أخي المكرم نضال..
لا أحب لك أن تقول الشيخ ابن تيمية..بل قل: الإمام ,إنصافاً
أو قل شيخ الإسلام..
والله الموفق
أخي المكرم نضال..
لا أحب لك أن تقول الشيخ ابن تيمية..بل قل: الإمام ,إنصافاً
أو قل شيخ الإسلام..
والله الموفق
بارك الله فيك، الخلاف بيننا لفظي كما هو واضح.. مناطه التفريق بين إطلاق العقل وإرادة الأداة المجردة، وبين إطلاقه وإرادة المقدمات العقلية الباطلة التي يقدمها الفلاسفة وأهل الكلام!
فأنا وأنت نتفق على أن العقل أداة تابعة في جميع الأحوال، (فالمرء وإن كان يولد على الفطرة إلا أنه يعقل على ما تلقاه من أبويه) فإما كان بهذا تابعا للحق وإما لسواه. فإن كان للحق، فلن يقدم فلسفات أهل الأهواء والزنادقة - التي تلقاها من حيثما تلقاها - على فهم المخاطبين الأوائل بتلك النصوص، ولكن سينظر بعقل سوي صحيح على جادة صحيحة مستقيمة، وحينئذ لن يكون إعماله لعقله في الأول والآخر إلا على نهج السلف الأول ومن تبعهم، وهذا محمود ولا شك.
وقولك "أهل الأهواء يقدمون أهواءهم على عقولهم"،
قلت إن أردت بعقولهم أداة التفكير والتأمل نفسها على وجه أن عقولهم تخضع لهذه الأهواء فصحيح .. فهي وجهت عقولهم إلى إنتاج مقدمات عقلية وقواعد فلسفية ما أنزل الله بها من سلطان، بها ردوا الفهم الصحيح للنص وبها فسد نظرهم فيه، فجعلوا النصوص تابعة لتلك القواعد العقلية المقدمة عندهم .. فهذا الصنيع منهم إن قال القائل فيه على وجه المذمة أنه تقديم للعقل - هكذا - على النقل، كان كلامه صحيحا أيضا ولا إشكال، إذ معلوم عند السامع ما المراد بالعقل على وجه المذمة هنا..
فالخلاف في الحقيقة لفظي فقط .. بارك الله فيك وسدد خطاك.
الحمد لله وحده...
بارك الله فيك يا شيخ نضال.
ليس الأمر كذلك فحسب، بل جمعتُ فيما كتبته مسألتين مختلفتين على حكم واحد، وهي أغلوطة استدلالية قديمة كما تعرفون.
بارك الله فيكم أجمعين..
الشيخ أبا الفداء . . عقل الإنسان مفطور على اتباع الحق والميل إلى الحنفية لولا الهوى والتقليد المذموم.
وأرجو أن لا تنس موضوع (إعادة الألفاظ الشرعية إلى مدلولاتها الصحيحة).
الشيخ الأزهري السلفي . . التعارض الحقيقي هو بين فهمهم للنص وبين فهمهم للمعقول، فالأقسام الأربعة واردة.
الحمد لله وحده...
حفظ الله الشيخ.
لا أدري إن كنتم قد انتبهتم للضمة فوق التاء من (جمعتُ) في مشاركتي السابقة أم لا.
فقد وافقتُ أن اللطيفة التي ذكرتُها غير واردة عليهم، لا لما ذكرتموه فحسب، أو بالأحرى لا من أجلها، ولكن لأغلوطة جمع المسائل الشهيرة التي وقعَت في كلامي.
وأما كون الأقسام الأربعة واردة فقد سبق مني أنها كذلك، لكن على التسليم بالتعارض وهو غير مسلم أصلاً.
سبحان الله! لا أدري كيف ذهلتُ عن هذه المشاركة فلم أرها إلا الآن .. (ابتسامة)
أصبتَ يا شيخ نضال ولا مراء معك في شيء مما تقول.. إنما القصد أن الخطب يسير والأمر قريب إن شاء الله، وما دام أن القوم إذا ما أطلقوا هذه العبارة فلا يذمون العقل بإطلاق، ولكن ما كان منه تابعا للهوى مبنيا على قواعد عقلية باطلة، فلا إشكال معهم إلا في باب تنقيح اللفظ دفعا للاشتباه لا أكثر.
لم أنسَ .. إنما ذهلتُ عن مشاركتك المرقومة 16، ولو رأيتُها قبلُ، ما كتبتُ هذا الذي كتبتُه (ابتسامة)وأرجو أن لا تنس موضوع (إعادة الألفاظ الشرعية إلى مدلولاتها الصحيحة).
إني أرى أسنة وتطاحن وصراع في هاتيك الهيجاء ما بين العقل والنقل فأهل العقل قد أولوا النصوص كي توافق العقل فالخبر وإن كان من المتواتروهو كبير عن الأفهام قالوا :لا يصدقه العقل فهو مردود عندهم وإن استطاعوا التأويل أولوا أوقالوا :إنه منسوخ ، وإن كان حديث آحاد قالوا إن أحاديث الآحاد لا يؤخذ بها في باب الاعتقاد ورموا كل من ذهب في طريق النقل بالقتاد أنى لهم هذا ثم أنى لهم ، أو إن هذا العقل الضئيل يستطيع أن يضاهي ما قاله الله وقرره وبثه الرسول ونشره وحمله الصحابة ومن بعدهم من التابعين البرره فقل لي بربك من يستطيع ؟ من يستطيع طمس المعالم وغمط المحاسن والله إن أولئك القوم من الصلقع الهلقع البلقع وكل من تبعهم شقيح لقيح قبيح غادروا فسحة الشرع لضيق العقل ، وتركوا فرحة النعمة برضا الله بترحة المعصية وغضبه
سبحان الله !!
أختي نبض الأمة..لأن العُرف أن كلمة الشيخ..تطلق على المعاصرين
والمعاصرون لا يقارنون في الجملة بألئك الأكابر..وكلمة الإمام تطلق على أمثال الشافعي وابن تيمية ومالك..وهؤلاء
وفقكم الله جميعا
لقب الامام من العلماء كالشيخ العثيمين لايرى جواز اطلاقه ولو على بن تيمية ولكن يطلق على الذى له أصحاب كالا ئمة الاربعة لكن لقب امام من حيث كونه امام لغيره فنعم يطلق انتهى كلام الشيخ
الشيوخ الأفاضل . . أبا الفداء ، الأزهري السلفي ، أبا القاسم محب ابن تيمية
أحبكم . . وأرجو أن يكون هذا الحب في الله .
ولا تنسونا من صالح دعائكم .
من المفيد جدا في هذا الموضوع : تلخيص الوجوه الخمسين التي ذكرها شيخ الإسلام في درء التعارض .
وقد فعلته قديما ، ووضعت التلخيص مهذبا على الورقات . . لكنها ضاعت مع ما ضاع من المسودات .
فهلا يقوم به هنا أحد الكرام ؟ وأجره على الله .
الحمد لله وحده...
أحبك الذي أحببتني له، وأنا أيضًا أحبك في الله.
وستزداد المحبة إذا عثرت على مسودتك ونشرتها أو أعدت تلخيص الخمسين وجهًا.
مبتسم