نجد في كتب الفقه الحديث عن كيف يصلي جماعة لم يجدوا ما يستروا به عوراتهم المغلظة ، ولكن هل تلزم صلاة الجماعة بهذا الحال ، لا سيما أن الفقهاء افترضوا وجود نساء أيضاً واقترحوا استدبار النساء للرجال ، فهل يلزم وجود النساء أصلاً في وضع كهذا مع أن بيتها خير لها ، في ضوء قاعدة المفاسد والمصالح : هل تلزم صلاة الجماعة ، لا سيما أنها تسقط لأعذار منها الخوف ، فهل خوف اطلاع البعض على عورة البعض من العذر ؟