بسم الله الرحمن الرحيم .السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته..هذه الورقة الأولى من المخطوط الذي حدثتكم عنه..و كنت أنتظر مشاركتكم لإثراء هذا الموضوع..و لكن خاب ظني
المخطوط نادر جدا كما سترون..وموضوعه -كما سترون حين أوافيكم بخطبة مصنفه- غاية في الجدية و صاحبه رائد في التأليف فيه..لا أطيل عليكم..أرجو فقط الإثراء و المشاركة...
دونكم الورقة1/أ من المخطوط:
الحمد لله وحده.
هذا الذي لم أزل أطوي و أنشره * حتى بلغت منه ما كنت ءامله.
فدم عليه و جانب من يجا نبه * فالعلم أنفس شيء أنت حامله.
* كتاب درر المباحث في أحكام البدع و الحوادث *
*جمع الفقيه الإمام العالم الفاضل المفتي القاضي*
* زين الدين أبي عبد الله الحسين .ابن*
* الفقيه الخطيب الشهيد صاين الدين أبي*
* علي الحسن بن منصور بن أبي عبد الله*
* ابن أبي بكر بن محمد الشافعي*
* المقدسي السعدي جده *
*ثم الدمياطي.رحمه*
* الله *
على ظهر الأصل المنقول منه ما صورته : " شوهد بخط أبي الحسين القرشي الحافظ رحمه الله : سألت الشيخ الفقيه أبا المكارم عبد الله بن الحسن بن منصور بن أبي عبد الله بن أبي بكر بن محمد السعدي المقدسي ثم الدمياطي....الله ، عن مولده ؟ فقال: في الحادي و العشرين من رجب سنة ثلاث أو أربع و ستين و خمسماية ، الشك منه،و رأيته يكتب بخطه: السعدي السعيدي معا ، فسألته عن ذلك ؟ فقال لي: سعيد بطن من سعد ، وقال لي : أنه قرأ مولده هذا بخط أبيه إلا أنه شك في السنة . و الذي يغلب على ظني و يقرب من القطع أنه سنة ثلاث و ستين . و لم يشك في السنة ."
قال النبي صلى الله عليه و سلم : إذا أراد الله بقوم خيرا أكثر فقهاؤهم و قل
جهالهم حتى إذا تكلم العالم وجد عونا و إذا تكلم الجاهل قهر . وإذا أراد الله
بقوم شرا أكثر جهالهم و قل فقهاؤهم حتى إذا تكلم الجاهل وجد عونا و إذا
تكلم الفقيه قهر . من الرازي
الحمد لله ، الدعوات....و نظمها كاتبه:
وليمة، فرس، و زد عقيقه * إعذار، الوكيزة، النقيعه.
و هذه بداية الورقة 1/ب
بسم الله الرحمن الرحيم * اللهم صلي على سيدنا محمد و على من اصطفيته من خلقك محمد و آله و صحبه و سلم *
أخبرنا شيخنا الفقيه الغمام الخطيب العالم الفاضل المفنن القاضي زين الدين أبو عبد الله الحسين بن الفقيه الإمام الخطيب صاين الدين أبي علي الحسن بن أبي الفتح منصور ابن أبي عبد الله بن أبي بكر بن محمد الشافعي المقدسي السعدي جده ثم الدمياطي صان الله قدره ، قراءة مني عليه في مجالس آخرها في العشر من ذي الحجة من سنة خمس و ثلاثين و ستمائة ، و نقلته من أصله الذي هو بخطه ، قال :
الحمد لله الذي أتقن ما صنع * و عز سلطانه فامتنع * و بعث نبيه محمدا صلى الله عليه و سلم بما شرع * هاديا بدعوته من اتبع * فقام بأمر ربه و صدع * و زجر عن مساخطه و ردع * و أبطل عبادة الأوثان و خلع * و حض على السنن ونهى عن البدع صلى الله عليه و على ءاله ما أضاء برق و لمع *
وللحديث بقية و أي بقية...