ـ نظم أقسام الناس في الحج على ما في فتح الباري للحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى:


ـ قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى في الفتح في شرح أوَّل باب من الحج: ( تَقْسِيم ) :
النَّاس قِسْمَانِ ، مَنْ يَجِب عَلَيْهِ الْحَجّ وَمَنْ لَا يَجِب ، الثَّانِي الْعَبْد وَغَيْر الْمُكَلَّف وَغَيْر الْمُسْتَطِيع . وَمَنْ لَا يَجِب عَلَيْهِ إِمَّا أَنْ يُجْزِئهُ الْمَأْتِيّ بِهِ أَوْ لَا ، الثَّانِي الْعَبْد وَغَيْر الْمُكَلَّف . وَالْمُسْتَطِيع إِمَّا أَنْ تَصِحّ مُبَاشَرَته مِنْهُ أَوْ لَا ، الثَّانِي غَيْر الْمُمَيِّز . وَمَنْ لَا تَصِحّ مُبَاشَرَته إِمَّا أَنْ يُبَاشِر عَنْهُ غَيْره أَوْ لَا ، الثَّانِي الْكَافِر . فَتَبَيَّنَ أَنَّهُ لَا يُشْتَرَط لِصِحَّةِ الْحَجّ إِلَّا الْإِسْلَام .انتهى.


ـ قلتُ ناظما له بعون الله تعالى:


ـ فيما يَخُصُّ الحجَّ يَا إِخوانِ ............ يُقسَّمُ الوَرى إِلى قِسْمَانِ.

ـ مَن أوجبُوا عليه حَجّاً ثُمَّ زِدْ ... من لم يجِبْ عليه فاحفظْ واجْتَهِدْ.

ـ ثانيهما العبدُ وغيرُ المُستطيعْ ............ غيرُ مُكَلَّفٍ فَقَيِّدِ الجَمِيعْ.

ـ من لم يجب عليه إمَّا أن يَصِحّْ ........ مَأْتِيُّهُ أو يُبْطِلُوهُ مُطَّرَحْ.

ـ ثَانيهما غير مُكَّلَفٍ رَقِيقْ ........ والمُسْتَطيعُ أن يُفَصَّلَ حقِيقْ.

ـ قِسمٌ تَصِحُّ منهمُ المُباشّرَهْ ...... للحجِّ ، آخرون: لا ، فذَاكِرَهْ.

ـ غيرُ مُمَيّزٍ عُنِي بالثَّاني .............. وَفَاسِدُ المُبَاشَرَهْ قِسْمَانِ.

ـ صِنفٌ يُبَاشِرُ العِبادُ عنْهُ .......والثَّانِيْ: لا، غَضِبَ رَبِّي مِنْهُ.

ـ أعنِي بِهِ الكَافِرَ فِي لَظَى هَبَطْ ...... بِذا تَجَلَّى أَنَّهُ لا يُشْتَرَطْ.

ـ لِصِحَّةِ الحجِّ سوى الإِسْلامِ ....... نَظَمْتُ ذَا بِقُدْرَةِ العَلاّمِ.

ـ صَلّى وسلَّمَ إلهنا عَلى ......... مُحمَّدٍ خيرِ نَبِيٍّ أُرْسِلاَ.