تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 16 من 16

الموضوع: بخصوص جملة فى مقدمة فتح الباري (المقصود بكبار شيوخ البخاري).

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    118

    افتراضي بخصوص جملة فى مقدمة فتح الباري (المقصود بكبار شيوخ البخاري).

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
    أريد الإستفسار عن هذه الفقرة


    خالد بن مخلد القطواني الكوفي أبو الهيثم من كبار شيوخ البخاري روى عنه وروى عن واحد عنه قال العجلي ثقة فيه تشيع وقال بن سعد كان متشيعا مفرطا وقال صالح جزرة ثقة إلا أنه كان متهما بالغلو في التشيع وقال أحمد بن حنبل له مناكير وقال أبو داود صدوق إلا أنه يتشيع وقال أبو حاتم يكتب حديثه ولا يحتج به قلت أما التشيع فقد قدمنا أنه إذا كان ثبت الأخذ والأداء لا يضره لا سيما ولم يكن داعية إلى رأيه وأما المناكير فقد تتبعها أبو أحمد بن عدي من حديثه وأوردها في كامله وليس فيها شيء مما أخرجه له البخاري بل لم أر له عنده من أفراده سوى حديث واحد وهو حديث أبي هريرة من عادى لي وليا الحديث وروى له الباقون سوى أبي داود ع خالد بن مهران الحذاء أبو المنازل البصري أحد الأثبات وثقه أحمد وابن معين والنسائي وابن سعد وتكلم فيه شعبة وابن علية إما لكونه دخل في شيء من عمل السلطان أو لما قال حماد بن زيد قدم علينا خالد قدمة من الشام فكأنا أنكرنا حفظة وقال أبو حاتم يكتب حديثه ولا يحتج به روى له الجماعة خ م س خثيم بن عراك بن مالك الغفاري وثقه النسائي وابن حبان والعقيلي وشذ الأزدي فقال منكر الحديث وغفل أبو محمد ابن حزم فاتبع الأزدي وأفرط فقال لا تجوز الرواية عنه وما درى أن الأزدي ضعيف فكيف يقبل منه تضعيف الثقات ومع ذلك فما روى له البخاري سوى حديث واحد عن أبيه عن أبي هريرة ليس على المسلم في فرسه ولا مملوكه صدقة أخرجه في الزكاة بمتابعة سليمان بن يسار له عن عراك وروى له مسلم والنسائي
    مامعنى قوله من كبار شيوخ البخارى حفظكم الله ؟
    نــور على نـــور مدونتى للتائبين وطلبة العلم ،،،
    http://eimannour.jeeran.com/index.html

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    118

    افتراضي رد: بخصوص جملة فى مقدمة فتح الباري

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
    نــور على نـــور مدونتى للتائبين وطلبة العلم ،،،
    http://eimannour.jeeran.com/index.html

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    3,089

    افتراضي رد: بخصوص جملة فى مقدمة فتح الباري

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    سؤال حسن

    المقصود بكبار شيوخ البخاري أي الكبار في الطبقة بالنسبة لباقي شيوخه وشيوخ أقرانه وشيوخ من شاركه في بعض المشايخ كمسلم وباقي الستة
    ومعنى الكبر في الطبقة أي في السن وعلو الإسناد

    فلا يخفى أن أعلى سند للبخاري يكون فيه بينه وبين النبي ثلاثة رواة :
    شيخه
    والتابعي
    والصحابي
    فمن حدث البخاري من شيوخه عن تابعي عُد من كبار شيوخه لـ:
    تأخر زمن البخاري عن زمن التابعين إذا ما قارناه بمن هو أعلى منه بطبقة واحدة
    وللعلو الحاصل برواية شيخه عن أحد التابعين
    ولأن وقوع السند الثلاثي للمحدث في ذلك العصر_عصر البخاري_ نادر أو قليل وهو مفخرة للمحدث
    ولأنه في الغالب لا يشاركه في ذلك باقي الستة ويروون عنه بواسطة

    قال الحافظ في آخر المقدمة:
    الطبقة الأول من شيوخ البخاري: من حدثه عن التابعين مثل:
    محمد بن عبد الله الأنصاري حدثه عن حميد
    ومثل مكي بن إبراهيم حدثه عن يزيد بن أبي عبيد
    ومثل أبي عاصم النبيل حدثه عن يزيد بن أبي عبيد أيضا
    ومثل عبيد الله بن موسى حدثه عن إسماعيل بن أبي خالد
    ومثل أبي نعيم حدثه عن الأعمش
    ومثل خلاد بن يحيى حدثه عن عيسى بن طهمان
    ومثل على بن عياش وعصام بن خالد حدثاه عن حريز بن عثمان وشيوخ هؤلاء كلهم من التابعين. ا.هـ
    فهؤلاء كبار شيوخ البخاري لأنهم حدثوه عن التابعين

    ودونهم في الطبقة من لم يحدثه عن التابعين لكنهم أيضا من كبار شيوخ البخاري باعتبار آخر وهو :
    أني رأيت ابن حجر رحمه الله يطلق على بعض الرواة أنه من كبار شيوخ البخاري لأن باقي الستة أو بعضهم يروي عنه بواسطة _نظرا لمشاركتهم البخاري في أغلب شيوخه_ وفي الغالب يكون إسناد البخاري هنا رباعي وعندهم خماسي أو سداسي وهذا علو للبخاري مثل:

    سريج بن النعمان الجوهري

    وعبد الرحمن بن حماد بن شعيب الشعيثي أبو سلمة البصري حدثه عن ابن عون وهذا علو فاخر أن يكون بين البخاري وابن عون رجل واحد
    إذ في الغالب يكون بينه وبين ابن عون رجلين بل روى البخاري عن أحد كبار شيوخ وهو إسماعيل بن أبان الوراق عن عن رجل (عيسى بن يونس) عن ابن عون

    وعبد العزيز بن عبد الله الأويسي المدني
    وقبيصة بن عقبة
    ومحمد بن عبيد الله أبو ثابت المدني
    ومعلى بن منصور روى عنه في الصحيح بواسطة وفي غير الصحيح بلا واسطة
    ومحمد بن عرعرة
    وطلق بن غنام
    ومالك بن إسماعيل أبو غسان النهدي الكوفي
    وإسماعيل بن أبان الوراق الأزدي الكوفي
    وحجاج بن المنهال البصري
    وعفان بن مسلم الصفار

    فإذا نظرت فيمن سمينا من هذه المشيخة _من مشايخ أبي عبد الله_ ممن وصفهم الحافظ بأنهم من من كبار شيوخه:
    وجدت أن باقي الستة أو بعضهم لم يدركه وروى عنه بواسطة
    وتجد أن بعض شيوخ البخاري غير الكبار شاركه_أي البخاري_ في الرواية عنهم
    كما روى شيخ البخاري أبو بكر بن أبي شيبة عن معلى بن منصور وأبىَ أحمدُ_شيخ البخاري_ أن يكتب عنه لحال مذهبه في الرأي
    وكما روى أبو كريب وابنا أبي شيبة عن طلق بن غنام فشارك البخاري شيوخه في الرواية عنهما
    وكما روى هارون الحمال عن مالك بن إسماعيل وقد شاركه البخاري في ذلك وهارون كما هو معلوم من مشايخ البخاري
    وكما روى أحمد وابن معين وأبو خيثمة وغيرهم من مشايخ البخاري عن إسماعيل بن أبان الوراق وقد شاركهم البخاري في ذلك
    وغير ذلك موجود لمن تتبعه .....

    فهاتان الخاصيتان علو للبخاري وكافيتان في عد هؤلاء المشايخ من كبار شيوخه


    الخلاصة :
    أن كبار شيوخ البخاري يتميزون عن غيرهم من شيوخه بأوصاف منها:
    أن يحدثوه عن التابعين وهذه أعلى طبقات شيوخ البخاري وأجلها وبها يفخر على أقرانه وباقي الستة
    أن يكونوا في طبقة متقدمة _ أو عصر الطبقة السابقة لكن لم يسمعوا من التابعين_ بحيث يروي بعض مشايخه عنهم فيشاركهم في الرواية عنهم
    أن يروي عنهم باقي الستة أو بعضهم عنهم بواسطة أو أكثر
    وفي الغالب تجد أن البخاري روى عن كبار شيوخه بواسطة أحيانا إذا فاته عنهم بعض أحاديثهم
    كما تراه إذا تتبعت أحاديث محمد الأنصاري وعبيد الله العبسي وغيرهما من شيوخه

    والله أعلم
    قال السراج البلقينـي في محاسن الاصطلاح ص176:
    " لكن الانتهاض لمجرد الاعتراض من جملة الأمراض "

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    118

    افتراضي رد: بخصوص جملة فى مقدمة فتح الباري (المقصود بكبار شيوخ البخاري).

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
    جزاك الله عنّا خيرا وعلمنا بك أستاذى
    وقرأت لك أيضا مداخلاتك حول رواية من عادى لى وليا
    وذكرت فيها وهذا كما يخرج البخاري ومسلم حديث خالد بن مخلد القطواني عن سليمان بن بلال وعلي بن مسهر وغيرهما
    فمالقول فى هذا السند لرواية إذا رأيتم معاوية على منبرى فاقتلوه فقد أخذها من سليمان بن بلال :
    ثنا ابن سعيد ثنا أبو شيبة بن أبي بكر بن أبي شيبة عن خالد بن مخلد عن سليمان بن بلال عن جعفر عن جماعة من أهل بدر عن النبي صلى الله عليه وسلم .
    وأعذرنى لجهلى وأنا أستخدم ردكم الكريم فى الرد على رافضى
    بارك الله فيكم ونفع بك .
    نــور على نـــور مدونتى للتائبين وطلبة العلم ،،،
    http://eimannour.jeeran.com/index.html

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    1,592

    افتراضي رد: بخصوص جملة فى مقدمة فتح الباري (المقصود بكبار شيوخ البخاري).

    خالد بن مخلد القطواني وهو وإن كان من رجال البخاري إلا أنه ضعيف الحديث .
    قال أحمد : له مناكير.
    وقال ابن سعد : منكر الحديث في التشيع مفرطًا .
    وقال أبو حاتم : يكتب حديثه ولا يحتج به .
    وقال أبو داود : صدوق لكنه يتشيع .
    وقال يحيى بن معين وابن عدي : لا بأس به .
    ووثقه العجلي وابن حبان .

    و البخاري قد يخرج لبعض الضعفاء ان صح عنده الحديث من طريق اخر الا انه يختار طريق الضعيف لعلو السند كطريق شيخه خالد لعلو سنده


    عليكي برسالة ابو بكر كافي : منهج الإمام البخاري في تصحيح الأحاديث وتعليلها

    فهو يشرح النقطة حال هذه الاحاديث التي رواتها ضعاف عند البخاري


    http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showth...CA%CD%E3%ED%E1

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    118

    افتراضي رد: بخصوص جملة فى مقدمة فتح الباري (المقصود بكبار شيوخ البخاري).

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
    نعم لقد قمت بتحميله وقرات ماجاء بخصوص خالد القطوانى
    فقط رد مبسط هو تلك الرواية فقد رواها عن سليمان بن بلال فما الرد المبسط عليها رفع الله قدركم .
    فقد ذكر الاستاذ أمجد فى رابط من عادى لى وليا ماجاء فى الكتاب وقرأته
    إضافة إليه جاء الآتى
    وخالد بن مخلد من شيوخ البخاري فهذا يقتضي معرفة حديثه وحاله عنده .
    فلما علم البخاري صدق خالد بن مخلد ، ورأى أن هذا المتن الذي انفرد به ليس فيه شيء يخالف القرآن أو السنة المشهورة أو أصول الشريعة ووجدت له شواهد( ) وإن كانت ضعيفة ولكنها كثيرة يصلح منها نوع قوة مما يدل على أن للحديث أصلا لهذا كله صححه الإمام البخاري هذا الحديث .
    ويمكن القول أيضاً : إن البخاري تساهل في رواية هذا الحديث لأنه في الرقاق وفضائل الأعمال وليس في أصول التحريم والتحليل ، والله أعلم .
    فما القول حول روايته تلك عن سليمان واعذروا جهلى رفع الله قدركم وعلمنا بكم .
    نــور على نـــور مدونتى للتائبين وطلبة العلم ،،،
    http://eimannour.jeeran.com/index.html

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    1,592

    افتراضي رد: بخصوص جملة فى مقدمة فتح الباري (المقصود بكبار شيوخ البخاري).

    خالد بن مخلد مختلف فيه و رغم علو سنده الا ان البخاري لم يخرج له الا 32 حديثا فالبخاري ينتقي احاديث خالد و لا يرويها كلها.

    و كما ذكرنا ان البخاري ينقي بعض الاحاديث عن الضعاف من اجل علو سندها اذا ثبت عنده من طرق اخرى او من الشواهد كحديث من عاد لي وليا.


    و هذا لا ينطبق على حديث معاوية لأن الحديث يقتضي الرواية عن جماعة من البدريين فحديث كهذا لا يقدح في معاوية فقط بل فل كل الصحابة فتنبهوا لذلك ، هذا يعني ان الصحابة لم يطيعوا رسول الله عليه الصلاة و السلام.


    اذن اصلا هذا الحديث مخالف للاصول و هو عدالة الصحابة فهذه علة كافية لبيان وضعه

    اما الامر الثاني فخالد متشيع فكيف تقبل روايته في معاوية فمن اوثق من الثاني معاوية الصحابي او خالد ؟ فتنبهوا لذلك ايضا


    اذن رواية خالد لا تقبل اذا تفرد بها لابد لها من شواهد و هذا الذي عليه البخاري في عمله و الله اعلم

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    118

    افتراضي رد: بخصوص جملة فى مقدمة فتح الباري (المقصود بكبار شيوخ البخاري).

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    جزاكم الله عنذذا خيرا ونفعنا بكم وجمعنا فى فردوسه الأعلى برفقة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم .
    نــور على نـــور مدونتى للتائبين وطلبة العلم ،،،
    http://eimannour.jeeran.com/index.html

  9. #9

    افتراضي رد: بخصوص جملة فى مقدمة فتح الباري (المقصود بكبار شيوخ البخاري).

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة التقرتي مشاهدة المشاركة
    و هذا لا ينطبق على حديث معاوية لأن الحديث يقتضي الرواية عن جماعة من البدريين فحديث كهذا لا يقدح في معاوية فقط بل فل كل الصحابة فتنبهوا لذلك ، هذا يعني ان الصحابة لم يطيعوا رسول الله عليه الصلاة و السلام.
    اذن اصلا هذا الحديث مخالف للاصول و هو عدالة الصحابة فهذه علة كافية لبيان وضعه
    قلتُ : لم تُصب الرمية أيها الفاضل !
    والحق : أن ( خالد بن مخلد ) صدوق متماسك له مناكير وغرائب ينفرد بها !
    والأصل في حديثه : هو الاستقامة ، اللهم إلا إذا خالف الثقاتِ ، أو جاء بما يُنْكر عليه ! فهنا تُردُّ روايته ويُتَنَكَّبُ عن الاحتجاج بخبره !
    أما حديثه : عن سليمان بن بلال عن جعفر عن جماعة من أهل بدر عن النبي صلى الله عليه وسلم : (إذا رأيتم معاوية على منبرى فاقتلوه ! )
    فلا أرى الطريق ثابتا إليه إن شاء الله ! ولو ثبت ! فليستْ الآفة منه عندي ! ولو ثبتتْ ! فلا يقتضي ذلك أن يكون الرجل ضعيفا !
    برهان ذلك : أن أبا أحمد الجرجاني الحافظ : قد ساق هذا الحديث في ( كامله ) ثم قال : ( ثناه ابن سعيد ثنا أبو شيبة بن أبي بكر بن أبي شيبة [ وهو ثقة على التحقيق ] عن خالد بن مخلد عن سليمان بن بلال ........ )
    قلتُ : وشيخ ابن عدي أراه : ( الحافظ أبا العباس ابن عقدة ) ولم يكن في الحديث بالعمدة ! كما شرحه المعلمي في : ( التنكيل ) والعبد الفقير في : ( المحارب الكفيل ) .
    وإن كان غيره ؟ فلا بد من معرفة حاله من حيث الضبط والعدالة ؟ .
    ثم لو كان شيخ ابن عدي فيه : ثقة حجة ! فإن في الإسناد علة أخرى لا تزول حتى تزول الجبال الرواسي !
    وهي : أن جعفر الباقر : لم يدرك أحدا من أهل بدر ولا أُحُدٍ ولا بئر معونة ! ولا أهل هاتيك الأعصار أصلا ! بل بينه وبينهم مفازة شاقة لا يُطيقها البتة !
    فقوله : ( عن جماعة من أهل بدر عن النبي صلى الله عليه وسلم ! ) فيه جهالة الواسطة بينه وبين تلك الجماعة من أهل بدر ؟! وجعفر كان يرسل كثيرا عمن لم يدركهم ولا كاد !
    فالحاصل : أن بالإسناد المشار إليه : علتين تُزاحم إحداهما الأخرى !
    فإن خَلَص الإسناد منهما - وهو لا يخلص أصلا ! - اتجه الحمل فيه على خالد القطواني آنذاك ! فيكون هذا الحديث من تلك الأخبار الساقطة التي هبط مقام خالد بمثلها عند الحذاق من أئمة هذا الشان ! والله المستعان .
    كتبه : أبو المظفر السناري ...

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    1,592

    افتراضي رد: بخصوص جملة فى مقدمة فتح الباري (المقصود بكبار شيوخ البخاري).

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النوراني مشاهدة المشاركة
    قلتُ : لم تُصب الرمية أيها الفاضل !
    والحق : أن ( خالد بن مخلد ) صدوق متماسك له مناكير وغرائب ينفرد بها !
    والأصل في حديثه : هو الاستقامة ، اللهم إلا إذا خالف الثقاتِ ، أو جاء بما يُنْكر عليه ! فهنا تُردُّ روايته ويُتَنَكَّبُ عن الاحتجاج بخبره !
    أما حديثه : عن سليمان بن بلال عن جعفر عن جماعة من أهل بدر عن النبي صلى الله عليه وسلم : (إذا رأيتم معاوية على منبرى فاقتلوه ! )
    فلا أرى الطريق ثابتا إليه إن شاء الله ! ولو ثبت ! فليستْ الآفة منه عندي ! ولو ثبتتْ ! فلا يقتضي ذلك أن يكون الرجل ضعيفا !
    برهان ذلك : أن أبا أحمد الجرجاني الحافظ : قد ساق هذا الحديث في ( كامله ) ثم قال : ( ثناه ابن سعيد ثنا أبو شيبة بن أبي بكر بن أبي شيبة [ وهو ثقة على التحقيق ] عن خالد بن مخلد عن سليمان بن بلال ........ )
    قلتُ : وشيخ ابن عدي أراه : ( الحافظ أبا العباس ابن عقدة ) ولم يكن في الحديث بالعمدة ! كما شرحه المعلمي في : ( التنكيل ) والعبد الفقير في : ( المحارب الكفيل ) .
    وإن كان غيره ؟ فلا بد من معرفة حاله من حيث الضبط والعدالة ؟ .
    ثم لو كان شيخ ابن عدي فيه : ثقة حجة ! فإن في الإسناد علة أخرى لا تزول حتى تزول الجبال الرواسي !
    وهي : أن جعفر الباقر : لم يدرك أحدا من أهل بدر ولا أُحُدٍ ولا بئر معونة ! ولا أهل هاتيك الأعصار أصلا ! بل بينه وبينهم مفازة شاقة لا يُطيقها البتة !
    فقوله : ( عن جماعة من أهل بدر عن النبي صلى الله عليه وسلم ! ) فيه جهالة الواسطة بينه وبين تلك الجماعة من أهل بدر ؟! وجعفر كان يرسل كثيرا عمن لم يدركهم ولا كاد !
    فالحاصل : أن بالإسناد المشار إليه : علتين تُزاحم إحداهما الأخرى !
    فإن خَلَص الإسناد منهما - وهو لا يخلص أصلا ! - اتجه الحمل فيه على خالد القطواني آنذاك ! فيكون هذا الحديث من تلك الأخبار الساقطة التي هبط مقام خالد بمثلها عند الحذاق من أئمة هذا الشان ! والله المستعان .
    كتبه : أبو المظفر السناري ...

    هذا رأي عندك اخي ، لكنه ليس بثقة عند غيرك فقولك هو ثقة عند التحقيق يعارضه ائمة هذا الشان و منهم أبو حاتم : يكتب حديثه ولا يحتج به.

    قال ابن سعد: كان منكر الحديث، في التشيع مفرطا، وكتبوا عنه ضرورة. الطبقات (6: 406).

    و لو كان ثقة مطلقا لروى عنه البخاري اكثر من 32 حديثا كيف ذلك و هو ينتقي الرواية عنه

    فعمل احل الحديث هو التثبت في مروياته لا ردها مطلقا

    و هذا الذي قلناه انه تفرد بحديث هنا يطعن في الصحابة فان كنت تظن ان الحديث الذي يطعن في الصحابة يصح سنده إلى جعفر الباقر فاعد النظر في رأيك اخي حاشا لله ان يروي جعفر و هو من هو مثل هذه المناكير دون ان يشك في بطلانها.

    بل اقول لم تصب في قولك اخي هروبا من تجريح خالد جرحت جعفرا فاعد النظر في ذلك و طعنك في شيوخ بن عدي ما اظنه من الصواب في شيئ


    على فرض ان بن سعيد هو أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الذي قلت ( و شيوخه بن عدي اكثر من الف و ابو العباس مشهور باسم بن عقدة لا بن سعيد ) قال عنه في السير :

    قد رُمي ابن عقدة بالتشيع ، ولكن روايته لهذا ونحوه ، يدل على عدم غلوه في تشيعه ، ومن بلغ في الحفظ والآثار مبلغ ابن عقدة ، ثم يكون في قلبه غل للسابقين الأولين ، فهو معاند أو زنديق . والله أعلم

    و قال الحاكم : سمعت أبا علي الحافظ ، يقول : ما رأيت أحدا أحفظ لحديث الكوفيين من أبي العباس بن عقدة

    وبه إلى الخطيب أبي بكر : حدثني محمد بن علي الصوري ، سمعت عبد الغني بن سعيد ، سمعت أبا الفضل الوزير ، يقول : سمعت علي بن عمر ءوهو الدارقطنيء يقول : أجمع أهل الكوفة أنه لم يُرَ من زمن عبد الله بن مسعود إلى زمن أبي العباس بن عقدة أحفظ منه


    وبه : حدثنا حمزة بن محمد الدقاق ، سمعت جماعة يذكرون أن ابن صاعد كان يملي من حفظه ، فأملى يوما عن أبي كريب ، عن حفص بن غياث ، عن عبيد الله بن عمر ، فعرض على أبي العباس بن عقدة ، فقال : ليس هذا عند أبي محمد ، عن أبي كريب ؛ وإنما سمعه من أبي سعيد الأشج ، فاتصل هذا القول بابن صاعد ، فنظر في أصله ، فوجده كما قال ، فلما اجتمع الناس ، قال : كنا حدثناكم عن أبي كريب بحديث كذا ، ووهمنا فيه ؛ إنما حدثناه أبو سعيد وقد رجعنا عن الرواية الأوَّلة .

    قلت لحمزة : ابن عقدة هو الذي نبه يحيى ؟ فتوقف ، ثم قال : ابن عقدة أو غيره .


    قال أبو أحمد بن عدي : هو صاحب معرفة وحفظ وتقدم في الصنعة ، رأيت مشايخ بغداد يسيئون الثناء عليه ، ثم إن ابن عدي قوَّى أمره ، ومشَّاه ، وقال : لولا أني شرطت أن أذكر كل من تكلم فيه -يعني : ولا أحابي- لم أذكره ، لما فيه من الفضل والمعرفة .


    و المتتبع لما جرح به بن عقدة لا يجد فيه اتهاما في حديث معين و لم يذكروا عنه انه يروي المناكير فمن اين لك بتضعيفه و هو الحافظ و قد وثق و قد روى عنه الدارقطني و الطبراني و بن شاهين بعكس خالد الذي اتهم في المناكير

    و الله اعلم

  11. #11

    افتراضي رد: بخصوص جملة فى مقدمة فتح الباري (المقصود بكبار شيوخ البخاري).

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة التقرتي مشاهدة المشاركة
    هذا رأي عندك اخي ، لكنه ليس بثقة عند غيرك فقولك هو ثقة عند التحقيق يعارضه ائمة هذا الشان و منهم أبو حاتم : يكتب حديثه ولا يحتج به.
    قال ابن سعد: كان منكر الحديث، في التشيع مفرطا، وكتبوا عنه ضرورة. الطبقات (6: 406).
    و لو كان ثقة مطلقا لروى عنه البخاري اكثر من 32 حديثا كيف ذلك و هو ينتقي الرواية عنه
    فعمل احل الحديث هو التثبت في مروياته لا ردها مطلقا
    و هذا الذي قلناه انه تفرد بحديث هنا يطعن في الصحابة فان كنت تظن ان الحديث الذي يطعن في الصحابة يصح سنده إلى جعفر الباقر فاعد النظر في رأيك اخي حاشا لله ان يروي جعفر و هو من هو مثل هذه المناكير دون ان يشك في بطلانها.
    بل اقول لم تصب في قولك اخي هروبا من تجريح خالد جرحت جعفرا فاعد النظر في ذلك و طعنك في شيوخ بن عدي ما اظنه من الصواب في شيئ و الله اعلم

    والله ما أدري : أيُّ جراميز كلامك أشدُّ عليها يا أخي ؟!
    كأن عين العجلة : هي التي ساقتك هذا المورد ! فظننتَ بالعبد الفقير ما لا يكون ، ولا يمكن ، ولا يُسْتطاع !
    1- أين في كلامي توثيق : ( خالد بن مخلد ) يا رجل ؟ ألم تر ما في صدر كلامي : ( والحق : أن ( خالد بن مخلد ) صدوق متماسك له مناكير وغرائب ينفرد بها ! ) ؟
    أما قولي : ( وهو ثقة على التحقيق ) فلم أقصد بذلك خالدا أصلا ! فأعدِ الكرة في كلامي هناك حتى تعلم مَنْ أروم بهذا التوثيق يا عبد الله ؟
    2- وأما قولك لي : ( وطعنك في شيوخ بن عدي !؟ ) فدليل على تسرُّعك في النقد دون تبصُّرٍ لما في عبارتك من الجرأة على الدرء في نحر خصمك بجريرة ما ارتكبها صاحبك قط !
    وأخوك : ما تكلم إلا في شيخ واحد من شيوخ أبي أحمد الجرجاني ! وهو : ( أبو العباس ابن عقدة ) ولستُ منفردا بكونه ليس بعمدة على التحقيق ! فراجع ترجمته من ( تاريخ مدينة السلام ) أو : ( التنكيل ) حتى تعلم ما وراء الأكمة ؟
    3- وأما قولك : ( لم تصب في قولك اخي هروبا من تجريح خالد جرحت جعفرا ! ) فلن أجيبك على هذا إلا أن يشاء خالقك ! فوا غوثاه بربي ! مثلي يجرح جعفرا ؟ بالله كيف يكون ذلك : وجعفر هو سيدي ومولاي ؟! سامحك الله يا أخي .

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    1,592

    افتراضي رد: بخصوص جملة فى مقدمة فتح الباري (المقصود بكبار شيوخ البخاري).

    ما بك تتعجل هكذا يا اخي كأنها حرب قائمة ؟

    اتظن اني اطعن في نيتك اخي ؟ حاشا لله


    عندما تصحح السند إلى جعفر ثم تناقش علة انقطاع السند مع الصحابة فقد اهملت مقام الصحابة و مقام جعفر فهذا الذي اشرنا اليه.


    و الامر ليس حربا اخي ننحن نبحث في امور فاجبتك بمواطن ضعف حجتك لا اكثر و لا اقل

    و كما قلت لك ذهابك الى ان بن سعيد هو بن عقدة فيه نظر فاصلا استدلالك مبني على ظن بعيد.

    فراجع نفسك اخي و تمهل فالامر ليس انتصارا او منافسة انما نبحث كل ما في الحديث ، هداك الله

  13. #13

    افتراضي رد: بخصوص جملة فى مقدمة فتح الباري (المقصود بكبار شيوخ البخاري).


    أحسن الله إليك أخي : التقرتي .
    معذرة ! فيبدو أنني كنتُ أخاطب نفسي بكلامي السالف ! ولم أصادف له أهلا !
    ولقد نظرت كلامك الأخير : فإذا فيه إعواز شديد !
    وأنا أستحي أن أذكره لك هنا حتى لا يتكدر خاطرك على أخيك !
    ومعذرة مرة أخرة ؟ فليس كل قلب يصلح للسِّرِّ ، ولا كل صدفٍ ينطبق عليه الدُّرُّ !
    ولك أن تحسب كلامي هنا : من قبيل : ( نفثة المصدور ) !

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    1,592

    افتراضي رد: بخصوص جملة فى مقدمة فتح الباري (المقصود بكبار شيوخ البخاري).

    نواصل مناقشة السند و لمعرفة الرواة تتبعت روايات شيبة إبراهيم بن عبد الله عن خالد بن مخلد

    فوجدت الذي يروي عنه عادة هو بن عقدة ربما هذا يعضض ما ذهبت اليه و ساذكر احاديث من رواياته ان شاء الله.


    لكن الالباني رحمه الله مر على بعض رواياته و صحح احاديثها في المستدرك :

    المستدرك على الصحيحين للحاكم - كتاب الجنائز
    حديث:‏1363‏
    حدثنا أبو علي الحسين بن علي الحافظ ، ثنا أبو العباس أحمد بن محمد الهمداني ، ثنا أبو شيبة إبراهيم بن عبد الله ، ثنا خالد بن مخلد ، ثنا سليمان بن بلال ، عن عمرو بن أبي عمرو ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليس عليكم في غسل ميتكم غسل إذا غسلتموه ، فإن ميتكم ليس بنجس فحسبكم أن تغسلوا أيديكم " " هذا حديث صحيح على شرط البخاري ، ولم يخرجاه . وفيه رفض لحديث مختلف فيه على محمد بن عمرو بأسانيد من غسل ميتا فليغتسل"


    قال الالباني رحمه الله

    أول عن ابن عباس : " ليس عليكم في غسل ميتكم غسل إذا غسلتموه، فإن ميتكم ليس بنجس، فحسبكم أن تغسلوا أيديكم ". أخرجه الحاكم (1\ 386) والبيهقي (3\ 398) من حديث ابن عباس مرفوعا. وقال الحاكم: "صحيح على شرط البخاري" ووافقه الذهبي! وإنما هو حسن الإسناد كما قال الحافظ في "التلخيص"، لأن فيه عمرو بن عمرو، وفيه كلام، وقد قال الذهبي نفسه في "الميزان" بعد أن ساق أقوال الأئمة فيه: "حديثه صالح حسن".ثم ترجح عندي أن الصواب في الحديث الوقف كما حققته في " الضعيفة" (6304)

    فها هو الذهبي يوافق الحاكم هنا و لم يطعن في رواية بن عقدة فهذا يعضض توثيق بن عقدة خاصة كما قلت انه لم يتهمه احد في احاديثه انما من جرح فيه جرح من نواحي اخرى كما وثقه كثيرون.


    بعكس خالد بن مخلد الذي طعن في احاديثه خاصة و الله اعلم

  15. #15

    افتراضي رد: بخصوص جملة فى مقدمة فتح الباري (المقصود بكبار شيوخ البخاري).

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة التقرتي مشاهدة المشاركة
    فهذا يعضض توثيق بن عقدة خاصة كما قلت انه لم يتهمه احد في احاديثه انما من جرح فيه جرح من نواحي اخرى كما وثقه كثيرون.
    كل من يحاول التصدي دون توثيق ابن عقدة ! فإن الخرق سيتَّسع عليه جدا !
    وأحسن أحواله : أن يكون ليس بعمدة كما ذكرنا سابقا !
    وأنا : ما زلتُ أناشد الأخ : ( التقرتي ) أن يراجع ترجمة أبي العباس الهمداني من : ( التنكيل )
    ثم له بعد ذلك أن يعقد على توثيق ابن عقدة : ألف عقدة !

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    1,592

    افتراضي رد: بخصوص جملة فى مقدمة فتح الباري (المقصود بكبار شيوخ البخاري).

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النوراني مشاهدة المشاركة
    كل من يحاول التصدي دون توثيق ابن عقدة ! فإن الخرق سيتَّسع عليه جدا !
    وأحسن أحواله : أن يكون ليس بعمدة كما ذكرنا سابقا !
    وأنا : ما زلتُ أناشد الأخ : ( التقرتي ) أن يراجع ترجمة أبي العباس الهمداني من : ( التنكيل )
    ثم له بعد ذلك أن يعقد على توثيق ابن عقدة : ألف عقدة !
    راجعتها اخي و عليك بمراجعتها انت كذلك ، اسهل عليك تفضل الرابط :

    http://www.islamwe b.net/newlibrary/....php?ids=13370

    قد وثقه بن عدي و هو من هو في العلل و علم الرجال !!!! التوثيق من الجهابذه يا اخي ليس مني .

    قال الحاكم : قلت لأبي علي الحافظ : إن بعض الناس يقول في أبي العباس ، قال : في ماذا ؟ قلت : في تفرده بهذه المقحمات عن هؤلاء المجهولين . فقال : لا تشتغل بمثل هذا ، أبو العباس إمام حافظ محله محل من يسأل عن التابعين وأتباعهم .

    قال الذهبي : ( قلت : قد رمي ابن عقدة بالتشيع ولكن روايته لهـذا ونحوه يدل على عدم غلوه فب تشيعه ومن بلغ مبلغ لبن عقدة ثم يكون في قلبه غلّ للسابقين الأولين فهـو معاند أو زنديق والله أعلم )


    فماذا اقول و قد وثقه بن عدي و الحاكم و تابعه الذهبي و حدث عنه الطبراني و الدارقطني

    اتريد ان اخرج عن كلام الجهابذة يا اخي ؟

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •