الحديث رواه الطبراني في (المعجم الكبير) عن ثوبان رضي الله عنه، وفي أخرى عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.
كما رواه الحارث في (مسنده) عن عبد الله بن مسعود، وأخرى عن الحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم.
كما رواه اللالكائي في (اعتقاد أهل السنة) عن ابن مسعود رضي الله عنه.
كما رواه أبو نعيم في (الحلية) عن ابن مسعود رضي الله عنه. وقال: حديث الأعمش تفرد به عنه مسهر.
كما رواه ابن عدي في (الكامل) عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه. وفيه محمد بن الفضل: متهم. وأخرى عن عبد الله بن مسعود، وفي سنده: أبو قحذم: ضعيف.
كما رواه الجرجاني في (تاريخه) عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه.
كما رواه ابن عساكر في (تاريخه) عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.
كما رواه الأنصاري في (طبقات المحدثين بأصبهان) عن أبي هريرة رضي الله عنه.
كما أشار الحافظ ابن حجر في (الإصابة) إلى أن الحديث قد روي من طريق عبد الله بن عبد الغافر رضي الله عنه مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال بعده: وفي إسناده محمد بن علي الحنحاني؛ ذكره الحاكم فقال: أكثر أحاديثه مناكير. وأخرجه ابن مندة من غير طريقه مختصرا، لكنه قال: عبيد بن عبد الغافر.
كما رواه موقوفا على طاوس؛ عبد الرزاق في (الأمالي في آثار الصحابة).
قال ابن عبد البر في (الإستذكار): روي من غير ما وجه عن ابن مسعود.
قال الهيثمي في (المجمع) عن رواية ثوبان: فيه يزيد بن ربيعة وهو ضعيف. وقال عن رواية ابن مسعود: فيه مسهر بن عبد الملك وثقه ابن حبان وغيره؛ وفيه خلاف، وبقية رجاله رجال الصحيح.
وقال العراقي: في سنده ضعيف.
وقال ابن رجب: روي من وجوه في أسانيدها كلها مقال.
قلت: وقد حسنه السيوطي. قال المناوي: تبعا لابن صصري، ولعله اعتضد.
والحديث رواه الخطيب البغدادي في (كتاب النجوم) عن ابن مسعود رضي الله عنه؛ كما عند السخاوي. وقال بعده: وهو عند ابن عدي من حديث ابن عمر أيضا، وكلاهما لا يصح.
والحديث أخي كما قال الحافظ ابن رجب: لا تخلوا طرقه من مقال، لكن بمجموعها يتقوى. ثم اعلم أن معناه صحيح قد وردت أحاديث أخرى في النهي عن الخوض والتعرض لهم رضي الله عنهم أجمعين.
وقد مر بك سابقا: أن السيوطي والصصري قد حسناه.
والله تعالى أعلم