السلام عليكم ورحمة الله..
ذكر الذهبي في السير في ترجمة رؤبة بن العجاج أن خلفاً الأحمر قال: سمعت رؤبة يقول:
ما في القرآن أعرب من قوله تعالى" فاصدع بما تؤمر".
هل يفهم لفظ " أعرب" على معناه اللغوي، أي أظهر وأبين، أم على معناه الاصطلاحي؟
فإن كان الأول، ففي القرآن ما هو أظهر كقوله تعالى "إني أنا الله رب العالمين"، "إني أنا الله العزيز الحكيم"، محمد رسول الله"، "تلك عشرة كاملة"...
وأما على المعنى الثاني، فلست أدري ما مراد الراجز.
وربما يراد ما في القرآن أجزل من هذه الآية لوقع لفظة "اصدع" فإن فيها معنى الظهور والبيان...
وربما ثمة معان أخرى لا أعرفها.
و الله يبارك في كل من أفاد في هذا الموضوع.