحوال محرما أو مكروها..كما تقدم بيانه..
ولايخلو من جاعل أحد الأمرين هو الأصل من جور في المسألة
وأضيف: بأن الله اقتضت حكمته أن يكون في بدء الخليقة ذكر وأنثى مخلوقة منه كي تقع المقابلة
فيكون الجنس البشري من ذكر وأنثى..رأسا برأس..وهذا من مقتضى عدله سبحانه وحكمته
ومن مقتضى حكمته التشريعية أن أباح التعدد فيما بعد حين خلق أسبابه..ودواعيه..
والله الموفق
تنبيه: أرجو النظر في الكلام بعين البصيرة وليس بنفَس المناظرة..
والله الموفق
[ 2-ثم هب أن أختك في الله بلغت سنا لم يعد يرغب فيها راغب..أفلا يكون من التراحم والتكافل الذي هو من مقاصد هذا الدين العظيم أن تضحي إحداكن
بارك الله فيكم أخي
لكن لي سؤال
هل الذين يعددون يعددون بمن هذه اوصافها ؟؟؟؟؟؟؟ الجواب لا
كلا أخي العزيز
بل يعددون بمن هي أفضل من الأولى وأصغر منها سنا،وهم في ذلك خالفوا مقصد التعدد من التقليل من العنوسة ، بل وزادوا فيها بان أصبحت الأخت الموصوفة بهذا الوصف لا احد يتقدم لها
أقول لك هذا عن خبرة اخي العزيز
توضيح أخير بخصوص سؤالكم أختي الموقرة:
هناك شيء اسمه :أمر قدري..وأمر شرعي..
فالأصل في أمر الله القدري أي الكوني في خلقه
أنه جعل منشأ البشرية :من ذكر وأنثى..
لكن السؤال عن الأمر الشرعي ..وشتان بينهما
فالأمر الكوني قد يحدث وإن كان غير محبوب لله تعالى
أما الشرعي فلايكون إلا محبوبا..فقول القائل :هل الأصل الاكتفاء بواحدة أو التعدد
سؤال عن الأمر الشرعي..وحضرتك خلطت بين الأمرين ولا تلازم بينهما
وأكرر الأصل في هذا :الجواز..وقد يطرأ من الملابسات ما يجعل الجواز ينتقل إلى التحريم أو الوجوب وما بينهما
سواء في التعدد أو التفرد..
والله أعلم
هذا يقع قليلا ويقع غيره كثيرا
وبالمثل أقول لك:هل الصغيرات الموصوفات بالحسن يقبلن بصاحب الزوجة؟
هذا نادر..ولايكون إلا في أحوال خاصة..
ونرجو ألا يتحول الجدال بيننا وكأننا علمانيون بارك الله فيكم
فقفوا عند شرع الله..وقولوا آمنا به وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم"
والله المستعان
[quote=أبو القاسم;234859]باركك الرب يا أخي أبا القاسم ولا زلت موفقا.....وبعد:أما سؤالك وأرجو ألا يكون اعتراضا على حكم الله فالجواب عنه من وجوه:-
1-هل يوجد زواج بثانية لايؤذي الأولى؟..هذا أشبه بالخيال..وحينئذ يكون السؤال متضمنا لاعتراض على حكم الله تعالى..وأربأ بك عن ذلك..بارك الله فيك
لم يسعفني قصور فهمي بإدراك كون سؤال الأخت يتضمن الاعتراض على حكم الله،أرأيت لو أن امرأة اشترطت على زوجها ألا يتزوج عليها،هل كان يجوز له ـ في حكم الله وحكم المروءة ـ ألا يفي لها بشرطها ؟ اللهم لا!
(... وإن أحق الشروط أن توفوا به ما استحللتم به الفروج )
قد تقول :هذه مسألة قد اختلفت فيها انظار العلماء،فمنهم من من ألزمه بالوفاء ومنهم من استحبه له ،ومنهم من أجاز له عدم الوفاء!
وقد علمت ـ أيها الموفق ـ أنه متى جاءك امرفيه اختلاف بين أصحاب رسول الله ـ بله من دونهم ـ نظرت في الراي الذي هو أقرب الى أصول الديانة ،و ألصق بروح الشريعة،و اكرم في مذاهب المروءة،فاتخذته لك رائدا، ثم لا عليك بعد ذلك من كثرة المخالفين،ولا تسؤك قلة الموافقين.
ولي في الكلام على الشروط راي لا يسعني في هذا المقام إيراده.
وهذا منك أيضا كلام لا يتسق مع قولك:(1-هل يوجد زواج بثانية لايؤذي الأولى؟..هذا أشبه بالخيال...)ثم هب أن أختك في الله بلغت سنا لم يعد يرغب فيها راغب..أفلا يكون من التراحم والتكافل الذي هو من مقاصد هذا الدين العظيم أن تضحي إحداكن ..بشيء من الأنانية الفردية ..مقابل مصلحة الجماعة ..(أين الائتساء بالرعيل الأول -المهاجرون والأنصار والمؤاخاة بينهم مثالا)
أنا ـ أتهم عقلي القاصر ـ لم أفهم من كلام هذه الأخت انها تنازع في جواز التعددولكنها تتكلم عن تعسف في استعمال هذا الحق وومتى عاد الحكم الشرعي الفرعي بالنقض على مقاصد الشرع لم يعمل به،ولذلك نظائر. بل إنها تقول بصريح اللفظ-إن الإسلام يقدم مصلحة الأمة على الفرد حين تتعارض..ولاشك أن الله حين شرع التعدد فلأنه يعلم من خلق..وأسألك :ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير؟..وتخيلي أنك أنت أيتها الفاضلة لم تتزوجي..أو بنتك..والمرأة ضعيفة بحاجة لمن يسترها ويعفها ويصونها ويحميها من غدرات المجتمع ونظرات الناس التي لا ترحم..فأي الخيارين أحق بالأمن إن كنت مؤمنة بالله تعالى؟المرأة حين تعلم أن مهمة شريكتها هي إعلاء دين الله فإنها ستتقبل الأمر وترافقها في خندق الدعوة ، ما نراه اليوم هو هدم للبيوت وسعي وراء الزواج من صغيرات السن والإغراق في الملذات وتشتيت الهموم والقذف بالأسر هنا وهناك ، لست أعمم ولكنني أتحدث عن بلديومن ذا الذي يطالب بإلغائها؟ وهل يصح في الشرع أو العقل التكليف بذلك؟ محال!على أننا لا نطالب بإلغاء الغيرة..فهذا أمر مركوز في غرائز النساء..لكن :لا تتحول هذه الغيرة إلى تعد وظلم..واعتراض على حكم الله وشرعه
والغيرة تحمل على الأمر العظيم .
ولا تفتؤ تتحدث عن الاعتراض على حكم الله ، وإني سائلك ـ سؤال متعلم مسترشد علم الله ـ : كيف نوجه اعتراض فاطمة صلى الله على ابيها وعليها على زواج زوجها بغيرها؟هل كانت ـ وحاشاها ـ ظالمة متعدية ؟
أرجو ان يتسع صدرك لكلامي، ولايكن فيه حرج منه .