تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: الأسئلة إلي المتخصصين في الحديث

  1. #1

    افتراضي الأسئلة إلي المتخصصين في الحديث

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    وبعد. قال اأبوداودفي كتاب الجمعة
    باب الرجل يخطب علي قوس
    حدثنا محمود بن خالد، ثنا مروان، ثنا سليمان بن بلال، عن يحيى بن سعيد، عن عمرة، عن أختها قالت:
    ما أخذت قاف إلا من في رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: كان يقرؤها في كل جمعة.
    قال أبو داود: كذا رواه يحيى بن أيوب وابن أبي الرجال عن يحيى بن سعيد عن عمرة عن أم هشام بنت حارثة بن النعمان.
    المطلوب والمسؤل الأول
    من (مروان)المذكور في السند
    المطلوب والمسؤل الثاني
    ما معني هذه العبارة(قال أبوداودكذارواه يحي بن أيوب الخ)
    أرجوالأجوبة مع الدلائل
    شكرا لك ... بارك الله فيك ...

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    3,043

    افتراضي رد: الأسئلة إلي المتخصصين في الحديث

    بالنسبة للسؤال الأول:
    فالمراد به: مروان بن محمد بن حسان الأسدي الطاطري.
    وقد أتى مصرحا به عند أبو نعيم في (المستخرج)، وانظر (تهذيب التهذيب 10/86).

    وبالنسبة للسؤال الثاني:
    فمراده رحمه الله الإشارة إلى الطريق الثانية التي يروى منها هذا الحديث.
    حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالقوم أعداءٌ له وخصوم
    كضرائر الحسناء قلن لوجهها حسداً وبغضاً إنه لذميم

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    1,592

    افتراضي رد: الأسئلة إلي المتخصصين في الحديث

    هو كذلك اخي التميمي

    و قد ذكره المزي في تحفة الاشراف فقال :
    ( د ) فيه ( الصلاة 23 : 8 ) عن أبي الطاهر بن السرح به . و ( 230 : 5 ) عن محمد بن بشار به . و ( 230 : 7 ) عن محمود بن خالد ، عن مروان بن محمد الدمشقي ، عن سليمان بن بلال به اهــ

    و لا يروي عن سليمان مروان غيره و الله اعلم

  4. #4

    افتراضي رد: الأسئلة إلي المتخصصين في الحديث

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السكران التميمي مشاهدة المشاركة
    بالنسبة للسؤال الأول:
    فالمراد به: مروان بن محمد بن حسان الأسدي الطاطري.
    وقد أتى مصرحا به عند أبو نعيم في (المستخرج)، وانظر (تهذيب التهذيب 10/86).

    وبالنسبة للسؤال الثاني:
    فمراده رحمه الله الإشارة إلى الطريق الثانية التي يروى منها هذا الحديث.
    وبالنسبة للسؤال الثاني
    هل أشار المصنف إلي طريق ثان
    أوأشارإلي طريقين مختلفين لفظا يعني طريق ابن أبي الرجال بألفاظ غيرألفاظ يحي بن أيوب
    شكرا
    وعفواعلي الإزعاج والجرءة

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    3,043

    افتراضي رد: الأسئلة إلي المتخصصين في الحديث

    هو الثاني أخي العزيز لكن ليس بلفظين مختلفين كما قلت، بل هو يشير إلى الطريقين المرويين للحديث بنفس لفظ حديث الباب عنده.

    وفي خدمتك ما دمنا نعرف.
    حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالقوم أعداءٌ له وخصوم
    كضرائر الحسناء قلن لوجهها حسداً وبغضاً إنه لذميم

  6. #6

    افتراضي رد: الأسئلة إلي المتخصصين في الحديث

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السكران التميمي مشاهدة المشاركة
    هو الثاني أخي العزيز لكن ليس بلفظين مختلفين كما قلت، بل هو يشير إلى الطريقين المرويين للحديث بنفس لفظ حديث الباب عنده.



    وفي خدمتك ما دمنا نعرف.
    عفواياشيخ
    لعلك مافهمت قصدي
    وهوأنني أريدأن المصنف قال أن يحي بن أيوب قال في السند عن أخت لعمرة وابن أبي الرجال قال في السند عن أم هشام بدل عن أخت لعمرة
    شكرا لك ... بارك الله فيك ...

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    3,043

    افتراضي رد: الأسئلة إلي المتخصصين في الحديث

    حفظك الله ورعاك يا أخي (محمد يامين) ووفقك

    بالنسبة لكلام الإمام أبي داوود، فبيانه ما يلي:
    هو يريد أيدك الله قول: أن حديث يحيى بن سعيد عن عمرة عن أختها؛ قدر روي من طريقين آخرين غير هذا الطريق بنفس المتن، حيث روي من طريق (يحيى بن أيوب) و (ابن أبي الرجال) كلاهما عن يحيى بن سعيد عن عمرة عن أخت لها أخرى غير التي في حديث الباب عند أبو داوود، وهذه الأخت الأخرى لعمرة هي التي أشار إليها بقوله: عن أم هشام بنت حارثة بن النعمان.

    أما حديث (يحيى بن أيوب) فقد أخرجه مسلم في صحيحه، كما أخرجه غيره.
    وأما حديث (ابن أبي الرجال) فقد أخرجه النسائي في الكبرى، والإمام أحمد في المسند.

    وكأن الإمام أبو داوود يريد الإشارة إلى أنهما أعني (يحيى و أبي الرجال) قد خالفا في رواية الحديث من طريق يحيى بن سعيد عن عمرة عن أخت لها، والذي أورده أبو داوود في الباب، فالحديث الآخر من رواية أختها الكبرى يروى من طريق غير طريق يحيى بن سعيد، وقد أخرجه جمع من الرواة في مصنفاتهم.
    فصنيع أبي داوود رحمه الله في إيراد الكلام الأخير هذا هو بيان المخالفة فقط في الرواية، وأن المحفوظ من رواية أخت عمرة الأخرى الأكبر غير طريق أختها الأصغر.
    وقد تنبه لهذا الإختلاف الإمام أحمد في المسند.

    فهل وضحت الآن أخي العزيز.
    حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالقوم أعداءٌ له وخصوم
    كضرائر الحسناء قلن لوجهها حسداً وبغضاً إنه لذميم

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •