تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 41 إلى 60 من 80

الموضوع: نصيحة لإخواننا أصحاب المكتبات الإلكترونية

  1. #41
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    443

    افتراضي رد: نصيحة لإخواننا أصحاب المكتبات الإلكترونية

    اللهم آمين ..ولك بمثل أخي الكريم
    عموماً لو استطاع أحد أن يكتب رداً لنقض هذا الباب بالإضافة إلى بعض الفتاوى التي تحرم هذا النوع من الاستغاثة وجمعها في ملف وورد مستقل لنجعلها مع ملف الكتاب الأصلي ليتنبه القارئ ويكون على بصيرة في هذا الباب .. فجزاه الله خيراً ..

  2. #42
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    359

    افتراضي رد: نصيحة لإخواننا أصحاب المكتبات الإلكترونية

    جزاكم الله خيراً

    لا أظن الشيخ السحيم عاجز عن ذلك

    وقد طالبت سابقاً بوجود لجنة علمية

    وإذا كان الأمر كما تقول فلما لا تعلقون الكتاب بعيداً عن ساحة النشر حتى يتسنى جمع النقض

  3. #43
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    104

    افتراضي رد: نصيحة لإخواننا أصحاب المكتبات الإلكترونية

    أخي الكريم عبد الله

    عموم من يدخل موقع المشكاة هم أهل سنّة و لهم معرفة بحكم الإستغاثة بغير الله

    ناهيك على وجود كتب في ذلك الموقع فيها نقض للإستغاثة بغير الله

    و منهج أصحاب ذلك الموقع يدلّ على أنّهم لا يقرون بحكم الإستغاثة بغير الله

    أما من لا يميّز بين الحق و الشّر من العوام في هذه المسألة

    فهذا أصلا كيف يدخل للإنترنيت و يبحث عن هذا الكتاب في موقع المشكاة

    أرجو يا أخي الكريم أن تكون متعاون مع الأخ مسك

  4. #44
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    359

    افتراضي رد: نصيحة لإخواننا أصحاب المكتبات الإلكترونية

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هالة مشاهدة المشاركة
    أخي الكريم عبد الله
    عموم من يدخل موقع المشكاة هم أهل سنّة و لهم معرفة بحكم الإستغاثة بغير الله
    ناهيك على وجود كتب في ذلك الموقع فيها نقض للإستغاثة بغير الله
    و منهج أصحاب ذلك الموقع يدلّ على أنّهم لا يقرون بحكم الإستغاثة بغير الله
    أما من لا يميّز بين الحق و الشّر من العوام في هذه المسألة
    فهذا أصلا كيف يدخل للإنترنيت و يبحث عن هذا الكتاب في موقع المشكاة
    أرجو يا أخي الكريم أن تكون متعاون مع الأخ مسك
    أختي أهل السنة مراتب

    ففهيهم العامي

    وفيهم من تنطلي عليه الشبهة

    ومن يقول أن مكتبة المشكاة لا يدخلها أهل البدع

    تعرفين الروافض وغيرهم لهم نشاط في الإطلاع على كتب أهل السنة

    وهناك أناس من المثقفين يتابعون نتاج المكتبات الإسلامية يقرأون في الجديد هنا وهناك فاحتمال اطلاع من لا ينبغي أن يطلع على الكتاب قويٌ جداً

    بل يكاد يكون متحققاً

  5. #45
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    104

    افتراضي رد: نصيحة لإخواننا أصحاب المكتبات الإلكترونية

    جزاك الله خيرا

    أخي الكريم صحيح مكتبة المشكاة يدخلها أهل البدع و لكن عامة من يدخلها أهل سنّة

    و لكن أن أنبه هنا إلى أنّه لا يتصور أن يجهل من يدخل هذه المكتبة من أهل البدع (رافضة،صوفية ....) بأنّ أصحاب ذلك الموقع وهابية (بالنسبة لهم)

    و معلوم بأنّه منتشر بين أهل البدع بأنّ الوهابية يمنعون الإستغاثة برسول الله محمّد صلى الله عليه و سلّم

    فالمنهج العام لمن يشرف على ذلك الموقع يوجّه أهل البدع الذين يستغيثون برسول الله محمّد صلى الله عليه و سلّم أنّه ليس المقصود من وضع ذلك الكتاب الإقرار بما جاء فيه

    ناهيك على وجود نقض للإستغاثة بغير الله في الكتب الموجودة في ذلك الموقع

    فالباطل مردود عليه في الموقع الذي وضع فيه هذا الكتاب

    و الكتاب في جملته فيه مباحث جيّدة فليس شرّ محض

    ثم العوام مرجعهم من يفتوهم و هذا المشاهد

    فإذا كان العامي من أهل السّنة فمرجعه أهل السّنة و سيوضحون له خطأ الإستغاثة برسول الله إن فرض بأنّه يجهل الحكم.

    و إذا كان العامي من أهل التصوف و الرفض فأصلا هذا لا يعتمد على ما ينشر في موقع المشكاة

    أما من انطلت عليه الشبهة مع ما هو واضح عليه منهج أصحاب موقع المشكاة و ما في ذلك الموقع من كتب تنقض شبهة الإستغاثة بغير الله فهذا نسأل الله له الهداية

    يا أخي الكريم موقف من يسميهم أهل البدع بالوهابية في الإستغاثة برسول الله مسألة أصبحت منتشرة في العالم الإسلامي و يبعد أن يجهل المثقف هذا الأمر حتى يكتفي بقراءة باب الإستغاثة برسول الله في الكتاب المشار إليه في موقع الوهابية.

    أخي الكريم ما تفضلت به من الناحية النظرية في الموقف من نشر كتب أهل البدع في أصل الموضوع في جملته صحيح

    و لكن إسقاطك لبعض من ذلك على المثال الذي ذكرته حول موقع المشكاة في نظري القاصر غير صحيح

    صحيح يحسن أن يزيد البيان في موقعهم و لكن ما هو موجود كافي

    و أنا شخصيا لا أستطيع أن أسمي نشرهم لذلك الكتاب لا مبالاة بعقائد المسلمين

    و الله أعلم

  6. #46
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    359

    افتراضي رد: نصيحة لإخواننا أصحاب المكتبات الإلكترونية

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هالة مشاهدة المشاركة
    جزاك الله خيرا
    أخي الكريم صحيح مكتبة المشكاة يدخلها أهل البدع و لكن عامة من يدخلها أهل سنّة
    و لكن أن أنبه هنا إلى أنّه لا يتصور أن يجهل من يدخل هذه المكتبة من أهل البدع (رافضة،صوفية ....) بأنّ أصحاب ذلك الموقع وهابية (بالنسبة لهم)
    و معلوم بأنّه منتشر بين أهل البدع بأنّ الوهابية يمنعون الإستغاثة برسول الله محمّد صلى الله عليه و سلّم
    فالمنهج العام لمن يشرف على ذلك الموقع يوجّه أهل البدع الذين يستغيثون برسول الله محمّد صلى الله عليه و سلّم أنّه ليس المقصود من وضع ذلك الكتاب الإقرار بما جاء فيه
    ناهيك على وجود نقض للإستغاثة بغير الله في الكتب الموجودة في ذلك الموقع
    فالباطل مردود عليه في الموقع الذي وضع فيه هذا الكتاب
    و الكتاب في جملته فيه مباحث جيّدة فليس شرّ محض
    ثم العوام مرجعهم من يفتوهم و هذا المشاهد
    فإذا كان العامي من أهل السّنة فمرجعه أهل السّنة و سيوضحون له خطأ الإستغاثة برسول الله إن فرض بأنّه يجهل الحكم.
    و إذا كان العامي من أهل التصوف و الرفض فأصلا هذا لا يعتمد على ما ينشر في موقع المشكاة
    أما من انطلت عليه الشبهة مع ما هو واضح عليه منهج أصحاب موقع المشكاة و ما في ذلك الموقع من كتب تنقض شبهة الإستغاثة بغير الله فهذا نسأل الله له الهداية
    يا أخي الكريم موقف من يسميهم أهل البدع بالوهابية في الإستغاثة برسول الله مسألة أصبحت منتشرة في العالم الإسلامي و يبعد أن يجهل المثقف هذا الأمر حتى يكتفي بقراءة باب الإستغاثة برسول الله في الكتاب المشار إليه في موقع الوهابية.
    أخي الكريم ما تفضلت به من الناحية النظرية في الموقف من نشر كتب أهل البدع في أصل الموضوع في جملته صحيح
    و لكن إسقاطك لبعض من ذلك على المثال الذي ذكرته حول موقع المشكاة في نظري القاصر غير صحيح
    صحيح يحسن أن يزيد البيان في موقعهم و لكن ما هو موجود كافي
    و أنا شخصيا لا أستطيع أن أسمي نشرهم لذلك الكتاب لا مبالاة بعقائد المسلمين
    و الله أعلم
    أنتِ كغيرك لم تقرأي المشاركة الأولى جيدا وعلقتي على الموضوع

    المقدمة الأولى لم يتكلم أحدٌ في عقيدة أصحاب مكتبة المشكاةولو كانوا ليسا على الجادة لما عتبنا عليهم

    المقدمة الثانية كون العامة من أهل السنة فقد قدمت أن أهل السنة فيهم العامي والجاهل ومن تنطلي عليه الشبهة

    المقدمة الثالثة أهل الدع سواءً كانوا من العوام أو المتعلمين فتعليمهم ما يتقوون به على ضلالهم لا يجوز

    المقدمة الرابعة الكتب التي فيها تحريم الإستغاثة لا نضمن اطلاع من اطلع على كتاب الفاكهاني عليها وقد لا يوجد فيها نقض شبهات الفاكهاني

    وسأكون شبه راضٍ إذا وضعت روابطها في رابط التعريف بكتاب الفاكهاني

    وأنت حرة تعتبرينها لا مبالاة أو لا تعبرينها الموضوع ليس ذو بال

    ولم يقل أحد أن الكتاب شر محض

    والكلام في المسلمات حشو فيرجى الإمعان بالنظر حتى لا يكون النظر قاصراً

    وبإمكان أي شخص انكار قول والتقديم لذلك بمقدمات فاسدة

  7. #47

    افتراضي رد: نصيحة لإخواننا أصحاب المكتبات الإلكترونية

    الأخ عبد الله يظهر لي أنّ ما ذكرته الأخت هالة هو لأجل أن تبيّن أنّ المفسدة من نشر ذلك الكتاب شبه منتفية في ذلك الموقع لذا تكلمت عن عقيدة أصحاب ذلك الموقع و عن من يدخل ذلك الموقع و أنّ من تنطلي عليهم الشبهة من العامة و غيرهم في الغالب إما لا يدخلون هذه المواقع أو يمكنهم الإطّلاع على ردود تفصيلية على شبهة الإستغاثة برسول الله، و أنّه لا يتصور أن يجهل شخص -من الذين سيحملون ذلك الكتاب من موقع المشكاة أو حملوه- أين يجد ردود تفصيلية على عدم جواز الإستغاثة برسول الله.

    فأنت يا أخي قد أجزت نشر الكتاب إن وضعت ردود مفصّلة على ما في ذلك الكتاب من باطل فمسألة نشر الكتاب عندك مرتبطة بالمصلحة و المفسدة و من هذا المنطلق فنحن نقول إذا أمنت المفسدة فيجوز نشر الكتاب و الأمن من مفسدة كتاب الفكهاني موجودة في موقع المشكاة في نظرنا

    و لو أنّنا منعنا نشر كل كتاب فيه باطل لحرمنا المسلمين من الكثير من الخير خصوصا أنّه لا أحد بلغه ردود مفصلة عن شرّ كل كتاب في عصرنا الحالي

    و أعطيك مثال : إذا كان عندك فتح الباري و مجموعة من الكتب التي تحتوي على بدع و أولاد صغار غير مميزين و أولاد من طلبة العلم، أفتمنع المميزين من الإطّلاع على الفتح و غيره من تلك الكتب و تخفيهم عنهم بكل الوسائل و بالتالي فستعسّر على طلبة العلم من أولادك الإستفادة من تلك الكتب. أم تترك الكتب في المكتبة وتكتفي بتعريف أولادك بمنهجك و مغايرته لمنهج الأشاعرة و المبتدعة بشكل عام و أنّه توجد ردود مفصّلة على بدع المبتدعة ينبغي البحث عنها إن لم توجد ردود مفصلّة على بعض البدع المفصّلة في مكتبة المنزل و أنّه لا أحد معصوم و قلّ أن يوجد كتاب لا يحتوي على الخطأ و العبرة بالدليل و تعرفهم بمنهج أهل السّنة بصفة عامة.

    فيا أخي لا شك أنّه قليل إن لم يكن شبه منعدم أن نجد مكتبة علمية تحتوي على ردود تفصيلية على كل البدع الموجودة في كتبها و لو أنّنا منعنا نشر الكتب التي تحتوي على البدعة في المكتبات العامة فسنعسّر على طلبة العلم الحصول على الكتب العلمية بل و قد نشعر العامة بأنّنا لسنا على الحق و أن نخفي عنهم الحق.

    ثم يا أخي من لا يستطيع أن يعرف حكم الإستغاثة برسول الله من الذين يطّلعون على كلامك و يثقون فيه هؤولاء الأولى أن ينصحوا بأن يلا يدخلوا الإنترنيت أصلا، فتحذير هؤولاء من الدخول للإنتريت أولى من إنتقاد أصحاب موقع المشكاة على نشر كتاب الفكهاني و الذي فيه علم نافع.

    و بالنسبة لرميك لمن نشر كتاب الفكهاني في المشكاة باللامبالاة بعقائد المسلمين فهذا طعن في النيّة و يلزم منه تفسيق فاتّقي الله يا أخي ، لما لا تقول فعلوا هذا عن اجتهاد أو خفي عنهم الأمر إذ إنّ هذه المسألة مما تختلف فيها الأنظار؟!

  8. #48
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    359

    افتراضي رد: نصيحة لإخواننا أصحاب المكتبات الإلكترونية

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سراج بن عبد الله الجزائري مشاهدة المشاركة
    الأخ عبد الله يظهر لي أنّ ما ذكرته الأخت هالة هو لأجل أن تبيّن أنّ المفسدة من نشر ذلك الكتاب شبه منتفية في ذلك الموقع لذا تكلمت عن عقيدة أصحاب ذلك الموقع و عن من يدخل ذلك الموقع و أنّ من تنطلي عليهم الشبهة من العامة و غيرهم في الغالب إما لا يدخلون هذه المواقع أو يمكنهم الإطّلاع على ردود تفصيلية على شبهة الإستغاثة برسول الله، و أنّه لا يتصور أن يجهل شخص -من الذين سيحملون ذلك الكتاب من موقع المشكاة أو حملوه- أين يجد ردود تفصيلية على عدم جواز الإستغاثة برسول الله.
    فأنت يا أخي قد أجزت نشر الكتاب إن وضعت ردود مفصّلة على ما في ذلك الكتاب من باطل فمسألة نشر الكتاب عندك مرتبطة بالمصلحة و المفسدة و من هذا المنطلق فنحن نقول إذا أمنت المفسدة فيجوز نشر الكتاب و الأمن من مفسدة كتاب الفكهاني موجودة في موقع المشكاة في نظرنا
    و لو أنّنا منعنا نشر كل كتاب فيه باطل لحرمنا المسلمين من الكثير من الخير خصوصا أنّه لا أحد بلغه ردود مفصلة عن شرّ كل كتاب في عصرنا الحالي
    و أعطيك مثال : إذا كان عندك فتح الباري و مجموعة من الكتب التي تحتوي على بدع و أولاد صغار غير مميزين و أولاد من طلبة العلم، أفتمنع المميزين من الإطّلاع على الفتح و غيره من تلك الكتب و تخفيهم عنهم بكل الوسائل و بالتالي فستعسّر على طلبة العلم من أولادك الإستفادة من تلك الكتب. أم تترك الكتب في المكتبة وتكتفي بتعريف أولادك بمنهجك و مغايرته لمنهج الأشاعرة و المبتدعة بشكل عام و أنّه توجد ردود مفصّلة على بدع المبتدعة ينبغي البحث عنها إن لم توجد ردود مفصلّة على بعض البدع المفصّلة في مكتبة المنزل و أنّه لا أحد معصوم و قلّ أن يوجد كتاب لا يحتوي على الخطأ و العبرة بالدليل و تعرفهم بمنهج أهل السّنة بصفة عامة.
    فيا أخي لا شك أنّه قليل إن لم يكن شبه منعدم أن نجد مكتبة علمية تحتوي على ردود تفصيلية على كل البدع الموجودة في كتبها و لو أنّنا منعنا نشر الكتب التي تحتوي على البدعة في المكتبات العامة فسنعسّر على طلبة العلم الحصول على الكتب العلمية بل و قد نشعر العامة بأنّنا لسنا على الحق و أن نخفي عنهم الحق.
    ثم يا أخي من لا يستطيع أن يعرف حكم الإستغاثة برسول الله من الذين يطّلعون على كلامك و يثقون فيه هؤولاء الأولى أن ينصحوا بأن يلا يدخلوا الإنترنيت أصلا، فتحذير هؤولاء من الدخول للإنتريت أولى من إنتقاد أصحاب موقع المشكاة على نشر كتاب الفكهاني و الذي فيه علم نافع.
    و بالنسبة لرميك لمن نشر كتاب الفكهاني في المشكاة باللامبالاة بعقائد المسلمين فهذا طعن في النيّة و يلزم منه تفسيق فاتّقي الله يا أخي ، لما لا تقول فعلوا هذا عن اجتهاد أو خفي عنهم الأمر إذ إنّ هذه المسألة مما تختلف فيها الأنظار؟!

    ها أنت تقول في الغالب

    أي أن هناك حالات ينطبق عليها ما ذكرت وإن كان في النادر

    فعليه لا يتسق هذا مع كون المفسدة شبه منتفية

    لأنكم أصلاً لا تعرفون من سيحمل

    وقد قلت سابقاً أن المبتدع قد يتقوى على باطله بهذه الكتب

    أما عدم جهلهم بأماكن وجود الردود التفيصلية على من يجيز الإستغاثة فليس هذا شرطاً

    وقد ترد الشبهة الجديدة التي لا تجد في الكتب المشهورة الجواب عليها

    وأما اتهامك لي بالطعن في النيات

    فلو عقلت معنى الطعن بالنيات لما قلتها لأنني وصفت ظاهر الحال

    وهو أن هناك من ينشر كتاباً فيه تجويز الإستغاثة بالنبي والإستدلال على ذلك

    فالكلام كان ربطاً للظاهر بالباطن وليس مجرد تخرص

    وأما قولك أن هذا محل اجتهاد

    فغير صحيح فنشر الباطل ليس محل اجتهاد وليس كل من هب ودب اجتهد

    والمسالة نعم تختلف فيها الأنظار

    أنظار المميعين وأنظار الغيورين

    والأخوة نفسهم استجابوا لطلبي وعلقوا على الكتاب تعليقاً مجملاً مما يدل على أنهم عرفوا خطأهم وأنا شاكرٌ لهم هذا

    وأما الكلام على التفسيق فله مقامه

    سبحان الله أصبح الكلام على نشر الكتب التي تحتوي على الشرك محل اجتهاد

    وأما قولك (( لو أنّنا منعنا نشر كل كتاب فيه باطل لحرمنا المسلمين من الكثير من الخير خصوصا أنّه لا أحد بلغه ردود مفصلة عن شرّ كل كتاب في عصرنا الحالي
    و أعطيك مثال : إذا كان عندك فتح الباري و مجموعة من الكتب التي تحتوي على بدع و أولاد صغار غير مميزين و أولاد من طلبة العلم، أفتمنع المميزين ))

    فأقول لو قرأت المشاركة الأولى لعرفت أنك تغرد خارج السرب

    من قال أننا نمنع من نشر الكتب مطلقاً أو قراءتها مطلقاً

    نحن قلنا أن طلبة العلم الأقوياء والمشايخ يقرأونها

    وأما من تخشى عليه مغبة قراءتها يحذر منها ولا يقرأها حتى يتقن العقيدة ويعرف كيف يرد على اهل الباطل

    وإذا أردنا وضع هذه الكتب في أيدي العامة وصغار الطلبة فلا مناص من أن نعلق عليها لتبرأ الذمة وقد رأينا من نعلم بعض التأويلات من الفتح ورددها في دروسه على العامة

    ويا ليت شعري لقد استثنينا العامة وصغار الطلبة

    فمن من العامة أو صغار الطلبة ينصح بقراءة الفتح

    وأنا لم أتكلم على الشر مطلقاً وإنما تكلمت على كتب أهل البدع التي تحتوي على البدع

    فلم أتكلم على الأخطاء الفقهية والحديثية والأصولية واللغوية

    وهي كلها شر

    إنما نتكلم عن تمكين العامة وصغار الطلبة من قراءة الكتب التي تحتوي على شبهات أهل البدع بدون رد
    فلو وقع احتمال أن يحمل عاميٌ واحد أو غير متقن للعقيدة أو مبتدع للكتاب وتقع الشبهة في صدره لكان هذا كافياً في أن نطالب بمنع نشر الكتاب

    اقرأ المشاركات السابقة جيداً قبل أن تعلق لأنني سئمت من ترديد نفس الكلام

    فقد ذكرت قيوداً ولا زلت أومثالك تتعاملون مع كلامي على أنه مطلق

    وعجيبٌ الزامك لي بمنع هؤلاء من دخول الشبكة

    أنمنع مبتديء لا يملك المال لشراء الأشرطة والكتب من دخول الشبكة وتوفير الكثير من المال بالحصول الكتب المجانية والدروس الصوتية وأعرف قسماً كبيراً من هؤلاء ولا يعرضون أنفسهم للشبهات ولا لهذيان الجهال

    وأما الزامك العجيب المتعلق بالأولاد

    فأولادي لي سلطة عليهم وأمنعهم قراءة كتب أهل البدع حتى يتمكنوا من العقيدة

    أو أنني أعلق على مواطن الضلال

    وها أنت ترجع الأمر إلى المعرفة والعلم ونحن لا ننازع في أن العالم يقرأ هذه الكتب ولا غير

    ولكن هل تجزم أن المحملين كلهم يعلمون

    هذا قياس ظاهر الفساد

  9. #49

    افتراضي رد: نصيحة لإخواننا أصحاب المكتبات الإلكترونية

    وفقك الله أخي

    قد قلت :
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سراج بن عبد الله الجزائري
    فيا أخي لا شك أنّه قليل إن لم يكن شبه منعدم أن نجد مكتبة علمية تحتوي على ردود تفصيلية على كل البدع الموجودة في كتبها و لو أنّنا منعنا نشر الكتب التي تحتوي على البدعة في المكتبات العامة فسنعسّر على طلبة العلم الحصول على الكتب العلمية بل و قد نشعر العامة بأنّنا لسنا على الحق و أن نخفي عنهم الحق.
    فأنا مثلك أتكلم عن نشر الكتب في المكتبات العامة و لا أتكلم عن مطلق النشر، و بالتالي : فقولك :

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الخليفي
    من قال أننا نمنع من نشر الكتب مطلقاً أو قراءتها مطلقاً نحن قلنا أن طلبة العلم الأقوياء والمشايخ يقرأونها
    غير متّجه إذ لا أحد رماك بهذا.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الخليفي
    وأنا لم أتكلم على الشر مطلقاً وإنما تكلمت على كتب أهل البدع التي تحتوي على البدع فلم أتكلم على الأخطاء الفقهية والحديثية والأصولية واللغوية وهي كلها شر
    يا أخي من الناحية النظرية شرّ البدع الموجودة في الكتب الفقهية مثل شرّ البدع الموجودة في الكتب العقدية فالبدع كلّها شر و لا يجوز نشرها سواء أكان ذلك في كتب أهل البدع أو في كتب أهل السّنة و سواء كان ذلك في كتب العقيدة أو في كتب الفقه فالأصل أنّه لا ينشر الخطأ و لكن عند الإسقاط على الواقع فهنا ينظر إلى المصلحة و المفسدة.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الخليفي
    وأما قولك أن هذا محل اجتهاد فغير صحيح فنشر الباطل ليس محل اجتهاد وليس كل من هب ودب اجتهد
    صحيح نشر الباطل المحض ينبغي أن لا يكون محلّ إجتهاد و لكن نشر كتاب يحتوي على شرّ و باطل ينبغي أن ينظر فيه إلى المصلحة و المفسدة و قد تختلف الأنظار في هذا بين أهل السّنة و بما أنّه يوجد هذا الإحتمال فلا ينبغي التسرع في عدم عذر المخالف من غير بيّنة.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الخليفي
    أنمنع مبتديء لا يملك المال لشراء الأشرطة والكتب من دخول الشبكة وتوفير الكثير من المال بالحصول الكتب المجانية والدروس الصوتية وأعرف قسماً كبيراً من هؤلاء ولا يعرضون أنفسهم للشبهات ولا لهذيان الجهال
    لم أقل بأنّه يمنع أي مبتدىء، أنا أتكلم عن المبتدئين الذين وصل بهم الحال إلى درجة أن تنطلي عليهم الشبهة مع كل العوامل المحيطة بنشر كتاب الفكهاني في موقع المشكاة.

  10. #50
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    104

    افتراضي رد: نصيحة لإخواننا أصحاب المكتبات الإلكترونية

    بل قرأت مشاركاتك كلّها بتمعن أخي الفاضل عبد الله الخليفي

    أخي الكريم، نحن لسنا بمميّعين.

    مسألة الرّد التفصيلي على كتب أهل البدع من فروض الكفاية إذا قام بها البعض سقط الوجوب عن الآخرين

    و بالتالي فليس شرطا أن نضع ردود تفصيلية على بدعة ما إذا أردنا نشر كتاب يحتويها إذا غلب على ظننا أنّ من سيقرأ يعرف مظان الرّد التفصيلي على تلك البدعة.

    و هذا يوضّح خطأ كلامك التالي :

    أما عدم جهلهم بأماكن وجود الردود التفيصلية على من يجيز الإستغاثة فليس هذا شرطاً
    فعدم الجهل من القراء بأماكن الردود التفصيلية على بدعة ما يكفينا نشر ردود عليها

    ثم يا أخي كيف تقول :

    أنمنع مبتديء لا يملك المال لشراء الأشرطة والكتب من دخول الشبكة وتوفير الكثير من المال بالحصول الكتب المجانية والدروس الصوتية وأعرف قسماً كبيراً من هؤلاء ولا يعرضون أنفسهم للشبهات ولا لهذيان الجهال
    يا أخي المبتدىء الأولى له أن لا يشغل نفسه بالإنترنيت فالإنترنيت ليست مكانا جيّدا لطلب العلم الشرعي و شرّها كبير

    و الأفضل للفقير منهم أن يستغل ماله في شراء كتيبات كالأصول الثلاثة و شروح لها خير له من أن يضيّع ماله في الإنترنيت من أجل فوائد قليلة بالمقارنة مع ما سيحصّله من شراء رسائل في مقدوره الحصول عليها

    ناهيك على أنّه يمكنه الحصول على الكتب التي يحتاجها من غير الدخول إلى الإنترنيت بشراء سيديات و ديفيديات تحتوي على تلك الكتب من المكاتب الإسلامية و سيصرف أقل من المال الذي سيصرفه بدخول الإنترنيت.

    ثم الأولى بالإنسان أن يبتعد عن مواطن الفتن كالإنتريت إلا عند الحاجة إلى ذلك و المبتدىء ليس بمحتاج إلى الإنترنيت فالحمد لله كلّ ما يحتاجه المبتدىء منتشر في العالم في غير الإنترنيت.

  11. #51
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    104

    افتراضي رد: نصيحة لإخواننا أصحاب المكتبات الإلكترونية

    المقدمة الثالثة أهل الدع سواءً كانوا من العوام أو المتعلمين فتعليمهم ما يتقوون به على ضلالهم لا يجوز
    كلامك صحيح و لكن لا يدخل في هذا الباب نشر كتاب يعلم من سيطّلع عليه أين يمكنه إيجاد ردود تفصيلية على ما يحتويه من باطل

    و إلا لمنعنا نشر كتب السّنة و الأحدايث في المكتبات العامة في الإنترنيت و التي يشبّه أهل البدع ببعض ما فيها من أحاديث ضعيفة على العامة

    و لست أعلم عالما منع بيع كتب السّنة و كتب الأحاديث للعوام

    و الكلام هنا في الأحاديث الضعيفة و المنكرة و المكذوبة مثل الكلام في البدع العقدية

  12. #52
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    359

    افتراضي رد: نصيحة لإخواننا أصحاب المكتبات الإلكترونية

    في هذه المشاركة سأضع النقاط على الحروف إن شاء الله
    أقول ابتداءً الشبهة من شبه أهل الأهواء قد لا يوجد الجواب عليها في كتابٍ من كتب أهل السنة المتاحة إلا في كتاب في اثنين أو ثلاثة
    والمحمل قد يعجبه عنوان أو موضوع الكتاب الذي فيه ضلالة فيتشربها
    ولا يعجبه عنوان أو موضوع الكتب التي فيها الرد على هذه الشبهة
    وبعض المتخصصين قد يواجه الشبهة فلا يهتدي إلى مكان نقضها في كتب أهل السنة إلا بعد سنوات
    بل قد يكون من أهل السنة ويبحث في الكتب عن جواب فلا يهتدي إليه ولا يوجد من يطيق جرد عشرات الكتب من أجل شبهة
    واعلم أن الشبهة قد تستحكم بالقلب فيميل المشبه عليه لصاحب الشبهة ويتطلب أخواتها وهنا يهلك
    لهذا كان السلف يحذرون من مجالسة أهل البدع ولم يكتفوا بان السنة في البلاد فلا داعي للتحذير من أهل البدع
    وكتب القوم أشد من أعيانهم لأن ترتيب وتزويق لباطلهم وتدليل عليه بالأدلة العلمية
    وسأعطي صورةً لبعض من يخشى عليه من كتب اهل البدع في مكتبات أهل السنة
    تعرفون أن هناك العديد من المعاهد الشرعية ان تدرس العلوم الشرعية
    وبعضها لا يدرس في التوحيد غلا ما يتعلق بتوحيد الربوبية أو بعض عقائد الأشاعرة ولكن بإجمال لا يخرج لك أشعري قح وبعضهم لايدرس التوحيد أصلاً
    فيخرج مثقف من الجهة الشرعية ولكنه ضعيف في توحيد الإلهية _ وقد واجهت بعضاً منهم _
    فهذا قد تدفعه نهتمه للعلوم الشرعية أن يتطلب الكتب على الشبكة فيقرأ الضلالة هنا أو هناك فتقع في قلبه ولا يهتدي نقضها من كتب أهل السنة
    فيقع البلاء
    ولا يمكن لأحد ان يزعم أن هذه الصورة ممتنعة إلا مكابر
    وإلا فالمثقفون الذين لا يتقنون التوحيد كثر في الأمة للأسف
    فبعد هذا هل يقال أن المفسدة من نشر هذه الكتب شبه منتفية ؟
    ويلزم من هذا الزعم ادعاء العلم بأحوال المحملين وهذا من علم الغيب
    وأما الكلام الأحاديث الضعيفة والموضوعة فليس كمثل الكلام على العقائد الباطلة
    فالحديث الضعيف والموضوع قد سكون معناه صحيحاً فيكون الخطب فيه أهون من الخطب في البدعة

    وكثير من العلماء يحذرون طلبة والعوام من كتب التي فيها أحاديث موضوعة وغيرها

    لهذا تجدين بعضهم يذكر تنبيه الغافلين للسمرقندي والإحياء وغيرها في الكتب التي يحذر منها

    وإلا فما فائدة الإسناد الذي الذمة بإيراده

    وقول بعض العلماء لا يجوز ذكر الحديث الضعيف إلا مع بيان ضعفه ينطبق على وضع الكتاب في يد من لا يميز من الصحيح والضعيف

    ولكننا هنا لا نتكلم على هذا لأن الخطب فيه أهون بكثير

    من نشر كتب تروج للشرك الذي يحبط الأعمال ويوجب الخلود في النار

  13. #53
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    359

    افتراضي رد: نصيحة لإخواننا أصحاب المكتبات الإلكترونية

    وأما الأخ الجزائري فأقول له

    ومن قال لك أنني أجوز نشر الكتب الفقهية التي فيها بدع هي كغيرها ممن في طبقتها

    والباطل المختلط بالحق أشد خطراً من الباطل المحض

    لهذا راجت شبهة الأشاعرة أكثر من رواج شبهة المعتزلة

    وأقول له أن وصف الحال شيء والكلام على التماس العذر شيء آخر

    إذ أننا لا نتكلم على تبديع أو تفسيق حتى نجعل هذا نصب أعيننا

    وأما الأخت هالة

    فقد وسعت حيث يجب التضييق وضيقت حيث يجب التوسيع

    نعم العلماء يفتون بعد جواز دخول مواقع أهل البدع

    ولكن بعض الشباب يواضبون على دخول مواقع المشايخ السلفيين والمنتديات السلفية ولا محظور في هذا إن شاء الله

    وإذا كانت هناك مشكلة فهي من طرفين

    الطرف الناشر

    والطرف المحمل

    فالإلقاء باللوم على طرف دون آخر انتقاء ونصح الطرفين هو الجيد

    ولكن شخصاً دخل الموقع وهو يحسبه من مواقع أهل السنة _ وهو كذلك - ولا ينشر إلا الصافي ففوجيء بشبهة تقلب حاله

    لن نلومه على دخول الموقع بل سنلوم من خيب ظنه

    والتسرع هو ما وقعتما فيه من الدفاع عن نشر كتب الشركيات والبدع

    وفي هذا خطر عظيم

  14. #54

    افتراضي رد: نصيحة لإخواننا أصحاب المكتبات الإلكترونية

    الأخ عبد الله الخليفي قولك :

    ومن قال لك أنني أجوز نشر الكتب الفقهية التي فيها بدع هي كغيرها ممن في طبقتها
    لا أحد قال لي هذا و لم أقله

    و بالنسبة لقولك :

    وبعض المتخصصين قد يواجه الشبهة فلا يهتدي إلى مكان نقضها في كتب أهل السنة إلا بعد سنوات
    بل قد يكون من أهل السنة ويبحث في الكتب عن جواب فلا يهتدي إليه ولا يوجد من يطيق جرد عشرات الكتب من أجل شبهة
    أخي في البدع الشركية و بدع الإستغاثة و البدع الغليظة فالرّد عليها و نقضها بالتفصيل منتشر في الكتب و يمكن لأي من المسلمين من الذين يريدون معرفة الحق في وقتنا الإطّلاع عليها أما من لا يريد معرفة الحقّ و يتّبع الهوى فهذا يدعى له الله -عزّ و جل- بأن يهديه و بالنسبة لتقويه بما نشر في موقع المشكاة فهو في غنية عنه فعنده الكثير من الكتب يتقوى بها على باطله

    لهذا كان السلف يحذرون من مجالسة أهل البدع ولم يكتفوا بان السنة في البلاد فلا داعي للتحذير من أهل البدع
    صدقت و لكن التحذير من أهل البدع شيء و ما أنا بصدد الكلام عنه شيء آخر مع التنبيه أنّ مجالسة أهل البدع مرتبط بالمصلحة و المفسدة

    وكتب القوم أشد من أعيانهم لأن ترتيب وتزويق لباطلهم وتدليل عليه بالأدلة العلمية
    صحيح إلا إن انتفت المفسدة و فق أحوال معيّنة و ظروف معيّنة

    تعرفون أن هناك العديد من المعاهد الشرعية ان تدرس العلوم الشرعية
    وبعضها لا يدرس في التوحيد غلا ما يتعلق بتوحيد الربوبية أو بعض عقائد الأشاعرة ولكن بإجمال لا يخرج لك أشعري قح وبعضهم لايدرس التوحيد أصلاً
    فيخرج مثقف من الجهة الشرعية ولكنه ضعيف في توحيد الإلهية _ وقد واجهت بعضاً منهم _
    فهذا قد تدفعه نهتمه للعلوم الشرعية أن يتطلب الكتب على الشبكة فيقرأ الضلالة هنا أو هناك فتقع في قلبه ولا يهتدي نقضها من كتب أهل السنة
    فيقع البلاء
    ولا يمكن لأحد ان يزعم أن هذه الصورة ممتنعة إلا مكابر
    و لكن الرّد على البدع الكبيرة المغلّظة الموجوة في كثير من المسلمين منتشر و يمكنه بكل سهولة الإطّلاع عليه و لا يتصور أن يجهل أماكن تواجدها و كذا الأمر بالنسبة للمثقفين المسلمين

    فبعد هذا هل يقال أن المفسدة من نشر هذه الكتب شبه منتفية ؟
    ويلزم من هذا الزعم ادعاء العلم بأحوال المحملين وهذا من علم الغيب
    يا أخي هذا مبني على معرفة الواقع و العادة و العرف في موقع المشكاة و ليس من ادّعاء علم الغيب

  15. #55
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    359

    افتراضي رد: نصيحة لإخواننا أصحاب المكتبات الإلكترونية

    منتشر عندك والوقوف عليه سهلٌ عندك

    أما من كان معرفته بالعقيدة سطحية والعامي فلا يمكنه الوقوف بسهولة

    بل قد لا يعتبر كلام الفاكهاني شبهة أصلاً حتى يبحث عن نقضها

    ودعني أضرب لك مثلاً تقريبياً

    قال الفاكهاني (( روى أبو الحسن علي بن هبة الله الشافعي فقيه مصر ومفتيها، بسنده إلى المنكدر بن محمد أن رجلاً من أهل اليمن أودع أباه ثمانين ديناراً وخرج الرجل يريد الجهاد، وقال: إن احتجت إليها فأنفقها إلى أن آتي إنشاء الله تعالى.
    وخرج الرجل وأصاب أهل المدينة سنة وجهد، قال: فأخرجها أبي وأنفقها. قال: فلم يلبث الرجل أن قدم فطلب ماله، فقال له أبي عد إلي غداً. قال: وبات في المسجد متلوذاً بقبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مرة، وبمنبره مرة، حتى كاد يضج، فإذا شخص في السواد يقول: دونك ها يا محمد؛ فمد يده فإذا صرة فيها ثمانون ديناراً. قال: وغدا عليه الرجل فدفعها إليه))

    هذه القصة ستوقع الشبهة عند القارء من عدة أوجه

    الأول أن السلف كان اللياذ بقبر النبي صلى الله عليه وسلم معروفاً عندهم ولم ينكروه

    الثاني أن المنكدر بن محمد روى هذا الخبر ولم ينكره مما يدل على اقراره

    الثالث أن هذا الرجل استفاد من اللياذ بقبر النبي صلى الله عليه وسلم فكيف يكون ممنوعاً ويجلب النفع

    والجواب على هذه الشبه

    أولاً أنه جاء عن السلف انكار ما هو دون ذلك من دعاء الله عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم والأدلة الشرعية دلت على أن الإستغاثة في الملمات إنما تكون بالله فيما لا يقدر به إلا هو سبحانه

    قال تعالى ((أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ ))

    قلت فجعله اختصاص إلهي

    والصحابة تركوا هذا مع توفر الداعي له له

    أما الشبهة الثانية فالمنكر أصلاً ضعيف وقال عنه أبو حاتم (( لا يفهم الحديث ))

    فهو لم يكن فقيهاً ولا مجتهداً

    ثم إن روايو الراوي شيء ورأيه شيء آخر فالمحدثون يروون أموراً للتعجب

    لهذا تعوذ الأعمش من قومٍ اتخذوا أحاديث يرويها تعجباً ديناً

    الشبهة الثالثة أن هذا يقع استدراجاً وما يحصل به النفع لا يشترط أن يكون مشروعاً فالسرقة تجلب المال وهي حرام

    هذه الشبه التي أجبت عليها حول هذه القصة أتحداك أن تأتي بجواب تفصيلي على شبه هذه القصة من كتب المشكاة

    وأتيت باثنين أو ثلالثة لقلت لا يكفي ولن تأتي بواحد

    ونعم أنا أوافقك أن كتب أهل السنة منتشرة

    ولكن بعض الشبه لا يوجد الجواب عليها في كتاب أو اثنين من كتب الشبكة كلها

    وأما أحوال من يدخل المشكاة فأنت تعرف واحد أو اثنين ولنقل مائة

    المشكاة يدخلها آلاف من شتى البلدان والمجتمعات فمن أين عرفت أحوالهم ؟

    هذا كلام في الغيبيات يا أخي

    وقد مر علينا أناس لم نكن نظن أن على وجه البسيطة من يشابههم في المعتقد والمنهج

    وقولك أنك لم تقولني التفريق بين الكتب العقدية والفقهية

    فلا أدري ماذا كنت تقصد بقولك (( لا فرق بين الشبه أو المخالفات في الكتب العقدية والكتب الفقهية ))

    هذا معنى كلامي وكان الكلام السابق جواباً عليه

  16. افتراضي رد: نصيحة لإخواننا أصحاب المكتبات الإلكترونية

    إخواني الكرام !

    أرى بعضَ الإخوة الأحِبَّة قد تكلَّموا في هذا الموضوع بما لا طائلَ تحته ؛ فأقول :

    خُلاصةُ الموضوع الذي يُراد :

    أنَّ إخواننا الأفاضل على شبكة المشكاة - وفقهم الله تعالى لكل خير ، وبارك فيهم ، ونفع بهم - يكتبون تحت كل كتابٍ نُبذةً عن هذا الكتاب ؛ ويكتبون أحيانًا شيئًا يسيرًا من مُقدِّمة المؤلِّف ، أو حتى مُلخَّصًا عن هذا الكتاب ؛ وهذا طيِّبٌ جدًّا .
    ولو أكملوا جميلَهم ، وأطالوا نُبذتَهم قليلًا ، وكتبوا فيها : هذا الكتاب قد انتقده العلماء لأنَّ فيه كذا وكذا من الأخطاء العَقَديَّة .

    رُبَّما يقول لي قائل :
    إذن أنت تُريد أن يكتبوا كل الانتقادات ، أو بيان كل الأخطاء ؛ لا .
    ولكنِّي أردتُ كتابةَ توصيفٍ يسيرٍ جدًّا ؛ بحيثُ يُعرفُ منه الحقُّ من الباطل ، وتُقام الحُجَّة بهذه الكلمة اليسيرة على من يُحمِّل الكتاب ، وتبرأُ ذِمَّةُ واضِعي الكتاب .

    هذا ما أراه ، والله أعلم .

  17. #57
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    104

    افتراضي رد: نصيحة لإخواننا أصحاب المكتبات الإلكترونية

    وفقك الله و ربما أتعبناك و لكن تحملنا

    قلت : " أما من كان معرفته بالعقيدة سطحية والعامي فلا يمكنه الوقوف بسهولة"

    فأقول : يمكنه الوقوف على ذلك بسهولة عند سؤاله لأهل العلم من أهل السّنة

    و قلت : "بل قد لا يعتبر كلام الفاكهاني شبهة أصلاً حتى يبحث عن نقضها "

    فأقول : انتشار كلام أهل السّنة في الفضائيات و المطويات و الأشرطة و في بقاع العالم و تكلمهم في هذا الأمر سيوقع في قلبه بأنّ في هذا الأمر ريبة

    ******************

    الأخ رمضان الخلاصة التي وضعتها أنا قد أوفقك عليها و لكن صاحب الموضوع لا يكفيه ذلك فلا بد من الرّد التفصيلي أو وضع رابط على ردّ تفصيلي و نحن نتنناقش في هذا الأمر لأنّ لهذا الأمر له ثمرات و ليس نقاش بما لا طائل منه و لا أخفيك فكلامه له وجه كبير من الحق و لكن خطؤه الرئيسي هو قوله عن من نشر كتاب الفكهاني في موقع المشكاة بأنّه لا يبالي بعقائد المسلمين و أنّ نشر ذلك الكتاب بتلك الطريقة خطأ.

  18. #58
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    359

    افتراضي رد: نصيحة لإخواننا أصحاب المكتبات الإلكترونية

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هالة مشاهدة المشاركة
    وفقك الله و ربما أتعبناك و لكن تحملنا
    قلت : " أما من كان معرفته بالعقيدة سطحية والعامي فلا يمكنه الوقوف بسهولة"
    فأقول : يمكنه الوقوف على ذلك بسهولة عند سؤاله لأهل العلم من أهل السّنة
    و قلت : "بل قد لا يعتبر كلام الفاكهاني شبهة أصلاً حتى يبحث عن نقضها "
    فأقول : انتشار كلام أهل السّنة في الفضائيات و المطويات و الأشرطة و في بقاع العالم و تكلمهم في هذا الأمر سيوقع في قلبه بأنّ في هذا الأمر ريبة
    ******************
    الأخ رمضان الخلاصة التي وضعتها أنا قد أوفقك عليها و لكن صاحب الموضوع لا يكفيه ذلك فلا بد من الرّد التفصيلي أو وضع رابط على ردّ تفصيلي و نحن نتنناقش في هذا الأمر لأنّ لهذا الأمر له ثمرات و ليس نقاش بما لا طائل منه و لا أخفيك فكلامه له وجه كبير من الحق و لكن خطؤه الرئيسي هو قوله عن من نشر كتاب الفكهاني في موقع المشكاة بأنّه لا يبالي بعقائد المسلمين و أنّ نشر ذلك الكتاب بتلك الطريقة خطأ.
    لا تخافي فأنا عندي لياقة


    كلام أهل السنة عامته تقريري لا يكفي في نقض الشبهة ومجرد وجود الشك بأن ما عنده قد يكون باطلاً لا يكفي

    بل هناك فضائيات وعلماء يروجون للشرك والضلال

    فما يدرينا لعله يتتبع تلك

    والأشرطة كالكتب

    وأما سؤال العلماء فهذا الذي ينبغي ولكني قد قدمت بأنه قد لا يعتبرها شبهة أصلاً حتى يسأل عنها وقد يتطلب أخواتها

    وقد لا يكون في بلده طلبة علم أقوياء يكشفون الشبهة

    ومراسلة العلماء ليست مضمونة تصل أو لا تصل

    وقد يترتب على الجواب اشكاليات أخرى

    والأمر واسع والجزم بأن المفسدة غير متحققة جزم متوسع وفيه مجازفة واضحة

    وقد قدمت الكلام على أن أهل السنة حذروا من مجالسة أهل البدع ولم يكتفوا بوجود أهل السنة في البلاد لأن الشبهة قد تجعل المرء يميل على أهل أهواء كله

  19. #59
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    359

    افتراضي رد: نصيحة لإخواننا أصحاب المكتبات الإلكترونية

    أود التنبيه على أمر وهو أن الأخت كانت سابقاً تحظر على المبتدئين دخول الشبكة لوجود الشبهات

    والآن لا ضير في ذلك لأن علماء السنة متوافرون وكتبهم أشرطتهم كذلك

    هذه نقطة دقيقة وقع فيها التناقض للأخت

  20. #60

    افتراضي رد: نصيحة لإخواننا أصحاب المكتبات الإلكترونية

    - الأخت في نظري لم تحظر بل قالت الأولى، ففرق بين الحظر و الأول
    و الحق أنّ الأفضل للمبتدىء من الناحية النظرية الإبتعاد عن الإنترنيت

    -قولك :

    كلام أهل السنة عامته تقريري لا يكفي في نقض الشبهة
    صحيح كثير من كلام أهل السّنة يذكر من غير دليل، إذ العوام في الغالب يكفيهم ذلك؛ فهم لا يفهمون الأدلة و غالبهم يملون من قراءتها، لذا اكتفى أهل السّنة في كثير من المواطن بتقرير الأمر من غير ذكر الأدّلة

    - قولك :

    ومجرد وجود الشك بأن ما عنده قد يكون باطلاً لا يكفي
    إن شكّ و اتّبع من يثق فيه فلا حرج عليه و نحن لسنا نخشى من هذا
    إذ و الحمد لله من يحرّم الإستغاثة برسول الله هم أهل للثقة و معروفين و من يجوّزها مشبوهين
    فالتبعية ترجع على الشخص الذي يتّبع من ليس أهلا للثقة

    - قولك :
    وقد لا يكون في بلده طلبة علم أقوياء يكشفون الشبهة
    ومراسلة العلماء ليست مضمونة تصل أو لا تصل
    وقد يترتب على الجواب اشكاليات أخرى
    أخي بالنسبة للعرب و الكتاب منشور بالعربية فالحمد لله طلبة العلم السنيين منتشرين بشكل يمكن لأي عامي طالب للحق أن يقف على أقوالهم و أن يسألهم عن أدلّتهم و مسألة تحريم الإستغاثة برسول الله عليه الصلاة و السلام يمكن لأي طالب علم من أهل السّنة أن يوضحها للعوام المسلمين فلا تحتاج إلى مجهود كبير و إلى علم كبير و يمكنه إجابتهم على إشكالياتهم

    - و بالنسبة للقصّة التي ذكرت و الشبهات التي أوردت مع ردودك الجيّدة عليها فأقول :

    الكتب التي قرأتها و جعلتك تصل إلى هذا المستوى قد نشرتها مكتبة المشكاة، ككتاب التوحيد و شروحه و التي فيها نقض لكلام من يجيز الإستغاثة برسول الله صلى الله عليه وسلّم.

    ثم الشبهات التي ذكرتها لا يمكن لأغلب العوام من التفكير فيها فلا يفكر فيها إلا من يمكنه البحث عن الأدّلة

    - و بالنسبة لقولك :

    وأما أحوال من يدخل المشكاة فأنت تعرف واحد أو اثنين ولنقل مائة
    المشكاة يدخلها آلاف من شتى البلدان والمجتمعات فمن أين عرفت أحوالهم ؟
    هذا كلام في الغيبيات يا أخي
    يا أخي ليس بكلام في الغيبيات، من العرف نعرف أنّ الشخص يلتف بمن على شاكلته و يحبه و ينفر ممن يخالفه و يكرهه، فمعلوم أنّ أهل السّنة عندهم شيء من البغض لأهل البدع من الصوفية و الرافضة و هم يعلمون هذا فعامة أهل البدع لا يقتربون من مواقعنا، هذه طبيعة البشر!

    و الذي يقترب من أهل البدع و هدفه الحق فهذا هدفه البحث عن أدلّة أهل السّنة و بالتالي ليس الكلام عن هذا

    و الذي يقترب من أهل البدع و هدفه أن يجد ما يتقوى عليه و ليس اتباع الحق فهذا سيحذف الردود التفصيلية عندما يلّبس على العوام

    - و بالنسبة لقولك :

    وأما سؤال العلماء فهذا الذي ينبغي ولكني قد قدمت بأنه قد لا يعتبرها شبهة أصلاً حتى يسأل عنها وقد يتطلب أخواتها
    جهوذ أهل السنّة و انتشار الطلبة و المتأثرين بأهل السّنة ستورث الشبهة لمن يستغيث برسول الله عليه الصلاة و السلام

    - و بالنسبة لقولك :

    ومراسلة العلماء ليست مضمونة تصل أو لا تصل
    مسألة الإستغاثة من الأمور التي لا يشترط فيها علماء كبار يمكن لأي طالب علم من أهل السّنة أن يكشفها للعوام

    - و بالنسبة لقولك :

    وقد قدمت الكلام على أن أهل السنة حذروا من مجالسة أهل البدع ولم يكتفوا بوجود أهل السنة في البلاد لأن الشبهة قد تجعل المرء يميل على أهل أهواء كله
    و حتى نحن نحذر من أهل البدع، و لكن المجالسة و قراءة كتب أهل البدع فهذه بحسب المصلحة و المفسدة

    وواقع السلف يختلف عن واقعنا اليوم

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •