تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: التمدد الشيعي : هل يعيد الدولة الأخيضرية الشيعية إلى نجد ؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    176

    Lightbulb التمدد الشيعي : هل يعيد الدولة الأخيضرية الشيعية إلى نجد ؟

    * دين الروافض يقوم ويعتمد على تعطيل العقول وإقفالها ، وإصمام الآذان إلا عن أسيادها وطواغيتها ، فأنى لهم بعد ذلك أن يهتدوا إلى صراط الله المستقيم.
    - البراءة منهم :
    60- كلا ولست بشيعي أخا دغل
    في قلبه لصحاب المصطفى حقدٌ
    61- كلا ولا ناصبي ضد ذلك بل
    حب الصحابة ثم الآل نعتقدُ
    62- تباً لرافضة سحقاً لناصبه
    قبحاً لمارقة ضلوا وما رشدوا(2)
    * الخوارج والنواصب والرافضة ضلّوا وما كانوا مهتدين... إلا إننا في عصرنا هذا نرى ونلمس شدة بأس الرافضة وتكاثرهم وانتشارهم ومجاهرتهم بمعتقداتهم بخلاف غيرهم.
    - إنذار :
    63- وكذا نصير الشرك في اتباعه
    أعداء رسلِ الله والإيمان
    64- نصروا الضلالة من سفاهة رأيهم
    وغزوا جيوش الدين والإيمان
    65- فجرى على الإسلام منهم محنة
    لم تجر قط بسالف الأزمان(3)
    * لقد كان سقوط الخلافة العباسية - واحتلال بغداد وقتل مئات الآلاف من أهل السنة فيها ، حدثاً مفجعاً ، ومأساة عظمى ، ورزية كبرى ، حتى لقد حار المؤرخون عم يتحدثون ، وماذا يسطرون ، وكيف يكتبون!! لقد تلوث الهواء ، وتغير لون الماء ، وسالت الدماء أنهاراً ، يقتل الصغير قبل الكبير ، والمرأة قبل الرجل، وتسبى الجميلات والصغيرات ، ويموت الخليفة تحت الأقدام رفساً ، إلى غير ذلك من المآسي ، وأما الرافضي واليهودي والنصراني فما مسوا بأذى!! لِمَ حصل ذلك لأهل السنة وحدهم إذن ؟ والجواب : تقريب الرافضة وتمكينهم والوثوق بهم ، وكما قال تعالى : { لا يألونكم خبالاً ودوا ما عنتُّم قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر...} .
    - رد على رافضي :
    66- لا تعجبوا من منطق وكلام
    يهذي به قزم من الأقزام
    67- كلب تخيل أنه بعوائه
    سيدك صرح الدين والإسلام
    68- يا أيها الوغد الذي من لؤمه
    سمى السقيفة مصدر الآثام
    69- كبرت وأيم الله منك جريمة
    يا موغلاً في الكفر والإجرام
    70- لولا السقيفة كنت عبداً يشترى
    ويباع مثل بهيمة الأنعام
    71- لولا أبو حفص العظيم لكنت من
    سقط المتاع تداس بالأقدام(1)
    * أين من يدافع عن الصحابة الكرام ، ويفضح الشيعة الرافضة اللئام.
    - بيان حال الرافضة :
    72- لا تعجبوا من منطقي وكلامي
    فالقلب من يوم الفجيعة دام
    73- يوم به جاء الحسين بأهله
    وبفتيه كالزهر في الأكمام
    74- عطر الربيع يفوح بين ركابهم
    وعلى محياهم هدى الإسلام
    75- غدرت بهم شيع الروافض حينما
    راحت تسوقهم إلى الإعدام
    76- كبرت وأيم الله تلك جريمة
    للموغلين بحمأة الإجرام
    77- أنتم غدرتم بالحسين وصحبه
    خير الأنام السادة الأعلام
    78- حسب الرسائل بيعة فأتاكم
    يسعى وليس لسعيه من حام
    79- يا ذل من واليتموه وخيبة
    لمن ارتجاكم باقتحام زحام
    80- فقعدتموا متربصين قدومه
    ولحربة ظمئت نفوس لئام
    81- فغدا صريع سهامكم بدمائه
    وسيوفكم يا معشر الأقزام
    82- يا عصبة الكفر الذميم ومعدن
    الغدر اللئيم وبؤرة الأسقام
    83- لله ما فعل الروافض إنهم
    عون لكل مخرب هدام
    84- لهفي عليه مغروراً بوعودكم
    يا عصبة الأنصاب والأزلام
    85- أوما رأى غدر الروافض ظاهراً
    بأبيه حيدر وهو (بعدُ) إمام
    86- يا موغلين بكل إثم فادح
    والغارقين بذنبهم للهام
    87- يا قاصدي قتل الكرامة غيلة
    إن الكرامة في رفيع مقام
    88- تالله ما فعل اليهود فعالكم
    حتى المجوس وعابدوا الأصنام
    89- لا فرق عند الروافض محلل
    ومحرم كالنقض والإبرام
    90- باسم التشيع والولاء تغلغلت
    زمر اليهود وملة الأعجام
    91- وأتت على التاريخ نفس شرة
    ملئت بحقد قاتل وخصام
    92- لا تحسبوا ضرب الحديد بشافع
    كلا ولا هاماتكم بالقام
    93- لا تحسبوا صبغ الثياب وضربكم
    فوق الرؤوس ولبسكم للخام
    94- (لا تحسبوا أن الخداع وزوركم
    في هذه الأزمان والأيام)
    95- ينسى رجال المسلمين فعالكم
    يا عصبة الأرجاس والآثام
    96- عجبى لضرب الركبتين وقولهم
    عند الصلاة بلكنة التمتام
    97- خان الأمين وصدها عن حيدر
    تالله ما كان الأمين بحام
    98- تالله ما خان الأمين وإنما
    عميت قلوبهم عن الأفهام
    99- هل جاء في شرع الأئمة وطأكم
    دبر النساء كحجة وصيام
    100- وكذا التمتع بالنساء ونكحكم
    للأمهات تقرباً لمقام
    101- وكذا السجود لتربة معجونة
    عجنت ببول الكلب والحاخام
    102- حكمت بين الملتين(1) فلم أجد
    من فارق بالكفر والأجرام
    104- لابد للدين الحنيف وأهله
    من ثورة تشفي من الأسقام
    105- وأرى دماء الكفر خير وسيلة
    لطهارة الدنيا من الآثام(2)
    * التشيع والرفض عبارة عن : بذرة نصرانية بيد يهودية في ارض مجوسية ، يدعون حب آل البيت وهم أعداءهم ، وانظر من الذي قتل علياً - رضي الله عنه - أليس من شيعته السابقين! من الذي أفسد في جيش الحسن بن علي - رضي الله عنه - وطعنه وجرحه وانتهب متاعه ، أليسوا من شيعته! من الذي كاتب الحسين - رضي الله عنه - ثم تخلى عنه بل شارك في قتله ثم بكى عليه أليسوا من شيعته!! ولو ذهبت تقلب صفحات التاريخ لوجدت إساءاتهم إلى آل البيت لا تعد ولا تحصى ، ثم بعد ذلك ينسبون ما تخجل الحيوانات العجماوات من فعله أو تصديقه إلى آل البيت ، كذباً عليهم وزوراً وبهتاناً ، وكفى بهذا دليلاً على حمق الرافضة وجهلهم المتعمد ، وأنهم أحط درجة من الحيوانات.
    - وقفات :
    106- إن الجهاد على الروافض لازم
    ويثاب فاعله عليه ويؤجر
    107- من لم يعادهم فذاك مذبذب
    أولم يكفرهم فذاك مكفر(3)
    * من أطلع على كتب الرافضة ، أو على أقوال أئمة الإسلام - رحمهم الله - لا يرتاب ولا يشك في كفر الشيعة الرافضة .
    108- ساءوا رسول الله في أصحابه
    وبقولهم بالإفك وهو يكفر
    109- لُعنوا بما قالوا وغلت منهم الأ
    يدي وذلوا بعدها واستحقروا(4)
    * نعم لقد آذوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، في أزواجه وفي أصحابه ، وكذبوا عليه وعلى ربه سبحانه وتعالى.
    110- ألم تكفر الأرفاض والكفر دينهم
    وقد نسبوا صحب النبي إلى الكفر
    111- صحابة هادينا وأعلام ديننا
    تسب بلا ذنب جنته ولا وزر
    112- أكان جزاء المصطفى سب جنده
    وأزواجه ظلماً وأصحابه الطهر(1)
    * إن الصحابة - رضي الله عنهم - هم الذين أخمدوا نار الوثنية ، ومزقوا المجوسية الكسروية الفارسية ، وهزموا اليهودية والنصرانية ، ونشروا دين رب البرية ، فمن عاداهم فلا عجب!! إذ هو عدو لدين رب العالمين.
    - دعاء وتشبيه :
    113- يا معهد الرفض لا حياك مبتكر
    من السحاب ضحوك البرق منهمل
    114- ولا عداك البلى في كل آونة
    حتى تزول الجبال الشم والقلل
    115- إذ أنت دمنة خبث طالما رتعت
    فيها من الحمر الأهلية الهمل
    116- من كل من خبثت منه ضمائره
    إذا انقضى دخل منها أتى دخل
    117- رأى خيار الورى طرا فجانبهم
    كذا يجانب أرباب العلى السفل
    118- وصار يرميهم منه بكل هجا
    وما على البدر لو أزرى به طفل
    119- وما على العنبر الفواح من حرج
    إن مات من شمه الزبال والجعل
    120- أو هل على الأسد الكرار من ضرر
    أن ينهق البعر مربوطاً أو البغل
    121- أو هل على أنجم الخضراء منقصة
    إن عابها من حصى الغبراء منجدل
    122- فلا وربك لا يزري بشمس ضحى
    أعابها الجدي أم قد عابها الحمل
    123- وقد يعيب الفتى ما ليس يدركه
    إذ كل ضد بذم الضد مشتغل
    124- كما يعيب فتاة راق منظرها
    قبيحة ويعيب الصائب الخطل
    125- والزج يحسد لؤماً خرص سمهره
    كذلك يهجو الشجاع الباسل الفشل
    126- فلا يضر أولي الفضل الأولى سبقوا
    من صحب خير الورى إن ذمهم سفل
    127- مثل الأسنة والأسياف ما برحت
    بطعن أعدائهم والضرب تنصقل(1)
    * كثير من أهل السنة يجهلون أنهم في نظر الشيعة الرافضة أولاد زنا ، وكلاب وقردة وخنازير!!
    ويجهلون... ويجهلون... ويجهلون.... فإلى متى هذا الجهل وهذه الغفلة!!

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    176

    افتراضي رد: التمدد الشيعي : هل يعيد الدولة الأخيضرية الشيعية إلى نجد ؟

    128- تعرضت فاستهدف لوقع نبالنا
    وأسيافنا المحدودة الشفرات
    129- فما في رشانا عن رشاك قاصر
    ولكن ذم الكلب كالتحيات
    130- فلو لم يكن حسان ذمّ شبيهكم
    ذوي الشرك والأصنام والخبثاث
    131- لنزهت نطقي عن وخيم هجائكم
    بل قد يزاح الظلم بالحسنات
    132- ومن أنتم حتى تذمّوا وإنما
    أجرب في أعراضكم نبلاتي
    133- لنا بلد الله الحرام وما لكم
    سوى بيعٌ بالشرك متسمات(2)
    - مقام وقدر :
    134- فاقصر عليك اللعن إنك قاصر
    وهل وتد بالقاع للبدر طائل
    135- وهل لبغاث الطير نسر صقورها
    وهل يستوي زج فخاراً وعامل
    136- ومن نطق الذكر الجميل بفضله
    فكل هجاء في مزاياه باطل
    137- وحقق لي فضل الصحابة إنهم
    رمتهم بأنواع الهجاء الأراذل
    138- فما زالت الأشراف يعنى بذمها الـ
    خساس ويعنى في ثناها الأفاضل(3)
    * الرافضة أحق بكل لعن ومنكر ، قاتلهم الله أنى يؤفكون...
    139- ألا بغلاة الرفض تمكن فرصة
    فأعلم والله كيف أقاتل
    140- لأنصر أصحاب المصطفى بعد موتهم
    فنصرهم فرض به الله قائل(1)
    * لابد لك أيها السني أن تدافع عن دينك بما تستطيع ، حتى تحقق إيمانك ، وتصدق في إسلامك.
    141- كفرت بلا شك لدى كل مسلم
    بسبك أصحاب الرسول محمد
    142- كذبت عدو الله لست بصادق
    وأنى يرجّى الصدق في قول مارد
    143- كذبت فما كانوا سوى خير معشر
    وخير نجار من فخار وسؤدد(2)
    * لو كان الرافضة أهل صدق ، لا نمحى دينهم ، وانقرض مذهبهم ، وعن طريق الحوار ، ولكنهم هم الكذب يمشي على الأرض.
    144- إلام التعامي وارتكاب المحارم
    ورميك أعلام الهدى بالجرائم
    145- وتطمع أن ترقى السماء بسلم
    لترمي أقمار الدجى بالعظائم
    146- نجوم سماء كلما انقضى كوكب
    بدا كوكب يهدى به كل عالم(3)
    * يتوارث الرافضة سب الصحابة وارتكاب المحرمات والشركيات ، مشرك عن مشرك ، ولعين عن لعين.
    147- وقطعوا ربقة الإسلام وانقطعوا
    عن الجماعة أهل الحق وانخذلوا
    148- وأصبحوا مثل أتن لا رعاة لها
    بلى لها من هوى شيطانها طيلُ
    149- إذ جردوا في لسان الصحب ألسنة
    قد شانها الإفك والبهتان والخطلٌ(4)
    * البعض يراها حكمة! وغيره يراها طيبة! والعارف بالشيعة الرافضة يدرك أنها غفلة وسذاجة! إذ كيف تمكّن من يراك أكفر من إبليس! وأشر من اليهود والنصارى!! ويستحل دمك ومالك!!.
    150- يا أمة صرف الضلال قلوبها
    من ذا على نهج الشقا دلاك
    151- أعماك عن سبل الهدى أعماك
    حتى ضللت وما علمت خطاك
    152- أم رأي أهواك المضلة في الردى
    أهواك حتى زل منه خطاك
    153- فلقد هجوت المسلمين جميعهم
    وهم الخيار كما حكى مولاك
    154-ورميت أقمار الهدى بنقائص
    لما بها رب السماء رماك(1)
    * إذا أردت أن ترى الضلال والظلمات تمشي على الأرض فانظر إلى الرافضي ثم أحمد الله.
    155- قال الروافض نحن أطيب مولداً
    كذبوا على دين النبي محمد
    156- أخذوا النساء تمتعاً فولدن من
    تلك النساء فأين طيب المولد(2)
    * للزنا عند الروافض مناقب وفضائل ، فباسم المتعة يزنون ويلوطون بالنساء ، حتى أنه مباح أن يتمتع بالمرأة الواحدة وفي يوم واحد عدد من الرجال قد يصل إلى عشرين أو أقل أو أكثر ، ولذا فهم أهل الزنا وأصحابه وأبنائه كما قرر ذلك أهل العلم والمعرفة بهؤلاء الأشقياء الفجار.
    - توضيح وبيان :
    157- وذي رفض ينازعني بجهل
    ولا علم لديه ولا حياءُ
    158- يقول ألا تسب أبا فلان
    وصاحبه فقد برح الخفاءُ
    159- فقلت بفيك يا مخذول ترب
    وشركما لخيركما الفداء(3)*
    * من الممكن أن يردم فاه بتراب ، والشيعة الرافضة يفطرون بعد العصر في يوم عاشوراء على قليل من تربة كربلاء ، كما جاء في كتابهم "مفاتيح الجنان".
    160- الذنب لي عند أهل الرفض كلهم
    أني لهدم بيوت الرفض احتشدُ
    161- يا للرجال أيغدو الفدمُ بينكم
    مُعظّما وإمام العلم مضطهدُ(1)
    * سقوط الرفض وهدمه يعين : تلاشي الخمس ، وعدم التمتع بالزنا واللواط والمنكرات ، وانتشار الإسلام وضعف الشرك ، ...الخ.
    162- تشيع الأقوام في عصرنا
    منحصر في أربع من بدع
    163- عداوة السنة والثلب للأ
    سلاف والجمع وترك الجمع(2)
    * أربع بدع كبيرة ، تحتوي على بدع أخرى كثيرة وكبيرة ، ظلمات بعضها فوق بعض ، وكفريات بعضها فوق بعض.
    164- لكنُ فلانٌ تربت كفُّه
    للسنَّة الغراء أبدى الجفا
    165- وصار في الرفض له مذهب
    كان به في دينه من شفا
    166- فبغضه حق على كل مَن
    يكون في نهج الهدى منصفاً(3)
    * لابد من تحقيق وتطبيق مبدأ الولاء والبراءة ، والحب في الله والبغض في الله.
    167- لا قدس الله أرواح الروافض ما
    تبسم البرق بين العارض الهطلِ
    * آمين.
    168- قبيح لا يماثله قبيح
    لعمر أبيك دين الرافضينا
    169- أذاعوا في علي كل نكر
    وأخفوا من فضائله اليقينا
    170- وسبُّوا - لا رُعوا - أصحاب طه
    وعادوا من عداهم أجمعينا
    171- وقالوا دينهم دين قويم
    ألا لعن الإله الكاذبينا(1)
    * دينهم قبيح ، وعقولهم قبيحة ، بل حتى وجوههم فيها قبح ظاهر ، فسبحان من مسخهم في الحياة قبل الممات ، وفي الدنيا قبل الآخرة.
    - نداء :
    172- ........................
    كذا الروافض أهل الشرك والأشرٍ
    173- هم أكفر الناس لما أن غلوا وطغوا
    والشتم منهم ففي الصديق مع عمر
    174- كذاك نالوا من أم المؤمنين فيا
    عليهم اللعن في الآصال والبُكر
    175- آهٍ لدين غدا من بينهم هدف
    يُرمى ولا في حُماة الدين ذو ظفر
    176- يا للرجال وأصحاب الرسولُ رمُوا
    بالسوء عدواً وظلماً من أولي القذر
    177- هذا الزمان الذي كنا نحاذره
    النكر عرف وصار العرف كالنكر(2)
    * أين دعاة التوحيد وأبنائه ، ليكشفوا حقيقة الرافضة وخطرهم ، لأبناء السنة الغافل كثير منهم.
    - خيانة الرافضة للحسين - رضي الله عنه - :
    178- قد كاتبته أولوا الخيانة إنها
    جند وليس لها سواه إمام
    179- لكنهم خانوا الذمام ولم يفوا
    أنّى وما للخائنين ذمام(3)
    * كاتبوه وواعدوه ، وأعطوه العهود والمواثيق ، فلما أتاهم خانوه وخذلوه ، بل حاربوه وقتلوه ، ثم بكوه وعبدوه ، وقد قالت لهم زينب - رضي الله عنها - تبكون علينا ، فمن قتلنا غيركم!!.
    180- غواة استغاثت بالحسين جموعهم
    إذا خف منهم تابع حل تابع
    181- أن اقدم إلينا يا أبن أحمد إننا
    لغير ابن بنت المصطفى لا نبايع
    182- وقد نزلوا في عرصة الطف وانجلت
    حقيقة ما يخفي من الغدر خادع
    183- فباءوا بذل مهطعين رؤوسهم
    حيارى وما في الجمع للنصح سامع
    184- ولم يرعووا بل صاح صائح جمعهم
    بصوت له تستك منه المسامع
    185- أن انزل على حكم الأمير مبايعاً
    وإلا فما غير الأسنة شافع(1)
    * لماذا لا يلعن الروافض آباءهم وأسلافهم الذين كاتبوا الحسين - رضي الله عنه - وأغروه بالقدوم إليهم ، ثم خدعوه وتخلّوا عنه بل شاركوا في قتله وقتل أهل بيته!!.
    لفتات وتنبيهات :
    186- كذاك الرفض أحسبه صديداً
    وقيحاً من شياطين العباد
    187- وشر الرفض تنظره قديماً
    وتنظره حديثاً في ازدياد
    188- فلا تغفل ولا تتبع بليداً
    فسُمُّ القوم ينفث في البلاد
    * الرافضة يتسللون إلى كل منطقة وإلى كل عمل يستطيعون الوصول إليه ، فهل تعلم أن منهم - رجال ونساء - يدرسون مادة التربية الإسلامية!! وأن منهم مدراء ومديرات مدارس!! وأن منهم... وأن منهم...
    189- لله دٌّرك يا حذيفي من خطيب
    قد قلت قول الحق في وقت عصيب
    190- إن الروافض مع يهود والصليب
    أعداء دين الله فاحذر يا حبيب
    * الشيخ علي الحذيفي ، إمام وخطيب المسجد النبوي ، بين حقيقة الرافضة ، وأنهم كفار ، وأنه لا تقارب بين السنة والشيعة إلا بأن يدخلوا في الإسلام ويتركوا ما هم فيه من شركيات وكفريات ومنكرات ، بيّن ذلك في خطبة جمعة ، ومن على منبر المسجد النبوي ، على نبينا صلوات الله وسلامه ، وقد سمعه الملايين ، فلله دره ، والله يحفظه ويتولاه ، ويرد عنه شر الرافضة وغيرهم ، وإننا في هذا الزمان ، وهذه الأوقات ، أحوج ما يكون إلى تبصير المسلمين بأعدائهم ، وبمخططاتهم وبحقائقهم ، وإلى تعليمهم حقيقة التوحيد الصحيح السليم من أي شائبة ، وإلى تنبيه وتذكير المخالفين من رافضة ونحوهم بحقيقة عقائدهم وبطلانها ، لعل وعسى أن يسلم أحد منهم ، وإلا فإن الحجة قائمة عليهم - وخصوصاً الموجودين في هذه البلدان - ولا عذر لهم أبداً - كما قرر ذلك أهل العلم.
    191- فلعنة الله دوماً دائماً أبداً
    على الروافض جمعاً دون تفريق
    * كل رافضي صغير أو كبير ، ذكر أو أنثى ، لابد أن يلعن الصحابة - رضي الله عنهم - ويلعن أتباعهم ، ولعن الأمة الإسلامية وتكفيرها مما استفاض في كتب الشيعة الرافضة.
    192- إن الروافض قوم لا خلاق لهم
    من أجهل الناس في علم وأكذبه(1)
    * حشد الروافض في كتبهم ركاماً هائلاً من الأساطير والأكاذيب ، لا تبقي في قلب من يؤمن بها إلا الحقد ، والتعطش لسفك الدماء ، والرغبة في الانتقام ، وواقعهم يشهد بذلك.
    193- لا تعتقد دين الروافض أنهم
    أهل المحال وشيعة الشيطان
    194- إن الروافض شر من وطئ الحصى
    من كل إنس ناطق أو جانِ(2)
    ج
    * العلامة الشيخ محمد الأمين الشنقيطي - رحمه الله - أجاب بعض آياتهم الذين جاءوا لمناظرته بجواب قال فيه : لو كنا نتفق على أصول واحدة لناظرتكم ، ولكن لنا أصول ولكم أصول ، وبصورة أوضح : لنادين ولكم دين ، وفوق هذا كله أنتم أهل كذب ونفاق.
    195- بلاء صب في شتى البلاد
    بتمكين الدعاة إلى الفساد
    196- بني علمان وأرفاضٌ ونادِ
    وأصحابُ المساوي والعنادِ
    * لا شك أن أهل الباطل يتعاونون فيما بينهم فيما يعود على كل منهم بالمصلحة ، بغض النظر عن كون هذا التعاون على البر والتقوى أو على الإثم والعدوان ، وهم لا ريب إنما يتعاونون على الإثم والعدوان.
    197- إن التقارب للروافض منكر
    من أعظم الإجرام والآثام
    * التقرب إلى الرافضة الكفار ، والتعاون معهم ، والانبساط إليهم ، من أعظم الإجرام ، وقد ضل عن الهدى ، وزاغ عن الحق من سلك هذا المسلك معهم ، وهو على خطر عظيم في دينه ودنياه.
    198- ومن المصائب والمصائب جمةٌ
    تقريب شيعي ونصرة باغي
    * من الطوام العظيمة ، إبعاد النصحة ، وتقريب الغششة ، إسكات المصلحين ، وترك المجال للرافضة والمفسدين. تحقير الموحدين ، وتعظيم المشركين.
    199- سلوا بغداد يا من قد ركنتم
    لأهل الشر والرفض ولِنتم
    * فيما حدث في بغداد دروس وعبر ، فهل من واع يعي ، وهل من لبيب يتذكر ويتدبر ، وهل من مستفيد.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    176

    افتراضي رد: التمدد الشيعي : هل يعيد الدولة الأخيضرية الشيعية إلى نجد ؟

    فتح الأبواب :
    200- فتحنا للروافض كل باب
    وأسكتنا كل قول أو خطاب
    201- فلا نقد ولا ذم عليهم
    وهم يسعون فينا بالخراب
    202- أليسوا في المدارس قد أقاموا
    طوابيراً تندد بالكتاب
    203- كتاب الشيخ عمداً قد رموه
    وراحوا يعلنون بلا حجاب
    204- تسبون الروافض كيف هذا
    ألسنا في البلاد وفي التراب
    205- ولا نرضى بشتم أو سباب
    ولن نرضى بقا هذا الكتاب
    206- ففاز القوم فيما قد أرادوا
    ونالوا المبتغى دون ارتياب
    207- يسبون الصحابة كل يوم
    نهاراً جهرة وبلا حساب
    208- وشرك القوم يعلو بازدياد
    وشرهم يروج بلا عقاب
    209- أفيقوا يا بني ديني أفيقوا
    وكفوا شرهم قبل التباب
    * كتاب التوحيد للشيخ صالح الفوزان - وفقه الله - فيه كلام قليل عن الرافضة ، طالب الرافضة بإلغاءه وامتنعوا عن دراسته وكتبوا إلى المسؤولين يطالبون بذلك ، فألغي الكتاب عن ذكورهم والدور على إناثهم ، حرصاً على عدم جرح مشاعرهم - لعنهم الله - وهكذا يسبون الصحابة - رضي الله عنهم - فلا يعتبر ذلك قدحاً في الإسلام ، ولا جرحاً لمشاعر المسلمين ، وإذا ذُكر تعريف بهم في أسطر قليلة كان ذلك شيئاً جللاً وأمراً خطيراً. قاتلهم الله أنى يؤفكون.
    - وأخيراً :
    210- يا شيعة الإضلال والإفساد
    يا مبدأ الإشراك والإلحادِ
    211- يا أصل كل بلية ورزية
    في الدين يا عوناً لكل معادي
    212- يا كافرين بأصل دين محمدٍ
    وعقيدة التوحيد والإفرادِ
    213- عطلتمُ العقل الصريح ونوره
    وتبعتم في الغي كل منادي
    214- لم تعبدوا الرحمن ذا العرشِ الذي
    خلق السماء بقدرةٍ وسدادِ
    215- معبودكم حسنُ حسينُ حيدرُ
    ثم الرضيُّ وجعفر والهادي
    216- والعسكريُّ وكاظمُ وجميعهم
    لله عبّادُ من العبّادِ
    217- لم يشركوا بالله أو يتخبطوا
    كتخبطٍ أنتم به وعنادِ
    218- حاشاهم فهم الهداة وأنتم
    في الشرك رائحكم وفيه الغادي
    219- سويتمُ بالله أقطاباً لكم
    فدعوتموهم بغية الإمدادِ
    220- أشركتمُ بالله كل مسودٍ
    تدعونه للغوث والإنجاد
    221- إن الأئمة عندكم في منزلٍ
    أعلى من الرحمن ذي الأجنادِ
    222- إن الأئمة عندكم في عصمةٍ
    وبموضع في رفعةٍ متمادي
    223- ويدبرون الكون في أحواله
    بل يعلمون الموت بالميعادِ
    224- والغيب سرُ الله مختصُ به
    لا للنبيِّ وزمرة الأحفاد
    225- والوحيُ حقٌ للأئمة سائغٌ
    ويبدلون الشرعَ بالإنشادِ
    226- والربُّ عندكمُ فليس بعالمٍ
    بدقائق الأشياء والأعدادِ
    227- حتى يكونَ على البسيطةِ وقعُها
    فيرى بديعَ الصنعِ والإيجادِ
    228- إذاً الإلهُ أقلُ شأناً عندكم
    من معشر الأسيادِ والقوادِ
    229- حقاً خرابُ الدين بل إفسادهُ
    ساداتكم والسوءُ في الأسيادِ
    230- أنتم خنازيرُ الورى وقرودُهم
    شرُ البريةِ في أشر بلادِ
    231- ولقد رأيتُ إمامكمُ وكبيركمُ
    في زيه من أصلح الزهادِ
    232- فسبرتهُ فوجدتهُ متهالكاً
    خلواً من التقوى وأيِّ رشادِ
    233- ذئب عليه جلدُ ألطف نعجةٍ
    في مأمنٍ من صولةِ النقادِ
    234- ويعيش للدنيا ويرجو نيلها
    يخشى عليها وثبة الحسادِ
    235- بل دينهُ دينارهُ ودراهمُ
    مستبشرٌ ما لم يرع بنفادِ
    236- إن الحسينَ ونسله ساداتنا
    الصالحون ومعشرُ الأجوادِ
    237- تفديهمُ النفسُ النفيسةُ إنني
    أفدى الحسينَ بمقلتي وفؤادي
    238- أحسينُ تفديك النفوسَ وبعدها
    أموالُنا من طارفٍ وتلادِ
    239- بل ديننا حبُ الحسين ورهطهِ
    نفديهمُ بالنفس والأولادِ
    240- يا شِمرُ لو أبقيته لحمدته
    وكفيت شر النار والأصفادِ
    241- أهلكتَ حباٌ للنبيّ مُقرباً
    فكسبت أوزار الردى يا عادي
    242- فقتلتَ أنفسناً بألفي قتلةٍ
    نفذت إلى الأحشاء والأكبادِ
    243- وفجعت أهل الأرض بابن نبيهم
    ولقد جهلتَ مهمةَ الإيفادِ
    244- وبكربلا جسدُ شريفٌ مزّعت
    أشلاؤه والله بالمرصادِ
    245- روّيتَ تربَ الأرضِ من أحشائه
    يا شر عبدٍ للهوى منقادِ
    246- لما قتلتَ السبطَ عمّت وحشةُ
    بكتِ السماء وضجَّ ذاك الوادي
    247- حتى الوحوشُ تنافرت من هولٍ ما
    جنت الجيوشُ يقودها ابن زياد
    248- سبطُ النبيِّ بقتله ولدت لنا
    فتنُ رعاها الشمرُ بالإيقادِ
    249- يا شمرُ قد قطعتَ قلباً طاهراً
    حسبي عليك اللهُ من جلادِ
    250- لكنَّ ثمة عصبة مخذولةُ
    للرفضِ تدعو في الورى وتنادي
    251- سبّوا أبا بكرٍ وسبوا بعده
    عمرُ الخليفة بانيَ الأمجادِ
    252- وهما وزيرا أحمدٍ في شرعه
    وهما عماداه وأيُّ عمادِ
    253- والثالث المرضي سبُّوه وقد
    أغزى الجيوش بعدة وعتادِ
    254- أبلى بلاءً لم يكن من مثله
    بالنفس والأموالِ والأزوادِ
    255- والله بشّره بجناتٍ له
    لما علا بتبوك سيف جهادِ
    256- وزعمتمُ أن قد بدا لله في
    ذا الكون أمرٌ لم يكن بالبادِ
    257- لما تبدل حكمه ومرادهُ
    عما نوى في سالف الآبادِ
    258- فنسبتمُ لله جهلاً مطبقاً
    إذ كان لا يدري بخيرِ مرادِ
    259- بل قلتمُ إن الحليلةَ قد زنت
    وهي العفيفةُ عن خنى المرتادِ
    260- حاشا الشريفةِ أن تخون محمداً
    تيميةُ الآباءِ والأجدادِ
    261- والله برأها بنصِ كتابه
    عن منكرِ أو ريبة وفسادِ
    262- إن التعددَ بالتمتع دينكم
    ولقد كفرتُ بذلك التعدادِ
    263- فهو الزنا وهي الفروجُ معارةُ
    مبذولةُ بالبخسِ للروادِ
    264- بتقيِّة شنعاءَ نافقَ جمعكمُ
    متردداً والكفرَ في التردادِ
    265- مع كلِّ صاحب ملِّة ترضونه
    وبدينكم تشرونَ كلَّ ودادِ
    266- هذا وربِّك للنفاقُ فدهركم
    يومٌ يناحُ وآخر لحدادِ
    267- أنتم عن الدين الصحيح بمعزلٍ
    وعن الهدايةِ في عمىً وبعادِ
    268- ما الدين أشعاراً ترنم عندكم
    أو ضربكم لصدوركم في النادي
    269- أو ذلك القبر الذي تدعونه
    وحسينه جسدُ من الأجساد
    270- والدين إخلاص العبادة كلها
    لله في الأسرار والإشهادِ
    271- ثم اتباع محمدٍ في شرعهِ
    وكتابه في لفظه بالضادِ
    272- سبحان ربيَ أي دين دينكم
    دين اليهود مرقَّع بسوادِ
    273- يا شر من وطئ الحصى وترابه
    قد قاله الشعبي بالإسنادِ
    274- كفّرتمُ صحب النبي وسبهم
    واللعن عندكم من المعتادِ
    275- ولقد ترضى ربهم عنهم كما
    نص الكتاب وجملة الآحادِ
    276- فهمُ عماد الدين هم أوتاده
    أنصار طه عند كل جلادِ
    ـ ما قام به حزب الله اللبناني في بيروت ، وإيذائهم للناس ، وضرب المسلمين العزل ، بهدف السيطرة على البلد ، ومع الأسف الشديد انضم إليهم بعض رموز من السنة ، وأما ما فعلوه من افتعال القتال مع اليهود ، وضرب الصواريخ على شمال إسرائيل ، فهذا أمر مفتعل مع الأمريكان وإيران ، لإبراز حزب الله ، ثم إن من أعجب العجائب أنهم لم يضربوا صاروخاً واحداً على مناطق اليهود، إنما القصف نال مناطق المسلمين السنة المقيمين في بلادهم التي لم يتركوها في شمال فلسطين ، وقد سمعت نداء الناس في ذلك .
    ـ ما قاموا به الآن من شراء الأراضي في دمشق، وبناء الحسينيات والمراكز في بقية المحافظات ، مع تقديم المال بسخاء لمن يتشيع ،
    ولما حاولوا أن يفعلوا ذلك في الأردن تنبه لهم المسؤولون ، ولا غرو فقد كان الملك حسين رحمه الله تعالى من أوائل من نبه على ثورة الخميني ، وأنها ثورة شيعية وليست إسلامية ، كما شاركه هذا الرأي عدد من الزعماء رحم الله من مات منهم .
    وأما في العراق فالقلب يحزن لما يرى ما فعل من تهديم وتهجير وتعذيب وتقتيل ،... وما العراق إلا الحلقة الأولى في المخطط الإيراني المعد ضمن الخطة الخمسينية . لذا فليتنبه كل غيور .
    ولعل الغيور يسمع تلك الصيحة ، وهذا النداء ، فينتبه لمخطط فروخ الفرس، وشركاء اليهود والنصارى، فيحبط عليهم مخططهم، ويردهم على أعقابهم قبل أن يجرفه تيار الرفض .
    لكن كلي أمل وثقة بالله تعالى وبما قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، بأن الفرس لن تقوم لهم دولة كسروية في العراق : > إذا هلك كسرى فلا كسرى بعده < متفق عليه ، والله تعالى أعلم .
    وفي ختام هذا الفصل أذكر ثلاث قضايا مما خالف الرافضة فيها عموم المسلمين .
    * فكرة ولاية الفقيه .
    إن فكرة ولاية الفقيه هي بالمعنى الدقيق : فكرة حلولية ، دخلت على الفكر الشيعي عن طريق الفكر النصراني ، القائل : إن الله تجسّد في المسيح ، والمسيح تجسّد في الحبر الأعظم ـ تعالى الله عن ذلك وقد سبق ذكر بعض الأقوال في ذلك .
    لقد كان البابا في عصر محاكم التفتيش يحكم أوربا باسم السلطة الإلهية المطلقة ، حيث كان يأمر بالإعدام والحرق والسجن ،... وقد دخلت هذه البدعة إلى الفكر الشيعي بعد الغيبة الكبرى ، وأخذت طابعاً عقائديّا ، عندما أخذ علماء الشيعة يسهبون في الإمامة، ويقولون : بأنها منصب إلهيٌّ ، أنيط بالإمام ، كخليفة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
    وبما أن الإمام ـ في اعتقاد الرافضة ـ حيٌّ ، لكنه غائب عن الأنظار ، ولم يفقد سلطته الإلهية بسبب غيبته فإن هذه السلطة تنتقل منه إلى نوّابه ، لأن النائب يقوم مقام المنوب عنه في كل شيء .
    لكن هذه الفكرة ـ مع تبني بعض فقهاء الشيعة لها فيما سبق ـ لم تجد الفرصة المواتية للخروج من حيِّز الفكر إلى حيِّز العمل إلا بعد قيام الدولة الصفوية في إيران ، واستيلاء الشاه إسماعيل على مقاليد الأمور في إيران . مع أن غالب إيران كان سنِّيّاً، سوى قم وقاشان ونيسابور، وكانت أصفهان يغلب عليها الخوارج ، فلما طلب الشاه منهم التشيع وإلا السيف ، طلبوا منه أن يمهلهم أربعين يوماً حتى يكثروا من سب علي رضي الله عنه ثم يتشيعوا ، فكان ذلك ، فانضمت إلى المدن الشيعية .
    ومع أن الشاه كان شيعياً للنخاع ، إلا أنه رضخ لولاية الفقيه ، وطلب من علي بن عبد العال الكركي العاملي ـ كبير علماء الشيعة في جبل عامل بلبنان ـ أن يُحكم له دعائم السياسة والملك ، ويجيزه الجلوس على كرسي الملك والحكم باسم الولاية العامة التي هي من صلاحيات الفقيه . ولا زالت الكتب التاريخية تحتفظ بالنصوص الواردة في إجازة الكركي للشاه .
    ن فكرة ولاية الفقيه كانت موجودة في الفكر الشيعي ، وعليها كانت تُبنى فكرة عدم شرعية الخلافة إلا إذا أجازها الفقيه الذي يمثّل الإمامَ الحي الغائب المنصوب بأمر الله تعالى .
    وما أن أطل هذا العصر حتى بدأ الخلاف يدب بين فقهاء الشيعة، وصار الصراع على أشده تجاه هذه الفكرة ، وغُيّب كثير من الفقهاء لمخالفتهم لتلك الفكرة ، أو لعدم موافقتهم على من تصدّر . والمثقفون من الشيعة يعرفون الكثير مما ارتكب من الفجائع ، والمظالم باسم ولاية الفقيه في إيران ، وبدأ رد الفعل العنيف يعصف بالمذهب ، وما رافقه من سلطة الفقهاء والمرجعية المذهبية ، مما يهدد الإيرانيين بتغيير مسار معتقدهم .
    ومع أن ولاية الفقيه تتعارض تعارضاً صريحاً مع الآيات القرآنية ، إلا أن المرجعية المذهبية متشبثة بأظافيرها بها، حتى أصدر الخميني كتابه الصريح في ذلك ، وقد لوى فيه أعناق النصوص في سبيل الاستدلال على مذهبه ، ومع تناقضها مع مبادئ الإسلام الصريحة ، إلا أن الأكثرية من الفقهاء لم يعارضوها، بل وقفوا محايدين أو مؤيدين ، مما ينذر بالخطر، والله المستعان . انظر ( التشيع والتصحيح ( 69 ـ 76 )
    * فكرة الضرب على الرؤوس يوم عاشوراء .
    ومما أحدثه الشيعة الرافضة ـ مخالفين عامة المسلمين ـ ضرب الرؤوس والأكتاف بالسلاسل الحديدية ، وضرب الرؤوس بالسيوف . وما زالت هذه العملية البشعة من مراسم الاحتفال بالحزن تتكرر كل عام بمناسبة مقتل سيدنا الحسين رضي الله عنه .
    ولم تكن هذه الأفعال الشنيعة تقام عند قبر الحسين في كربلاء في العاشر من محرم ، من كل عام ، عند القدامى من الشيعة ، بل كانوا يجلسون في بيوتهم ، ويتقبلون التعازي ، ويطعمون الطعام ، وتُلقى الخطب والقصائد ويبكون يومهم ذاك .
    وفي كربلاء كان الزوار يمرون على هيئة مواكب منظمة مرتبة مع البكاء والنحيب ، ويلبس الشيعة السواد حداداً في شهري محرم وصفر .
    ولكن بعد قيام الدولة الصفوية ـ وبدعم من الإنكليز ـ تغيرت مراسم الاحتفال ، فدخل ضرب السيوف على الرؤوس ، والأكتاف بالسلاسل ، وذلك إبان الاحتلال البريطاني للقارة الهندية ، وقد استغل الإنكليز جهل الرافضة وسذاجتهم ، وحبهم الجارف غير المتعقل للحسين رضي الله عنه ، فأخذوا طائفة منهم إلى أوربا وعلّموهم كيفية الاحتفال البشع في ذلك اليوم ، كما علموهم ضرب الرؤوس .
    وقد كانت السفارات الإنكليزية في طهران وبغداد إلى عهد قريب تموِّل المواكب الحسينية ، التي تظهر بذلك المظهر البشع في الشوارع والأزقة ، ليعطوا مبرّراً لهم على بقائهم في تلك البلاد المتوحش أهلها ، ولا زلت أذكر قبل أكثر من (65) سنة ما تفعله الإذاعة في بغداد ، لعدم حضورنا تلك المراسم .
    ولما أصدر السيد محسن الأمين العاملي ـ كبير علماء الشيعة في لبنان ـ عام (1352هـ) تحريم مثل هذه الأفعال ، وطلب من الشيعة أن يكفوا عنها ، وبين أنها ليست من الدين، ولا من المذهب، وأيده السيد أبو الحسن الموسوي كبير علماء الشيعة في النجف : بدأت هذه الظاهرة بالانحسار ، حتى وفاة السيد الموسوي ( عام 1365هـ ) فبدأت هذه الظاهرة بالظهور من جديد ، لكن بعد قيام حكومة الخميني في إيران ، وتولت ولاية الفقيه السلطة : صدرت الأوامر بإحياء تلك الأعمال، ودعمها ماديّاً ومعنويّاً، في كل مكان يكون فيه شيعة، كجزء من السياسة المذهبية، وترسيخ العداء للسنة ، ودعم هذه البدعة المنكرة، التي أدخلها الاستعمار الإنكليزي قبل مائتي سنة، وتعطي الصورة المشوّهة للإسلام، وتبرر الاستعمار الفكري للدول الإسلامية .
    المصدر
    http://www.almokhtsar.com/cms.php?action=show&id=493

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •