تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: من هم فرسان المعبد !!!

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    176

    Arrow من هم فرسان المعبد !!!

    أثناء محاولتي توثيق المعلومات عن فرسان المعبد.











    وقع نظري على مقالة مهمة لهارون يحيى. وتتحدث عن أن فرسان المعبد هم مؤسسو الحركة الماسونية.











    مما يعني بأن الحركة الماسونية قد تأسست بعد الحروب الصليبية. وهدفها إعادة بناء هيكل سليمان في القدس.











    وإليكم الرابط التالي:

    http://www.harunyahya.com/globalfreemasonry01.php

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    846

    افتراضي رد: من هم فرسان المعبد !!!

    www.islamichistory.net/forum/showthread.php?t=1012 - 147k -
    www.arz.wikipedia.org/wiki/فرسان_المعبد - 28k -
    صفحة الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك
    www.saaid.net/Doat/almubarak/k.htm - 24k -

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    176

    افتراضي رد: من هم فرسان المعبد !!!

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اخى محمد المبارك : السلام عليكم

    لم افهم ما وضعته من روابط , وللاسف الروابط لا تعمل فارجوه تنبيهى الى ما ترمى اليه انا لم افهم مقصدك

    ؟؟؟

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    846

    افتراضي رد: من هم فرسان المعبد !!!

    تفضل يا أخي العزيز

    ============================== ============================== =====

    بسم الله الرحمن الرحيم
    كتب محمد بن حس المبارك :
    (
    دولة "ماسونيا" العظمى )
    لا شك أن الماسونية كانت ذات تأثير بالغ في التاريخ الغربي ، لا سيما الحديث منه ، و لا يخفى على الكثير تلك الفعالية الماسونية العالية التي استطاعت أن تصوغ تاريخ الدولة العظمى في العالم اليوم ، و هي الولايات المتحدة ، و التي أقيم بنيانها على خلاصة المفاهيم و المبادئ الماسونية ، و التي قامت الماسونية العالمية بصياغة دستورها و مؤسساتها ، بل و نظام الحكم فيها .
    لكن ينبغي لنا قبل أن نستعرض الأدلة و البراهين الدامغة في هذا الموضوع أن نقدم نبذة عن تاريخ الماسونية في أمريكا
    تاريخ الماسونية العالمية :
    ـ إرهاصات نشوء الماسونية :
    الدارس لتاريخ الماسونيه يتعرض لمأزق شائك في موضوع نشأة الماسونية.. فالمراجع التي تحدد تاريخ تأسيس الماسونية قليلة جدا و نادرة ، بل إن الماسون انفسهم استطاعوا تغليف نشأة اخويتهم بكثير من الغموض .
    أ ـ فيدعي بعض الماسون أن تأسيس جمعيتهم كان في عهد الإغريق عام 322 ق م .
    ب ـ و هناك من يدعي قيامها على إثر مناصبة ابليس لعنه الله لآدم عليه السلام حبث عزم من ذلك الوقت على الانتقام من آدم عليه السلام و ذريته، و سواء صحت هذه الرواية "الثانية " أم لم تصح فإنها تتكئ على تراث ابليسي معترف فيه من قبل الماسونيين أنفسهم .
    ج ـ ـ بينما يجعل البعض قيام هذه الجمعية في عام 43م ، حين تأسسست منظمة سرية شيطانية لمحاربة النصرانية على يد الملك الروماني هيرودس أكريبا ( ت 44م ) ، و ذلك بمساعدة مستشاريه اليهوديين الفريسيين (حيران ،و لامي )، و سبعة غيرهم من أحبار اليهود الفريسيين .
    و كان التقسيم الهيكلي لها ذلك الوقت ما يلي :
    1ـ الملك الروماني هيرودس أكريبا : (رئيس) .
    2ـ مستشاره اليهودي حيران أبيود :( نائب الرئيس )، و هو صاحب فكرة القوة الخفية و مقترح اسم "القوة الخفية" "The Mysterious Force " ، و هذا هو الاسم القديم للماسونية ، و الذي تغير فيما بعد كنوع من الخداع و التزييف.
    3ـ مستشاره اليهودي الآخر موآب لامي: ( كاتم سر أول ) . و هو الشخص الثالث من الثلاثة الذي اقترحوا تكوين الحركة
    4ـ . موآب ليفي (Moab Levy) ،
    5ـ آدونيرام ابن أبدا (Adoniram son of Abda)، وكان هو المسؤول عن الضرائب (إنجيل الملك جايمز 1-4-6) و (إنجيل الملك جايمز 1-5-14) و قد قتله الإسرائيليون رجما بالحجارة من مملكة إسرائيل فوضعه الملك ريهوبوام Rehoboam على العربة و هرب به بسرعة إلى مملكة يهودا. (إنجيل الملك جايمز 1-12-18) .
    6ـ جوهانان (Johanan) .
    7ـ يعقوب آبدون (Jacob Abdon) .
    8ـ آنتيباس (Antipas).
    9ـ سولومون آبيرون (Solomon Aberon) .
    10 ـ آشاد آبيا (Ashad Abia.
    و لم يكن هيرودس يهوديا ، بل كان وثنياً ، و إنما رأى من المصلحة القضاء على النصرانية التي قدَّر أنها تشكل خطرا على الامبراطورية الرومانية الوثنية .
    و هذا الرأي الأخير بناءٌ على معلومات وصلت إلينا في القرن الرابع عشر الميلادي ، حين ظهرت وثيقة نادرة وحيدة تحدد تاريخ نشأه الماسونية .
    ـ و من أشهر من ذكر هذه الوثيقة "وليم غاي كار" في كتابه المشهور جداً ( أحجار على رقعه الشطرنج ) .
    ـ كما ذكر ذلك مايكل هاوارد في كتابه ( محافظ الغامضينِ أثناء السنوات الـ5000 الماضية) .
    و قد ذكر الكاتبان هذه الوثيقة على أنها المحاضر السرية لاجتماعات الماسون منذ البداية الى القرن العشرين ، و هي المصدر الوحيد الذي يصف بداية الماسونية.
    و قد اعتمد الكاتبان على نص وثيقة عبارة عن مخطوطة نّفيسة مكتوبة بالعبريّة ، ورثها أحد أحفاد مؤسسي الماسونية ، و تحتوي على دقائق من اجتماعات المؤسّسين الأصليّين للماسونية في السّنة 43 ميلادي ، إلاَّ أنه باعها بسعر هائل لأحد رؤساء البرازيل و بعد فترة تم النشر و الحديث عنها و تحليلها... و التأكد من كونها وثيقة تبلغ من العمر حوالي الألفي عام.
    و قد اعتمد غاي كار على التّرجمة الإنجليزيّة للمخطوطة الأصليّة المكتوبة باللغة العبرية عن تاريخ الماسونيّة التي كان كل مؤسّسيها من اليهود. و هذه الوثيقة انتقلت من التّسع مؤسّسين فقط إلى المتحدرين المباشَرين لهؤلاء المؤسّسين .
    ـ تقول القصه أن إحدى النسخ العبريّة الأصليّة من الوثيقة انتقلت من "موآب ليفي" , أحد المؤسسين إلى جوزيف ليفي (Joseph Levy) في القَرن السّابع عشر . و لكنّ نسخة جوزيف ليفي سُرِقَتْ من قبل ديساجليرز (Desaguliers) , مؤسّس الماسونية الحديثة .
    ـ بعد أن اُغْتِيلَ ليفي من قِبل ديساجليرز . مات ابن جوزيف آبراهام ليفي من السّلّ بعد سنتين من زواجه من إستر (Esther) . إستر تزوّجت مجدّدًا من آبراهام آبيود (Abraham Abiud) الذي كان متحدّراً من الدّرجة الأولى من نسل حيرام آبيود , المؤسّس الحقيقيّ للجمعيّة الماسونيّة القديمة . امتلك آبراهام آبيود نسخة أخرى من المخطوطة الأصليّة . ابنتهما الوحيدة , أيضًا إستر (Esther) , و التي تزوّجت من صمؤيل لورانس (Samuel Lawrence) .
    ـ كان لدى ابنهم جوناس لورانس (Jonas Lawrence) ابن اسمه صمؤيل (Samuel) من زوجته الأولى , لكنّه تزوّج لاحقاً من جانيت (Janet) بروتستانتيّة مسيحيّة و تحوّل إلى المسيحيّة . هذه المخطوطة الوحيدة مُرّرَت إلى جوناس الذي عبّر عن رغبته لنشرها . لكنّ جوناس اُغْتِيلَ لتحوّله إلى المسيحيّة و حيازته الغير قانونيّة للتّاريخ لأنّه لم يكن قريباً أو متحدّراً مباشراً من سلالة ليفي (Levy) .
    ـ لم تُنفّذ وصية جوناس حتّى زمن حفيده الأكبر (ابن حفيده) , لورانس لورانس (Lawrence G. S. Lawrence) المولود عام 1868, و الذي كان بروتستانتيّاً , وقام بترجمة الوثيقة من اللغة العبريّة إلى الإنجليزيّة ، و نشرها في كتب أسماه : ( تبديد الظّلام , أصل الماسونيّة ) ، و قد وقع في آخ الكتاب بهذه الجملة :
    ( السّيّد لورانس - - الحفيد الأخير لمالك التّاريخ ( المخطوطة العبريّة ) )
    و هذه هو نص الجزء الهام من الوثيقة:
    [ في السّنة 43 , استدعى الملك هيرود آغريبا أعضاء محكمة القدس
    • الملك هيرود آغريبا (Herod Agrippa)
    • باقتراح من حيرام آبيود (Hiram Abiud) ,
    • و بموافقة موآب ليفي (Moab Levy) ,
    • آدونيرام (Adoniram) ,
    • جوهانان (Johanan) ,
    • يعقوب آبدون (Jacob Abdon) ,
    • آنتيباس (Antipas) ,
    • سولومون آبيرون (Solomon Aberon) ,
    • و آشاد آبيا (Ashad Abia)
    و قال :
    ـ الإخوة الأعزّاء , أنتم لستم رجال الملك و معاونيه , بل أنتم دعامة الملك و حياة الشّعب اليهوديّ . حتّى الآن كنتم تابعيه المخلصين , و لكن من هذه اللّحظة ستكونون إخوة. . .
    ـ دعونا كلّنا نفهم ثمّ , دعونا لا ننسى , أنّ هذا الاجتماع الجوهريّ لهذه الجماعة الجديدة مبني على أساس الأخوّة . . .
    ـ إخوتي , الطّبقة الأرستقراطيّة وأيضًا العامّة قد أدركت الثّورة الروحية و السّياسيّة التي سببها ظهور يسوع بين النّاس , و بخاصّة بيننا نحن الاسرائيليين .
    ـ لقد لاحظنا القوّة الكبيرة فيه , و التي أعطاها أيضاً لتلك المجموعة التي سمّاها تلاميذ . أنشأ الجمعيّة التي سمّاها دين , و التي سُمّيت أيضاً بواسطتهم . هذا الدّين المُفترَض على بُعد خطوة من قلب أسس ديننا و تدميره . . .
    ـ نسب إلى نفسه موهبة النبوءة وقوّة إجراء المعجزات . لقد ادّعى بأنّه المسيح الموعود و الذي أعلن أنبياؤنا عن مجيئه , مع أنّه ليس إلا رجلاً عادياً مثل باقي النّاس , المجرّدين من أيّ سمة للرّوح الإلهيّ , و المنسحِب إلى أقصى البعد من استقامة عقيدتنا اليهوديّة التي نحن مصرّين على عدم الانسحاب منها و لا حتى نقطة واحدة .
    ـ لن نعترف أبداً على شخص كالمسيح ,............، نعرف أن المسيح الموعود لم يحل بعد بيننا , ولا حتى اقترب موعد مجيئه . و لم نرَ أية علامة تبرهن على مجيئه . إذا ارتكبنا خطأ و سمحنا لشعبنا أن يتبعه و خُدِعوا , ندين أنفسنا بجريمة فادحة .
    ـ "...صلبناه , مات ودفنّاه , و تركنا الحرّاس ليحرسوا القبر . لكنه ادُّعِيَ بأنه اُرْتُفِعَ ، و انبعث من جديد , أُحيي !... اختفى بطريقة مجهولة , بالرّغم من الحذر الشديد و المتحمّس وبالرغم من الإغلاق التام و السريّة المطلقة . . .
    ـ كانت مغادرته القبر , ياأصدقائي , ضربةً حاسمةً لمنافسيه , و كانت حافزاً قوياً لتشجّع تلاميذه وأتباعه ،وبالاستمرار في نشر تعاليمه و أن يثبتوا تأكيد لاهوته . . .
    ـ و مهما كان , فإننا لن نتعرّف على دين آخر غير ديننا , الدّيانة اليهوديّة التي قد ورثناها من أجدادنا . ينادينا الواجب لحفظه حتّى وقت النّهاية . [
    ـ تلك الصّدمة لم نُتَوَقَّع أبدًا . تلك القوّة الغامضة لم يكن أحّد ليحلم به . هاجمها آباءنا وسنستمرّ في مهاجمتها . بالرّغم من كل شيئ , مدهش ! زيادة عددهم . لاحظوا معي كيف الابن يُفْصَل عن الأب , الأخ عن أخيه , الابنة عن أمّها , جميعهم وهبوا أنفسهم للانضمام إلى تلك المجموعة . يحيط هذا الأمر سرّ عظيم . كم من الرجال , كم من النساء , كم من العائلات بالكامل قد تركوا الدّيانة اليهوديّة لكي يتبعوا هؤلاءالمحتالين , هؤلاء الموالين ليسوع . كم مرّة هُدِّدُوا من قبل الكهنة و السّلطات , و لكن بلا جدوى ] "تبديد الظّلام :أصل الماسونيّة "ـ لورانس لورانس ـ , صفحة 45-47 ) .
    تعليق على الوثيقة 2)
    كان الاسم الأصليّ للماسونية القديمة " القوّة الخفية "
    • حيرام آبيود , مستشار الملك الذي كان المؤسّس الحقيقيّ للماسونية القديمة , هو الذي اقترح اسم الجمعيّة القوّة الخفية حسب هذه الوثيقة ،و كان هذا سببه :
    • "...يبدو أن هنالك يد , قوّة , سّر , مجهول , و الذي يعاقبنا بدون أن نقدر على المقاومة . يبدو أننا قد فقدنا كلّ قوّتنا للدّفاع عن ديانتنا و عن وجودنا نفسه .
    • جلالتكم , على أساس الدليل بأنه ليس هنالك من وسائل فعّالة لإدراج أفكارنا , ولا أمل ثابت لمهاجمة تلك القوّة , و التي بالتّأكيد غامضة , فحينها ليس هنالك قَسَم آخر غير إنشاء قوّة غامضة , شبيهة بتلك ( لمهاجمة اللّغز باللّغز ) و قد توصّلت إلى نّتيجة بأنه من واجبنا الحتميّ , إلا إذا كانت لديك فكرة أفضل , لإنشاء جمعيّةً ذات تأثير أكبر بحيث تجمع القوى اليهوديّة المهدّدة بتلك القوّة الغامضة . من اللائق أن لا أحد يعرف أي شيء عن هذه الجمعية , مبادئها وأعمالها . فقط هؤلاء الذين جلالتكم قد تختارهم كمؤسّسين , هؤلاء فقط سيعرفون سرّ المؤسّسة . "تبديد الظّلام :أصل الماسونيّة "ـ لورانس لورانس ـ ( صفحة 43) .
    3) القَسَم المخيف للأعضاء :
    التّسع مؤسّسين كان عليهم أن يقسموا قسمًا مفزِعًا :
    ) أنا , ( فلان , ابن فلان) , أقسم باللّه , بالكتاب المقدّس و شرفي , و قد أصبحت عضواً من تسع مؤسّسين للجمعيّة , القوّة الخفية , ألزم نفسي يأن لا أخون إخوتي الأعضاء فيأي شيئ قد يضرّ بشخصهم , ولا لخيانة أي شيء بخصوص قرارات الجمعيّة . ألزم نفسي بأنأتّبع مبادئها , و أن أدرِكَ جيداً القرارات المتتالية المعتَمَدة من قِبَلكم , التّسع مؤسّسون , بالطّاعة و الدّقّة , بالحماسة و الإخلاص . ألزم نفسي أن أعمللزيادة في عدد أعضاءها . ألزم نفسي بأن أهاجم أيّ شخص يتّبع تعاليم يسوع الدجّال ولمكافحة أتباعه حتّى الموت . ألزم نفسي بألا أفشي أياً من الأسرار التي حُفِظَتبيننا, نحن التّسع : لا بين الدّخلاء و لا بين الأعضاء المنتسبين .
    إذاارتكبت اليمين الكاذبة و خيانتي مؤكّدة في أننيّ قد كشفت أياً من الأسرار أو أي نصٍّ من نصوص القوانين المحفوظة حفظاً بيننا و بين ورثتنا , فعندها سيكون لدى لجنةالثمانية كل الحقّ بقتلي بكلّ الوسائل المتاحة ). ( صفحة 51-52 ) .
    4) معنى أدوات و رموز الماسونية :
    • شرح الملك أغريبا معنى الأدوات و الرّموز التي استُخدِمَت في الماسونية :
    ) تعرفون الآن بأننا يجب أن نجعل الجميع يعتقدون بأن جمعيّتنا قديمة جدّاً... سنؤكّد هذا الغشّ باستعمالأدوات البناء التي استعملهل حيرام (Hiram) المهندس المعماريّ في بناء ( هيكلسليمان) , مثل الكوس ( زاوية النجّار ) , البوصلة , الجاروف , الموازين , المِطرقة , إلخ , كلّ الأشياء المصنوعة من الخشب و التي كان حيرام ابيف (Hiram Abiff) يملكها . ( صفحة 62 ) .
    "...كلّ جلسة ستُفتَتح بالضرب ثلاث مرّات بالتّتابع بهذه المطرقة ,, لهذا سنتذكّر إلى الأبد خلال القرون الآتية , أننا قد صلبناه , و بهذه المِطرقة قد ثبّتنا المسامير في يديه و قدميه , و قتلناه . النّجوم الثلاثة التيترون ترمز إلى الثّلاثة مسامير .
    و في داخل جمعيّتنا , سنعمل درجات , كما قد ذكرنا سابقًا . ستكون ثلاثاً و ثلاثين درجة (33) , و ترمز إلى عمر الدجّال ـ ( يقصد المسيح عليه السلام ) ـ . سنعطي اسماً لكلّ درجة و سنخلق الرّموز المشابهة الأخرى . كانت كلّ هذه الأشياء أفكاري و أفكار الإخوة موآب و حيرام (Moab and Hiram) . معنى هذه الرّموز السّاخرة لا يجب أن يُدْرَك أبداً , يجب أن يبقى بيننا نحن التسعة . و بالنسبة للإخوة الآخرين أو الأعضاء المنتسبين فرؤيتهم لهذه المرافق و الأدوات كافية لجعلهم يعتقدوا بأن الجمعيّة قد أُنْشِئَتْ في زمن سليمان (Solomon) أو حتى في أوقات سابقة . ( صفحة 64) .
    يمكن لأي أخ أن يقترح رمزًاجديدًا .
    ماذا تفكّرون و تلاحظون , أيها الإخوة , بخصوص ما قد قدّمته لكم ؟
    وافق الرجال الستة بدون اعتراض , و سُجّل كل شيء . ( من المخطوطة الأصليّة : 6 رجال و الثّلاثة مقترحون : الملك , موآب و حيرام ) .
    ثمّ قال الملك : دعونا نبتهج ! دعونا نبدأ الزحف على طريق الانتصار ! دعونا نأخذ خطواتنا الثّلاثة الأولى ! دعونا نضرب ثلاث مرّات بهذه المِطرقة المنتصرة , برمز الموت لعدوّنا الدجّال , رمز تأسيس مبادئنا المحترمة بأننا سنصلّح بمسامير الأخوّة و الاتّحاد ! دعونا كلّنا نصرخ بالفرح : إلى الأمام إلى النّصر ! ( صفحة 64 )
    أثناء الجلسة الأولى , خلق التّسع مؤسّسون أيضًا رمزًا جديدًا : المريلة التي رمزت إلى حماية الملابس من الطّين . هذا و مع الأدوات الماسونيّة جميعها الهدف منها هو إخفاء الغرض الحقيقيّ وللتأكيد ( المُزيّف ) بأن هذه الجمعية تعود للعصور القديمة . ( صفحة 64 ) .
    قال الملك الرئيس : أنا , مع سلطتي كرئيس ( و ليس كملك ) منحت الدّرجة (33) لكلّ واحد منكم , الدرجة الأعلى في جمعيّتنا . . . . منذ يُتّم أخونا حيرام من أبيه منذالطفولة , و عدم معرفته لأحد غير أمّه الأرملة , أتقدّم لأدعو جمعيّتنا, الأرملة (The Widow) , و أطلب موافقتكم . من الآن فصاعدًا سيكون اسم المؤسّسين أبناءالأرملة (The Sons of the Widow) . سيسمّي كلّ عضو للجمعيّة نفسه ابنًا للأرملة حتّى نهاية الزمان لأننا نعتقد أن جمعيّتنا ستعيش حتّى نهاية الزمان . ( صفحة 65).
    هذه الوثيقة خرجت من ضئضئ الماسونية و من سلالة أولئك المؤسسين ، و لكن هناك من يشكك في مصداقيتها ، و نستطيع أن تقرأ جُملاً كاثوليكية خلال سطور الوثيقة .
    ولكن على العموم سواءٌ صحت هذه الوثيقة تاريخياً أم لم تصح ، فإن اليهودية المحرفة أخذت على عاتقها محاربة الأديان السماوية :المسيحية ثم الإسلام كما حرفوا التوراة من قبل ، كما تولى اليهود الفريسيون كبر تلك المؤامرات ، بل إن القرآن الكريم يحدثنا عن بني اسرائيل و يفضح مخططاتهم بما ينبئ عن بقائهم على مكرهم و كيدهم للإسلام و المسلمين بل و للإنسانية جمعاء إلى قيام الساعة .
    و قد عملوا على محاربة الحنيفية السمحة ، و نشر الالحاد و الشرك و الفساد ، و الوثنية و كذلك النحلة الشيطانية التي ورثوهما من أسلافهم الوثنيين ، و كذلك من البابليين و المصريين ، و ذلك من خلال ما يلي :
    1ـ التنكيل بالمسيحيين واغتيالهم وتشريدهم .
    2ـ منع النصرانية الحقة من الإنتشار .
    3ـ رأت القوة الخفية اليهودية الفريسية أن خير طريقة لتحريف النصرانية هو التسلل إليها عبر تظاهر بعض الفريسيين باعتناق النصرانية ، و لذلك فقد رأت أن تستعين باليهودي الفريسي شاول الطرطوطوسي الحبر الفريسي الناشط ، و المتمكن من الثقافات و الفلسفات و المذاهب الفكرية المختلفة ، و الذي عرِف في الديانة المسيحية باسم " بولس " الرسول .
    4ـ كما عملت القوة الخفية بعد تسلل عملائها إلى الديانة النصرانية على فصل النصرانية عن الديانة اليهودية و التوراة " العهد القديم " ، و ذلك لضمان عدم تأثيرهم على الشعب الاسرائيلي.
    5ـ تحريف النصرانية ، و نشر عبادة الشيطان و الوثنية من خلالها، و ذلك بتعظيم عالم الكهنوت الشيطاني المضاد لعالم الملكوت الرباني ، ليتمكنوا من ترويج النحلة الشيطانية عبر النصرانية المحرفة في أوربا الوثنية ، و ذلك من خلال تعظيم قدرات الشيطان في الديانة المسيحية المحرفة ..
    6ـ قام الفريسيون ببث الفكر الوثني ، و طمس الحنيفية ، و نزع التوحيد من النصرانية ، و ذلك من خلال بثهم لمختلف الثقافات و الفلسفات الوثنية و التي كان شاول يتقنها جيدا ، لإبعاد النصارى عن رسالة السماء و وسائل و أسباب النصر ، و حرمانهم من الخلاص رالأبدي .
    7 ـ استعان شاول "بولس" بالثقافة و الاساطير الاغريقية في تقرير طبيعتي المسيح الإلهية و البشرية ـ التي زعمهما ـ ، و كذلك في فكرة الأقانيم التي نقلها إلى المسيحية ، فمن المعلوم أن الفلسفة اليونانية لا سيما الافلاطونية منها تمهد للوثنية بتبريرات جاهزة للميثولوجيا الاغريقية حيث تضع وسيطا بين الإله المتعالي الواحد المنزه التنزيه الكامل، وبين الكون والإنسان• حيث ينادي أفلاطون "بضرورة التمييز بين الإله المتعالي، وبين الإله الصانع الذي يرجع إليه صنع العالم وتدبيره " ، وقد انتشرت هذه الفكرة بعده واتخذت صيغا مختلفة لدى التيارات التي يجمعها اسم ''الأفلاطونية المحدثة'' .
    8 ـ كما استعان بالثقافة الهندوسية في التمهيد لبذر عقيدة التثليث.
    9ـ وقد قامت الماسونية منذ أيامها الأولى على المكر والتمويه والإرهاب حيث اختاروا رموزاً وأسماء وإشارات للإيهام والتخويف
    10ـ كانت منظمة "القوة الخفية " تسمى في عهد التأسيس ( القوة الخفية ) ومنذ بضعة قرون تسمَّت بالماسونية لتتخذ من نقابة
    "البنائين الأحرار" لافتة تعمل من خلالها ، ثم التصق بها هذا الاسم دون حقيقته .
    د ـ كانت معظم تجارة أوربا في العصور المظلمة في أيدي اليهود ، وخاصة "تجارة الرقيق"، و كان لدى التجار والمرابين اليهود ميل شديد للتخصص بالتجارة، و ساعدهم على ذلك مهارتهم وانتشارهم في كل مكان ، و كانوا يلجؤون إلى حيل و أساليب سرية و معقدة لاستغلال الشعوب الاوربية ، و نشر الفساد فيها .
    ـ ولليهود تاريخ قديم في الربا في أوربا خاصة، فقد أصدر الحاكم الروماني يوستنيانوس الأول (483-565م) القوانين المدنية لوضع حد لممارسات اليهود التجارية غير المشروعة، لكن ذلك لم يضع حدا لتلك النشاطات.
    ـ وقد أسهم المرابون اليهود في "انحطاط الامبراطورية الرومانية" بما أحدثوه من التأثيرات المفسدة للتجارة و للمجتمع ، مما أسهم في القضاء عل تلك الامبراطورية .
    ـ وانتشرت السيطرة اليهودية على التجارة، حتى صارت اقتصاديات دول أوربا بأيديهم، وآثار السيطرة واضحة في عملات قديمة بولونية وهنغارية تحمل نقوشا يهودية.
    ـ في عام 1215م عقدت الكنيسة الكاثوليكية المؤتمر المسكوني الرابع، وكان الموضوع الأساس هو التعديات اليهودية في سائر الأقطار اليهودية، فأصدروا القرارات والمراسيم للحد من الربا الفاحش الذي كان يمارسه اليهود..
    كما أصدروا قرارات بتحديد إقامة اليهود في أحياء خاصة بهم، ومنع استعمال المسيحيين كوكلاء أو أجراء، والمسيحيات كخدم، كما منعتهم من بعض العمليات التجارية، ولكن الكنيسة بكل سلطانها مدعومة بزعماء الدول لم تستطع أن تخضع سادة المال للقوانين، بل شرعوا في التخطيط لإضعاف الكنيسة وفصلها عن الدولة، ومن ثم أخذوا يبثون فكرة العلمانية واللادينية بين العامة.
    ـ لما لم تجد معهم الوسائل القانونية، لجأت دول أوربا إلى طردهم من البلاد، فقد طردتهم فرنسا عام 1253م فتوجهوا إلى إنكلترا وتمكنوا من السيطرة على كبار رجال الدولة والنبلاء والإقطاعيين والمصرف لاحقا..
    ـ ثم إن الملك إدوارد الأول أصدر قانونا حرم بموجبه على اليهود ممارسة الربا، ثم استصدر من البرلمان عام 1275م قوانين خاصة بهم، سميت: "الأنظمة الخاصة باليهود" كان الهدف منها تقليص السيطرة التي يمارسها المرابون على مدينيهم، من اليهود والمسيحيين، وقد جرب اليهود تحدي هذه القوانين، فعاقبهم الملك بطردهم من إنكلترا، وكان ذلك بدء مرحلة "الإجلاء الأكبر" كما يسميه المؤرخون..
    ـ بعدها سارع ملوك أوربا إلى الاقتداء به، فطردتهم كل من فرنسا وسكسونيا وهنغاريا وبلجيكا وسلوفاكيا والنمسا والأراضي المنخفضة (هولندا) ثم أسبانيا في الفترة ما بين 1306-1492م.
    هـ ـ بعد طردهم من بلدان أوربا أرسل شيمور حاخام مقاطعة آرس إلى الحاخام الأكبر في الاستانة يستنصحه فجاء الرد في تشرين الأول من عام 1489م بإمضاء أمير اليهود ينصح رعاياه باتباع وسيلة "حصان طروادة"، وينصح بجعل أولادهم قساوسة وكهنة ومعلمين ومحامين وأطباء، حيث سيتمكنون من الدخول إلى عالم المسيحية وتقويضه من الداخل ، و هذه الوثيقة محفوظة ، و لعلها أقدم وثيقة يهودية ثابتة تضع الخطوط العريضة الأولى لللماسونية .
    و ـ بعد ذلك قامت جمعية "فرسان الهيكل " اليهودية في فرنسا ، و هذه هي الحقبة الفرنسية ، و كان الهدف منها التمهيد للثورة على الملكية في فرنسا ، و ذلك للسيطرة على الأوضاع فيها ، كما أنشأت لها فرعا في بريطانيا.
    و في عام 1307 تم إعتقال معظم فرسان الهيكل الفرنسيين بقرار من ملك فرنسا و بضغوط من الكنيسة الفرنسية وفر من نجى من الإعتقال إلى العمل السري ونتيجة لهذا قام فرسان الهيكل البريطانيين بالأختباء وتظاهروا بانهم يحترفون البناء وتحولوا بعد ذلك إلى ما يسمى البنائين الأحرار الماسونيين ، و قد انتقم اليهود من الفرنسيين بعد ذلك بوقت طويل ، فالوثائق والشهادات تدل على أن الثورة الفرنسية (عام 1789م) كانت بفعل اليهود، أو بتعبير أدق بتمويل من الممولين العالميين، من المرابين ملاك المال، سواء كانوا يهودا أصليين أو منتسبين أو غير ذلك؛ لكن الحقائق تؤكد كذلك أن الظروف كانت مواتية لهم، وأنهم أحسنوا استغلال الغضب العارم الذي كانت تكنّه الجماهير في أوربا ضد الكنيسة والإقطاع والملكية، حيث لا يخفى على دارس المعاناة التي تجرعتها شعوب أوربا على يد هذا الثالوث، عندما خدعوها بثلوث آخر هو :
    "الحرية، الإخاء، المساواة"...
    ـ البداية الحقيقية للماسونية :
    أ ـ الحقبة البريطانية :
    ـ نتيجة لاعتقال جمعية "فرسان الهيكل " في فرنسا ، اتجه اليهود إلى العمل من خلال فرعهم في بريطانيا .
    ـ و في عام 1356 تشكلت شركة "البناؤون الأحرار" في لندن ، وتم اختيار كاتدرائية يورك كمقرٍّ للمجموعة.
    ـ وبعد ذلك بعشرين سنة أي في عام 1376 تم لأول مرة استعمال كلمة الماسونية حيث تم أختيار 4 اشخاص ليمثلوا البنائيين في لندن في مناقشات هيئة التجارة واطلق الوفد على نفسه البناؤون Masonry ولم يستعمل لاحقة الأحرار آنذاك.
    ـ وفي عام 1390 تم كتابة ما يعتبر أول نص ماسوني صريح ، وكانت عبارة عن 64 صفحة من الكتابات المكتوبة باسلوب شعري ويوجد هذه النصوص حاليا في المتحف البريطاني [. هناك اعتقاد ان موجة انتشار وباء الطاعون في اوروبا عام 1348 والحرب الداخلية على عرش بريطانيا عام 1453 أدَّت إلى ارتقاء الماسونية إلى حركة منظمة حيث اصبحت هناك تعاليم مفصلة لواجبات العضو و مراسيم قسم الإنتماء وهناك اعتقاد ان هذه المراسيم كانت لها علاقة بعدد ساعات العمل و معدلات الأجور ويعتقد البعض ان الأمر كان أكثر عمقا من مراسيم نقابية لمجموعة من العمال] .
    ـ وفي عام 1425 اصدر الملك هنري السادس ملك إنكلترا مرسوما ملكيا بمنع اقامة التجمع السنوي للماسونيين . وفي 1598 تم تحديد نظام هيكلي لكيفية إدارة تنظيم البناؤون الأحرار في فرعها في أسكتلندا.
    ـ وفي عام 1717 تم تشكيل أول مقر رئيسي للحركة في لندن.
    ـ في عام 1723 كتب الماسوني جيمس أندرسون (1679 - 1739) "دستور الماسونية" في 40 صفحة ، و هو يتناول ـ كما زعم ـ تاريخ الماسونية من عهد آدم ، نوح ، إبراهيم ، موسى ، سليمان ، نبوخذ نصر ، يوليوس قيصر ، إلى الملك جيمس الأول من إنكلترا ، وفي الدستور تعاليم وامور تنظيمية للحركة وايضا يحتوي على 5 أغاني يجب ان يغنيها الأعضاء عند عقد الإجتماعات ، كما يشير الدستور إلى ان الماسونية بشكلها الغربي المعاصر هو أمتداد للعهد القديم من الكتاب المقدس وان اليهود الذين غادروا مصر مع موسى شيدوا أول مملكة للماسونيين .
    ـ في عام 1734 قام مؤسس الولايات المتحدة بنجامين فرانكلين الماسوني العريق بإعادة طبع الدستور ، أي بعد 11 سنة من طبعته الأولى ، و ذلك بعد أنتخاب فرانكلين زعيما لمنظمة الماسونية في فرع بنسلفانيا ، وكان فرانكلين يمثل تيارا جديدا في الماسونية وهذا التيار اضاف عددا من الطقوس الجديدة لمراسيم الأنتماء للحركة واضاف مرتبة ثالثة وهي مرتبة الخبير Master Mason للمرتبتين القديمتين ، المبتدئ و أهل الصنعة .
    ـ المنعطف الرئيسى الآخر في تاريخ الحركة كانت في عام 1877 عندما بدأ فرع الماسونية في فرنسا بقبول عضوية الملحدين والنساء إلى صفوف الحركة واثار هذا الخلاف نوعا من الأنشقاق بين فرعي بريطانيا و فرنسا.
    ـ و في عام 1815 اضاف الفرع الرئيسي للماسونية في بريطانيا للدستور نصا يسمح للعضو باعتناق اي دين يراه مناسبا وفيه تفسير لخالق الكون الأعظم وبعد 34 سنة قام الفرع الفرنسي بنفس التعديل .
    ـ وفي عام 1877 تم اجراء تعديلات جذرية على دستور الماسونية المكتوب عام 1723 وتم تغيير بعض من مراسيم الأنتماء للحركة بحيث لايتم التطرق إلى دين معين بحد ذاته وان كل عضو حر في اعتناق ما يريد شرط ان يؤمن بفكرة.
    ـ الحقبة الألمانية :
    أما المرحلة الثانية للماسونية ـ بشقِّها النوراني ـ فتبدأ سنة 1770م عن طريق آدم وايزهاويت المسيحي الألماني ( ت 1830م ) الذي ألحد واستقطبته الماسونية ووضع الخطة الحديثة للماسونية بهدف السيطرة على العالم وانتهى المشروع سنة 1776م ، ووضع أول محفل في هذه الفترة و سمَّاه :( المحفل النوراني ) نسبة إلى الشيطان الذي يقدسونه.
    ـ وكان الذي استقطب وايز هاوبت آمشل ماير باور مؤسس دار روتشيلد، و الذي خطط للسيطرة على النقد الأوربي بتولي إصدار العملات، والإشراف على المصارف .
    • استطاع وايز هاوبت و من معه استقطاب ألفي رجل من كبار الساسة والمفكرين وأسسوا بهم المحفل الرئيسي المسمى بمحفل الشرق الأوسط ، وفيه تم إخضاع هؤلاء الساسة لخدمة الماسونية ، وأعلنوا شعارات براقة تخفي حقيقتهم ، و من مشاهير الماسونيين • ميرابو ، و الذي كان أحد مشاهير قادة الثورة الفرنسية ، و مازيني الإيطالي الذي أعاد الأمور إلى نصابها بعد موت وايزهاويت ، و قد تميزت الحقبة الألمانية بصيلغة المخططات ليأتي من بعد ذلك الجنرال الامريكي بايك ليضع تلك المخططات موضع التنفيذ على أرض الواقع .

    فكرة المجمع النوراني :
    من المعروف أن حاخامات اليهود، يزعمون لأنفسهم السلطة المطلقة في تفسير ما يسمونه المعاني السرية للكتابات المقدسة، وذلك بواسطة إلهام إلهي خاص.. وليس لهذا الادعاء أهمية تذكر في حد ذاته، إذ لم يكن بيد هؤلاء جمعية بوسيلة ليضعوا ما تلقوه في الوحي موضع التنفيذ..
    و في عام 1770 بدأت بذور فكرة إقامة مجمع شيطاني على يد مجموعة من عبدة الشيطان من اليهود الفريسيين "الربانيين" ، و كانوا من كبار المرابين و الحاخامات والمديرين والحكماء، فأسسوا مجمعا سريا يعمل على تحقيق أغراضهم، وأسموه: "المجمع النوراني" (The Illuminati الإليوميناتي).
    وكلمة نوراني مشتق من كلمة "لوسيفر" Lucifer التي تعني "حامل الضوء" أو "الكائن الفائق الضياء"..وكلمة النورانيين تعبير شيطاني يعني حامل النور.
    وهكذا فإن المجمع النوراني قد أنشيء لتنفيذ الإيحاءات التي يتلقاها كبار الحاخامين من معبودهم "لوسيفر" [الشيطان] خلال طقوسهم .. وهكذا نرى دقة تسمية المسيح عليه السلام للفريسيين و من شايعهم من اليهود "بكنيس الشيطان" ..
    و الغرض من قيام هذا المجمع تدمير جميع الحكومات و الأديان من أجل قيام مملكة الشيطان ، و فرض عبادة لشيطان ، ويتم الوصول إلى هذا الهدف عن طريق تقسيم الشعوب، و التي يسميها اليهود بالجوييم (لفظ بمعنى القطعان البشرية يطلقه اليهود على البشر من الأديان الأخرى) إلى معسكرات متنابذة تتصارع إلى الأبد حول عدد من المشاكل التي تتولد دونما توقف، اقتصادية وسياسية وعنصرية واجتماعية وغيرها. ويقتضي المخطط تسليح هذه المعسكرات بعد خلقها، ثم يجري تدبير (حادث) في كل فترة يكون من شأنه أن تنقض هذه المعسكرات على بعضها البعض فتضعف نفسها محطمة الحكومات الوطنية والمؤسسات الدينية، و بعد تدمير جميع الممالك و الأديان الجوييمية يقوم النورنيون ببناء مملكة الشيطان في جميع أنحاء العالم ، و سيأتي ارتباط هذا المبدأ بمصطلحي "النظام العالمي الجديد " و " العولمة " الامريكيين.
    الغلاف النخبوي في إيقاع الأعضاء الجدد :
    يدعي النورانيون أن هدفهم هو الوصول إلى حكومة عالمية واحدة تتكون من ذوي القدرات الفكرية الكبرى مما يتم البرهان على تفوقهم العقلي، واستطاع وايز هاوبت بذلك أن يضم إليه ما يقرب الألفين من الأتباع في وقت قصير ، من بينهم أبرز المتفوقين في ميادين الفنون والآداب والعلوم والاقتصاد والصناعة ، وعند ذلك أعلن هاوبت تأسيس محفل الشرق الأكبر ليكون مركز القيادة السري لرجال المخطط الجديد.
    و لذلك اختار وايز هاوبت اعضاءً من الأساتذة في الجامعات والمعاهد العلمية لكي يولوا اهتمامهم إلى الطلاب المتفوقين عقلياً والمنتمين إلى أسر محترمة ليولدوا فيهم الاتجاه نحو الأهمية العالمية وتدريب هؤلاء مع الشخصيات التي تسقط في شباك النورانيين لاستخدامهم كعملاء بعد إحلالهم في المراكز الحساسة خلف الستار لدى جميع الحكومات بصفة خبراء أو اختصاصيين ، بحيث يمكنهم خدمة المخططات السرية لمنظمة العالم الواحد، وتدمير جميع الأديان والحكومات.
    ويلقن هؤلاء في دراسة خاصة أن تكوين حكومة واحدة عالمية هو الطريق إلى الخلاص من الحروب، وأن الأشخاص ذوي المواهب والملكات العقلية الخاصة لهم الحق في السيطرة على الأقل ذكاء، لأن الجوييم يجهلون ما هو صالح لهم جسديا وعقليا وروحيا.
    وقد كانت ثمة مدارس تقوم بهذه المهمة، الأولى في بلدة غوردنستون في أسكتلندا، والثانية في بلدة سالم في ألمانية، والثالثة في بلدة آنا فريتا في اليونان.
    و يستطيع النورانيون ـ إثر ذلك ـ استغلال التغيرات الجذرية في علوم الطبيعة باسم "المنهجية العلمية " ،، وكانت البداية بطبيعة الحال في أوربا، المكان الذي انطلقت منه الاكتشافات والمخترعات.. و قد كان فريق الشيطان متأهبا مقتنصا لهذه الفرصة، فاستطاع استغلال كل المخترعات والاكتشافات وتوظيفها لتحقيق الأهداف الشيطانية في السيطرة على العالم بعد اقناع الأعضاء بضرورة تدمير جميع الحكومات والأديان الموجودة من أجل دين عالمي موحد ، تحت ظل نظام عالمي موحد .
    العقيدة النورانية
    و قد كتب بايك الرئيس الروحي للنظام الكهنوتي الشيطاني رسالة بتاريخ 14 تموز 1889م إلى رؤساء المجالس العليا التي شكلها، وفيها أصول العقيدة الشيطانية فيما يتعلق بعبادة الشيطان، ومن ضمن ما جاء في الرسالة: "يجب أن نقول للجماهير أننا نؤمن بالله ونعبده، ولكن الإله الذي نعبده لا تفصلنا عنه الأوهام والخرافات، ويجب علينا نحن الذين وصلنا إلى مراتب الاطلاع العليا أن نحافظ بنقاء العقيدة الشيطانية… نعم! إن الشيطان هو الإله، ولكن للأسف فإن أدوناي (وهذا هو الاسم الذي يطلقه الشيطانيون على الإله الذي نعبده) هو كذلك إله.. فالمطلق لا يمكن أن يوجد كإلهين، وهكذا الاعتقاد بوجود إبليس وحده كفر وهرطقة، أما الديانة الحقيقية والفلسفة الصافية فهي الإيمان بالشيطان كإله مساوٍ لأدوناي؛ ولكن الشيطان، وهو إله النور وإله الخير، يكافح من أجل الإنسانية ضد أدوناي إله الظلام والشر" .
    وقد أدخل بالفعل عبادة الشيطان في الدرجات السفلى في محافل الشرق الأكبر وفي المجالس البالادية، ويعملون على انتقاء أعضاء مختارين يتم إطلاعهم على الحقيقة الكاملة التي تقول:
    - إن الشيطان هو الإله، وأنه مساوٍ تماما لأدوناي، وتنص العقيدة الشيطانية أن الشيطان قاد الثورة في السماء، وأن إبليس هو الابن الأكبر لأدوناي، وهو شقيق ميخائيل الذي هزم المؤامرة الشيطانية في السماء، وأن ميخائيل نزل إلى الأرض بشخص يسوع لكي يكرر على الأرض ما فعله في السماء، لكنه فشل.
    - ومن مبادئهم أن الأرواح لا تنجو إلا إذا انحدرت إلى الدرك الأسفل من الخطيئة .
    وعند انضمام عضو جديد يجبر على الحلف أيمانا مغلظة بالخضوع المطلق الشامل لرئيس مجلس الثلاثة والثلاثين، والاعتراف بمشيئته مشيئة عليا، لا تفوقها مشيئة أخرى على الأرض كائنة من كانت. وصيغة القسم، وهو:
    " أقسم بأن أطيع رئيس مجلس الثلاث والثلاثين طاعة ليس لها حدود، وأقسم بأن لا أعترف بسلطة إنسان فوق سلطته".
    ومن هدفهم البعيد الإعداد لمجيء مسيح اليهود لتخليصهم، وعندها ستتمكن الحكومة المركزية الموجودة في فلسطين من فرض الحكم الدكتاتوري على جميع شعوب وأمم العالم.
    هيكلية المجلس الأعلى للمجمع النورانيّ
    وكان المجلس الأعلى للمجمع النورانيّ مؤلفا من ثلاثة عشر عضوا.. ويشكل هؤلاء اللجنة التنفيذية لمجلس "الثلاثة وثلاثين".
    ويدّعي رؤوس المجمع النوراني اليهوديّ امتلاك المعرفة السامية، فيما يتعلق بشؤون الدين والعقائد والاحتفالات الدينية والطقوس..
    ـ آلية قيام المجمع النوراني "كنيس الشيطان ".
    1ـ ذكرنا أن بداية بذور فكرة المجمع النوراني كانت في عام 1770 على يد مجموعة من عبدة الشيطان من اليهود الفريسيين "الربانيين" ، و كانوا من كبار المرابين و الحاخامات والمديرين والحكماء . ..
    2ـ قام المجتمعون بتنظيم مؤسسة روتشيلد لمراجعة وإعادة تنظيم البروتوكولات القديمة على أسس حديثة.
    3 ـ و لذلك وفي نفس العام استأجر المرابون (اليهود) آدم وايز هاوبت ، و الذي كان أستاذاً يسوعياً للقانون في جامعة انفولد شتات، ولكنه ارتد عن المسيحية ـ بعد طرد الكنيسة له لنشاطاته السياسية المريبة ـ ليعتنق المذهب الشيطاني. والهدف من هذه البروتوكولات هو التمهيد لكنيس الشيطان للسيطرة على العالم، كما يفرض المذهب الشيطاني، وأيديولوجية على ما تبقى من الجنس البشري بعد الكارثة الاجتماعية الشاملة التي يجري الإعداد لها بطرق شيطانية طاغية
    4 ـ في عام 1773م اجتمع ماير روتشيلد في فرانكفورت باثني عشر رجلا من كبار الأثرياء والمتنفذين وعرض عليهم طريقة السيطرة على ثروات العالم.. وبعد أن عرض عليهم مخططه العام، انتقل إلى قراءة وثيقة تحتوي على خطة عمل المنظمة بعناية..
    5ـ وفي عام 1776 نظم وايز هاوبت جماعة النورانيين لوضع المؤامرة موضع التنفيذ، وتقتضي خطة وايز هاوبت ـ والمنقحة من أتباعه النورانيين -استعمال الرشوة بالمال والجنس للوصول إلى السيطرة على الأشخاص الذين يشكلون المراكز الحساسة على مختلف المستويات في جميع الحكومات وفي مختلف مجالات النشاط الإنساني. ولما كانت فرنسا وإنكلترا أعظم قوتين في العالم في تلك الفترة، أي نهاية القرن الثامن عشر، أصدر وايز هاوبت أوامره إلى جماعة النورانيين لكي يثيروا الحروب الاستعمارية لأجل إنهاك بريطانيا وإمبراطوريتها، وينظموا ثورة كبرى لأجل إنهاك فرنسا، وكان في مخططه أن تندلع هذه الأخيرة في عام 1789.
    انكشاف المخطط النوراني :
    . في عام 1784 وضعت مشيئة الله تحت حيازة الحكومة البافارية براهين قاطعة على وجود مؤامرة خطيرة ، حيث اكتشفت الحكومة البافارية و جود مخطط شيطاني يهودي للهيمنة على العالم ، ويستدعي هذا المخطط الذي رسمه وايز هاوبت تدمير جميع الحكومات والأديان الموجودة.
    عندما أرسل أرسلت وايزهاوبت نسخة من هذه الوثيقة إلى جماعة النورانيين الذين أوفدهم إلى فرنسا لتدبير الثورة فيها، ولكن صاعقة انقضت على حامل الرسالة وهو يمر خلال راتسبون في طريقه من فرانكفورت إلى باريس فألقته صريعا على الأرض، مما أدى إلى العثور على الوثيقة من قبل رجال الأمن، فسلمت الأوراق إلى السلطات المختصة في حكومة بافاريا..
    وبعد أن درست الحكومة البافارية وثيقة المؤامرة أصدرت أوامرها إلى قوات الأمن باحتلال محفل الشرق الأكبر ومداهمة منازل أتباعه، وأقنعت الوثائق الإضافية التي وجدت في هذه المداهمات بأن الوثيقة هي نسخة أصلية عن المؤامرة، وهكذا أغلقت الحكومة محفل الشرق الأكبر عام1785م واعتبرت جماعة النورانيين خارجين عن القانون، وفي عام 1786م نشرت سلطات بافاريا تفاصيل المؤامرة، وكان عنوان تلك النشرة "الكتابات الأصلية لنظام ومذاهب النورانيين" وأرسلت نسخا عنها إلى كبار رجال الدولة والكنيسة، ولكن تغلغل النورانيين ونفوذهم كانا من القوة بحيث تجوهل هذا التحذير.
    اندماج النورانية و الماسونية :
    كان مركز قيادة المؤامرة النورانية في مدينة فرانكفورت بألمانيا ، و ذلك حتى أواخر القرن الثامن عشر ، حيث تأسست أسرة روتشيلد واستقرت وضمت تحت سلطانها عددا من كبار الماليين العالميين.
    و بعد أن فضحتهم حكومة بافاريا عام1786،انتقل نشاط النورانيين منذ ذلك الوقت إلى العمل في الخفاء و التستر خلف مسمَّى "العالمية" ، و كذلك تم نقل مركز قيادة النورانيين و كهنة النظام الشيطاني إلى سويسرا ، ولبثوا هناك حتى نهاية الحرب العالمية الثانية، حيث انتقلوا إلى نيويورك.
    صفحة الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك
    www.saaid.net/Doat/almubarak/k.htm - 24k -

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    176

    افتراضي رد: من هم فرسان المعبد !!!

    بارك الله فيك

    ما حرمنا منك أخى : جزك الله خيرا
    والسلام عليكم

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •